وصف التجربة:

ذهبت بي أمي إلى المستشفى بنوبة ربو حادة. شعرت فجأة بالضوء وطفوت. رأيت أمي من الأعلى وهي تفرك يدي وتناشد الممرضات أن يعتنين بي فقد أصبحت يداي فجأة باردتين ومرتخيتين. وفي تلك اللحظة فقدت الوعي، وفجأة كنت في ظلام به ضوء شديد السطوع ولكنه لا يعمي البصر. رأيت بوابة مغلقة تنفتح فجأة وتتصاعد السحب حولها. وعندما دخلت من هذه البوابة سمعت صوتًا يقول لي: "ارجعي يا برنارديت (وهذا ليس الاسم الذي أنادى به، فاسمي برنارديتا) لم يحن الوقت بعد. أنت لم تقابليني بعد". وفي تلك اللحظة كنت قد أنعشت بحقنة.

معلومات أساسية:

الجنس: أنثى.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: ١٩٧٨.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل يوجد حدث يهدد الحياة؟ نعم، رد فعل تحسسي. لقد كنت مصابة بنوبة ربو وكانت تلك هي المرة الأولى التي أحقن فيها.

كيف تنظر إلى محتوى تجربتك؟ رائع.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ غادرت جسدي بوضوح وكنت خارجه.

كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد. ربما في ذلك الوقت الذي طفوت فيه.

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ ربما في ذلك الوقت الذي طفوت فيه.

هل تسارعت أفكارك؟ تسارعت بشكل لا يصدق.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ يبدو أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو توقف الوقت أو فقد كل المعنى.

هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ حيوية بشكل لا يصدق.

يرجى مقارنة رؤيتك في أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. لا.

يرجى مقارنة سمعك في أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. نعم. ذلك الصوت الذي سمعته لم يكن منطوقًا. لقد كان صوت عقلك الباطن. كما لو كان التواصل تخاطريًّا.

هل يبدو أنك كنت على دراية بالأمور التي تحدث في أماكن أخرى، كما لو كان ذلك عبر إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد أُكِّدت الحقائق.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ لا.

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ لا.

هل رأيت أو شعرت أنك محاط بضوء مشرق؟ ضوء واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم. كان مضيئًا جدًّا ولكنه لم يكن مسببًا للعمى. إنه مثل النظر إلى السحاب دون رمش.

هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر غامض؟ لا.

ما العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ كانت تجربة رائعة. تشعر بالخفة وكأن عبء المرض قد رحل عنك.

هل كان لديك شعور بالفرح؟ فرح لا يصدق.

هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت أني متحد مع الكون أو فرد منه.

هل فجأة بدا لك أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي دون تحكم مني.

هل عرضت عليك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم.

هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟ نعم. بوابة فولاذية قديمة. كنت على وشك عبور الحدود عندما طلب مني صوت أن أعود.

الله والروحانية والدين:

ما دينك قبل تجربتك؟ محافظة/ أصولية.

هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ تجربتك؟ لا.

ما دينك الآن؟ محافظة/ أصولية.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ لا.

هل رأيت أرواحًا متوفاة أو دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل.

في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

خلال تجربتك، هل اكتسبت معرفة أو معلومات خاصة عن هدفك؟ نعم. أدركت أنه لم يحن وقتي بعد لأكون في ذلك المكان.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ نعم. لقد جعلتني التجربة شخصًا أفضل. أكثر صبرًا واهتمامًا.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ لا.

هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ لا.

هل يوجد جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟ نعم. معرفة اسمي في السماء الذي يناديني به بعض الكهنة أو رجال الدين. اكتشفت لاحقًا أن هذا هو الاسم الموجود في شهادة ميلادي ولكن والدي لم يعلما به لأنه سُجِّل بواسطة القابلة.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ لا. لقد شاركتها مع البروفيسور جايمي بعد عشر سنوات من حدوثها في عام ١٩٨٨. وكانت هذه هي المرة الأولى التي أسمع فيها عن تجارب الاقتراب من الموت.

هل كانت لديك أي معرفة بتجربة الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟ لا.

ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة (أيام إلى أسابيع) بعد حدوثها؟ لقد كنت في لقاء مع أبي السماوي والذي أخبرني أن وقت موتي لم يحن بعد.

ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ لا.

هل لديك أي شيء آخر تود إضافته لتجربتك؟ ليس لدي أي شيء لأضيفه.