بريان سي. تجربة الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

عندما وصلت إلى غرفة الطوارئ مستلقيًا على النقالة، بدا الأمر وكأنني كنت أنظر إلى نفسي وجسدي من الأعلى، دون أن أشعر بأي ألم. كنت أستطيع سماع حديث الممرضات والأطباء. كانوا يقومون بقص سروالي وملابسي. إحدى الممرضات قالت: "أحضِروا قسطرة"، كنت أتبول في كل مكان، كنت أضحك. كل شيء بدا أبيض جدًا، واضحًا وحيًا كأنه ثلاثي الأبعاد. ثم فقدت الوعي، وبدأت أشعر بالألم، ورأيت عظامي وهي تخرج، والدماء تنسكب مني.

نجوت من الجراحة الطارئة، وبعد يومين أصبت بالتهاب رئوي، شعرت أنني أموت، كان التنفس مؤلمًا جدًا. عندما كنت في الخامسة من عمري، توفي خالي، شقيق والدتي. ثم رأيت رؤية حيث تحول كل شيء إلى اللون الأبيض، ثم رأيت مسبحًا أولمبيًا كبيرًا أزرق اللون، وكان خالي هناك. قفزنا من لوح الغطس إلى المسبح، ثم استندنا إلى جانب المسبح، وقال لي إن كل شيء سيكون على ما يرام وإنني سأعيش. شعرت بالسلام والفرح والسعادة.

معلومات أساسية:

الجنس: ذكر.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: 10-3-1989.

عناصر تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد حياتك؟ نعم. تعرضت لحادث. التجربة مرتبطة بعملية جراحية. تعرضت لحادث دراجة نارية في 10-3-1989 في عمر الثمانية عشر. عانيت من كسر في عظم الفخذ الأيمن عند الورك في مكانين، وتمزق الطحال، وكسر مركب في معصم اليد اليسرى، حيث خرجت كلتا العظمتين. والتهاب رئوي.

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ مشاعر مختلطة.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ لقد غادرت جسدي بوضوح وكنت موجودًا خارجه.

كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد.

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ عندما استيقظت من الرؤيا أو الحلم، وأخبرت أمي والجميع.

هل تسارعت أفكارك؟ أسرع من المعتاد.

هل بدا أن الوقت كان يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء كان يحدث في لحظة واحدة أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى.

هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ كانت حواسي حيوية بشكل لا يُصدق.

يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة. نعم. كانت الألوان رقمية زاهية والأبيض كان ساطعًا جدًا.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. نعم. كان سمعي واضحًا تمامًا، وربما حتى كان هناك تواصل ذهني، لا أتذكر أن شفتي خالي كانتا تتحركان حينما كان يواسيني.

هل بدا أنك كنت على دراية بأمور تحدث في أماكن أخرى، كما لو أن ذلك كان يتم من خلال إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من تلك الأمور.

هل مررت داخل نفق أو عبرت من خلاله؟ لا.

هل قابلت أو أصبحت مدركًا لوجود أي كائنات متوفاة (أو على قيد الحياة)؟ نعم. قابلت خالي المتوفي الذي قال لي إنني سأعيش وإن كل شيء سيكون على ما يرام.

هل رأيت أو شعرت أنك محاط بنور مشرق؟ نور واضح من أصل روحاني أو من أصل غير دنيوي.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم، رأيت نور أبيض ساطع ثم الألوان.

هل بدا لك أنك دخلت إلى عالم آخر غير أرضي؟ لا.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ الفرح والسعادة والسلام والسكينة والحماسة، كما شعرت أيضًا بالخوف في البداية.

هل كان لديك شعور بالبهجة؟ شعرت بفرح لا يُصدق.

هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت بالاتحاد مع الكون أو أني ذات واحدة معه.

هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي دون تحكم مني.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم.

هل وصلت إلى حد فاصل أو نقطة لا عودة؟ لا.

ما هو دينك قبل تجربتك؟ محافظ / أصولي.

هل تغيرت ممارساتك الدينية بعد مرورك بتجربتك؟ نعم. في البداية كنت أقرأ وأبحث وأذهب إلى الكنيسة كل يوم أحد لسنوات. أما الآن فأذهب إلى الكنيسة عندما أستطيع وعندما أشعر بالحاجة لذلك، ولكن ليس بنفس المعدل الذي تذهب به زوجتي وأولادي.

ما هو دينك الآن؟ محافظ / أصولي.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم. في البداية كنت أقرأ وأبحث وأذهب إلى الكنيسة كل يوم أحد لسنوات. أما الآن فأذهب إلى الكنيسة عندما أستطيع وعندما أشعر بالحاجة لذلك، ولكن ليس بنفس المعدل الذي تذهب به زوجتي وأولادي.

هل رأيت أرواحًا لشخصيات متوفاة أو شخصيات دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل.

فيما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

هل اكتسبت خلال تجربتك معرفة أو معلومات خاصة تتعلق بهدفك؟ نعم. أيقنت أن هناك إلهًا محبًا.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ نعم. لقد تغيرت وأصبحت أكثر روحانية، وأصبحت أقرب إلى زوجتي وعائلتها اكثر من عائلتي، حيث لم أكن قريبًا من بعض أفراد عائلتي.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ لا.

هل لديك أي قدرات نفسية غير عادية أو أي مواهب خاصة أخرى ظهرت بعد تجربتك ولم تكن موجودة لديك قبل التجربة؟ نعم. في بعض الأحيان أعرف أو أشعر بالأشياء قبل حدوثها. قد يمرض شخص ما أو يصاب أو يتعرض لحادث، وأعرف قبل أن أسمع بالخبر. أسمع الأغاني في ذهني ثم تُذاع على الراديو. أعرف ما تفكر فيه زوجتي. نعم، في شهر مارس 2006 مررت بتجربة الخروج من الجسد، بعد انتحار صديقي المقرب في شهر يناير 2006. رأيت نورًا أبيض ساطعًا وكرة على شكل رقم ثمانية بألوان قوس قزح، طرت إلى السماء، وكان الفضاء أسود والنجوم ساطعة، ثم تشكلت النجوم في صورة رجل عجوز قال: "أنا هو، أنا هو". شعرت أن جسدي مشتعل بالفرح، كنت أشعر بالدموع تسيل على وجهي. فتحت عيني فوجدت مروحة السقف، أغلقت عيني فرأيت وجهه مرة أخرى. هل هذا حقيقي، حلم، أم رؤية؟ طلبت أن أرى الجنة، فرأيت ضبابًا أرجوانيًا ورديًا يحيط بي، طرت بسرعة عبر نفق في الفضاء يشبه ثقبًا دوديًا، إلى مدينة بيضاوية الشكل بحجم الأرض، ثلاثية الأبعاد، بألوان حمراء وأرجوانية، ومباني من ناطحات سحاب بأشكال هندسية غريبة، يحيط بها نور ذهبي، ثم توسعت المدينة رأسيًا، وأصبحت هناك آلاف المدن فوق بعضها البعض، ونباتات ضخمة، وحيوانات جميلة تشبه الديناصورات. ثم عدت إلى جسدي، لم أكن أريد العودة. بكيت وأيقظت زوجتي وأخبرتها.

هل كان لجزء أو لأجزاء من تجربتك مغزى خاص أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟ كان خالي، شقيق أمي، بمثابة الأب لي، وقد توفي عندما كنت في الخامسة من عمري. كان المسبح مهمًا لأن خالي هو من علمني السباحة عندما كنت في سن الرابعة والخامسة. انفصل والداي عندما كنت في عامي الأول.

هل سبق وأن شاركت قصة هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم، مع عدد قليل من الناس، فقط أفراد عائلتي المقربون.

هل كان لديك أي معرفة بتجارب الاقتراب من الموت قبل مرورك بتجربتك؟ لا.

ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة من حدوثها (أيام إلى أسابيع)؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

في أي وقت من حياتك، هل استطاع أي شيء أن يعيد إنتاج أي جزء من التجربة لك؟ لا.

هل هناك أي شيء آخر تود إضافته إلى تجربتك؟ الروح والنفس والجسد حقيقيون. الله حقيقي، والسماء مكان حقيقي.