تجربة ألوك ب، المشابهة لتجربة الاقتراب من الموت
|
وصف التجربة:
سافرت أنا وأمي إلى الهند لزيارة وطننا. وخلال الإجازة _جزء من إجازتي الصيفية في السنة الأولى_ قررنا السفر إلى جبال الهيمالايا. ومنذ البداية، أدركت مدى روعة وسحر الجبال وهدوئها. قضى بعض أعظم كهنة الديانة الهندوسية حياتهم الطبيعية في تلك الجبال.
زرنا العديد من الجبال المختلفة في جميع أنحاء شيملا ومنالي، وهي تلال في سلسلة جبال الهيمالايا. ومنذ أن وضعت أولى خطواتي على الأرض شعرت بالارتباط بالمكان كما لو كنت فيه من قبل. حدثت هذه التجربة عندما كنا نقيم في فندق سوك ساجار في شيملا، مدينة الجبال الضبابية الساحرة.
كنت متعبًا جدًّا من المشي لمسافات طويلة يومًا كاملًا في الجبال والطرق والعواصف، فنمت سريعًا في الفندق. في البداية شعرت أن روحي ترتفع من جسدي إلى محيط الغرفة. ثم من حيث لا أدري شعرت بروحي تسحب إلى أعلى بواسطة قوة غير مرئية إلى مكان لم أذهب إليه من قبل. وفجأة كنت في غرفة دائرية بها أبواب حمراء منتشرة في كل مكان _حمراء محترقة ومبهرجة_ وكانت الأرضية بنية داكنة، كان من الصعب رؤيتها _ بدت قوطية من العصور الوسطى أو شيء من هذا القبيل. ثم ظهر شخص وأخبرني أنه مكلف بحمايتي وتعليمي الحقيقة. تعليمي من حيواتي السابقة. وبحركة ما من يديه، رفعنا مسافة قدمين من الأرض، واندفع عدد لا يحصى من الحيوانات والشعوب والقادة وكل دواب الأرض عبر الأبواب الموجودة أسفلنا. كان الأمر مشابهًا للطريقة التي تركض بها الوعول وغيرها من الحيوانات التي تركض في قطعان. أطلق على نفسه اسم "ليفتينينت"، وهو مصطلح أعتقد أنه يعرف أيضًا باسم ملازم. لكنه أخبرني بعد ذلك أنني أيضًا كنت ملازمًا، ولم أفهم ما كان يحاول إخباري به.
ثم أخذني إلى مكتب قديم مليء بالكتب والأبحاث وأخبرني عن كتاب كنت قد نشرته في واحدة من العديد من حيواتي السابقة. ثم التقطت الكتاب جسديًّا (في حالة تشبه الحلم) وبدأت في قراءته صفحة تلو صفحة، وتمكنت من فهمه تمامًا. كان مكتوبًا باللغة اللاتينية، وكان في هذا الكتاب أقسام عرضية من الرئيسيات والكثير من صفحات البحوث الوافية عن الرئيسيات. كنت أقرأ الكتاب حرفيًّا _ الكتاب الذي كتبته. أخبرني أنني كنت عالم رئيسيات أبحث عن النازيين خلال الحرب العالمية الثانية. وأخبرني أنني قتلت على أيديهم لأنني لم أكن أتبع خطط قوات الأمن الخاصة المسؤولة. قال لي إنني حصلت على درجة الدكتوراه في علم الرئيسيات ولكن قتلت في وقت مبكر جدًّا على إنهاء مهمتي في الحياة. ثم استيقظت لسبب ما، كنت أحاول جاهدًا العودة إلى النوم لكن كلما أجبرت نفسي على النوم كان الأمر أصعب. لم يسبق لي أن عشت حلمًا بهذا العمق من قبل. ثم بدأت أفكر في ما يجب أن أفعله، وكيف تمكنت من معرفة اللاتينية أو حتى قدرتي على رؤية صفحات منها في الكتاب الذي كتبته في حين لم يكن لدي أي فكرة في هذه الحياة عن قواعد اللغة اللاتينية. لم أر قط قسمًا عرضيًّا للرئسيات في حياتي، فكيف تمكنت فجأة من رؤية هذا القسم العرضي المفصل؟ (بالمناسبة، نسيت هذا: بعد أن علمت أنني قتلت بدأت أسير مع أحد الرئيسيات على طول شارع قديم في أوروبا الشرقية في الليل ولم أكن أعرف إلى أين أنا ذاهب).
لا يزال هذا الأمر يجعلني أتساءل حتى يومنا هذا، أنا واثق من وجود شيء أكبر بكثير من ما نحن عليه في في هذا الكون. وسوف يتكشف لنا ببطء. ساعدتني هذه التجربة في اتباع معتقداتي الهندوسية في التناسخ، كل شيء يعاد تدويره _ الماء والأكسجين والنيتروجين وحتى الأرواح.
معلومات أساسية:
الجنس:
ذكر.
تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت:
"٢٨ يوليو ٢٠٠٦".
أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:
في وقت تجربتك، هل يوجد حدث يهدد الحياة؟
غير مؤكَّد. ليلة ضبابية ورمادية. لقد عانيت من عمليتي اقتراب الموت في حياتي، كانت إحداهما قبل عامين، والأخرى قبل عام. لقد أصبت بالتهاب الرتج والتهاب الزائدة الدودية والفتق في فترة ثلاث سنوات من الابتدائي إلى بدايات المرحلة الثانوية. وربما كان لهذا دور، لست متأكدًا.
كيف تنظر إلى محتوى تجربتك؟
رائع.
هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟
لقد فقدت الوعي بجسدي.
كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟
وعي وانتباه عاديان.
في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟
كنت منتبهًا للغاية في أثناء تصفحي للكتاب الذي كتبته، كنت أقرأه صفحة بصفحة ثم نسيت كل شيء بعد أن استيقظت.
هل تسارعت أفكارك؟
تسارعت بشكل لا يصدق.
هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟
يبدو أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو توقف الوقت أو فقد كل المعنى. لقد نقلت من منطقة إلى أخرى، وكلتا المنطقتين كانتا خارج نطاق الزمان والمكان.
هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟
حيوية بشكل لا يصدق.
يرجى مقارنة رؤيتك في أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة..
نعم. كانت الغرفة الدائرية بأكملها ضبابية.
يرجى مقارنة سمعك في أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة..
نعم. سمعت صوتًا عميقًا _ صوت مرشدي. كما سمعت حيوانات غريبة.
هل يبدو أنك كنت على دراية بالأمور التي تحدث في أماكن أخرى، كما لو كان ذلك عبر إدراك حسي خاص؟
نعم، وقد تحقق من الحقائق.
هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟
لا.
هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟
نعم. قابلت العديد من الكائنات. كان معظمهم من حيواتي السابقة. لم يتحدثوا معي لكنني شعرت أنهم كانوا أنا، لذلك عرفتهم دون أن أتواصل معهم. كان مرشدي يقدم لي المعرفة من خلال التحدث وإظهار ماضيي.
هل رأيت أو شعرت أنك محاط بضوء مشرق؟
ضوء واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف.
هل رأيت نورًا غريبًا؟
لا.
هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟
عالم روحاني أو غريب بشكل واضح.
ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟
كنت سعيدًا جدًّا ومتفاجئًا. أحببت قراءة الكتب التي كتبتها. كنت أشعر بالأسف قليلاً لأنني اضطررت إلى الاستيقاظ.
هل كان لديك شعور بالفرح؟
سعادة.
هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟
شعرت أني متحد مع الكون أو فرد منه.
هل فجأة بدا لك أنك تفهم كل شيء؟
كل شيء عن الكون.
هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟
برق الماضي أمامي دون تحكم مني. ليس من حياتي هذه بل من حياة "سابقة".
هل عرضت عليك مشاهد من المستقبل؟
مشاهد من مستقبل العالم.
هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟
لا.
الله والروحانية والدين:
ما هو دينك قبل تجربتك؟
ليبرالي. أنا هندوسي.
هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ تجربتك؟
نعم. لدي من الإيمان بكل شيء في هذا الكون الكثير. قد يكون الإله غير موجود أو قد تكون الطبيعة تجسيدًا لهذا الإله لكنني على يقين تام من وجود موكب من الأرواح أشبه بالطريقة التي يطفو بها المد.
ما هو دينك الآن؟
ليبرالي. هندوسي/ وثني.
هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟
نعم. لدي من الإيمان بكل شيء في هذا الكون الكثير. قد يكون الإله غير موجود أو قد تكون الطبيعة تجسيدًا لهذا الإله لكنني على يقين تام من وجود موكب من الأرواح أشبه بالطريقة التي يطفو بها المد.
هل رأيت أرواحًا متوفاة أو دينية؟
لقد رأيتهم بالفعل.
في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:
خلال تجربتك، هل اكتسبت معرفة أو معلومات خاصة عن هدفك؟
نعم. اكتسبت معرفة بعلم غامض لم أبحث عنه أو أعرفه من قبل، علم الأحياء المائية. تعلمت أيضًا عن التناسخ ومواكب الأرواح.
هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟
لا.
بعد تجربة الاقتراب من الموت:
هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟
غير مؤكَّد. لا أتذكر تمامًا كل ما كنت أحلم به. لقد اكتسبت معرفة خارقة بالوجود وعلمًا غامضًا ونسيت كل هذا. لا بد أن تكون هذه المعرفة مخزنة في الجزء الخلفي من دماغي.
هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟
لا.
هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟
لا.
هل كانت لديك أي معرفة بتجربة الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟
لا.
ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة (أيام إلى أسابيع) بعد حدوثها؟
ربما كانت التجربة حقيقية. لم تكن التجربة حقيقية بالتأكيد. لقد وجدت أملًا جديدًا في مواصلة البحث لأن الحقيقة موجودة في مكان ما. وستظهر لي كما ستظهر للآخرين؛ أريد فقط معرفة من أين أتيت وأن أتذكر دائمًا من أنا ولماذا ولدتني الحياة.
ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟
كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.
في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟
غير مؤكَّد. الأمر كثير جدًّا على أن يوصف.
هل يوجد أي شيء آخر تود إضافته لتجربتك؟
الرجاء الاتصال بي للتحدث أكثر؛ فلا يمكنني كتابة كل شيء على الورق.