تجربة أراسيلي س في الاقتراب من الموت
|
وصف التجربة:
طريق كامونينغ هو شارع ذو اتجاهين يخرج من الطريق السريع الرئيسي 54 - EDSA. وهو شارع رئيسي تتقاطع فيه المركبات العامة والخاصة 24 ساعة على مدار اليوم، وأنا أعيش في هذا الشارع. لقد نشأت في المنطقة المجاورة وأعرف كيف تسير حركة المرور وكيف يأتي سائقو سيارات الجيب ويذهبون كما يحلو لهم. ومن المعروف هنا أنه في حالة وقوع حادث صدم سيارة لشخص ما، فسيكون من الأرخص للجاني تسوية الأمر ماليًا إذا مات الضحية بسبب هذا التصادم. وهذا يفسر سلوك السائق المتسبب في الحادث الذي وقع لي.
كان ذلك في وقت مبكر من بعد ظهر أحد أيام شهر فبراير سنة 1986. كنت قد خرجت لشراء هدية لزوجي، ثم أخذت سيارة جيب عامة للرجوع. وفي طريقي إلى المنزل، قررت التوقف عند محل بقالة يبعد بضعة منازل من منزلي. ومررنا أمام منزلي. وأمام الجهة العكسية من المتجر مباشرة كانت هناك سيارة متوقفة تسد الطريق أمامنا. تجاوزها سائق السيارة وتوقف أمامها مباشرة. نزلت من العربة الجيب العامة. وعلى جانبي الأيسر كانت السيارة المتوقفة تحجزني عن أي مركبة قادمة. نظرت إلى يميني ويساري قبل العبور لكني توقفت في المنتصف حيث كان الخط الأبيض، بسبب ظهور سيارة قادمة على يميني. نظرت إلى يساري ورأيت سيارة جيب قادمة من الطريق السريع الرئيسي. وعن طريق الحساب البصري وجدت أن المسافة آمنة. لم تكن السيارة الجيب القادمة من يساري مصدر قلق لي لأنها كان من المفترض أن تبقى داخل المسار الأيسر. كنت في الممر الأوسط، لذلك انتظرت حتى تخف حركة المرور في الممر الأيمن (حتى يصبح فارغاً). ثم خطوت بقدمي اليمنى إلى الأمام عندما هبت رياح مفاجئة على شعري وجعلتني أدير رأسي إلى يساري. وقبل أن أتمكن من قول أي شيء، كان آخر شيء رأيته هو الجيب القادم من الممر الأيسر وقد احتلت فجأة الممر الأيمن وصدمتني من جانبي الأيسر وحتى أسفل جسدي.
وروى الشهود كيف رأوني وقد قذفتني السيارة على بعد أمتار قليلة لكن السائق لم يوقف العربة الجيب. فقد رآني المارة المرعوبون وأنا أحاول أن أرفع نفسي لكن صدمتني نفس السيارة مرة أخرى، وقذفتني للمرة الثانية مثل كرة مرتدة وهبطت أفقيًا على الممر الأيمن بلا حراك، إلا أن السائق لم يتوقف أيضاً لكن بدلاً من ذلك حاول دهسي.
لكن خلف كل هذه الدراما، كان هناك شيء آخر يحدث لي. فجأة رأيت نفسي ممددة على الأرض، وكان هناك خيط فضي يربط ما بين جسدي الخالي من الحياة وجسدي الطافي؛ الذي كان يحوم فوق المشهد بأكمله. وفجأة سمعت صوتًا يأمرني بتحريك جسدي من وضع الرقود على جانب رأسي إلى وضع جعل وجهي مسطحًا على الأرض وتعديل قدمي. من هذا الوضع العمودي على العجلات الذي شاهدت فيه جسدي الخالي من الحركة، وبدأت أكرر ما يأمرني به الصوت – وهو أن أتحرك !!! ثم رأيت نفسي أتحرك في جزء من الثانية في محاذاة موازية للعجلات مع هيكل العربة الذي كاد أن يقطع رأسي. رأيت هيكل السيارة يصطدم برأسي بينما تحول وجهي ناحية اليمين. كان الأمر أشبه بثلاث مشاهد تحدث كلها في نفس الوقت. أنا ملطخة بالدماء تحت السيارة الجيب المتحركة في محاذاة كاملة بين العجلات الأربع؛ أنا في الأعلى حيث لم تكن هناك أصوات باستثناء ذلك الصوت القوي الذي كان يعطيني الأوامر. بينما كان أحد أصدقائي الذين شهدوا الحادث يصرخ: "لقد ماتت!"، لأنهم رأوني أُدهس بالعجلات وساقي ورأسي في وضع عمودي على العجلات قبل وقوع الاصطدام النهائي. لقد فشلوا في رؤية كيف انقلب جسدي بشكل جانبي كما فشل سائق الجيب في القضاء عليّ.
قابلتني راكبة عطوفة، احتضنتني تلك السيدة العجوز وحرستني على طول الطريق بينما أخذني السائق إلى المستشفى. رفضت أول مستشفى دخولي، وأخذ السائق جسدي معه لكن السيدة العجوز رفضت تركي، حتى عندما حاول السائق إلقاء جسدي في مكان بعيد ليس به أحد. ناشدت العجوز السائق أن يأخذني إلى المستشفى. فنقلني إلى مستشفى حكومي وتم إدخالي إلى غرفة الطوارئ.
وضعوني على كرسي متحرك وعندها بدأت ألهث للحصول على الهواء. فتم إعطائي مساعدة فورية وخضعت لفحص كامل للجسم (بالأشعة السينية) لتحديد العظام المكسورة. لا أعرف كيف حدث ذلك لكن الأطباء يعتقدون أنها كانت معجزة استنادًا إلى قصة السيدة العجوز، كيف نجوت من هذا النوع من حوادث المركبات دون حدوث أضرار قاتلة أو تلف في الدماغ أو الجسم / العظام. أما السائق فقد كذب بشأن هويته وتركني. أما السيدة العجوز التي كانت معي فقد أخبرت المحقق بالقصة كاملة حول ما حدث.
تم إبلاغ زوجي بالحادث وجاء إلى المستشفى لكن السائق كان قد هرب بالفعل مع السيارة الجيب. كنت في وحدة العناية المركزة. وعندما رأت السيدة العجوز وصول زوجي عندها فقط غادرت. ومع ذلك لم أعرف أبدًا هوية هذه السيدة العجوز الغامضة التي وقفت بجانبي وحمتني من أي خطط شريرة قد تكون لدى السائق في عقله الشرير للتخلص مني والتهرب من المسؤولية.
كنت طريحة الفراش لمدة شهر وخلال تلك الأيام، بدأت بعض الأشياء تتغير في داخلي - من الناحية العاطفية والعقلية. كنت عادة أخاف من فقدان شخص أحبه، وهو زوجي – إلا أنني أصبحت أكثر طمأنينة. كانت شخصيتي قبل الحادث زوجة سلبية للغاية، لكن بدأت شخصيتي في الظهور. لا أستطيع أن أقول إنني أستطيع معرفة المستقبل لكنني أدركت أنني أصبحت أشبه بملاك الموت. أصبح الموت جليًا بالنسبة ليّ ويمكنني الشعور به إذا كان قريبًا، وعندما أشعر بوجوده أدعو الله دائمًا أن يتجاوز الأشخاص الذين أحبهم. تظهر علامات ورموز الموت أمام عيني قبل حدوثه بيوم أو يومين، وأحصل على التأكيد مباشرة عندما يكون الموت قد أخذ ضحيته. بعد الحادثة بدأ زوجي يصفني بأنني من عباد الشيطان، وأنا لست كذلك - لا سمح الله فأنا أؤمن بالله وأعبده. ومع ذلك قالت أختي إن لدي لسان قادر على إصابة شخصًا ما باللعنة إذا كان يستحق ذلك، لكن عندما أفعل ذلك، أتلقى جرعة من جزائي. تمنعني أمي أن أقول أي كلمة جازمة ضد أي شخص، وذلك بعد وقوع حادثتين. الجانب الجيد هو أنه عندما تطلب مني امرأة ن أدعو لها أن تنجب طفلاً – فإنني أدعو الله أن تنجب المرأة طفلاً. لكن ما هو الجانب السلبي من هذا الأمر؟ مثل الحديث الملتبس، هناك عواقب وهناك دائمًا هناك نتائج نهائية – فإن المرأة التي أدعو الله لها تظل طريحة الفراش طوال فترة الحمل. وتلد فقط من خلال عملية قصيرية، ويكون الطفل دائمًا صبيا.
علمت بهذه الهدية فقط بعد أن طلبت مني امرأة من المدرسة المساعدة عن طريق الدعاء لها من أجل أن تنجب طفلاً، لأنها تزوجت في سن متأخر وترغب في إنجاب طفل. أخبرتها أنها بعد أشهر قليلة من الآن سوف تحمل وستنجب توأم. لكنها رفضت وقالت إنها تريد طفلًا واحدًا فقط. أخبرتها أنها ستنجب توأم، لكن لأنها تريد طفلاً واحدًا فقط، فسيموت الطفل الآخر. وبعد عام التقينا مرة أخرى وأخبرتني بما حدث معها عندما ولدت.
اقتربت مني سيدة أخرى كانت تستأجر أحد المساحات التجارية التي تملكها والدتي لأنها سمعت أن لدي تلك الهبة، وأرادت أن تنجب طفلاً. نظرت إليها وأخبرتها أنني إذا دعوت الله لها أن تحمل، فستكون طريحة الفراش وسيتأثر عملها بذلك. لكنها ضحكت من كلامي وقالت إن هذا لن يحدث. ومع ذلك دعوت الله لها، وبعد بضعة أشهر حملت، وبدأت في مواجهة أيام صعبة مع الحمل. وفي النهاية، اضطرت إلى غلق متجرها لأنها لم تعد قادرة على الاهتمام بمتجرها نظراً لأن زوجها كان لديه وظيفة خاصة به. بعد عام علمت أنها أنجبت طفلاً وأن الولادة كانت قيصرية.
في هذه الأثناء طلبت مني سيدة أخرى من نفس المدرسة أن أدعو الله لها وهو ما فعلته، ولكن بعد شهر تراجعت عن طلبها قائلة إن لديها عرض عمل جديد وسيتأثر هذا في حالة وجود طفل. لم أقل شيئًا إلا بعد شهرين من إجهاضها. قال أصدقاؤها إنها لم تكن تعلم أنها حامل عندما حدث ذلك. لقد أعطيتها كلمة أخيرة لأنها كانت هي من رفض الطفل المفقود، سيستغرق الأمر وقتًا طويلاً قبل أن تنجب طفلاً مرة أخرى حتى تتوب عن إنكار وجود الطفل في أحشائها. وبعد ذلك الحادث امتنعت عن الدعاء لأي امرأة.
خلال تلك السنوات التي قضيتها في الدعاء من أجل الآخرين، لم أنجب قط طفلًا آخر باستثناء طفلي الوحيد - وهو صبي حملته وأنا طريحة الفراش وأنجبته من خلال عملية ولادة قيصرية. كانت هذه ظروفي الشخصية التي انعكست بطريقة ما على جميع النساء اللواتي دعيت الله من أجلهن. كانت جارتي بيرلا وهي طبيبة أسنان تدعو الله أيضا من أجل إنجاب طفل، وذكرت هذا لي وهي نصف مازحة وهي ترجوني الدعاء لها. كنا نقف أمام عيادتها ودعوت الله لها، وقالت لي إن هناك آخرين كانوا يدعون الله لها أيضًا. أخبرتها أن طفلها سيكون صبياً، وأنها سوف تنجبه عن طريق عملية قيصرية! وبعد أشهر أنجبت طفلاً عن طريق عملية قيصرية. بعد سنوات قليلة، سألتها إذا كانت تريد طفلًا آخر فقالت لا، ليس في المستقبل القريب، والآن أصبح عمر الولد سبع سنوات ولا يزال طفلًا وحيدًا.
بعد زوجتين أخريين، تنحيت لفترة من الوقت ولم أعد اتجاوب مع النساء اللائي يطلبن مني الدعاء. لكن خلال عام 2005 أصبحت ماريان والدة واحدة من طالباتي صديقة شخصية لي. وكانت تطلب مني دائمًا نصف مازحة أن أدعو الله لها أن تنجب طفلاً ذكراً لأن لديها بالفعل فتاة تبلغ من العمر ست سنوات. بينما كانت أختها تيسا تطلب مني أيضًا أن أدعو الله لها هي الأخرى. عند رؤيتي لمدى جديتهما دعوت الله لهما. وبعد بضعة أشهر قالا لي إنهما حاملتين. كنت أزور ماريان وكانت تيسا هناك عندما تحدثنا عن الأطفال الذين في رحميهما. أخبرت ماريان أنها حامل في ولد، وأن تيسا حامل في توأم. ردت تيسا وقالت إنها لا تريد توأم. أخبرتها أنها إذا رفضت الطفلان، فسوف يموتا بداخلها. شعرت بالانزعاج لكنها لم تأخذ كلامي على محمل الجد. بعد أسبوع أخبرتني ماريان أن تيسا غاضبة مني ولا ترغب في رؤيتي مرة أخرى. سألتها لماذا؟ فصعقتني بالخبر. قالت أن تيسا فقدت حملها في اليوم التالي وتم نقلها على وجه السرعة إلى المستشفى. ولاختصار القصة؟ أنجبت ماريان طفلاً عن طريق الولادة القيصرية. لم تكن مسرورة بأنها اضطرت إلى الخضوع لتلك الجراحة. لكن بعد ماريان وتيسا لم اعد راغبة في أن يكون لي أي علاقة بالدعاء من أجل إنجاب النساء.
بصفتي ملاكاً للموت فعلت ذلك مرتين ولم أعد أرغب في التفكير في هذه الهبة. لكن في وقت ما في التسعينيات اشترت أختي بينكي سيارة صغيرة، أحدث طراز من الشاحنة L-200. مر على شرائها بالكاد عام عندما احتاجت صديقة بينكي إلى سيارة أكبر، لذلك استعارت الشاحنة، وللتأكيد تركت صديقة بينكي سيارتها معها. لسوء الحظ، كان للسائق الذي استأجرته هذه المرأة أجندة أخرى بالنسبة للشاحنة. فقام بالاستيلاء على السيارة واختفى. في هذه الأثناء لم تكن أختي تعلم باختفاء الشاحنة وأعادت السيارة إلى صديقتها وطلبت منها أن تعيد لها شاحنتها. ولكن بمجرد إعادة السيارة اختفت السيدة أيضًا دون أن تترك أثراً. أبلغت أختي عن الحادث ووضعت وحدة مكافحة سرقة السيارات إنذارًا للبحث عن شاحنتها المفقودة. علمت بالأمر في وقت متأخر جدا. عندما كانت يائسة بالفعل، وسألتها: "ماذا تريدين أن يحدث لشاحنتك؟ هل تريدين أن يموت السائق؟ أو مجرد أن تتعرض الشاحنة لحادث دون أن يصاب السائق بأذى شديد؟ اختارت الطلب الأخير، وبعد أسبوعين جاء شرطي إلى منزلها ليبلغها أن شاحنتها قد تعرضت لحادث سيارة في مكان ما في سيبو، وهي مدينة في فيساياس (نحن في جزيرة لوزون الرئيسية، وفيسايا هي الجزيرة الثانية، أما الجزيرة الثالثة فهي مينداناو). كانت الشاحنة قد أصبحت حطام بعد أن اصطدم السائق بجدار خرساني، لكن لماذا وكيف لم يستطع أحد تفسير ذلك. إلا أن السائق كان بأمان وكان يطالب بتعويضات من شركة التأمين. الجانب الجيد من القصة؟ أن أختي لم تتوقف عن دفع بوليصة تأمين شاحنتها رغم اختفائها لما يقرب من ثلاثة أشهر أو أكثر. وقد بحثت شركة التأمين عن الشخص الذي كان يحمل البوليصة، وكان يدفع المستحقات الشهرية. وكان هذا هو المفتاح في كيفية تتبعهم للمالك الحقيقي للشاحنة.
لكن الأهم من ذلك كله، هو أنني لم أعلم مطلقًا أنني سوف أدرس الرياضيات والعلوم لأنني لم أخطط مطلقًا لأن أصبح مدرسة. فأنا خريجة هندسة كيميائية وأعمل في هذا المجال كمهندس كيميائي. ومع ذلك، وبعد الحادث وجدت نفسي فجأة مفتونة تمامًا بالأرقام بطريقة مختلفة وبالعلم أيضًا. وبدأت في البحث عن العلاقة بين العلم والكتاب المقدس، ووجدت دليلًا ملموسًا على أن العلم والكتاب المقدس مرتبطان معًا فقط إذا كنت تعرف كيف تنظر وتحلل.
لم أكن هكذا في الماضي قبل وقوع الحادث.
لقد فقدت زوجي ومع ذلك لم أشعر بأي أذى.
وبدأ الناس يموتون – مع ظهور تنبيهات لي كي أرى.
مات ابن عمي ووالده ثم مات اثنان من أبنائه.
توفي والدي ولم أشعر بأي ألم فقط تمنيت لو أنه بقي لفترة أطول.
ثم في 23 ديسمبر 2005، توفي شقيقي. كانت وفاته مفاجأة لنا لأنه كان لا يزال يحتفل مع زوجته في شهر يوليو. ثم في شهر أكتوبر اشتكى من آلام في المعدة، وبحلول شهر نوفمبر كان قد أصبح مريضًا جدًا. ثم تعافى في أوائل ديسمبر لكنه قال: "جاء والدي المتوفى لزيارتي قبل يومين، وهو يريد اصطحابي معه". وبعد ذلك بثلاثة أيام مرض تماماً. ونصحنا الأطباء بالتخلي عن كل أمل، لكن أمي لم تيأس، وطلبت منهم القيام بمحاولات أخيرة، مثل عمليات نقل الدم، وما إلى ذلك، ولكن أخي أخيرًا دعا وقال: "يسوع، أرجوك لا تتركني"، ولفظ أنفاسه الأخيرة. في تلك الليلة أصبت بمرض شديد أنا الأخرى، وكدت أن أموت ثانية لولا وصول ابني في الوقت المناسب لأنني كنت في المنزل وحدي أتقيأ حتى أصبت بالجفاف. اليوم رجعت تواً من المستشفى. لقد واجهت في البداية انغلاق في الفك. وكان يتم إصلاح سلالم منزلي عندما دست على مسمار صدئ يبرز من بين الألواح الأرضية وتوغل المسمار في قدمي بعمق مما تسبب في تدفق الدم. لقد وصفوا لي العلاج بالمضادات الحيوية لمدة سبعة أيام ولكن في وقت متأخر من بعد ظهر اليوم فقط تلقيت الحقن. قالت أختي إنني محظوظة بما يكفي لمعرفة العلامات التي لم تكن تعرفها؛ أنني تلقيت إشارات، وأن والدي وعمي أرسلوا لي بعلامات في يوم رأس السنة الماضية.
شيء آخر - أنا بالكاد أنام. على عكس ما سبق، فقد قال زوجي إنني كنت أنام بمجرد أن أضع ظهري على السرير أو حتى على الكرسي. لكن بعد الحادث أصبحت لا أنام إلا بصعوبة - لكنني لا أشعر بأي إرهاق أو دوار. وأصبح سمعي أكثر حدة أصبحت أسمع حديث الناس حتى عندما يهمسون. كنت أسمع القرع أو الطرق حتى عندما أكون في الطابق الثالث من المنزل. حتى قبل أن يقرع شخص ما الباب، يمكنني بالفعل الشعور بوجوده. لكني أحاول التخفيف من حدة هذا - فأنا الآن حساسة للغاية للأصوات. حتى في الظلام يكون بإمكاني الشعور عندما يكون هناك شيء ما أمام عيني. على سبيل المثال عندما كاد فرع شجرة أن يفقأ عيني في ليلة حالكة السواد؛ أو عندما اعتقدت أختي أنني سأضرب وجهي في لوح معدن بارز لأنني لم أكن أرى ما يحدث بجانبي بسبب وجود مرآة جانبية في الشاحنة. أخيرًا قال الناس القريبين مني الذين راقبوني عن كثب: "إنها لم تعد تعرف كيف تحب بعد الآن".
معلومات أساسية:
الجنس:
أنثى.
تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت:
فبراير 1986
أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:
في وقت تجربتك، هل كان هناك حدثاً يهدد الحياة؟
نعم. حادث دهس لعدة مرات بواسطة سيارة جيب.
كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ مشاعر مختلطة
هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ غادرت جسدي بوضوح ووُجدت خارجه
كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أقل وعيًا وانتباهًا من المعتاد. لم أكن واعية، فقط رأيت نفسي ممددة على الأرض بينما كنت أطفو، كنت أرى نفسي فقط من بعيد، وخلال ذلك الوقت سمعت صوتًا كان يعطيني الأوامر ثم حاولت أن أقول نفس الكلمات من بعيد.
في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ لم أكن واعية، فقط رأيت نفسي ممددة على الأرض بينما كنت أطفو، كنت أرى نفسي فقط من بعيد، وخلال ذلك الوقت سمعت صوتًا كان يعطيني الأوامر ثم حاولت أن أقول نفس الكلمات من بعيد.
هل تسارعت أفكارك؟ أسرع من المعتاد
هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى. عندما أنظر إلى المرآة استطيع رؤية شخصًا آخر غيري ينظر أيضاً نحوي. وقد رأيت امرأة في المرآة ذات ليلة كانت تبدو بشعة وكان يبرز من وجهها العديد من البثور.
هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ كانت حيوية بشكل لا يصدق
يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة. نعم. كما قلت، عندما كنت في مكان حالك السواد، كنت أتوقف فجأة كما لو كانت عيني ترى شيئًا، ثم اقترب ببطء أمام وجهي كما لو كنت أحجب شيئًا ما، ثم أدرك ببطء ما الذي أمام عيني. لم أعد أرتدي النظارات وانخفضت درجاتي (مقياس النظارات) من 350 إلى 175. وبالمثل، أتذكر عندما وقع هجوم 11 سبتمبر وقبل دقائق من انهيار البرج، رأيت أول برج يهتز كما لو كنت أقف بالقرب منه وبدأت في الصراخ أنه سوف ينهار، الأمر الذي أذهل بنات أخي وهم يشاهدون الأبراج المحترقة وكانت لا تزال سليمة. نظروا إلي وعندما استداروا لمواجهة التلفزيون بدأ البرج في الانهيار. نظرت إليّ أمي وهي مرعوبة لكنها لم تستطع قول أي شيء. إذا كنت ترغب في مراجعة لقطات الكاميرا، فهي غير مرئية من فيديوهات قناة سي إن إن، سترى الهزة قبل دقائق من الانهيار. فيما يتعلق بالوضوح، كان بإمكاني رؤية جسم صغير كما لو كنت أستخدم عدسة مكبرة عندما أقوم بتحويل عيني إلى زاوية أخرى من مستوى العين. ولكن هناك لحظات ترفض فيها عيني رؤية الأشياء مهما كانت قريبة. ومع ذلك، يمكنني العثور على الأشياء المفقودة عندما لا أكون مجبرة على البحث عنها. وبشكل غير متوقع يذكر موقع تلك الأشياء الضائعة على لساني. عندما أضع كتابة أو حروف صغيرة جدًا جدًا جدًا جدًا، والتي عادةً لا يمكن للمرء أن يقرأها بدون عدسة مكبرة، تكون عيني قادرة على رؤيتها وقراءتها، إذا ضغطت على الورقة بالقرب من عيناي المفتوحتين ثم حركتها بعيدا عن عيني. تصبح الكتابة فجأة أكبر والحبر أكثر سماكة. سألتني أختي كيف أفعل ذلك؟ فضغطت الورقة ببساطة بالقرب من عينيها لأرى ما إذا كانت تستطيع القراءة بعد ذلك، لكنها لا لم تستطع، ولا يمكنني تفسير ذلك.
يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. نعم. بإمكاني سماع حتى أدنى همسة، ويمكني أن أشعر بقدوم شخص ما مهما حاولوا المشي بهدوء. كنت أسمع قرع الباب في الطابق الأرضي وأنا في الطابق الثالث.
هل يبدو أنك كنت على دراية بالأمور التي تحدث في أماكن أخرى، كما لو كان ذلك عبر إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من ذلك
هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ لا. كنت أحوم بالأعلى بشكل يشبه الطفو، كنت أراقب الأحداث بأكملها وهي تتكشف أمامي – وكان هناك حبل فضي متصل بالجزء الأوسط من جسدي ينزل إلى مستوى رأس جسدي المادي - لا أعرف سبب وجوده.
هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ غير مؤكّد. لم أر لكني سمعت ذلك الصوت العالي وهو يعطيني الأوامر – وكان يطلب من هؤلاء الآخرين غير المرئيين أن يحركوا جسدي، وكنت أحاول أيضًا أن أقول نفس الشيء من بعيد.
هل رأيت أو شعرت بأنك محاط بضوء مشرق؟ ضوء واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف
هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم. المكان الذي كنت أحوم فيه كان يشبه سماء مفتوحة تتلألأ بالأنوار.
هل بدا لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟ عالم روحاني أو غريب بشكل واضح
ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ كنت أطوف في الجو شعرت بالانفصال عن نفسي ولكنني بطريقة ما لا أريد المغادرة. شعرت بقلق عميق لوجود جسدي هناك ولكن دون الشعور بالتهديد.
هل كان لديك شعور بالبهجة؟ شعرت بالسعادة
هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت بأني متحدة مع الكون أو اني فرد منه
هل فجأة بدا لك أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون
هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي، دون تحكم مني. نعم، لقد تعلمت أنه لا ينبغي أن يخاف المرء من الموت، وأن السبب الوحيد الذي قد يجعل الناس تخشى الموت هو الأشخاص الذين سيتركونهم وراءهم، وشكوكهم بشأن الظروف المستقبلية لأحبائهم. لقد تعلمت أن متعة الحياة لا تتمحور حول شخص واحد فقط لأسباب شخصية، ولكن لأسباب أكثر من ذلك بكثير، وأن العيش السعيد هو أن تعيش بدون مطالب وأن تتفهم الناس – أن تتفهم كونهم لا يعرفون أن هناك بالفعل حياة بعد الموت. لقد تعلمت أن أعيش حياة لا تعتمد على زوجي بأن أجعله عالمي الوحيد، بل إن العيش بهذه الطريقة هو أهم هدية من الله، ونعم، فالحياة بعد الموت أكثر أهمية ولكننا يجب أن نعيش حياتنا هنا طالما نستطيع من أجل تحقيق مصلحة الآخرين.
هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم. هناك أشياء أعلم أنها سوف تحدث ولكني أحاول تجاهل التحذيرات، وفي النهاية ألوم نفسي على عدم إعطاء أهمية لهذا الشعور بقرب حدوث الأشياء.
هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟ نعم. عندما أنظر من خلال المرآة، بإمكاني أن أرى أن هناك بعدًا آخر موجود، لأنني عندما أنظر، أرى وجهي يتغير. في البداية، كان وجهي شبيهاً بالموت، العينان مجوفتان والجلد ملتصق تماماً بعظامي، وكانت هناك وجوه رجال تتراوح ما بين الرهيبة إلى لطيفة المظهر، وكانت هناك نساء أيضًا، لكنني توقفت عن النظر عندما رأيت وجه تلك السيدة العجوز التي تملأ البثور وجهها بالكامل. بعد شهر، رأيت ذلك الوجه في حملة إخبارية لمساعدة الفقراء. أدركت أنني أستطيع رؤية البعد الذي يعيش فيه الفقراء، وكانوا جميعهم أحياء ولكن في مكان ما لا أعرفه.
الله والروحانية والدين:
ما هو دينك قبل تجربتك؟ معتدلة
هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ تجربتك؟ نعم. أصبحت أعتقد الآن أن هناك حياة بعد الموت. أعتقد أنه لا ينبغي للإنسان أن يصنع صورًا من صنع الإنسان وأن يخاطبها على أنها إلههم، لأنه لا يمكن للإنسان أن يفهم الحقيقة البسيطة التي مفادها أن: "الإنسان لا يستطيع أن يخلق شيئًا بيديه ويعتبر هذا الشيء إلهه عندما يكون من خلق الإنسان!!". لقد خلق الله الإنسان وليس العكس. اسأل نفسك، "هل خلقت إلهك؟" إذن يجب أن تكون أقوى من هذه الصور المنحوتة التي نحتها الناس وسموها آلهة.
ما هو دينك الآن؟ محافظة / أصولية ولدت مرة أخرى مسيحية
هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم. أصبحت أعتقد الآن أن هناك حياة بعد الموت. أعتقد أنه لا ينبغي للإنسان أن يصنع صورًا من صنع الإنسان وأن يخاطبها على أنها إلههم، لأنه لا يمكن للإنسان أن يفهم الحقيقة البسيطة التي مفادها أن: "الإنسان لا يستطيع أن يخلق شيئًا بيديه ويعتبر هذا الشيء إلهه عندما يكون من خلق الإنسان!!". لقد خلق الله الإنسان وليس العكس. اسأل نفسك، "هل خلقت إلهك؟" إذن يجب أن تكون أقوى من هذه الصور المنحوتة التي نحتها الناس وسموها آلهة.
هل رأيت أرواحًا متوفاة أو دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل
في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:
خلال تجربتك، هل اكتسبت معرفة أو معلومات خاصة عن هدفك؟ نعم. لقد قرأت الكتاب المقدس ورأيت العلم يبرز من خلال فقراته مثل البالونات المخفية. عندما قرأت ذلك المقطع عن رؤى الأنبياء، أدركت أنه إذا كنت ستترجمه إلى رسم حرفي، فستعرف أن الأشياء التي نراها الآن كانت موجودة بالفعل قبلنا بوقت طويل.
مثال: عجلة الطائرة.
مثال: كانت هناك رؤية حيث ظهرت سفينة طائرة وكان وصف عجلاتها على هذا النحو - عجلة داخل عجلة متعامدة مع بعضها البعض. إنه يشبه عجلات السيارات المتصادمة.
مثال: أن الأرض مستديرة.
مثال: أن مرض السرطان كان موجودًا بالفعل حتى قبل أن نعرفه.
مثال: التهجين ليس بالشيء الجيد.
مثال: الاستنساخ عمل من أعمال الله لكنه فعل ذلك بسبب الخلق.
مثال: عندما خطا يسوع على الماء ولم يغرق، وعندما فعل بطرس الشيء نفسه - أدركت أن هناك نوعًا من الطاقة يمكننا إصداره فقط إذا عرفنا كيف نفعل ذلك، وهو يمنع عنا أي اتصال جسدي مع الوسط السائل أو بالأحرى يخلق شبكة طاقة تمنع يسوع من الغرق. وقد نجح بطرس في توليد هذه الطاقة لأنه أخذها من إيمانه بيسوع. بطريقة ما، يمكن لقوة الطاقة هذه أن تجعل الإنسان قادرًا على شيء يتجاوز القدرة البشرية. إذا تمكنا من الطفو أثناء السباحة، فيمكن تطبيق نفس مبدأ الطفو أيضًا. ولكن للعثور على نقطة التوازن لتحقيق ذلك، ربما يمكننا أن نتعلم كيفية ترويض مستوى طاقتنا لأننا نحن البشر عبارة عن "بطاريات" كبيرة تسير على أقدام. هدفي هو الوصول إلى الفقراء وتعليمهم أكاديميًا، والتواصل مع كبار السن والمتشككين أيضًا بخصوص بعض الأشياء.
هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ نعم. لقد انهار زواجي لكني لست آسفة على ذلك.
بعد تجربة الاقتراب من الموت:
هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ لا
هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ نعم. هبة الدعاء لامرأة عاقر كي تحمل. القدرة على النظر إلى وجه شخص ما وقول شيء لم أكن أعرفه عنه بشكل من شأنه أن يهز كيانه – مثل: كشف الأسرار. ويحدث هذا الأمر فقط دون قصد الإفصاح، إنه يحدث وحسب.
هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك لها مغزى خاص أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟ نعم! عندما أنقذتني الأوامر التي قالها ذلك الصوت القوي.
هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. بعد ثلاثة أشهر. لقد اندهشوا وشعروا أنني محظوظة لأنني عدت إلى الحياة بعد ذلك الحادث. لقد تأثروا من نواحٍ عديدة لأنني استخدمت تجربتي لمساعدة الناس على رؤية حقيقة الحياة والموت وعلاقتهم مع الله.
هل كانت لديك أي معرفة بتجربة الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟ لا
ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة (أيام إلى أسابيع) من حدوثها؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد
ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد
في أي وقت من حياتك، هل أعاد أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة لك؟ لا
هل هناك أي شيء آخر تود إضافته لتجربتك؟ ما زلت أواجه خبرات متنوعة، وأشعر أنني أتطور من الداخل إلى الخارج.
هل هناك أي أسئلة أخرى يمكننا طرحها لمساعدتك في توصيل تجربتك؟ لم يعبر جميع الأشخاص الذين مروا بتجارب الاقتراب من الموت خلال نفق، ربما يمكنك أن تسألهم عن الفرق ما بين أن يحتضنك النور وأن تعبر خلال النور؟