تجربة ألين ب، في الاقتراب من الموت
|
وصف التجربة:
بعد صدمة في رأسي ذهبت إلى المنزل، فوضعت والدتي زيبولوك كبير من الثلج على رأسي، واستلقيت على أريكة الخوص في وكر منزلنا. (لقد نشأت في منزل كبير، وكان والدي جراح أسنان وجميع أعمامي (عدا واحدًا) كانوا أطباء وجراحين (وقد كان الآخر محاميًا).
في الأيام الإحدى عشرة التالية -مرورًا بعيد ميلادي الخامس- لم أستطع تحمل الضوء وقد كنت كثير النعاس. وفي اليوم الذي ذهبت فيه إلى المستشفى، كانت عائلتي ستسافر إلى مينيسوتا، وألحت أمي على والدي ليأخذني إلى طبيب أوصى به أحد الجيران. (كان جارنا جراح أعصاب. وقد توفي ابنه أثناء نومه في جامعة هارفارد جراء ضرب رأسه على أرضية رخامية. في غضون أربع وعشرين ساعة، فقد كان دماغه ينزف) وفي الطريق إلى المطار، توقفنا في مستشفى تكساس للأطفال. لمقابلة الطبيب. لقد دخل وكنت على الطاولة مع ورقة بحوزتي. فأخرج مصباحًا من جيبه وتفحص عينيّ. لم يتوقف عن النظر إلى عينيّ.
لقد ربت على ركبتي وقال: "كل شيء سيكون على ما يرام". وقال أن ممرضة ستأتي لإعطائي جرعة. ولطالما حصلت على جرعات في كل الأوقات التي جرحت فيها. كنت جاهزًا عندما دخلت. فأعطتني جرعة وخرجت.
وخلال الجراحة، فقدت كل العناصر الحيوية وكل نشاط في الدماغ لمدة ستة عشر ثانية. لقد كانوا على وشك قولها أعتقد ثم بدأ قلبي يستدفئ من جديد.
أعتقد أن هذا هو الوقت الذي رأيت فيه.
رأيت نفسي على طاولة الطبيب. كنت على بعد حوالي ٥٠ إلى ٦٠ قدمًا من جسدي. لم تكن هناك أرضيات، ولا سقف، ولا جدران، وبينما أنا جالس هناك رأيت ما اعتقدت أنه أختي بدأت تقترب من الجانب الآخر وهي تمشي على بعد أربعين قدمًا أعلى طاولتي. كنا نرتدي أردية بيضاء. وعندما جاءت إليّ على الطاولة، عدت بعد ذلك إلى جسدي لأنني رأيتها أمامي على الطاولة. ربتت على ركبتي وقالت لي، "كل شيء سيكون على ما يرام". فاستيقظت في وحدة العناية المركزة، أصلع وخائف، لأجد ممرضة بجانبي تطلب مني أن أتبول في وعاء. فبدأت بالبكاء وأعطوني جرعة من مخدر حتى لا أتحرك. أعتقد أن الشيء التالي الذي أتذكره هو الاستيقاظ لفترة وجيزة في غرفتي في المستشفى، وقد كانت والدتي بجانب السرير تصلي على ركبتيها. لن أنسى أبدًا ذلك الحلم كما أسميه. لقد تعافيت بالكامل.
توفي خمسة أطفال عرفتهم عندما كنت طفلاً من نفس الصدمة في غضون أربع وعشرين ساعة. كيف عشت لمدة أحد عشر يومًا الله أعلم.
معلومات أساسية:
الجنس: ذكر.
تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت:
يوليو ١٩٧٥.
أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:
في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟
نعم. حادث أثناء ركوب الدراجة حيث انقلبت على كتف مراهق بطول ستة أقدام وضربت الرأس الإسمنتي. الموت السريري أولاً ثم عانيت من ورم دموي جزئي ولم يعالج لمدة ١١ يومًا. في الجهة اليسرى. تمت إزالة جلطة دموية بقياس ٢ بوصة بين الدماغ والجمجمة.
كيف تنظر في محتوى تجربتك؟
مختلط.
هل هناك أي أدوية أو مخدرات يمكنها أن تكون قد أثرت على التجربة؟
لا.
هل كانت التجربة تشبه الحلم بأي شكل من الأشكال؟
أسميها حلمًا، على الرغم من أنني لا أعتقد أنها كانت كذلك.
هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟
نعم. كنت في ثوب أبيض ورأيت نفسي من مسافة خمسين إلى ستين قدمًا. ويبدو أنه يوجد لون ولكن لا يوجد جدار أو سقف أو أرضية.
في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟
كنت مخدرًا وفي جراحة.
هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟
لا.
يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة..
فقط صوت الشخص الآخر على الطاولة يقول: "كل شيء سيكون على ما يرام".
هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟
لا.
هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟
نعم. اعتقدت أنها كانت أختي الكبرى فقد كان ذلك الشخص الموجود على الطاولة أنثى كاملة ترتدي رداء أبيض.
هل رأيت نورًا غريبًا؟
غير مؤكَّد. مجرد فراغ أبيض بديلاً عن الجدران.
هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟
لا.
هل فجأة بدا لك أنك تفهم كل شيء؟
لا.
هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟
لا.
هل جئت إلى حد أو نقطة لا عودة؟
لا.
الله، الروحانية والدين:
ما هو دينك قبل تجربتك؟
غير مؤكَّد. أسقفي.
ما هو دينك الآن؟
مشبع بالروح المقدسة.
هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟
نعم. في النهاية شعرت بأكثر من غرض للحياة.
في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:
كانت التجربة مع مرور الوقت:
متزايدة.
ما هي التغييرات التي حدثت في حياتك بعد تجربتك؟
لدي بينة.
بعد تجربة الاقتراب من الموت:
هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟
لا.
هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟
غير مؤكَّد. الكثير من تجارب ديجافو.
هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟
نعم.
في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟
لا.