تجربة بيث ل، في الاقتراب من الموت
|
وصف التجربة:
كانت غرفة الإنعاش في مبنى جراحة العيادات الخارجية، كانت مسرحًا لتجربتي في الاقتراب من الموت. كان زوجي في الغرفة المجاورة عندما سمع صفارات الإنذار. ومرعوبًا، نهض وفتح باب غرفة الإنعاش. قال إن لوني كان أبيض مزرقًّا وضغط دمي كان 175/138. كان الطاقم الطبي يعمل على جسدي. وعندما أصبحت علاماتي الحيوية مستقرة طلبت الممرضة من زوجي البقاء معي. قال إنني كنت أنادي يسوع مرارًا وتكرارًا. وبينما كان هذا يحدث كنت فاقدة للوعي. أتذكر أنني كنت أشعر بألم ساحق في صدري وصعوبة في التنفس.
وفجأة زال ألم الصدر. في الواقع زالت كل الآلام. أتذكر أنني كنت أفكر، "لقد شفاني هذا الطبيب!" كان لا يزال بإمكاني الشعور بساقي من الركبتين وما تحتهما، لكن لا شيء آخر. شعرت بالروعة. فتحت عيني على ضوء أبيض خافت. كان كل شيء أبيض ناصعًا. ثم رأيت يسوع واقفًا على بعد ثلاثة أقدام مني. عندما رأيته شعرت بأكبر قدر من الحب شعرت به في حياتي. ناديته باسمه فأجابني - لم تتحرك شفتاه لكنني سمعته في رأسي. كان جميلاً. كان لديه عيون جميلة وكان يبتسم. بدا شعره وكأنه يتحرك بفعل رياح خفيفة. رأيت ما اعتقدت أنه زخرفة رائعة لعيد الميلاد مثبتة في مقدمة رداءه الأبيض. كنت أفكر في أن ذلك غريب لكني لم أسأله عنه.
بدأت في الرفس بساقي لإخراج ما تبقى لي من روح في جسدي. أتذكر محاولتي الوصول إليه ولكني لم أستطع رؤية يدي. كل ما كنت أفكر فيه هو رغبتي في أن أكون معه. شعرت لاحقًا بالذنب كوني كنت أرغب في ترك زوجي وأولادي الذين أحبهم كثيرًا. حسنًا سمعت بعد ذلك صوت والد زوجي المتوفى خلف كتف يسوع الأيسر. قال، "عليك أن تعودي لتعتني بالنمر (لقبه المحبب لزوجي)" وكان بإمكاني سماع أصوات العديد من الناس يذكرون اسمي ولكني لم أستطع رؤية أي شيء سوى الضوء الأبيض الساطع ووجه يسوع الجميل. وعندها أخبرني يسوع أنه يجب عليَّ أن أعود؛ لم يكن هذا وقتي بعد. فسألته لماذا. رفع يده اليمنى. رأيت خلفه جزيرة استوائية جميلة والعديد من الأطفال السمر يصعدون إلى الجنة مسرورين. لم أفهم شيئًا من ذلك. وعندما ذهبت لأسأله عما يعنيه ذلك رحل وشعرت وكأنني ضربت مرة أخرى في جسدي وعادت إليَّ كل مشاعر الألم.
لقد أخبرت العديد من الأشخاص عن تجربتي. قال البعض إنها ربما كانت هلوسة. لماذا أعاني من هلوسة واحدة فقط؟ لماذا أهلوس بشأن يسوع؟ كيف يمكنني الهلوسة بمشاعر غامرة من الحب والرفاهية؟ - هذه الكلمات لا تقترب حتى من وصف مدى روعة شعوري عندما رأيت يسوع.
معلومات أساسية:
الجنس:
أنثى.
تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت:
يناير ٢٠٠٥.
أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:
في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟
نعم، جراحة ذات صلة. في غرفة الإنعاش، ارتفع ضغط دمي، والذي يكون مستواه الطبيعي 90/60، إلى 200/138 وفقًا لزوجي. كنت فاقدة للوعي، لكنني أتذكر ألم الصدر الشديد وصعوبة التنفس. وفقًا لزوجي، أعطاني الطاقم الطبي بعض الأدوية الوريدية والأكسجين.
كيف تنظرين في محتوى تجربتك؟
رائعة.
هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟
غادرت جسدي بوضوح ووجدت خارجه.
كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟
أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد. لم أشعر أبدًا بالحيوية والحب والرفاهية أكثر مما شعرت به عندما كنت على وشك الموت - يبدو الأمر سخيفًا، أليس كذلك؟
في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟
أتذكر الشعور بأكثر درجات الانتباه عندما كنت في الضوء الأبيض الساطع أجري محادثة قصيرة مع يسوع.
هل تسارعت أفكارك؟
أسرع من المعتاد.
هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟
يبدو أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو توقف الوقت أو فقد كل المعنى.
هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟
حيوية بشكل لا يصدق.
يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة..
نعم. كان الضوء الأبيض شديدًا جدًّا - لم يكن له مصدر ولكنه كان حولي. عندما أراني يسوع مشهدًا من تلك الجزيرة الاستوائية لم أر أبدًا ألوانًا ساطعة بهذا الوضوح.
يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة..
لا.
هل يبدو أنك كنت على دراية بالأمور التي تحدث في أماكن أخرى، كما لو كان ذلك عبر إدراك حسي خاص؟
نعم، وقد تم التحقق من الحقائق.
هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟
لا.
هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟
نعم، يسوع.
هل رأيت أو شعرت أنك محاطة بضوء مشرق؟
ضوء واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف.
هل رأيت نورًا غريبًا؟
نعم. ضوء أبيض ناصع من حولي بلا مصدر أو نهاية.
هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟
عالم روحاني أو غريب بشكل واضح.
ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟
محبة لا تصدق، شوق إلى أن تكون مع يسوع. والسعادة عند سماع صوت والد زوجي. والفضول لمعرفة ماهية الزخرفة على رداء يسوع ومن هم كل الناس الذين كانوا يذكرون اسمي خلف يسوع. واليأس عندما اضطررت للعودة إلى جسدي.
هل كان لديك شعور بالفرح؟
فرح لا يصدق.
هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟
شعرت أني متحدة مع الكون أو فرد منه.
هل فجأة بدا لك أنك تفهمين كل شيء؟
كل شيء عن الكون.
هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟
برق الماضي أمامي، دون تحكم مني.
هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟
مشاهد من مستقبل العالم. لا أعرف ما الذي تعنيه تلك الجزيرة الاستوائية والأطفال السمر الذين يصعدون إلى الجنة. ألربما شيء له علاقة بالتسونامي الأخير الذي ضرب تايلاند وإندونيسيا؟ أو ربما من المفترض أن أفعل شيئًا لمساعدة هؤلاء الناس. لا أعرف ما تعنيه تلك الرؤية.
هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟
نعم. كان الحد الذي أبقاني في جسدي هو الشعور بساقي من الركبتين إلى أسفل. كان الأمر كما لو أن ثلاثة أرباع كياني الروحي قد خرج من جسدي المادي ولم أتمكن من طرد الربع المتبقي. أعلم أن هذا يبدو غريبًا ولكن هذا ما شعرت به.
الله والروحانية والدين:
ما هو دينك قبل تجربتك؟
محافظة/أصولية. كنت قد تحولت حديثًا إلى المورمون من الكاثوليكية الرومانية.
هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ تجربتك؟
نعم. لقد فكرت في ترك كنيسة المورمون والعودة إلى الإيمان الكاثوليكي. لم تحدث أي من الأحداث التي يفترض حدوثها -وفقًا لتعاليم الكنائس المورمونية- عند وفاة شخص ما. وأيضًا بعد حوالي أسبوعين من تجربة الاقتراب من الموت أردت أن أجد صورة ليسوع تشبه إلى حد بعيد ما شاهدته. ولم تقترب صورة المورمون حتى من شبه يسوع. صورة يسوع التي وجدتها مطابقة تقريبًا لما رأيته، وجدتها بعد حوالي أسبوع من البحث. كانت لوحة رسمتها القديسة ماريا فوستينا بعد أن رأت يسوع في رؤيا. لم أر هذه اللوحة من قبل، لكن عندما رأيتها شعرت بالفزع لأن شخصًا ما قد رسم الوجه الدقيق تقريبًا لما رأيته.
ما هو دينك الآن؟
محافظة/أصولية. نفس العقيدة.
هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟
نعم. لقد فكرت في ترك كنيسة المورمون والعودة إلى الإيمان الكاثوليكي. لم تحدث أي من الأحداث التي يفترض حدوثها -وفقًا لتعاليم الكنائس المورمونية- عند وفاة شخص ما. وأيضًا بعد حوالي أسبوعين من تجربة الاقتراب من الموت أردت أن أجد صورة ليسوع تشبه إلى حد بعيد ما شاهدته. ولم تقترب صورة المورمون حتى من شبه يسوع. صورة يسوع التي وجدتها مطابقة تقريبًا لما رأيته، وجدتها بعد حوالي أسبوع من البحث. كانت لوحة رسمتها القديسة ماريا فوستينا بعد أن رأت يسوع في رؤيا. لم أر هذه اللوحة من قبل، لكن عندما رأيتها شعرت بالفزع لأن شخصًا ما قد رسم الوجه الدقيق تقريبًا لما رأيته.
هل رأيت أرواحًا متوفاة أو دينية؟
لقد رأيتهم بالفعل.
في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:
خلال تجربتك، هل اكتسبت معرفة أو معلومات خاصة عن هدفك؟
نعم. الشيء الوحيد الذي اعتقدت أنه معرفة خاصة هو القدرة على سماع صوت يسوع دون أن يحرك شفتيه.
هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟
نعم. بما أنني أعرف على وجه اليقين أن يسوع موجود، فأنا أتابع عن كثب تعاليم العهد الجديد. لا أشعر بالحزن الشديد عندما يموت مريض لأنني أعلم أن المكان الذي سيتجه إليه أفضل بكثير مما هو عليه هنا.
بعد تجربة الاقتراب من الموت:
هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟
نعم. الحب الساحق والرفاهية التي عشتها.
هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟
نعم. أعتقد أن الهبة الخاصة التي تلقيتها من هذه التجربة هي أنني الآن أعرف، دون أدنى شك، أن هناك حياة بعد الموت.
هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟
كانت التجربة بأكملها ذات مغزى - لكن رؤية يسوع وجهًا لوجه كانت أكثر الأشياء المدهشة التي حدثت لي على الإطلاق.
هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟
نعم. لم أتحدث عنها لمدة أسبوع تقريبًا بعد الجراحة - كنت مريضة جدًّا. وعندما شعرت بتحسن تحدثت عنها مع زوجي. وعندها أخبرني أنني كنت أنادي يسوع مرارًا وتكرارًا بعد أن انطلقت أجهزة الإنذار. وأخبرت والدي وهو شماس في الكنيسة الكاثوليكية. لقد اعتقد أن تجربتي كانت صحيحة وأخبرني أن "الزخرفة" التي رأيتها يمكن أن تكون قلب يسوع المقدس الذي رآه الآخرون. أخبرت بعض أصدقائي من المورمون. لقد اعتقدوا أنني ربما كنت أهلوس. وبعد ذلك لم أخبر أحدًا حتى الآن.
هل كانت لديك أي معرفة بتجربة الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟
نعم. كنت قد سمعت عنها في الأخبار ورأيت بعض الأقارب قبل وفاتهم يتحدثون أو يتواصلون مع شخص لا أستطيع رؤيته.
ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة (أيام إلى أسابيع) بعد حدوثها؟
كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.
ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟
كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.
في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟
لا.