تجربة الاقتراب من الموت أتانا
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

رد فعل لانخفاض نسبة السكر في الدم بسبب الأنسولين، كنت فاقدة للوعي، لا أستطيع الحركة ولا الكلام. رأيت نفسي أستحم في نور ساطع. كنت محاطة باثني عشر كائنًا يرتدون ثيابًا بيضاء – كنت في منتصف الدائرة. رأيت أيضًا كائنات في شكل ظلال في زاوية الفناء الخلفي لمنزلي – قيل لهم إنهم لا يستطيعون الاقتراب مني لأنني قمت بمئة وثماني أعمال صالحة في حياتي. عدت إلى غرفة نومي، وكان هناك الكثير من أفراد الطوارئ الطبية يحيطون بي. وضعوني في سيارة الإسعاف – لم أشعر بأي ألم وكنت بخير.

معلومات أساسية:

الجنس: أنثى.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: 17-8-2007.

عناصر تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد حياتك؟ لا. رد فعل تحسسي.

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ مشاعر مختلطة.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ لقد غادرت جسدي بوضوح وكنت موجودة خارجه.

كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد. كما هو مذكور أعلاه.

في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ عندما أخبرني الاثني عشر كائنًا بالمائة وثمانية أعمال صالحة التي قمت بها في هذه الحياة.

هل تسارعت أفكارك؟ تسارعت أفكاري بشكل لا يُصدق.

هل بدا أن الوقت كان يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء كان يحدث في لحظة واحدة أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى.

هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ كانت حواسي حيوية بشكل لا يُصدق.

يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة. نعم، كان بإمكاني أيضًا سماع ورؤية رجال الإسعاف وهم يتحدثون ورؤية ما كانوا يفعلونه – علقت واحدة من المسعفات على تطابق لون أظافري في يديّ وقدميّ، وقالت إنها جميلة.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. نعم. كان السمع أشبه بالتخاطر – كان أسرع وأوضح.

هل بدا أنك كنت على دراية بأمور تحدث في أماكن أخرى، كما لو أن ذلك كان يتم من خلال إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من تلك الأمور.

هل مررت داخل نفق أو عبرت من خلاله؟ لا.

هل قابلت أو أصبحت مدركًا لوجود أي كائنات متوفاة (أو على قيد الحياة)؟ نعم. أعتقد أنهم مسؤولون عن الكون، فهم يحتفظون بسجلات لجميع البشر.

هل رأيت أو شعرت أنك محاط بنور مشرق؟ نور واضح من أصل روحاني أو من أصل غير دنيوي.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم.

هل بدا لك أنك دخلت إلى عالم آخر غير أرضي؟ لا.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ تجربة تعليمية عظيمة – شعور بالسلام والهدوء.

هل كان لديك شعور بالبهجة؟ شعرت بالسعادة.

هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت بالاتحاد مع الكون أو أني ذات واحدة معه.

هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي دون تحكم مني.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم.

هل وصلت إلى حد فاصل أو نقطة لا عودة؟ لا.

الله والروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ ليبرالية.

هل تغيرت ممارساتك الدينية بعد مرورك بتجربتك؟ لا.

ما هو دينك الآن؟ ليبرالية.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ لا.

هل رأيت أرواحًا لشخصيات متوفاة أو شخصيات دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل.

فيما يتعلق بحياتنا الارضية بخلاف الدين:

هل اكتسبت خلال تجربتك معرفة أو معلومات خاصة تتعلق بهدفك؟ لا.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ نعم. أصبحت أكثر تسامحًا مع أصدقائي وعائلتي من البشر.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ لا.

هل لديك أي قدرات نفسية غير عادية أو أي مواهب خاصة أخرى ظهرت بعد تجربتك ولم تكن موجودة لديك قبل التجربة؟ نعم. يبدو أن الكثير من أمنياتي البسيطة تتحقق على الفور.

هل كان لجزء أو لأجزاء من تجربتك مغزى خاص أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟ نعم، الموت ليس شيئًا سيئًا أو مخيفًا.

هل سبق وأن شاركت قصة هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. أخبرت زوجي وأصدقائي – واعتقدوا أنني فقدت عقلي.

هل كان لديك أي معرفة بتجارب الاقتراب من الموت قبل مرورك بتجربتك؟ نعم. لقد مررت بنفس التجربة عندما كنت في الخامسة والثلاثين من عمري.

ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة من حدوثها (أيام إلى أسابيع)؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

في أي وقت من حياتك، هل استطاع أي شيء أن يعيد إنتاج أي جزء من التجربة لك؟ لا.

هل هناك أي شيء آخر تود إضافته إلى تجربتك؟ عِش وتعلم.

هل هناك أي أسئلة أخرى يمكننا طرحها لمساعدتك في توصيل تجربتك؟ الأسئلة طويلة جداً.