تجربة أشلي جي. الخوف من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

ذات ليلة، كنت أركب مع ثلاثة من أصدقائي في سيارة صديقي ميكي. كنت أجلس في المقعد الخلفي خلف السائق. وكان صديقي چي تي يجلس بجانبي. وكانت صديقتي المقربة في ذلك الوقت، أليشيا، تجلس في المقعد الأمامي بجانب السائق. كان ميكي هو الذي يقود السيارة. كانت سيارة صغيرة حمراء. حوالي الساعة السابعة مساءً كنا نسير على طريق متعرج. أعتقد أننا كنا في شهر نوفمبر لأن الظلام كان قد حل بالفعل. كان المطر يهطل، لكنه لم يكن غزيرًا. كنا ننزل بالسيارة على تل، وفي أسفل التل كان هناك منعطف حاد نوعًا ما إلى اليمين. كان ميكي يقود بسرعة حوالي خمسة وستين ميلاً (105 كيلومترًا) في الساعة، وطلبت منه أن يخفف السرعة لكنه لم يفعل. وصلنا إلى أسفل التل، وقبل المنعطف مباشرة، أتذكر أنه كانت هناك حظيرة قديمة ومهجورة إلى اليمين. عندما حاول ميكي أن يأخذ المنعطف، فقد السيطرة على السيارة.

شعرت وكأنني أقف خارج السيارة على جانب الطريق في الجهة اليمنى أمام الحظيرة مباشرة. كانت السيارة تبدو على بعد مائة قدم (30 متر) تقريبًا. كنت أرى السيارة الحمراء. كنت أرى أنفسنا داخل السيارة، كنت أرى السيارة وهي تدور وتنزلق على الأرض المبللة، كنت أرى السيارات الأخرى وأضواءها الأمامية القادمة من الاتجاه الآخر. كنت أفكر باستمرار في أنهم سوف يصطدمون بالسيارة. كل شيء بدا وكأنه يحدث بالحركة البطيئة، لكنني كنت اتحرك بحركة طبيعية. وبمجرد أن توقفت السيارة، عدت فجأة إلى داخل السيارة. كنت فقط جالسة هناك أتساءل عما حدث للتو. لم تنقلب السيارة ولم تصطدم بشيء. فقط دارت حول نفسها عدة مرات. انتهى بنا المطاف على الجانب الآخر من الطريق في الممر المنخفض بجوار الطريق، كنا مواجهين للسيارات القادمة من الاتجاه المعاكس. جلسنا جميعًا هناك للحظة. لم يقل أحد أي شيء، ثم انطلق ميكي بالسيارة وكأن شيئًا لم يحدث. حتى يومنا هذا، لم أشعر أبدًا أنني كنت بالفعل داخل السيارة طوال الوقت الذي حدث فيه ذلك.

معلومات أساسية:

الجنس: أنثى.

عناصر تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد حياتك؟ غير مؤكّد. حادث سيارة كاد أن يقع. كان من الممكن أن يكون حادث سيارة.

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ تجربة مُزعجة.

هل تعاطيت أي أدوية أو مخدرات والتي من المحتمل أن تكون قد أثرت على التجربة؟ لا.

هل كانت التجربة تشبه الحلم بأي شكل من الأشكال؟ لا أستطيع وصفها.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ نعم، كان جسدي بالتأكيد داخل السيارة، لكن عقلي لم يكن كذلك.

في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ لقد كنت في حالة يقظة ووعي كاملين بنسبة مائة بالمائة.

هل بدا أن الوقت كان يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء كان يحدث في لحظة واحدة أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى. لقد كان كل شيء يتحرك بالحركة البطيئة، لكنني كنت اتحرك بالحركة العادية.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. لم تكن هناك أصوات، في الواقع لم أتمكن من سماع أي شيء.

هل مررت داخل نفق أو عبرت من خلاله؟ لا.

هل قابلت أو أصبحت مدركًا لوجود أي كائنات متوفاة (أو على قيد الحياة)؟ لا.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ لا. فقط المصابيح الأمامية للسيارات.

هل بدا لك أنك دخلت إلى عالم آخر غير أرضي؟ لا.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ الكثير من القلق. الكثير.

هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ لا.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ لم أشعر أبدًا بالأمان أثناء الركوب مع ميكي. بعد ذلك الحدث بسنتين، وفي نفس السيارة، تعرض ميكي لحادث مروع، حيث أصيب ثلاثة من الركاب بجروح خطيرة، لكن لم يُقتل أحد.

هل وصلت إلى حد فاصل أو نقطة لا عودة؟ لا.

الله والروحانية والدين:

ما هو دينك الآن؟ نفس ما ورد أعلاه.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم، لم أكن أؤمن حقًا بالظواهر الخارقة للطبيعة، لكنني كنت أيضًا صغيرة جدًا. كنت دائمًا أجد تفسيرًا لما كنت أشعر به أو أراه. لكن بعد ذلك، كانت التجربة بالتأكيد شيئًا لم أستطع تفسيره.

فيما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

كانت التجربة مع مرور الوقت: تزيد.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ لم تؤثر التجربة عليّ حقًا، فأنا لم أؤمن أبدًا بالله ولا بأي شيء.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ نعم، لا زلت أتذكر الأمر وكأنه حدث للتو. يمكنني أن أرويه تمامًا كما حدث، لكن الشعور لا يمكن وصفه. في كل مرة أفكر في التجربة أو أتحدث عنها، ينتابني نفس الشعور، حتى بعد مرور ست سنوات.

هل لديك أي قدرات نفسية غير عادية أو أي مواهب خاصة أخرى ظهرت بعد تجربتك ولم تكن موجودة لديك قبل التجربة؟ نعم. قبل التجربة، منذ أن كنت طفلة، كنت أرى أحلامًا غريبة. كل أحلامي دائمًا خارقة للطبيعة. بعضها غريب حقًا، وبعضها مخيف.

هل كان لجزء أو لأجزاء من تجربتك مغزى خاص أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟ إنها تجعلني أؤمن بالتأكيد بوجود عالم آخر لا يستطيع الكثير من الناس تخيله. وإذا كان هناك عالم آخر حقًا، فأنا أريد أن أعرف كل شيء عنه. لا أستطيع أن أفكر في شيء سيء حقًا في التجربة، باستثناء عدم فهم كيفية حدوثها.

هل سبق وأن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. لا أعتقد أنهم يصدقونني حقًا. أو أنهم لم يفهموها أصلًا.

في أي وقت من حياتك، هل استطاع أي شيء أن يعيد إنتاج أي جزء من التجربة لك؟ لا.