تجربة أندرو سي في الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

في الثاني من فبراير، خضعت للتخدير العام لإجراء عملية جراحية، لكن حدث شيء خاطئ حيث توقف قلبي. فجأة، انتقلت من حالة فقدان الوعي إلى إدراكي بأنني أطفو فوق غرفة العمليات. كنت مندهشًا لأني لم أشعر بأي ثقل على الإطلاق، كنت خفيفًا جدًا والحركة كانت أسهل بكثير مقارنة بالحركة الجسدية. نظرت إلى الأسفل ورأيت جسدي والأطباء يعملون على إنقاذي، وسمعتهم يصرخون: «نحن نخسره!».

كانوا يكافحون لإعادتي إلى الحياة، بينما كنت أنا في حيرة أفكر: «لماذا يبذلون كل هذا الجهد؟ أنا لست بحاجة إلى جسدي، أنا بخير، بل أشعر بأنني أفضل من قبل!» يبدو هذا مضحكًا لأن الموقف كان خطيرًا بالنسبة لهم، لكني كنت هادئًا ومسترخيًا تمامًا وأنا عالق في الهواء، لدرجة أنني تساءلت: «هل هذا هو الموت؟ كيف يمكنني الرؤية دون عيون؟».

ثم رأيت نورًا ساطعًا ولطيفًا ينزل عليّ من السقيف، ملأني بسعادة وحب لم أشعر بهما قط على الأرض – أصبحت مدمنًا على هذا الشعور، كان قويًا جدًا. سمحت لنفسي بالانغماس فيه، كما لو كنت أستحم في نشوة خالصة، ولم أعد أفكر أو أهتم بأي أخطاء ارتكبتها في حياتي. لكن فجأة، أصبحت أصوات الفريق الطبي مزعجة ومرتفعة وواضحة أكثر. كانوا يزعجوني، ويقولون: «هيا يا فتى، لا تستسلم!». حينها عرفت أن رحلتي انتهت وأن عليّ العودة إلى جسدي، ولم أكن سعيدًا بهذا الأمر.

معلومات أساسية:

الجنس: ذكر.

تاريخ تجربة الاقتراب من الموت: 2 فبراير 2009.

تفاصيل التجربة:

هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟ نعم، توقف قلبي بسبب مضاعفات في أثناء الجراحة.

كيف تصف محتوى التجربة؟ رائع.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ نعم، غادرت جسدي بوضوح ووجدت نفسي خارجه.

كيف كان مستوى وعيك مقارنة بالوضع الطبيعي؟ أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد.

هل تسارعت أفكارك؟ نعم، كانت أسرع من المعتاد.

هل شعرت بتغير في إدراك الوقت؟ بدا كل شيء يحدث في لحظة واحدة، كما لو أن الوقت توقف أو أصبح بلا معنى.

هل كانت حواسك أكثر حدة؟ نعم، كانت حيوية بشكل لا يصدق.

كيف كانت الرؤية في أثناء التجربة؟ كانت الألوان أكثر سطوعًا ووضوحًا من المعتاد.

كيف كان السمع في أثناء التجربة؟ نعم، كان الصوت أعمق وأكثر تميزًا.

هل شعرت بوعي بأحداث في أماكن أخرى؟ نعم، وتم التحقق من هذه الحقائق.

هل مررت عبر نفق؟ لا.

هل واجهت أي كائنات (أحياء أو أموات)؟ لا.

هل رأيت أو شعرت بوجود نور ساطع؟ نعم، كان نورًا ساطعًا لكنه لطيف وغير مؤذٍ.

هل شعرت أنك دخلت عالمًا آخر؟ لا.

ما المشاعر التي شعرت بها؟ سعادة وحب شديدين، كما ذكرت في وصفي.

هل شعرت بفرح شديد؟ نعم، فرح لا يوصف.

هل شعرت بالاتحاد مع الكون؟ نعم، شعرت بأني جزء من الكون.

هل شعرت فجأة أنك تفهم كل شيء؟ نعم، كل شيء عن الكون.

هل رأيت مشاهد من ماضيك؟ نعم، مرت كالبرق دون تحكم مني.

هل رأيت مشاهد من المستقبل؟ نعم، مشاهد من مستقبل العالم.

هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟ لا.

الله والروحانيات والدين:

ما كان دينك قبل التجربة؟ معتدل.

هل تغيرت ممارساتك الدينية بعد التجربة؟ لا.

ما دينك الآن؟ معتدل.

هل تغيرت قيمك بسبب التجربة؟ لا.

هل رأيت أرواحًا متوفاة أو دينية؟ نعم، رأيتها بالفعل.

تأثير التجربة على الحياة:

هل اكتسبت معرفة عن هدفك من الحياة؟ لا.

هل تغيرت علاقاتك بسبب التجربة؟ لا.

بعد التجربة:

هل كان من الصعب وصف التجربة بالكلمات؟ غير متأكد، لقد بدت بسيطة حين حدثت.

هل ظهرت لديك قدرات غير عادية بعد التجربة؟ لا.

هل شاركت التجربة مع آخرين؟ نعم، مع بعض أفراد العائلة وزملاء وأصدقاء مقربين.

هل كنت تعرف عن تجارب الاقتراب من الموت قبل حدوثها لك؟ نعم، لكني لم أكن أصدقها.

ما رأيك في واقعية التجربة بعد أيام أو أسابيع من حدوثها؟ كانت حقيقية بالتأكيد.

ما رأيك في واقعية التجربة الآن؟ لا تزال حقيقية بالتأكيد.

هل أعاد شيء ما إحياء جزء من التجربة لاحقًا؟ غير متأكد، كنت تحت التخدير العام.

هل لديك شيء آخر تريد إضافته؟ الموت لا ينبغي أن يخيف أحدًا.