تجربة بوبي ه، في الاقتراب من الموت
|
وصف التجربة:
قفز عمي إلى المسبح بينما كنت أقفز من الأسفل إلى السطح.
وبينما كنت على وشك الظهور، دفعتني قوة قفزه بجانبي إلى الأسفل. فنفدت من الهواء وأخذت نفسًا كبيرًا من الماء. ولنحو نصف دقيقة، أدرك الناس أنني كنت أغرق وأخرجوني من المسبح. إنني أتذكر ذلك كما لو حدث بالأمس كنت فوق المسبح على ارتفاع خمسة أقدام. وأتذكر أنني كنت أقول بصوت عالٍ أنني بخير. وشعرت بالدهشة، وشعرت بالفرح التام. لم يكن هناك ألم. كنت أنظر إلى الأسفل وأرى الناس حول شخص ما على الرصيف بجانب حوض السباحة. لم أكن أعلم من هو ذاك. كنت أتطلع لأسفل ولكن ما رأيته لم يكن بوب. لم أكن أعرف بوب، لكنني كنت لا أزال كما كنت قبل أن أغرق. لا أعرف كيف أشرح ذلك بأي طريقة أخرى. أعتقد أن أجسادنا هي التي تموت أما نحن فنعيش. استطعت رؤية وسماع كل شيء. كيف يعقل ذلك؟ استمر الأمر كله حوالي ست أو سبع دقائق. وقبل أن أعود إلى جسدي، كان هناك الكثير من الألم، ولكن بطريقة ما كنت أعلم أنه ألم الحياة. لم أخبر أحدًا بذلك أبدًا حتى تم تشخيص والدي بسرطان الرئة. ولا أعتقد أنه صدقني حقًّا. إنها واحدة من تلك الأشياء التي يجب أن تختبرها لتؤمن بها. ولا أعلم ماذا أفعل بها.
معلومات أساسية:
الجنس: ذكر.
تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: 1966.
أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:
في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟
كنت أغرق وفقدت الوعي.
كيف تنظر في محتوى تجربتك؟
إيجابية.
هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟
نعم.
في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟
كنت فاقدًا الوعي.
هل اختلف سمعك بطريقة ما عن المعتاد؟
فقط صوت أولئك الناس الذين كانوا يرتعشون خوفًا.
هل بدا لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟
عالم غامض بشكل واضح أو روحاني يمكنني رؤيته وسماعه.
ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟
لقد كان شعورًا جيدًا حقًّا.
الله والروحانية والدين:
هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟
نعم.
بعد تجربة الاقتراب من الموت:
هل هنالك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟
العودة إلى جسدي. إنها مؤلمة حقًّا.
هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟
نعم، فقط والدي وزوجتي. لقد اعتدت الاعتقاد أن الناس كانوا مجانين حينما قالوا أن أشياءً كانت هناك.
هل الأسئلة المطروحة عليك والإجابات التي أدليت بها وصفت تجربتك بشكل شامل ودقيق؟
غير مؤكد.