أنجيلا ك. تجربة الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

عندما كنت في الثالثة من عمري غرقت في حمام سباحة خلف منزلي. وعندما وجدتني أمي، كنت أطفو على وجهي في الماء. قال والدي إن صوتًا أخبره أن يحملني رأسًا على عقب ليخرج الماء مني لإنعاشي. وقد نجح الأمر، وبدأت في التنفس مرة أخرى. قضيت بعض الوقت في المستشفى وأخبرت والدي فيما بعد بالأحداث.

أخبرته أولاً أنني أريد الذهاب إلى الكنيسة، الكنيسة التي يجري بناؤها. قلت له أنها كنيسة لم ينته بناؤها بعد. وبعد أن سألني بعض الأسئلة الإضافية، أخبرته أن ملاكين أمسكا بذراعي، وأخذاني إلى السماء. أخبرته أن هناك أشخاصًا يبنون كنيسة من الطوب الذهبي، وأنهم يلوحون لي. التفت فرأيت عرشين يجلس عليهما كائنان. كانت وجهيهما غائمان، لكن أحدهما قال لي: "لم يحن وقتك بعد". أصررت على رغبتي في البقاء، لكنه أخبرني أنه يجب عليّ العودة إلى أمي وأبي. ثم أخبرته أنني رأيت فتاة صغيرة (والتي كانت أنا)، ثم بعدها انتهى الأمر. من الواضح أنني كنت قد عدت إلى جسدي. وما زلت أتذكر كل هذه التفاصيل حتى يومنا هذا.

معلومات أساسية:

الجنس: أنثى.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: 1981.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد حياتك؟ نعم. تعرضت لحادث. الغرق. لم يكن هناك من يراقبني من الكبار، وسقطت في حمام السباحة وغرقت.

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ مشاعر إيجابية.

هل تعاطيت أي أدوية أو مخدرات والتي من المحتمل أن تكون قد أثرت على التجربة؟ لا.

هل كانت التجربة تشبه الحلم بأي شكل من الأشكال؟ كانت تشبه الحلم بشكل بسيط عندما رأيت الجنة لأنها كانت مشرقة جدًا.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ نعم. كما أوضحت أعلاه.

في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ كنت واعية بنسبة مئة بالمئة.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء كان يحدث في لحظة واحدة أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى. لقد كنت في بُعد مختلف تمامًا.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. يبدو أن الجنة خالية من الأصوات ومليئة بالعواطف. الصوت الوحيد الذي سمعته كان صوت الله أو صوت يسوع.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ لا .

هل قابلت أو أصبحت على علم بوجود أي كائنات متوفاة (أو حية)؟ نعم. رأيت الرجال والنساء الذين كانوا يبنون الكنيسة ولوحوا لي.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم. رأيت نور أصفر دافئ ومشرق بشكل لا يُصدق.

هل بدا لك أنك دخلت إلى عالم آخر غامض؟ عالم روحاني أو غريب بشكل واضح.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ الفرح، السعادة، الانتماء.

هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون. شعرت أنني في صحبة طيبة لا أريد أن أتركها، حتى لو كان ذلك يعني أن أترك والديّ.

هل وصلت إلى حد فاصل أو نقطة لا عودة؟ غير مؤكّد.

الله والروحانية والدين:

ما هو دينك الآن؟ مسيحية

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم. عرفت أن هناك جنة لأنني رأيتها بأم عيني. لذلك لدي إيمان قوي بالله.

فيما يتعلق بحياتنا الارضية بخلاف الدين:

كانت التجربة مع مرور الوقت: تزيد.

ما هي التغييرات التي حدثت في حياتك بعد تجربتك؟ لدي إحساس أكبر بالهدف من الحياة، وأشعر بأنني محظوظة لأنني قادرة على مشاركة تجربتي مع الآخرين حتى يتمكنوا أيضًا من الإيمان بالله.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ لا أخشى الموت لأنني أعرف ما ينتظرني على الجانب الآخر. أصلي كل ليلة وأشكر الله على حياتي.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ لا.

هل لديك أي هبات نفسية غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى ظهرت بعد تجربتك ولم تكن موجودة لديك قبل التجربة؟ نعم. أرى أحلام تتحقق في اليوم التالي، وأعرف معلومات عن الغرباء.

هل كان لجزء أو لأجزاء من تجربتك مغزى خاص أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟ أفضل ما في التجربة هو أنني مررت بتجربة لقاء الله ويسوع، لكن أسوأ ما في التجربة هو أن والدتي عانت من صدمة عاطفية لأنها شعرت بالمسؤولية عن غرقي.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. عندما كنت أصغر سناً كان هناك شعور عام بعدم التصديق، ولكن عندما كبرت قليلاً اندهش الناس وصدقوني.

في أي وقت من حياتك، هل استطاع أي شيء أن يعيد إنتاج أي جزء من التجربة لك؟ لا.