وصف التجربة:

في وقت لاحق، عندما سألني أحدهم (قبل أن تعود ذكريات الحادث بوضوح)، في أي وقت وقع الحادث؛ أخبرتهم أنني أعتقد أنه وقع خلال النهار، لأنني كنت في فقاعة بدت تشبه ضوء الشمس. وبعد ذلك بالضبط تذكرت أنني غادرت مطعم دينيز قبل الساعة ٩:٠٠ مساءً. وبقيت واعيًا حتى كنت في غرفة الطوارئ.

كنت فاقدًا الوعي لليوم والنصف التالي، استيقظت مرة واحدة فقط عندما أدركت أنني كنت أختنق حتى الموت.

تم نقلي على الفور إلى فراغ أسود، حيث بدأت أرى -ما عرفته بطريقة غريزية- كائنات كانت بشرية في السابق. كانت جميعها مكونة من مجموعة مكثفة من أضواء قوس قزح ملونة، ولكن لم يظهر أي شيء بشري بأي شكل من الأشكال. شعرت بأفكارهم وكأنها نسيم بارد يمر من خلالي.

يبدو أن هويتي الخاصة كانت تتكون أيضًا من الضوء، ولاحظت أن نوري لديه القدرة على الوصول إلى أي مكان أريده، وبغض النظر عن شعاع وعي النور الذي اخترت توجيه انتباهي إليه، يمكنني السفر على الفور. فعلت ذلك ووجدت نفسي في محل لبيع الزهور. إن ما وجدته مذهلاً للغاية هو أنني تمكنت من تجربة جميع الزهور في وقت واحد، وأنه بغض النظر عن المكان الذي ذهبت إليه، كنت دائمًا في صميم كل شيء!

معلومات أساسية:

الجنس: ذكر.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: ٨ سبتمبر، ١٩٩١.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟ نعم. حادث، جراحة ذات صلة. تم إدخال التنبيب بشكل غير صحيح، مما أدى إلى اختناقي وتسبب في توقف القلب لمدة ١٠ دقائق، إذ كنت عائدًا إلى المنزل من مطعم دينيز راكبًا دراجة نارية. وفي حوالي الساعة ٩ مساءً، بينما كنت أسير في تقاطع (بعد ثوان قليلة من تغير الضوء إلى اللون الأخضر)، صدمتني سيارة تسير من اليسار إلى اليمين. فاستيقظت في وضعية الجلوس وأدركت أن ساقي اليسرى مفقودة من أسفل الركبة مباشرة. وعلى الفور تقريبًا، وصل المسعفون وبدؤوا في فحص علاماتي الحيوية. فلم يتمكنوا من العثور على أي ضغط للدم.

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ إيجابية.

هل هناك أي أدوية أو مخدرات يمكنها أن تكون قد أثرت على التجربة؟ لا.

هل كانت التجربة تشبه الحلم بأي شكل من الأشكال؟ لا، لقد كان واضحة للغاية - إن كانت تشبه شيئًا ما، فهي تشبه الاستيقاظ!

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ غير مؤكَّد. كنت كرة من الضوء.

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ أعلى من ما هو عليه الوضع في الحالة الطبيعية.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ يبدو أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو توقف الوقت أو فقد كل المعنى. بدا أنه غير ذي صلة في ذلك الوقت، ولم تستغرق الحركة في الفضاء أي وقت.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. لا. لا أستطيع أن أتذكر.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ لا.

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ نعم. انظر أعلاه.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم. فقط تلك التي وصفتها.

هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟ عالم روحاني أو غريب بشكل واضح. فقط ما ذكرته سلفًا.

هل فجأة بدا لك أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون. أثبت الحدث إلى حد كبير ما كنت أعيشه سابقًا في الرؤى على مدى السنوات الست الماضية.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ لا.

هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟ لا.

هل جئت إلى حد أو نقطة لا عودة؟ لا.

الله، الروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ روحانيًّا ولست متدينًا.

ما هو دينك الآن؟ روحانيًّا ولست متدينًا.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ لا.

في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

كانت التجربة مع مرور الوقت: ظلت كما هي.

ما هي التغييرات التي حدثت في حياتك بعد تجربتك؟ أنا الآن أموت ببطء على كرسي متحرك.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ أنا منعزل جدًّا.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ نعم. يتم توسيع الحواس إلى درجة عدم الفعالية.

هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ لا. جميع تجاربي الخارقة (والتي يوجد أكثر من عشرين منها) حدثت قبل تجربتي في الاقتراب من الموت. لا يشمل ذلك الرؤى التي كانت تحدث بمعدل ثلاث إلى ست ليال في فترة ما يقرب من ثلاث سنوات ونصف. ما زلت أتلقاها، ولكن بمعدل منخفض للغاية.

هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟ إدراك أنه في حين أنني لم أتسبب في الحادث، فإنني بطريقة ما كنت مسؤولاً عن السماح بحدوثه.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. عادة، ما لم يقدموا "مقدمة" أتجنب الموضوع.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ لا.

هل هناك أي شيء آخر تود إضافته لتجربتك؟ لا.

هل هناك أي أسئلة أخرى يمكننا طرحها لمساعدتك في توصيل تجربتك؟ لا شيء في هذا الوقت.