تجربة أكيمي أ، في الاقتراب من الموت
|
وصف التجربة:
كنت في الماء مع ابنة عمي وقد دفعنا تيار مائي داخل البحر. وبتهور منها، وطئت ابنة عمي على رأسي محاولة الوصول إلى السطح. لقد فقدت الاتجاه ولم أكن أعرف مكان القاع أو السطح. حاولت السباحة لكنني غرقت أكثر. شعرت بالألم لفترة وجيزة للغاية. سمعت الضجيج الناتج عن دخول الماء إلى رئتي. واستعرضت تفاصيل حياتي منذ أن كنت في الثالثة من عمري حتى لحظة غرقي. بعد ذلك، رأيت جسدي يغرق ببطء في الماء. شعرت بالسلام وبحب لا يوصف، ورأيت نورًا ساطعًا، وعندما كنت أقترب منه (النور) كانت الأحاسيس تصبح أقوى.
ثم تغير كل شيء فجأة. وشعرت كما لو كنت أشفط بمكنسة كهربائية (أمتص) وأبتعد عن الضوء، وعاد الألم على نحو أقوى من ذي قبل، كان هذا ناتجًا عن دخول هواء السطح إلى رئتي عندما كان أحد المنقذين يحاول سحبي من الماء. وبسبب الألم، خبطته فتركني أسقط مرة أخرى في الماء. شعرت بالسلام وبدأت أرى النور مرة أخرى. ثم أخرجتني حركة مفاجئة أخرى إلى سطح الماء. فقدت الوعي وعدت إلى صوابي على الشاطئ بعد أن تقيَّأت كل الماء المالح الذي شربته.
معلومات أساسية:
الجنس:
أنثى.
تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت:
فبراير ١٩٧٣.
أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:
في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟
نعم، غرق.
كيف تنظرين في محتوى تجربتك؟
مختلط.
هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟
نعم، تركت جسدي بوضوح وكنت خارجه.
كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟
أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد. سمعت ضجيجًا خافتًا. كنت حزينة لأنني شعرت أنني انفصلت عن الحياة. وبعد ذلك شعرت بالسلام.
في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟
عندما سمعت الماء يدخل في معدتي.
هل تسارعت أفكارك؟
سريعة بشكل لا يصدق.
هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟
كلا، لقد فقدت المسار الزمني.
هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟
حيوية بشكل لا يصدق.
يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة..
كانت الألوان أكثر كثافة، وسمعت الضوضاء المنخفضة بصوت أعلى.
هل يبدو أنك كنت على دراية بالأمور التي تحدث في أماكن أخرى، كما لو كان ذلك عبر إدراك حسي خاص؟
لا.
هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟
نعم عندما تم إنقاذي شعرت أنني أعود عبر نفق بطريقة عنيفة (أو وقحة).
هل رأيت أي كائنات في تجربتك؟
كلا.
هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟
لا.
هل رأيت أو شعرت أنك محاطة بضوء مشرق؟
ضوء واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف.
هل رأيت نورًا غريبًا؟
نعم ضوء ساطع واضح وغامق.
هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟
عالم روحاني أو غريب بشكل واضح. رأيت شيئًا جميلًا داخل الضوء لا أستطيع وصفه.
ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟
الخوف، الحزن، الشجاعة، الحب، السلام.
هل كان لديك شعور بالسلام أو السعادة؟
سلام لا يصدق أو سعادة.
هل كان لديك شعور بالفرح؟
سعادة.
هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟
شعرت أني متحدة مع الكون أو فرد منه.
هل فجأة بدا لك أنك تفهمين كل شيء؟
كل شيء عن الكون.
هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟
برق الماضي أمامي، دون تحكم مني. علمت أن الموت ليس بذلك السوء الموصوف.
هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟
مشاهد من مستقبل العالم.
هل وصلت حدًّا أو نقطة لا عودة؟
وصلت حاجزًا لم يسمح لي باجتيازه؛ أو "أرجعت" إلى الحياة قسرًا.
الله والروحانية والدين:
ما هو دينك قبل تجربتك؟
ليبرالية.
هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ تجربتك؟
لا.
ما هو دينك الآن؟
معتدلة.
هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟
لا.
هل رأيت أرواحًا متوفاة أو دينية؟
لا.
في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:
خلال تجربتك، هل اكتسبت معرفة أو معلومات خاصة عن هدفك؟
نعم شعرت أننا يجب أن نقدم حبًّا أكثر مما اعتدنا على تقديمه.
هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟
لا.
بعد تجربة الاقتراب من الموت:
هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟
نعم.
هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟
نعم أشعر بحضور أناس على وشك الموت. في الحالة الأخيرة: الأحد، ٣١ يوليو ٢٠٠٥، الساعة ٣:٠٠ مساءً، شعرت بحضور غريب في المنزل وعلى الرغم من الطقس البارد شعرت بعناق دافئ. سألت ما إذا كان هذا الحضور خاصًّا بوالدي المتوفى منذ خمسة وعشرين عامًا. وردًّا على ذلك، شعرت أن شعري كان يشد برفق (شعري طويل)؛ وشعرت بنسيم في وجهي. اتصلت ابنتي في الساعة ١٠:٠٠ صباحًا، في الأول من آب (أغسطس)، لتبلغني بوفاة جارها. لقد كان رجلاً محبوبًا للغاية لدى العائلة. وفي مناسبة أخرى، شعرت بحضور متكرر يطلب مني المساعدة. وبعد أسبوع، كنت في مسبح النادي وقد ذهب جميع الناس تقريبًا لذلك قررت النزول إلى الماء لأن المسبح كان خاليًا تقريبًا. وفجأة شعرت بضربة خفيفة في ساقي ورأيت بقعة سوداء؛ أزلت البقعة فوجدت رأس رجل يغرق. ناديت زوجي وقد ساعدني في إخراجه من المسبح. وأحيانًا عندما ألمس شخصًا أعرف عرضًا [ملاحظة المترجم: تقول الكاتبة "أخمن"، والتي يمكن ترجمتها في السياق على أنها قراءة للعقل] الأحداث التي يمر بها والتي لم يخبر أي شخص عنها. وعندما يؤذيني شخص ما ويصيبني بالاستياء، يمر بأحداث غير مريحة وغير متوقعة. أنا أحاول السيطرة على نفسي حتى لا يحدث ذلك. أحيانًا تكون لدي أحلام مسبقة. لقد ترشح الرئيس السابق فوجيموري لإعادة انتخابه وكان يرتدي زي كيمونو ياباني وكان يخبرني أنه يجب أن يرحل إلى اليابان لأنه كان يتعرض للاضطهاد. ومع ذلك، فقد فاز في الانتخابات وأدى اليمين. اعتقدت أنني كنت مخطئة. ومع ذلك، بعد شهور من مغادرته البلاد، استقال عن طريق الفاكس وأصبح لاجئًا في اليابان.
هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟
لقد غيرت فكرتي تجاه الموت.
هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟
لا.
هل كانت لديك أي معرفة بتجربة الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟
لا.
ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة (أيام إلى أسابيع) بعد حدوثها؟
كانت التجربة حقيقية بالتأكيد. أنا أعتبرها شيئًا روحانيًّا.
ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟
كانت التجربة حقيقية بالتأكيد. لقد وجدت هدفًا أفضل للحياة.
في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟
لا.
هل هناك أي أسئلة أخرى يمكننا طرحها لمساعدتك في توصيل تجربتك؟
سيكون من الملائم تحليل سبب استمرار تلك الأحداث التي ليس لها تفسير -كتلك التي لدي- بعد تجربة هذا النوع من الأشياء.