تجربة بارني م، في الاقتراب من الموت
|
وصف التجربة:
كان ذلك يومًا صيفيًّا حارًّا. بعد عام من وفاة جدتي وأخي الحبيب. كنت أعمل في المزارع لكسب المال. كنت أسلك طريق بيلهاي في ذلك اليوم. وكنت أقود شاحنة صغيرة وكان صديقي العزيز معي. كنا نقود بسرعة بطيئة، حوالي سبعين ميلاً في الساعة على طريق من الحصى. وعندما وصلت إلى مفترق طرق وكنت أوجه الشاحنة عريضة الجوانب نحو المحطة، قلبت الشاحنة ست مرات فوق سيارة. ألقي صديقي العزيز من خلال الزجاج الأمامي. وألقيت من خلال باب السائق على بعد ثمانين قدمًا في حقل لفول الصويا. وعندما سقطت كسرت ذراعي اليسرى، وكسرت ضلعي، وثقبت رئتي، وكدمت قلبي وابتلعت لساني. كنت مستلقيًا هناك دون أن يعرف أحد مكاني. قالت السجلات الطبية إنني كنت هناك لثماني دقائق على الأقل. وإذا لم يسأل صديقي العزيز عني لما عرفوا شيئًا عني أبدًا. وبينما كنت مستلقيًا على الأرض، لم أشعر بشيء. لم يكن لدي ألم. كنت في سلام تام. شعرت بأنني مجذوب ورأيت جسدي ملقى على الأرض. ثم رأيت فنيي الطوارئ يعملون علي لكنني لم أهتم. وعندما صعدت إلى النور رأيت جميع أقاربي الذين ماتوا _ عماتي وأعمامي وجدتي. وبينما كنت أسافر عبر النفق إلى ذلك النور رأيت أخي الحبيب وأوقفني. قال: هذا ليس وقتك. والشيء التالي الذي أتذكره كنت مستلقيًا على الأرض وأشعر بألم شديد وأن أنابيب كانت في فمي. لم أستطع التحدث. الشيء التالي الذي أتذكره هو الاستيقاظ في المستشفى.
معلومات أساسية:
الجنس:
ذكر.
تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت:
أغسطس ١٩٨٧.
أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:
في وقت تجربتك، هل يوجد حدث يهدد الحياة؟
غير مؤكَّد، حادث. إصابة مباشرة في الرأس. لا أدري.
كيف تنظر في محتوى تجربتك؟
رائع.
هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟
غادرت جسدي بوضوح وكنت خارجه.
كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟
وعي وانتباه عاديان.
في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟
طوال التجربة.
هل تسارعت أفكارك؟
أسرع من المعتاد.
هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟
يبدو أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو توقف الوقت أو فقد كل المعنى.
هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟
حيوية بشكل لا يصدق.
يرجى مقارنة رؤيتك في أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة..
نعم. كان كل شيء ساطعًا جدًّا، أعني الألوان.
يرجى مقارنة سمعك في أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة..
نعم. كان كل شيء واضحًا جدًّا، لا توجد ضوضاء.
هل يبدو أنك كنت على دراية بالأمور التي تحدث في أماكن أخرى، كما لو كان ذلك عبر إدراك حسي خاص؟
نعم، وقد تحقق من الحقائق.
هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟
نعم. كان نفقًا يشع ضوء من خلاله.
هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟
نعم. رأيت أقربائي وشقيقي.
هل رأيت أو شعرت أنك محاط بضوء مشرق؟
ضوء واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف.
هل رأيت نورًا غريبًا؟
نعم. كان مشرقًا جدًّا لكنه ممتع.
هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟
لا.
ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟
لم أشعر بشيء سوى السلام التام.
هل كان لديك شعور بالفرح؟
فرح لا يصدق.
هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟
شعرت أني متحد مع الكون أو فرد منه.
هل فجأة بدا لك أنك تفهم كل شيء؟
كل شيء عن الكون.
هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟
برق الماضي أمامي دون تحكم مني.
هل عرضت عليك مشاهد من المستقبل؟
مشاهد من مستقبل العالم.
هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟
نعم. شعرت وكأنني أرجعت.
الله والروحانية والدين:
ما هو دينك قبل تجربتك؟
محافظ/أصولي. لا شيء.
هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ تجربتك؟
نعم. بدأت في الذهاب إلى الكنيسة، أقرأ الكتاب المقدس عدة مرات.
ما هو دينك الآن؟
الإيمان الليبرالي.
هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟
نعم. بدأت في الذهاب إلى الكنيسة، أقرأ الكتاب المقدس عدة مرات.
هل رأيت أرواحًا متوفاة أو دينية؟
لقد رأيتهم بالفعل.
في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:
خلال تجربتك، هل اكتسبت معرفة أو معلومات خاصة عن هدفك؟
لا.
هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟
نعم. لدي نظرة جديدة تمامًا عن الحياة وأحاول أن أعيش وفقًا لقوانين الله.
بعد تجربة الاقتراب من الموت:
هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟
نعم. لن يصدق أحد ما رأيته وذلك السلام الكامل الذي شعرت به ولم أكن أريدهم أن يعتقدوا أنني ربما أصبت بالجنون.
هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟
لا.
هل يوجد جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟
كلها حيث أعلم أنه يوجد أمل.
هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟
نعم. لقد مرت تسعة عشر عامًا قبل مشاركتها، وقد كان السبب الوحيد الذي دفعني لمشاركتها هو الكنيسة، سألني القس وطبيبي إذا كنت قد رأيت النور.
هل كانت لديك أي معرفة بتجربة الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟
لا.
ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة (أيام إلى أسابيع) بعد حدوثها؟
كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.
ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟
كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.
في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟
لا.
هل يوجد أي شيء آخر تود إضافته لتجربتك؟
ذهبت إلى الطبيبة وتحدثت معها، لم أخبرها عن تجربتي، فقط طلبت منها قراءة مخططاتي الطبية. وفي أثناء قراءتها نظرت إليَّ وسألتني قائلة، هل رأيت ذلك الضوء؟ لقد صدمت حتى ارتجفت عظامي لأنني لم أعرف ما كان عليَّ قوله، ثم قالت: طيلة الثمانية والثلاثين عامًا التي قضتها في مهنة الطب، صادفت ستة عشر شخصًا يخبرونها عن ذلك الضوء.