آلان ف. تجربة الاقتراب من الموت المحتملة
|
وصف التجربة:
في أوائل سنة 1980، كانت كليتاي في حالة سيئة. كنت أعاني من آلام شديدة في الظهر، وتعاطيت المخدرات، وتورطت في قضايا اختلاس في العمل، وزوجتي لم تكن بحالة عقلية جيدة، ومشاكل أخرى كثيرة. لذلك "ألحيت" على الله أن يزورني شخصيًا ويشرح لي كيفية حل كل هذه المشاكل، وأن يعرفني على نفسه أيضًا. لكنني خشيت من أني قد أرى حلم يعكس توقعاتي الشخصية أو أن أرى هلوسة، لذا أضفت: "اترك بعض ألواح الشوكولاتة على المنضدة بجانب السرير حتى أعرف أن الأمر كان حقيقيًا".
كانت حالتي الصحية تزداد سوءًا (آلام الظهر والكلى، إلخ). وبعد ذلك بفترة قصيرة، أصبحت مريضًا بشكل حاد، لكنني لم أتلق أي مساعدة من الأطباء، حيث كان من الواضح أنهم غير مستعدين لتقديم المساعدة الواجبة. ساءت حالتي على مدار العام التالي، وكنت أقضي ساعات ما بعد العمل أحاول التعافي ليوم العمل التالي، الذي غالبًا ما كان مليئًا بالمضايقات بسبب طبيعة الأنشطة الاحتيالية والإدمان على الكحول في العمل. في النهاية، لم أعد أتحمل الوضع، شعرت أنني سأموت، وغادرت العمل إلى المنزل حيث كان لدي بالكاد ما يكفي من الطاقة للوصول إلى هناك. وعندما وصلت إلى المنزل، انهرت على السرير وشعرت فورًا بحضور قوي، شخص ليس له جسد مادي محسوس، خرج من المنضدة بجانب السرير، وفي نفس الوقت سمعت (أو شعرت) بصوت يقول: "لذيذة بشكل لا يوصف". عليك أن تتذكر شعار الإعلان التلفزيوني لألواح شوكولاتة "بيتر بول ألموند چوي" – كان من الواضح أن هذا مقصود كمزحة بناءً على طلبي قبل سنة.
"هو" كان بوضوح الروح القدس. كانت كلمات "لذيذة بشكل لا يوصف" مصحوبة بتجربة أو جوهر الكلمات نفسها، وكانت من ذلك الجوهر، وليست كلمات مسموعة بالمعنى التقليدي. ثم رفعني من السرير ودفعني بسرعة كبيرة بحيث تحول الواقع إلى نفق من نوع ما، وفي نفس الوقت تم التركيز على تحويل الواقع نحو نقطة واحدة بواسطة الكلمات التالية: "اتحاد كل الأشياء". كان هذا الاتحاد في الواقع هو يسوع. ورغم أنني لم أرَ شخصًا تقليديًا، إلا أنني شعرت بعظمة الرحمة واللطف. ثم توقفت فجأة عند النهاية حيث ثبت فوق رأسي تاج ذهبي جميل ولكنه بسيط بشكل لا يُصدق، وفي نفس الوقت توقفت هناك لبضع ثوانٍ، كنت مغمورًا بالجواهر التي يمكن وصفها فقط بأنها تركيزات روحية من اللطف الخالص. وفي اللحظة التالية، دخلت في نور السماء الشديد، لا شمس ولا قمر، لا جاذبية ولا هواء، ولكن تألق المكان ينبعث من الأشياء نفسها، وهو مكون من "جوهر" غير مادي من روح الله، جوهر مكثف وجميل ومجيد.
ثم وجدت نفسي أتحرك بسرعة بعيدًا فوق "الأرض"، ثم رأيت شريطًا أزرق جميلًا من بعيد، الذي سرعان ما أصبح نهرًا واسعًا ذو سطح زجاجي عندما اقتربت وطفوت فوقه. وفي تلك اللحظة، "تحدث" بنفس الطريقة، من الحياة التي كانت بداخله: "نهر الحياة". ثم تحركت على طول هذا النهر الذي كان محاطًا من الجانبين بجبال منحوتة جميلة ذات جمال يخطف الأنفاس، جمال شديد لدرجة أنه كان من الصعب تحمله، وبمرور الوقت زادت شدة جماله. كنت على وشك تجاوز منعطف رائع قريب من سطح الماء، لكن فجأة تم إخراجي من السماء وعدت. وبينما كنت أعود إلى جسدي في وضع أفقي بالنسبة لظهري، كسر الروح القدس سقوطي وهو في هيئة شبه بشرية عن طريق احتضاني بين ذراعيه، كان يتمايل بي ذهابًا وإيابًا. كان له شكل بشري مميز إلى حد ما خلال هذه اللحظة، مع ابتسامة واسعة ينظر بها للأعلى مع ذراعين كبيرتين قويتين، كان يضحك بفرح. ثم عدت إلى جسدي المستلقي على السرير.
معلومات أساسية:
الجنس:
ذكر.
تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت:
مايو 1981.
عناصر تجربة الاقتراب من الموت:
في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد حياتك؟
نعم. المرض. كنت مريضًا للغاية بسبب التسمم بالزئبق المتراكم بسبب التطعيمات وحشوات الأسنان "الفضية"، والتعرضات الأخرى أيضًا.
كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ مشاعر رائعة.
هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ لقد فقدت الوعي بجسدي.
كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد.
في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ أثناء طيراني على طول النهر واقترابي من المنعطف، قبل مغادرة مجال السماء.
هل تسارعت أفكارك؟ تسارعت أفكاري بشكل لا يُصدق.
هل بدا أن الوقت كان يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء كان يحدث في لحظة واحدة أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى. لا توجد جاذبية هناك، كانت الأحداث تمر، لكن لا يوجد مرور للزمن بالمعنى الذي نعرفه هنا أن الأشياء تسقط أو تتحلل.
هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ كانت حواسي حيوية بشكل لا يُصدق.
يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة. نعم. إنها ليست تجربة مادية، بل بدا الأمر كأن كل ما "نراه" بأعيننا المرئية ما هو إلا ظل للشيء "الحقيقي"، وهو واقع روحي، نوع من المكان الذي فيه "الحياة موجودة في كل شيء"، ولكن لا شيء له واقع مادي صلب.
يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. نعم. أنت تسمع "بكيانك"، وهناك انطباعات قوية ولكن مميزة تنبعث من الأشياء والكائنات شبه الصلبة التي تقابلها.
هل بدا أنك كنت على دراية بأمور تحدث في أماكن أخرى، كما لو أن ذلك كان يتم من خلال إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من تلك الأمور.
هل مررت داخل نفق أو عبرت من خلاله؟ نعم. لم يبدو كنفق له جدران، بل كان تقاربًا قويًا للواقع نحو نقطة واحدة عند باب السماء، وكانت هذه النقطة هي يسوع، رغم أنه لم يقل تلك الكلمة، بل قال فقط "اتحاد كل الأشياء".
هل قابلت أو أصبحت مدركًا لوجود أي كائنات متوفاة (أو على قيد الحياة)؟ لا. لم يكن هناك كائنات أخرى سوى الآلهة الثلاثة الرئيسية التي ذكرتها (الله الكبير موجود في كل شيء في السماء). أنا متأكد من أنهم موجودون، لكنني لم أرَ أحدًا، لم أرَ زهورًا ولا أشجارًا ولا مباني أيضًا.
هل رأيت أو شعرت أنك محاط بنور مشرق؟ نور واضح من أصل روحاني أو من أصل غير دنيوي.
هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم. ليست هناك إضاءة مادية في السماء، لكنها تقارن جيدًا بفكرة يوم مشمس مشرق عندما تخرج من غرفة مظلمة وتؤلمك عيناك، لكنها ليست نورًا ماديًا. النور نفسه هو الحب الحي من الحضور الإلهي، وهو الإله الوحيد، والسماء الوحيدة، وليس بمعنى أن الغلاف الجوي العلوي لا يمكن أن يسمى سماءً، لكنك تفهم ما أعنيه.
هل بدا لك أنك دخلت إلى عالم آخر غير أرضي؟ عالم روحاني أو غير أرضي بشكل واضح.
ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ الحب الشديد والتألق والفرح.
هل كان لديك شعور بالبهجة؟ شعرت بفرح لا يُصدق.
هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت بالاتحاد مع الكون أو أني ذات واحدة معه.
هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.
هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي دون تحكم مني.
هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم. لقد تمت إعادتي إلى الحياة فجأة، ولكن لم يكن لدي حينها أو منذ ذلك الحين أي وعي بالأحداث المستقبلية، ولكن في حالات نادرة أتمكن من التنبؤ بأحداث غير عادية دون أن أعرف أنني أفعل ذلك – هناك شيء يضع هذه الأمور في رأسي وتتحقق، لكنني لا أعرف كيف أو لماذا.
هل وصلت إلى حد فاصل أو نقطة لا عودة؟ نعم. لقد أخذني الروح القدس في البداية من جسدي في العالم المادي ونقله إلى البُعد الروحي أو السماوي.
الله والروحانية والدين:
ما هو دينك قبل تجربتك؟ معتدل.
هل تغيرت ممارساتك الدينية بعد مرورك بتجربتك؟ نعم. بالطبع، أنا الآن أعرف الكثير أكثر مما كنت أعرفه في السابق، ولكنني أنسى في كثير من الأحيان أنه من أجل حدوث أشياء في المستقبل، يجب عليّ أن أصلي.
ما هو دينك الآن؟ معتدل.
هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم. بالطبع، أنا الآن أعرف الكثير أكثر مما كنت أعرفه في السابق، ولكنني أنسى في كثير من الأحيان أنه من أجل حدوث أشياء في المستقبل، يجب عليّ أن أصلي.
هل رأيت أرواحًا لشخصيات متوفاة أو شخصيات دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل.
فيما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:
هل اكتسبت خلال تجربتك معرفة أو معلومات خاصة تتعلق بهدفك؟ نعم. لا أستطيع أن أقول ذلك بكلمات محددة، ولكنني منذ مروري بالتجربة عرفت الله فجأة على حقيقته، ويجب أن أقول أيضًا أنه في حين لا يمكن توقع وجود تجربتين متطابقتين في الاقتراب من الموت، إلا أن العديد من التجارب التي قرأتها تبدو مبالغًا فيها إلى حد كبير.
هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ غير مؤكَّد. لا أعلم، يبدو لي أن معظم الناس سطحيون للغاية وغير جديرين بالثقة، ولم يحترموني كثيرًا لا قبل ولا بعد التجربة، ولكنهم يحترمونني أحيانًا، وأعتقد أن الأمور أصبحت أفضل نتيجة لهذه التجربة لأنني لم أعد متشائمًا بنفس القدر.
بعد تجربة الاقتراب من الموت:
هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ نعم. "لا يمكن وصفها"، وهي كلمة تُستخدم عادةً لوصف مثل هذه التجارب.
هل لديك أي قدرات نفسية غير عادية أو أي مواهب خاصة أخرى ظهرت بعد تجربتك ولم تكن موجودة لديك قبل التجربة؟ نعم. كما قلت، لدي في بعض الأحيان قدرة غير عادية على معرفة ما سيحدث، لكن لا يبدو لي هذا الأمر تنبؤيًا حقًا، بل هو في الواقع مسألة خبرة مجتمعة تؤدي إلى الحدس الصائب، لكنها أحيانًا تكون دقيقة للغاية. ولدي أيضًا قدرة غير عادية على فهم العلاقات الرياضية.
هل كان لجزء أو لأجزاء من تجربتك مغزى خاص أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟ كل شيء فيها كان له أهمية، لكن الجزء المتعلق بـ "لذيذة بشكل لا يوصف" كان مؤثرًا للغاية وموجهًا إليّ بشكل شخصي.
هل سبق وأن شاركت قصة هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. لقد تحدثت مع زوجتي عن هذه التجربة بعد فترة وجيزة، لكن بعد ذلك نادرًا ما أتحدث عنها، لأنني عادة ما أتعرض للسخرية – الناس أحيانًا يكونون غير لطفاء تمامًا.
هل كان لديك أي معرفة بتجارب الاقتراب من الموت قبل مرورك بتجربتك؟ نعم. أعتقد أنني سمعت القليل عن مثل هذه التجارب، ليس كثيرًا، ولا شيء محددًا، مجرد بعض القراءة على ما أعتقد.
ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة من حدوثها (أيام إلى أسابيع)؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.
ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.
في أي وقت من حياتك، هل استطاع أي شيء أن يعيد إنتاج أي جزء من التجربة لك؟ لا.
هل هناك أي شيء آخر تود إضافته إلى تجربتك؟ اقرأ ما قلته هنا بعناية، كله صحيح، كل كلمة، غير مبالغ فيها أو منمقة بأي شكل من الأشكال.
هل هناك أي أسئلة أخرى يمكننا طرحها لمساعدتك في توصيل تجربتك؟ يبدو هذا الاستبيان جيدًا وكافيًا، آمل أن أكون قد قدمت المساعدة.