تجربة آدم دي في الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

كنتُ في الرابعة من عمري حين خرجنا أنا وعائلتي في نُزهةٍ على مركباتٍ رباعية العجلات. كان أبي يجلس خلفي بينما أنا أمامه، وهو يمسك بالمقود وذراعاه تُحيطان بي. ثم أسرع فجأةً صاعداً تلةً شديدة الانحدار، فصرختُ: «لا تفعل!» لكنه واصل المسير ظانًّا أن الأمرَ سيمر بسلام.

ولكن عند القمة، انقلبت المركبةُ فجأةً، فسقط أبي بعيداً عنها، بينما سقطت هي فوقي تماماً، فانثقب خزانُ الوقود واخترق طحالي، وفقدتُ الوعي على الفور.

أفقتُ لثوانٍ معدودة، رأيتُ خلالها شخصاً يهزُّ كتفيّ ويصرخ: «استيقظ!» ثم غرقتُ في الظلام مرة أخرى. وهناك، بدأتُ أطفو فوق جسدي، أراقبُ المشهد بلا خوفٍ ولا قلق، فقط أشاهدُ وكأن الأمر لا يعنيني، بينما كانوا يرفعونني على نقالةٍ ويدخلونني إلى سيارة الإسعاف. لم أستطع رؤية ما بداخلها، وبعد هذا لا أذكر سوى أنني غرقتُ في نورٍ دافئٍ لفترةٍ من الزمن.

وفجأةً، عدتُ إلى جسدي، لأفيقَ في المستشفى بعد أيامٍ طويلة. قيل لي لاحقاً أنني لم أتنفس لثلاثين دقيقة كاملة. ثم جاءت أمي وشغلت لي فيلم «الأرض قبل الزمن»، ومنذ تلك اللحظة، بدأ كل شيءٍ يصبح على ما يرام.

معلومات أساسية:

الجنس: ذكر.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: في العام 1995.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل يوجد حدث يهدد الحياة؟ لا. حادث.

كيف تنظر إلى محتوى تجربتك؟ مختلط.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ غادرت جسدي بوضوح وكنت خارجه.

كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد. كما ذكرت أعلاه.

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ عندما كنت خارج جسدي أراقب نفسي.

هل تسارعت أفكارك؟ سريعة بشكل لا يصدق.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ يبدو أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو توقف الوقت أو فقد كل المعنى. لقد كنت في نوع من الضوء الساطع لبعض الوقت، واستيقظت بعد بضعة أيام في المستشفى.

هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ حيوية بشكل لا يصدق.

يرجى مقارنة رؤيتك في أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. نعم. كان بإمكاني أن أطفو في الهواء، وأراقب جسدي.

يرجى مقارنة سمعك في أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. لا.

هل يبدو أنك كنت على دراية بالأمور التي تحدث في أماكن أخرى، كما لو كان ذلك عبر إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من الحقائق.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ غير مؤكَّد.

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ غير مؤكَّد.

هل رأيت أو شعرت أنك محاط بضوء مشرق؟ ضوء واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم.

هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر أو غامض؟ لا.

ما العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ كنت أراقب في سلام، على ما أعتقد.

هل كان لديك شعور بالفرح؟ فرح لا يصدق.

هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت أني متحد مع الكون أو فرد منه.

هل فجأة بدا لك أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي، دون تحكم مني.

هل ظهرت لك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم.

هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟ لا.

الله والروحانية والدين:

ما دينك قبل تجربتك؟ معتدل. «لا شيء، ولكن عائلتي مسيحية».

هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ تجربتك؟ لا.

ما دينك الآن؟ معتدل. «الله هو الحب، لا أومن بالدين، ولست متأكدًا من أنني أومن بإله ذي شخصية أم لا».

هل تغيرت قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ لا.

هل رأيت أرواحًا متوفاة أو دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل.

في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

خلال تجربتك، هل اكتسبت معرفة أو معلومات خاصة عن هدفك؟ لا.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ لا.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ لا.

هل لديك أي هبات نفسية أو غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ غير مؤكَّد. يقول الناس إنني مختلف بطريقة ما، حتى اليوم. أفكر بعمق في أمور تتعلق بالكون والله، ولكن ألا يفعل معظم الناس ذلك؟

هل يوجد جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟ لقد كنت صغيرًا جدًّا على استعادة ذكريات التجربة، ولكن كان بإمكاني دون وعي أن أستعيد شيئًا ما في ذلك العمر، أنا متأكد من أنه غيّرني قليلاً.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. لقد تحدثت عنها طوال حياتي.

هل كانت لديك أي معرفة بتجربة الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟ لا.

ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة (أيام إلى أسابيع) بعد حدوثها؟ ربما كانت التجربة حقيقية. لم تكن التجربة حقيقية بالتأكيد. كنت أعلم أن شيئًا ما قد حدث، لكنني تقبلته في ذلك الوقت، ولم أبدأ حتى في معالجته، لكنني كنت أعلم أنه قد حدث.

ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ نعم. في السادسة عشرة من عمري، عندما كنتُ تحت تأثير عقار إل إس دي، وفهمتُ معنى الوجود. عرفت أنني شيءٌ ما. الله هو كل شيء، من إلكترون إلى طاقة مكثفة كاملة. أصبت بنوبة هلع وفقدت الوعي، لكنني لم أطفُ أو أي شيء من هذا القبيل. لقد ذكّرني هذا بتجربتي.

هل لديك أي أسئلة أخرى يمكننا طرحها لمساعدتك في توصيل تجربتك؟ غيروا لون الخط الأزرق في التجارب، فهو يؤذي العينين.