تجربة أرلين ه‍ في الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

أتذكر أنني كنت في حوض السباحة وكانت أمي ذاهبة لإحضار بعض الطعام، فانتهزت الفرصة لاستكشاف المكان. إضافة إلى هذا الحوض الرئيس يوجد أحواض أخرى محيطة وأتذكر أنني دخلت إلى الحوض وأردت الذهاب إلى النهاية العميقة وبعد ذلك كل ما أتذكره هو أن رأسي قد غطس، وكلما زاد ذعري انجرفت بشكل أعمق. أتذكر أنني كنت أفكر في كل مرة أنزل فيها أنني يجب أن أقفز من قاع حوض السباحة لأستنشق الهواء، وفعلت ذلك عدة مرات، وبعد ذلك كل ما أتذكره هو أنني كنت أستغرق في النوم.

أتذكر ذلك الشعور الساحق بالهدوء والسلام. إن أكثر ما أتذكره هو مدى شعوري بالسلام. والشيء التالي الذي عرفته هو أنني كنت أنظر إلى الناس في الأسفل كما لو كنت في الهواء وأنظر إلى الأسفل. كنت أرى أشخاصًا متجمعين حول شخص ما على الأرض. رأيت سيدة جميلة جدًّا تخاطب شخصًا ما في حوض السباحة. كان الأمر أشبه بمشاهدة التلفاز. ثم نظرت عن كثب وأدركت أن هذا الشخص هو أنا. بدأت أشعر بالخوف ولكنني لم أتعلق بهذا الشخص. رأيت أمي تبكي فقالت السيدة إذا لم تستيقظ فسنضطر إلى إعطائها هذه الحقنة. حسنًا كان هذا هو كل ما كنت بحاجة إليه. وفجأة عدت إلى جسدي وقلت من فضلك لا تعطيني حقنة.

أعتقد أنني كنت مهتمة بألم الحقنة أكثر من اهتمامي بما يحدث بالفعل. لقد كنت محرجة للغاية من قول أي شيء لأمي وتجاهلت الأمر معتقدة أنه كان حلمًا حتى قرأت كتابًا قبل حوالي عشر سنوات يتحدث عن ذلك ثم أدركت أنني لم أكن مجنونة وأن ما كنت بحاجة إلى تجربته هو تجربة الخروج من الجسد، وأخيرًا استجمعت شجاعتي لأسأل والدتي عن حادثة غرقي فقالت إن قلبي توقف لعدة دقائق وأن تلك السيدة قد أبلغتها بأسفها وبعد ذلك بالضبط استيقظت. أخبرتها بما مررت به ولم تصدقني، لذا أهملت الموضوع ولم أذكره أبدًا لأي شخص لأنني لم أرغب في أن يظن الناس أنني مجنونة. أتساءل أحيانًا عما إذا كان التنويم المغناطيسي قادرًا على استعادة ذكريات إضافية أكثر من ما لدي، فقد كنت صغيرة جدًّا عندما حدثت لي هذه التجربة. أتذكر بعض التفاصيل بوضوح شديد، مثل شكل تلك السيدة وجمالها وسواد شعرها وطوله ولبسها بدلة سباحة سوداء من قطعة واحدة. في بعض الأحيان كنت أشعر وكأنني مجنونة وحرصت كثيرًا على عدم ذكر التجربة لزوجي وأولادي لأنني أعلم أنهم سيعتقدون أنني فقدت عقلي. هل توجد غرف دردشة أو أي شخص يمكنني التحدث معه بشأن عدم شعوري بتقبل فكرة وضعي في خانة الغرباء؟ شكرًا، على الأقل لقد أبعدت الأمر عن ذهني. أرلين.

معلومات أساسية:

الجنس: أنثى.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: صيف عام ١٩٦٤.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل يوجد حدث يهدد الحياة؟ نعم. الغرق.

كيف تنظر إلى محتوى تجربتك؟ إيجابي.

هل يوجد أي أدوية أو مخدرات يمكنها أن تكون قد أثرت على التجربة؟ لا.

هل كانت التجربة تشبه الحلم بأي شكل من الأشكال؟ تشبه الحلم نعم، ولكنها أكثر سلامًا.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ نعم. كنت واعية بأنني فوق جسدي وأنظر إلى الأسفل وأتساءل عن من كان ملقى على الأرض. لم أر الحالة التي كنت عليها عندما كنت فوق جسدي.

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ كنت فاقدة الوعي.

يرجى مقارنة سمعك في أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. في البداية لم أسمع صوتًا على الإطلاق، كان الوضع هادئًا ثم سمعت بكاء أمي وحديث تلك السيدة.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ لا. لا أتذكر هذا الجانب.

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ لا.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ لا.

ما العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ سلام، هدوء، فضول، ثم خوف من أن تعطيني السيدة حقنة.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ وهل لطفل عمره خمس سنوات ماض ليراجع معه؟ لقد تعلمت أن الموت ليس مؤلمًا. عندما غرقت، كان الأمر بمثابة النوم بالنسبة لي. أنا الآن لا أخاف الموت على الإطلاق أو لم أخف منه طوال حياتي. تقول والدتي إنني لا أقلق بشأن أي شيء. لقد كانت حياتي مليئة بالمشاكل لكنني لست منزعجة كما يفعل معظم الناس، فأنا أعلم دائمًا أن الأمور ستسير على ما يرام، وهذا ما يحدث دائمًا.

الله والروحانية والدين:

ما دينك الآن؟ معتدلة.

هل تغيرت قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ لا. كنت صغيرة جدًّا، فقط لم أعد أخاف من الموت.

في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

كانت التجربة مع مرور الوقت: متزايدة.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ إذا نظرنا إلى الوراء فأنا أصدق حقًّا كل ما قرأته الآن عن تجارب الاقتراب من الموت. أعرف ما شعر به هؤلاء الناس وأنهم لا يكذبون. أعتقد أن الله ينتظر منا أن نأتي وننضم إليه. سمعت عن عيش الحياة من جديد ولا يبدو أنني سعيدة جدًّا بذلك لكن القراءة الإضافية غيرت الطريقة التي أفكر بها فيما يحدث بعد الموت وأشعر بالقليل من التهميش بشأن عدم الوصول إلى النفق، الضوء، الرسول، الأقارب، وحتى يسوع. إنني أتطلع إلى تجربة هذه الأشياء لأنني أعلم في قلبي أنها ستحدث.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ نعم. في الظلام شعور ساحق بالسلام والهدوء.

هل لديك أي هبات نفسية غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ لا.

هل يوجد جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟ الأفضل هو الشعور بالهدوء التام والأسوأ هو العودة.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. ظنوا أنني مجنونة ولم أتحدث عن تجربتي مرة أخرى.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ لا.

هل يوجد أي شيء آخر تود إضافته لتجربتك؟ لماذا لم أختبر تلك الأشياء الأخرى؟ هل كانت تجربتي سريعة جدًّا؟ هل مررت بهذه الأشياء ولا أتذكر؟ آمل أن أجد الإجابات عن هذه الأسئلة يومًا ما.