تجربة آرلين إتش في الإقتراب من الموت
|
وصف التجربة:
بمجرد أن رأيت الأعشاب البحرية حتى بدأت بالصلاة، "يا إلهي، أنا آسفة حقًا. أرجوك ساعدني". ربما – إذا لم أقاوم، قد أتمكن من الطفو مرة أخرى. لقد استرخيت فحسب، في وضعية تشبه وضعية الانبطاح العائمة (وضعية للسباحة يكون فيها الوجه متجهًا نحو الأسفل، وتمتد الأرجل إلى الخلف، وتمتد الأذرع إلى الأمام) – محاولة ألا أشعر بأي شيء. ظل ثاني أكسيد الكربون يملأ رئتي، وواصلت نفخ الفقاعات. صليت كي لا يحاول أحد مساعدتي. ثم بدأت أفكر في مدى الجهد الذي بذلناه جميعًا حتى نحصل على هذه الإجازة. لقد أجرينا سحبًا، وقمنا بالرقص وبيع التذاكر، واستأجرنا فرقة موسيقية، وقمنا ببيع المشروبات الغازية، وقمنا بالإعلان عن كل تلك الفعاليات، كل ذلك حتى ندفع ثمن هذه الرحلة لمدة أسبوع في البحيرة. وكان هذا يومنا الأول في الأجازة. وإذا مت، فسوف يدمر موتي كل شيء بالنسبة لجميع أصدقائي المقربين. ماذا لو استغرق العثور على جثتي أسبوعاً؟. كانت أمي ترافقنا في الرحلة. وهي سريعة الانفعال. سيكون عليهم جميعًا العودة إلى المنزل. توقفت عن نفخ الفقاعات لأن رئتاي أصبحتا ممتلئتان، حاولت معرفة ما إذا كان جسدي قد تحرر مرة أخرى - ربما كنت بالقرب من السطح – لكن عندما حاولت تحريك قدمي، كانت لا تزال عالقة في التربة ومنغرسة فيها بإحكام.
ثم كنت أسير نحو ذلك النور الساطع الذي رأيته من خلال فتحة في الظلام. ووصلت إلى شخصية ترتدي قلنسوة للرأس لكنني لم أتمكن من رؤية وجهه، لكن هيئته كانت تتوهج بشكل خافت يعكس النور المشرق من خلال الفتحة، هناك كنت مرئية تمامًا، ذراعاي وساقاي – كل شيء كان يبدو طبيعيًا في النور، كل شيء فيّ كان آمنًا وسالمًا. تنحى الشخص جانبا للسماح لي بالدخول، لكنني توقفت "ميتة". رغم أن التواجد هناك كان رائعًا، فقد كان الناس هناك مسالمين ومبتهجين بشكل رائع، مثل جماعة في كنيسة ممتلئة جدًا، جنبًا إلى جنب جميعهم يغنون ويسبحون الله. كل ما استطعت رؤيته أنهم كانوا يواجهون نور عظيم روعته لا تُصدق، نور مشرق، لامع، متوهج، متلألئ، وكانوا يتقربون بشدة إلى "الله العظيم". لم تكن مفاجأة. في الواقع كنت أعرف هذا المكان بطريقة أو بأخرى. كان الأمر أشبه بالعودة إلى المنزل، أو الرجوع إلى الوطن من مكان ما، العودة إلى هناك مرة أخرى، وأنا آمنة وسالمة.
أخبرت القديس بطرس (؟؟ عند البوابات اللؤلؤية) أنني فعلت شيئًا فظيعًا. لقد آذيت عائلتي وكل أصدقائي المقربين - وأنني لا أنتمي إلى هناك - في النور. لقد كنت سيئة للغاية. لقد دمرت كل شيء بالنسبة لعائلتي وأصدقائي. توسلت قائلة: "من فضلك، أرجوك أرسلني إلى حيث أنتمي. أنا لم أقصد أن أؤذيهم". لقد استدار (؟) ووصل شخص / ملاك آخر. تحدثا لبعض الوقت ثم غادر الشخص الآخر. ووقفت هناك أنتظر، ثم رجع ذلك الشخص الآخر أو شخص آخر وتحدثا أكثر – لكنني لم أتمكن من سماع حديثهما. ثم غادر ذلك الشخص الآخر، وأشار الشخص الذي كان بجانب الباب إلى نفق حالك الظلام، وأشار لي كي أمر بداخل النفق. ولسبب غريب لم أمشي، بل غطست فيه. لم يكن الأمر منطقيًا. كيف يمكنك الغوص في شيء موجود أمامك مباشرة؟ لقد أغمضت عيني فقط وغطست – ثم وجدت نفسي وقد رجعت إلى الماء. كنت أقول لنفسي أنني غبية لدرجة لا تصدق. لكنني رفعت رأسي ورأيت القارب وجميع أصدقائي. كنت أطفو على سطح البحيرة. صرخت، "أنا لا أتحرك - أرجوكم تعالوا وخذوني!". وبالفعل جاءوا. كنت أشعر بالأعشاب البحرية في كل مكان حولي. فقلت: "لا تحاولوا جذبي. سأرفع نفسي ببطء – لا أريد أن يمسك بي أحد". لذلك وضعت يد على القارب ثم وضعت اليد الأخرى، وارتفعت ببطء من بين الأعشاب البحرية. وعندما صعدت إلى القارب – قالوا إنني غبت لمدة خمس دقائق بعد توقف الفقاعات. (لكنني لم أتوقف عن التنفس – بل لم أجد حتى صعوبة في التنفس). كانت لديهم ساعة على القارب لمعرفة الوقت والتأكد من عودتنا لتناول العشاء. لذلك أنا متأكدة من أنني "ذهبت" لمدة خمس دقائق فقط)، بالإضافة إلى الوقت الذي قضيته تحت الماء. هل كان موتًا أم اقتراب من الموت؟ لقد أسميته اقتراب من الموت. وبعد عدة سنوات، بدأ كثير من الناس يتحدثون عن تجارب الاقتراب من الموت، رغم أنني لم أسمع عن شيء كهذا لا في الكنيسة ولا في أي مكان آخر من قبل.
معلومات أساسية:
الجنس:
أنثى.
تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت:
يونيو 1949.
أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:
في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد حياتك؟
نعم. لقد علقت في الأعشاب البحرية في قاع البحيرة. كنت في قارب تجديف متجه إلى الشاطئ مع عشرة من الأصدقاء، غطست بالخطأ في البحيرة في منطقة كانت الأعشاب البحرية فيها مرئية من على السطح. صرخ الجميع "لا!" عندما قررت فجأة أنني يجب أن اتبرد وأغطس في الماء. لم أر الأعشاب البحرية إلا قبل أن يضرب بجسدي الماء مباشرة. سبحت بشكل مستقيم قدر استطاعتي نحو القاع – ثم انحنيت ببطء وحاولت النهوض بحذر شديد، لكنني لم أتمكن من التحرك أو التقدم.
كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ نظرة إيجابية.
هل تعاطيت أي أدوية أو مخدرات يمكنها أن تكون قد أثرت على التجربة؟ لا.
هل كانت التجربة تشبه الحلم بأي شكل من الأشكال؟
لم تكن التجربة تشبه الأحلام على الإطلاق – لم يكن لدي أي تجربة مع "الاستيقاظ" أو المرور. لقد كنت هنا ثم ذهبت إلى هناك، ثم رجعت إلى هنا مرة أخرى دون أن أموت فعليا.
هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟
في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ لقد كنت واعية تمامًا، ربما باستثناء بضع ثوانٍ بين الإغماء ورؤية "بوابة الجنة".
هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى. حينما كنت أنتظر عند البوابة، استغرق الأمر وقتًا طويلاً، ربما خمس دقائق فقط. حاولت التحلي بالصبر، وبدا أن مرور خمس دقائق أمر معقول. هل كان الفضاء من حولي متغيرًا - نعم - بشكل لا يًصدق. هنا وهناك مكانان مختلفان للغاية بجوار بعضهما نوعًا ما. أنا دائمًا هنا ولكني دائمًا هناك أيضًا. لن أنسى أبدًا أن هناك حقيقي هنا والآن – حتى لو لم أتمكن من رؤيته.
يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. لقد كانت "جوقة التسبيح" تفوق أي شيء شهدته على وجه الأرض. لم تكن لها نهاية أو بداية بل كانت حالة من العظمة والوحدة.
هل بدا أنك كنت على دراية بأمور تحدث في أماكن أخرى، كما لو أن ذلك كان يتم من خلال إدراك حسي خاص؟ لم يطلب مني أحد ألا أقول أي شيء عن التجربة، أو أن أقول أي شيء عنها. كنت اتسائل هل كان ينبغي عليّ العودة وإخبار الجميع بكل شيء عن هذه التجربة. ولكن بما أن والدتي كانت سريعة الغضب، فقد قررت أنه من الأفضل عدم ذكر الأمر برمته وإلا فإنها سوف "تتقلب" وتثير الضجة والاحتقان طوال أسبوع الأجازة. لذلك تم تجاهل التجربة بسرعة.
هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ نعم. لم يكن هناك نفق عند الخروج من الحياة على الأرض، بل كان موجودًا عند العودة فقط.
هل قابلت أو أصبحت على علم بوجود أي كائنات متوفاة (أو حية)؟ نعم. قابلت عدد لا يحصى من الكائنات الأخرى، رغم أن اثنين منهما فقط هم من لاحظاني أو كانا على علم بوجودي.
هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم. لقد ذكرت ذلك في سردي للتجربة. لقد كان مزيجًا من الصوت والنور - الزمان والمكان - الفرح والرهبة – أن تُحِب وأن تُحَب.
هل بدا لك أنك دخلت إلى عالم آخر غامض؟ عالم روحاني أو غريب بشكل واضح.
ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ لقد شعرت بالرهبة التامة مما رأيته وسمعته وشعرت به – كنت خجلى من نفسي. وشعرت بالقلق على جميع من يعنيهم موتي. والامتنان لأولئك الذين ساعدوني. والأهم من ذلك كله شعرت بمشاعر الوحدة بين الحياة الدنيا والآخرة.
هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون. أتذكر ذلك الموقف جيدًا. في أحد المرات بعد مرور اثني عشر سنة على التجربة - كنت في طائرتي الصغيرة T-craft (طائرة هيكلها مغطى بالقماش) مع مدربي. واشتعلت النيران فيها بعد إقلاعها مباشرة. كانت النار شديدة لدرجة أننا سمعناها. قال مدربي: "أنا يائس، ماذا سنفعل؟"، فقلت: "لا أعرف ماذا ستفعل، ولكن عن نفسي سوف أصلي". بدأت في تلاوة الصلاة الربانية وشاركني في تلاوتها. وها نحن ذا، كان سرواله مبلّل بالبنزين والنار تغطي الزجاج الأمامي. لقد أعجبت بشجاعته. وعندما انتهينا من الصلاة، رأيت ذراع خزان الوقود في حالات الطوارئ في المكان الخطأ فأطفأته. بعدها تم توجيه الطائرة التجارية إلى دائرة الهبوط، وتم السماح لنا بالهبوط. وانطفأت النيران. من الواضح أننا هبطنا بسلام. يمكنني أن أخبركم بالعديد من التجارب المشابهة التي تم تجاوزها بالاستعانة بالصلاة، وهذا يوضح لماذا أنا عالمة مسيحية مخلصة.
هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ لا.
هل وصلت إلى حاجز أو نقطة لا عودة؟ نعم. أعتقد أنني / أننا جميعًا لدينا الخيار – إما بالذهاب إلى الجنة أو العودة إلى مكان المشكلة. ليس هناك أي شعور بالجحيم أو الموت. فقط الحياة كما نعرفها والجنة كما سنعرفها.
الله والروحانية والدين:
ما هو دينك قبل تجربتك؟ معتدلة كنت مسيحية لكنني لم أكن أذهب إلى الكنيسة دائمًا. لم أحب الإيمان بوجود الشيطان. لكن بدا لي أن الأضداد كانت حقيقية.
ما هو دينك الآن؟ الآن أعلم أن الله كلي القدرة، حاضر دائمًا، أن الله هو الحب. أعلم أنه لا يوجد وجود حقيقي أو قوة حقيقية للشر – لا يوجد شيطان. الله الكل في الكل (العلم المسيحي).
فيما يتعلق بحياتنا الارضية بخلاف الدين:
كانت التجربة مع مرور الوقت: تزيد
ما هي التغييرات التي حدثت في حياتك بعد مرورك بتجربتك؟ كنت سأقول نعم ولا. لكن لا أستطيع. أريد أن أخبركم وأخبر الجميع عن تجربتي، حتى لا تضطروا إلى "العبور" لرؤية الصورة الكبيرة. وبما أن الحقيقة كانت دائمًا صحيحة، وكانت الأكاذيب دائمًا أكاذيب، فسوف يرى الجميع الحقيقة يومًا ما. وستختفي الأكاذيب كلها إلى العدم بمجرد معرفة الحقيقة، وليس مجرد تصديقها.
هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ إن تجربة الحياة الكاملة - هنا وفي الآخرة أنقذتني من "فم الأسد، ومخلب الدب، وحفرة النار"، ومن كل اعتقاد بأن الشر لديه أي سبب أو قوة للوجود في العالم في حضرة الله. أرى أن كل الشر ما هو إلا خداع، بلا حقيقة. هذا هو ما يدور حوله العلم المسيحي. العدم الكامل للشر – في مقابل كلية الله.
بعد تجربة الاقتراب من الموت:
هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ نعم. كانت التجربة ضخمة جدًا ورائعة لدرجة أن توصيلها يستغرق الكثير من الوقت. لا أستطيع أن أصفها باختصار.
هل لديك أي هبات نفسية غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى ظهرت بعد تجربتك ولم تكن موجودة لديك قبل التجربة؟ لا.
هل كان لجزء أو لأجزاء من تجربتك مغزى خاص أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟ كان الجزء الأفضل من التجربة هو معرفة حقيقة كمال الله. أما أسوأ ما في التجربة فهو عدم اقتناع الكثير من الناس، بما في ذلك بعض من أعز أصدقائي وعائلتي بأن الحب لامتناهي، بأن الله لانهائي حقًا. لا توجد حدود يمكن أن تبعد الله عنا. كل شر هو دائمًا وهم، وفكرة خاطئة. عندما ندرك كل ذلك – ونتوب عن أخطائنا، نجد أن الله قد غفر لنا، وأن رحمة الله كانت حقيقة على طول الطريق.
هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. لديهم نفس القدر من الصعوبة في تصديق ذلك مثلكم. لا أعرف لماذا يشعر الناس بالقلق الشديد بشأن كونهم على حق. عندما يكون الله حق - فكل شيء يكون على ما يرام. وإذا لم نراه - فهذا ليس خطأ الله. لقد كان يسوع أفضل من كل الذين وثقوا برحمة الله. فهو لم يعد من الصلب ليقول: "كان من الممكن أن أكون مخطئًا بشأن الله". بل قال: "إن رحمة الله للجميع في كل وقت".
في أي وقت من حياتك، هل استطاع أي شيء أن يعيد إنتاج أي جزء من التجربة لك؟ نعم. لقد أخبرتكم عن الطائرة التي اشتعلت فيها النيران، وخرجنا منها بسلام بعد أن صلينا. لقد ذكرت الأسد. لقد انفتح باب القفص في حديقة الحيوان، وتمكنت من إخبار الحارس بالأمر – واستطاع الحصول على المساعدة. وفي مرة كنت في سيارة جيب انحرفت عن منحدر ولم أصب بأذى - وكنت في انهيار جليدي من صنع الإنسان - وخرجت – كما تمكنت من إيقاف حريق في فندق في الطابق الرابع. لقد تعرضنا لداء الكلب لكننا لم نصاب به. لقد كنت وسط مظاهرات وشغب وهتف الجمهور أثناء مغادرتي. إنه الدعاء، حتى القصير – مثل: "الحمد لله"، أقوى من أي وهم شرير.
هل هناك أي شيء آخر تود إضافته إلى تجربتك؟ تذكر قصة الفيل والرجال العميان، الذين "يروى" كل منهم الفيل بطريقة مختلفة تمامًا. أرى أن الأوهام تبدو حقيقية فقط. العالم المسطح غير موجود. كلما تقدم العلم، كلما كُشفت أوهام المكان والزمان. نحن لسنا من لحم ودم، بل أشبه بالصور المجسمة. نحن نعيش بالروح – وليس بالجسد. والروح هي الحب والحمد لله!
هل هناك أي أسئلة أخرى يمكننا طرحها لمساعدتك في توصيل تجربتك؟ إذا فهمتم أن الشر ليس له قوة إلا إذا أعطيناه قوة، أو إذا قررتم إنكار التجربة الشريرة القادمة التي تميلون إلى تقبلها، فإن الاستبيان سمح لي وساعدني في تقديم الحقيقة. أدرك أنكم في الأساس على الحياد - حيث تقابلكم كلًا من تجارب الاقتراب من الموت الجيدة والشريرة. نعم، نحن أحرار في إنكار الشر والتمسك بالخير. ومن الصعب أن نتخيل أن هناك أشخاصًا يوافقون على الشر عن طيب خاطر. لا أحد منا يبقى هنا إلى الأبد، لكن الحياة في الروح أبدية، وليس هناك موت فعلي. لكن طالما أنكم تعتقدون أن الموت حقيقي وسيئ، فسوف تكونون جزءًا من الأكذوبة المتعلقة بالموت. الموت ليس حقيقيًا أو جيدًا، لكن لا أحد منا يبقى هنا إلى الأبد. نحن في رحلتنا إلى المكان الأفضل. لكن يتعين على بعض الأشخاص تجربة كل شر قبل أن يقرروا أنه مضيعة للوقت والجهد.