تجربة بارد م، في الاقتراب من الموت
|
وصف التجربة:
كوني خرجت من جسدي: لا، لم أخرج ولكن كان لدي انطباع بأنني مستلق على شيء فاتر ومرن للغاية، (مرتبتي؟) وربما كان لدي شعور بالطفو؟ على أي حال، كنت في هذا "الوضع من التمدد". وشاهدت المشهد ولم أكن مشاركًا فيه، حدث على بعد حوالي 55 ياردة مني، ولم أشعر تحت أي ظرف من الظروف بإحساس من الخوف أو أي عاطفة على الإطلاق، كنت في سلام، وكنت محجوبًا عن المشهد تمامًا، أراقب فقط.
وجود كائنات غير أرضية: لا، ما من "لقاءات غير عادية"، ولا وجود للقليل من اللون الوردي، أو الأزرق المنقَّط، أو الملائكة، ولا أحد من عائلتي (أقارب أو أقارب بعيدون، أو أصول أو أحفاد) يقدمون لي النصيحة. ولكن شخص أجنبي (ممرضة، طبيب منزلي، طبيب؟) يرتدي الزي الأبيض بشكل عام في كلتا الحالتين.
الضوء: انطباع السطوع القوي في جانبي الأيمن (حدث المشهد في وقت مبكر جدًّا من الصباح؛ فاعتقدت أنني رأيت شمسًا مشعة، من خلال نافذة زجاجية). وفي كل مرة كنت ألقي نظرة من زاوية عين الطائر على هذا الشخص الذي يرتدي الزي الأبيض، لكن ما يميزه هو ذلك اللمعان الذي غلف كل شيء والانطباع بالسلام والهدوء.
في المرة الأولى، كان هذا الشخص، الشاب، ذو الشعر الأسود الناعم، يمسك رأسه بين يديه ويقول: "لكن هذا غير ممكن، إنه غير ممكن".
وفي المرة الثانية كان هناك شخص (نفس الشيء؟)، لكنه لا يزال يرتدي الزي الأبيض، يتصل هاتفيًّا بشخص ما قائلاً: "في الحادث الأول، فرصة واحدة من كل عشرة للنجاة، وفي الثاني، واحد في المئة". وكان لا يزال الشخص شابًّا، وكنت أسمع تمامًا ما قاله، على الرغم من المسافة. ولم تمنعني النافذة الزجاجية من سماع أقواله.
حضور الموتى: لا، في أي وقت.
الظلام: لا، على الإطلاق، في أي وقت من الأوقات، فقط الضوء.
منظر طبيعي أو بلدة: لم يوجد في الواقع، ولكن في كل مرة كان الشخص جالسًا على درجات سلم (بيضاء)، متجهًا نحو قاعة كبيرة (أبواب زجاجية) كان الدرج في منتصف نوع من الحدائق أو المروج (العشب الأخضر والأزهار البيضاء والصفراء). وكل هذه "المناظر الطبيعية" كان يغمرها الضوء.
مدينة: لا.
حدود: لا.
عاطفة شديدة: لا، على الإطلاق، لقد شاهدت المشهد ولم أكن مشاركًا فيه، بدون أي عاطفة معينة. إذ لم أشعر بأي إحساس معين، كنت غير مبالٍ تمامًا وفي سلام.
معرفة خاصة: لا.
مراجعة الحياة: لا، لم يتم نقلي إلى وجودي الماضي.
رؤية المست
قبل: لا.
عناصر تتفق مع معتقداتك الحالية: لا، لا أعتقد ذلك.
معلومات أساسية:
الجنس:
ذكر.
تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت:
29 أغسطس 30 أكتوبر 2000.
أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:
في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟
نعم. الحالة الصحية بعد التجربة: شلل نصفي أيسر، فقدان حساسية عميقة لليسار، فرط حساسية في الجلد الأيسر، عمى نصفي جانبي متماثل، تم تصحيح الإهمال الأيسر لاحقًا. الحالة الصحية الحالية: لا يوجد تغيير عن حادثة نزف الأوعية الدموية الدماغية (ربما بسبب ارتفاع ضغط الدم/ HBP) حدث في ليلة 29 إلى 30 أكتوبر 2000، حوالي الساعة 10 مساءً، ثم لحوالي ثلاثة أسابيع كنت في غيبوبة، وخلال هذا الوقت كنت على جهاز التنفس الصناعي ولدي أدوية مختلفة، وعشت تجربتي (أو تجاربي).
كيف تنظر في محتوى تجربتك؟
مختلط.
هل هناك أي أدوية أو مخدرات يمكنها أن تكون قد أثرت على التجربة؟
غير مؤكَّد. لا أعرف ما الذي تلقيته خلال غيبوبتي، لكنني تلقيت علاجات مختلفة: الأدوية، لتفادي وذمة الدماغ، للمساعدة في جهاز التنفس الصناعي، لمحاربة الألم، لمحاربة بداية التشنج، والمضادات الحيوية ضد الالتهابات الرئوية والبولية.
هل كانت التجربة تشبه الحلم بأي شكل من الأشكال؟
على الاطلاق. شعرت بأنني في حالة جيدة، وواع، وشعرت "بالدفء"، والاسترخاء، لكنني كنت أشعر بالانفصال تمامًا عما يجري حولي، وفي كل لحظة كان لدي انطباع بأنني أتحكم في الأمور.
هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟
لا.
في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟
آثار لاحقة للعملية خطيرة جدًّا (قام فريق الإنعاش "بشكل لطيف" بالانفراد بزوجتي وأخبروها: "زوجك لديه قلب جيد، ورئتان جيدتان، وكلاو جيدة، ولكنه ملعون؟").
هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟
لا.
يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة..
لا. مجرد محادثة بين الشخص ومتحدث مجهول.
هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟
لا.
هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟
نعم.
هل رأيت نورًا غريبًا؟
نعم. كانت السماء مشرقة جدًّا في ذلك الفصل. واعتقدت أنني كنت في الربيع أو الصيف، خلال صباح جميل، (بينما كنا في أكتوبر أو نوفمبر، لا أعرف بالضبط).
هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟
لا.
ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟
لا شيء، لقد انتبهت تمامًا لما قيل من حولي، لكن بدون عاطفة واضحة.
هل فجأة بدا لك أنك تفهم كل شيء؟
لا.
هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟
لا.
هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟
لا.
الله، الروحانية والدين:
ما هو دينك قبل تجربتك؟
ليبرالي. انظر أعلاه.
ما هو دينك الآن؟
ليبرالي.
هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟
لا.
في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:
كانت التجربة مع مرور الوقت:
ظلت كما هي.
هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟
ما من تغيير.
بعد تجربة الاقتراب من الموت:
هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟
نعم. حاولت العثور على علامات لتجربة الاقتراب من الموت على الشبكة، لكن لا أحد منها يتوافق مع تجربتي الخاصة.
هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟
لا.
هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟
ما من شيء يمكن ذكره.
هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟
لا.
في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟
لا. أنا لا أتناول أي مواد نفسية ولم أحاول أبدًا إعادة إنتاج هذه التجربة.
هل هناك أي شيء آخر تود إضافته لتجربتك؟
لا.
هل هناك أي أسئلة أخرى يمكننا طرحها لمساعدتك في توصيل تجربتك؟
هذه التجربة لا يمكن وصفها، حيث لم أشعر في أي وقت بأنها غريبة، أو شبيهة بالحلم أو غير ذلك.