تجربة باربرا ج، في الاقتراب من الموت
|
وصف التجربة:
كنت مع صديقتي أحضر حفلة عيد ميلادها وقد كان لديها حمام سباحة لذا كانت حفلة سباحة. كنا نلعب تحت الماء لنرى من يمكنه حبس أنفاسه لفترة أطول. حسنًا، كان بإمكاني حبس أنفاسي لحوالي خمسين ثانية، لذلك ذهبت أولاً. لقد غطست في حمام السباحة، وكانت كاسحة حمام السباحة في الأسفل، كان لدي الكثير من الوقت المتبقي لذلك حاولت إخراج الكاسحة من البركة. لكن الحبل كان عالقًا في مجرى التصريف، ولم أستطع إطلاقه. ثم غطس كل من صديقتي شيلبي وليزي لمعرفة ما إذا كنت بخير. حسنًا، أنا وليزي نعرف لغة الإشارة، لذلك أشرت إليها قائلة: "النجدة" وهكذا اكتشفتا محنتي وحاولتا مساعدتي. كان الهواء ينفد مني ثم أغمي علي وتحول كل شيء إلى اللون الأسود. وعندما استيقظت كنت خارج المسبح وكان الجميع يقفزون في المسبح. عندما خرجوا، كانت شيلبي وليزي تمسكان جسدي! وفي هذه المرحلة، كنت في حالة فزع! ثم وضعت شيلبي أذنها بجوار فمي وقالت: إنها لا تتنفس! وبدأت سارة (فتاة عيد الميلاد) تبكي. لذلك قالت ليزي، "اذهبي واتصلي برقم الطوارئ ٩١١!" دخلت سارة المنزل ثم عادت إلى الفناء الخلفي وقالت: "الهاتف ميت!" قالت ليزي، "اذهبي إلى البيت المجاور!" ثم بدأت شيلبي وليزي الإنعاش القلبي الرئوي.
التفت ورأيت ضوءًا ساطعًا للغاية، وبعد ذلك كنت في ما بدا وكأنه نفق ولكنه كان بياضًا، بياضًا، لونًا أبيض! (بعد حدوث كل هذا، بحثت في متاجر الدهانات ولم أجده في أي مكان!) كان لونًا أبيض! حسنًا، كنت أصعد خلال هذا الشيء وكانت حياتي كلها تومض أمام عيني! بعد ذلك، بووم كنت واقفة أمام مدينة ذهبية! أنا مسيحية، وأؤمن بيسوع المسيح. والآن أعلم أنه حقيقي لأن الكتاب المقدس يقول بأن شوارع الجنة من الذهب الخالص بحيث يمكنك أن ترى من خلالها، وحقًّا يمكنك ذلك! لكن لا أستطيع أن أصف مدى جمالها بالكلمات! حسنًا، كنت أنتظر في بداية الصف، خلف كل أولئك الناس. ثم حان دوري. كنت أقف أمام رجل كبير، أعتقد أنه ملاك. كان يحمل كتابًا كبيرًا، وأعتقد أنه كان كتاب حياة الحمل. لأنك إذا تركت يسوع يأتي إلى حياتك بطلب منك، فسيكون اسمك في كتاب حياة الحمل، ولا شيء ولا أحد يستطيع حذفه. لذلك سألني الملاك عن اسمي، وأخبرته. وعندما بحث عنه قال، "أنا آسف ولكن هذا ليس وقتك". وهذا ما أغضبني. فقلت له: "ومتى يحين وقت موتي؟!" "أنا جاهزة للموت! حياتي مقرفة! مات صديقي المفضل منذ ثلاث سنوات! لمَ هذا ليس وقتي؟!" ثم استدار كما لو أن شخصًا ما كان يتحدث إليه وعاد إلي مرة أخرى وقال، "شخص ما يريد التحدث معك".
ثم أشار إلى بوابة تقع مدينة خلفها. كان هناك شخص ما يقف عندها. في البداية، لم أتمكن من رؤية من كان هذا الشخص ولكن عندما اقتربت لم أستطع التحدث، لأنه كان جيك. جيك، أعز أصدقائي، مات في حادث سيارة منذ خمس سنوات. كنا في السابعة من العمر آنذاك. عندما رأيته هناك ركضت إلى البوابة بأسرع ما يمكن! وعندما وصلت إليه، مددنا أيدينا وأمسك كلانا بالآخر، وبكينا. بدا أنه في نفس عمري، لكنني علمت أنه هو. أشعر بالسخف في قول هذا، لكنه أصبح أكثر لطفًا مما كان عليه حاله في آخر مرة رأيته! (ها، ها، ها!) ثم تحدثنا لبعض الوقت، عن الأشياء التي حدثت، عن بعضنا البعض، ثم قال الملاك، "حان الوقت لكي تعودي" لذلك التفت إلى جيك وقلت، "وداعًا جيك". وقال جيك، "أراك قريبًا" قلت: أتمنى ذلك. وهكذا عدت إلى أسفل النفق وشاهدت جيك يصغر ويصغر كلما نزلت. ثم عدت إلى الأرض! لأجد شيلبي وليزي لا تزالان تقومان بعمل الإنعاش القلبي الرئوي. لكن بعد ذلك عادت سارة إلى الفناء الخلفي وقالت: "لا أحد في المنزل! نظرنا إلى الشارع بأكمله ولا يوجد أحد في المنزل!" فسألتها ليزي، "هل يعقل ذلك؟!" قالت سارة "لا أعلم!".
ومن حيث لا ندري، جاء مسعفان إلى الفناء الخلفي بجهاز إزالة الرجفان وقناع التنفس وتوليا المهمة! كانت سارة تسألهما، "من أنتما يا رفاق؟!" ولم يجيبا! كانا يقومان فقط بإنعاش القلب ولم يتفوها بكلمة واحدة طوال الوقت! ثم صدماني بجهاز تنظيم ضربات القلب ثماني عشرة مرة قمت بعدِّها بنفسي. ثم فعلا ذلك مرة أخرى ولكن هذه المرة شعرت به ولم أشعر بالرضا! يبدو الأمر كما لو كنت توخز نفسك بإبرة، ولكن في جميع أنحاء جسدك! ثم فعلا ذلك مرة أخرى، ومرة أخرى ثم بدأت في التنفس مرة أخرى. كنت أبصق الماء، لم أستطع التنفس، كنت خائفة فقط! ثم قالت سارة إنه بعد أن بدأت بالتنفس مباشرة، أقلع المسعفان! وذهبت وراءهما! قالت إنها كانت قريبة جدًّا منهما لدرجة أنه كان بإمكانها أن تمسك بقميصيهما! لذا أغلقا الباب من ورائهما، لكن بما أن سارة كانت قريبة، فتحت الباب بعد ذلك مباشرة لكنهما ذهبا! بحثت في كل مكان لكنها لم تجدهما! وبالتالي اجتمعنا جميعًا للحديث عن ذلك وخمنا جميعًا أن هذين المسعفين كانا ملاكين، كنا نعتقد أنه ما من أحد سيصدقنا، لذلك اتفقنا جميعًا على عدم إخبار أي شخص. لكنني لن أنسى ذلك اليوم، ولا أعتقد أن الأخريات سينسين ذلك أيضًا.
معلومات أساسية:
الجنس:
أنثى.
تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت:
١٠ سبتمبر ٢٠٠٤.
أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:
في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟
لا. كدت أن أغرق في حمام سباحة.
كيف تنظرين في محتوى تجربتك؟
مختلط.
هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟
غادرت جسدي بوضوح ووجدت خارجه.
كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟
وعي وانتباه عاديان. لم يكن الأمر مختلفًا كثيرًا.
في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟
عندما سحبوا جسدي من الماء.
هل تسارعت أفكارك؟
أسرع من المعتاد.
هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟
يبدو أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو توقف الوقت أو فقد كل المعنى.
هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟
حيوية بشكل لا يصدق.
يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة..
نعم. كان كل شيء مضيئًا! غير مصبوغ، مشرقًا فقط.
يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة..
لا.
هل يبدو أنك كنت على دراية بالأمور التي تحدث في أماكن أخرى، كما لو كان ذلك عبر إدراك حسي خاص؟
نعم، وقد تم التحقق من الحقائق.
هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟
نعم. بياض، نفق أبيض. ليس من بياض هذه الأرض.
هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟
نعم. رأيت أعز أصدقائي الذي توفي قبل التجربة بثلاث سنوات.
هل رأيت أو شعرت أنك محاطة بضوء مشرق؟
ضوء واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف.
هل رأيت نورًا غريبًا؟
نعم. نعم، عندما استدار الملاك، بدا وكأنه يتحدث إلى ضوء ساطع.
هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟
عالم روحاني أو غريب بشكل واضح.
ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟
كنت خائفة ولكن في نفس الوقت كنت في سلام.
هل كان لديك شعور بالفرح؟
سعادة.
هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟
شعرت أني متحدة مع الكون أو فرد منه.
هل فجأة بدا لك أنك تفهمين كل شيء؟
كل شيء عن الكون.
هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟
برق الماضي أمامي، دون تحكم مني. رأيت حياتي تومض أمام عيني.
هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟
مشاهد من مستقبل العالم.
هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟
لا.
الله والروحانية والدين:
ما هو دينك قبل تجربتك؟
محافظة/أصولية. أنا مسيحية.
هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ تجربتك؟
لا.
ما هو دينك الآن؟
محافظة/أصولية. أنا مسيحية.
هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟
لا.
هل رأيت أرواحًا متوفاة أو دينية؟
لقد رأيتهم بالفعل.
في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:
خلال تجربتك، هل اكتسبت معرفة أو معلومات خاصة عن هدفك؟
لا.
هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟
لا.
بعد تجربة الاقتراب من الموت:
هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟
لا.
هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟
لا.
هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟
حسنًا، أنا سعيدة لأنني رأيت جيك مرة أخرى.
هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟
نعم. أخبرت صديقتي منذ حوالي شهر من اليوم واعتقدت أنها رائعة.
هل كانت لديك أي معرفة بتجربة الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟
نعم. كنت أعلم أنني لست في جسدي الحي واعتقدت أنني مت وأنني سألتقي خالقي! ها ها ها ها!
ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة (أيام إلى أسابيع) بعد حدوثها؟
كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.
ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟
كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.
في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟
لا.
هل هناك أي شيء آخر تودين إضافته لتجربتك؟
لا يوجد شيء آخر، لقد أخبرتكم بكل شيء.
هل هناك أي أسئلة أخرى يمكننا طرحها لمساعدتك في توصيل تجربتك؟
أممم، لا أعتقد ذلك.