تجربة بيرني إن القريبة من الموت
|
وصف التجربة:
أتذكر نقلي بسيارة الإسعاف من "ساندوسكي" بولايةميتشجان الأمريكية إلى المستشفى. لست متأكد إن كنت أذكر وصولي إلى "لابير" لا أذكر سوى وصولي إلى "ساندوسكي". وجدت نفسي في فراغ مظلم. سواد كامل. لا حدود ولا شئ يمكن لمسه أو رؤيته أو اشتمامه أو تذوقه. كنت معزول تماماً عن كل المخلوقات، لم يكن هناك إحساس بالطفو إلا أنه لم يكن هناك أي إحساس لوجود أي شئ صلب يمكنني رؤيته أو لمسه حولي أو أسفل أو أعلى مني. لم يكن هناك أي شئ سواي. وحيد في الظلام. كنت أستطيع التفكير بوضوح إلا أنه لم يكن هناك شئ يمكنني التفاعل معه. لا بهجة أو سعادة لا خوف أو حزن .. فقط وحدي في فراغ.
معلومات أساسية:
الجنس: ذكر.
تاريخ وقوع التجربة:
من 21 إلى 28 يونيو 1997
عناصر التجربة:
في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟
لا
أزمة قلبية.جلطة دموية وصلت إلى المخ نتج عنها الأزمة القلبية.
كيف تنظر في محتوى تجربتك؟
ايجابي
هل هناك أي أدوية أو مخدرات يمكنها أن تكون قد أثرت على التجربة؟
لا
هل كانت التجربة تشبه الحلم بأي شكل من الأشكال؟
كلا. الأحلام تتلاشى. هذه التجربة ما زالت حقيقية اليوم مثلما كانت منذ سبع سنوات عند وقو عها. ما زالت تثير في الرعب من العودة إلى هذا المكان. لا أريد العودة هناك أبداً.
هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟
غير مؤكَّد
كان يبدو أن جسدي في هذا الظلام الفارغ، إلا أن جسدي كان في غرفة المستشفى تحت أضواء ساطعة.
في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟
مستوى عال من الوعي، واعي تماماً لانتقالي من واقع المستشفى إلا أنني لا أعي أي مما يزعمه البعض أنهم كانوا بجوار سريري وجسدي.
هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟
لا
يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة.
لا
هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟
لا
كان ظلام فقط، لا يوجد نفق أو أي شئ، فقط ظلام
هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟
لا
هل رأيت نورًا غريبًا؟
لا
هل أحسست أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟
كان عالم روحاني أو غريب بشكل واضح
هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟
لا
هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟
لا
الله، الروحانيات والدين:
ما هي ديانتك قبل تجربتك؟
خلفية مسيحية. لم أكن على اتصال بالكنيسة في وقت التجربة ولكن هذا احتلف الأن.
ما هي ديانتك الآن؟
انتقل من يمين الحركة الخمسينية البروتستانتينية على طول المحور من خلال دراسات الأدب المسيحي نحو اليسار تقريباً من الكنيسة اللوثرية.
هل حدث تغير في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟
نعم
ايماني بالخلق ونظام الخليقة تضاعف عدة مرات.
أعلم أنني أُطلعت على لمحة من الحياة بدون جمال وجود الله حولنا. إذا كان هناك مَطهَر فقد كنت هناك.
في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:
كانت التجربة مع مرور الوقت:
ظلت كما هي تقريباً.
ما هي التغييرات التي حدثت في حياتك بعد تجربتك؟
أصبحت غير قادر على العمل من تبعات الأزمة
هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟
احترم الأن الإنسانية جمعاء وأعامل كل من أقابله بإهتمام واضح بحسن حالهم. لا أغضب من الأخطاء ولا أحمل أي ضغينة لأحد مهما فعلوا أو قالوا. أتطلع إلى الله لتوجيهي وأعمل بنشاط نحو زيادة معرفتي لكي أستطيع مشاركتها.
بعد تجربة الاقتراب من الموت:
هل تواجه صعوبة في التعبير عن التجربة بالكلمات؟
لا
هل اكتسبت أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك لم تكن لديك قبل التجربة؟
غير مؤكَّد
تأكيد لنظام الوجود
هل هناك جزء أو أكثر من تجربتك له مغزى أو قيمة خاصة بالنسبة لك؟
الشئ الوحيد الحسن من هذه التجربة هو عودتي إلى الغرفة بالمستشفى وإلى الحياة مهما حدث فيها بعد ذلك. التجربة في ذاكرتي هي أسواء ما حدث لي على الإطلاق، ولم يكن بها أي جزء طيب بأي شكل، تجربة سيئة على طول الخط.
هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟
نعم
كل من علموا بتجربتي تأثروا جميعاً بها. معجزة العلم، ومعجزة الله. الأطباء يفحصوني شهرياً لكي يتبينوا كيف ظللت حياً ويقولون أن هذا كان غير قابل للحدوث.
المتدينون يعلمون أنني كنت في غرفة الإنتظار بالجحيم. وأنا أعلم أن الله منحني فرصة ثانية.
هل ظهر أي شئ أخر في أي وقت بعد تجربتك أعاد لك أي شي عن تجربتك؟
نعم
قراءة قصص الأخرين الذين مروا بتجارب مماثلة طيبة أو سيئة أو أسواء تجعلني أعيش هذه الأحداث، وهي تخيفني أكثر من التجربة ذاتها إذا جاز قول ذلك.
هل هناك أي شيء آخر تود إضافته بخصوص تجربتك؟
على المرء أن يختبر ذلك لمرة واحدة لكي يعي كم هي هامة الحياة وكم هي عظيمة هبة الحياة التي منحت لنا.