الأرنب ج. تجربة الاقتراب من الموت
|
وصف التجربة:
في الأصل لقد هربت من بيت أسرتي إلى الطريق وتم اختطافي. وعندما حاولت القفز من السيارة، تعرضت للضرب بإطار حديدي. في ذلك الوقت ظللت أفقد وعيي وأستعيده. ربما بعد حوالي ثلاثين دقيقة، بعد أن فعل "فعلته" تم سحب روحي خارج جسدي، وسحب روحي خارج السيارة، وغلفني شعور مذهل بالقوة والسلام. كان الله!! ثم سألني الله هل كنت أرغب في البقاء هنا على الأرض أم أريد الذهاب معه. بالطبع قلت أنني أريد أن أذهب معك يا إلهي. قال: "حسنًا، دعيني أريكِ شيئًا أولًا". وضعني في تابوتي تحت الأرض في يوم جنازتي، كان يومًا رماديًا ممطرًا؛ كنت في نعشي ويداي مطويتان على بطني. كان جميع أصدقائي وعائلتي هناك، وكل ما استطعت رؤيته هو دموعهم الرمادية. قال الله: "هل هذه هي الطريقة التي تريدين أن يتذكرِك بها أصدقاؤكِ وعائلتكِ؟" أعتقد أنني قلت لا، ولكني مازلت أفضل الذهاب معك يا الله.
حسنًا لقد استيقظت بعد ثلاثة أيام، وفزعت من أنني على قيد الحياة. لقد "ظننت" أنني قلت أنني أريد أن أذهب معك يا الله !!! بعدها تم استدعاء قس كنيستي، وتحدثنا طويلاً حول هذا الموضوع – وها أنا ذا ما زلت في هذه الحياة. لقد "حاولت" أن أفكر في السبب الذي يجعل الله يريدني أن أبقى في هذه الحياة، ونعم لدي طفلان جميلان، لكن في بعض الأحيان أجد صعوبة في معرفة سبب وجودي هنا أيضًا.
معلومات أساسية:
الجنس:
أنثى.
تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت:
16/02/1977.
أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:
في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد حياتك؟
نعم. تعرضت لهجوم إجرامي. لقد تُركت ميتة عند قاعدة جبل عند درجة حرارة تبلغ ستة عشر درجة تحت الصفر.
كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ مشاعر مختلطة.
هل تعاطيت أي أدوية أو مخدرات يمكنها أن تكون قد أثرت على التجربة؟ لا.
هل كانت التجربة تشبه الحلم بأي شكل من الأشكال؟
لا، لا على الإطلاق، لقد كان حقيقية.
هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ نعم. شعرت بخفة وحرية وبراحة تامة من الألم وأنا بين ذراعي الله. كان أفضل شعور على الإطلاق !!!
في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ لم أكن واعية تمامًا - ولكن عندما أخرجني الله من السيارة، شعرت أنني بخير، ولم أشعر بأي ألم!!!
هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ لا.
يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. لا.
هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ لا.
هل قابلت أو أصبحت على علم بوجود أي كائنات متوفاة (أو حية)؟ لا.
هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم.
هل بدا لك أنك دخلت إلى عالم آخر غامض؟ لا.
ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ الاسترخاء التام والنعيم الروحي وانعدام الوزن والسعادة !!!!!!!
هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ لا.
هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ تعلمت أنه لا يوجد خوف من الموت !!!! أحيانًا أشعر بالإحباط والانفصال لأن التواجد هناك كان أفضل بكثير من التواجد هنا.
هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم. رأيت جنازتي.
هل وصلت إلى حاجز أو نقطة لا عودة؟ لا.
الله والروحانية والدين:
ما هو دينك قبل تجربتك؟ معتدلة بروتستانتية
ما هو دينك الآن؟ معتدلة بروتستانتية
هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ غير مؤكّد.
فيما يتعلق بحياتنا الارضية بخلاف الدين:
كانت التجربة مع مرور الوقت: بقيت على حالها تقريبًا.
ما هي التغييرات التي حدثت في حياتك بعد مرورك بتجربتك؟ تغيرت كل نظرتي للحياة.
هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ الحياة اليومية، أحياناً أشعر أنني لا أطيق الانتظار حتى أعود لأبقى مع الله!!!
بعد تجربة الاقتراب من الموت:
هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ لا.
هل لديك أي هبات نفسية غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى ظهرت بعد تجربتك ولم تكن موجودة لديك قبل التجربة؟ نعم. لقد كنت أتمتع دائمًا بدرجة معينة من القدرات النفسانية (ليس بدرجة كبيرة، فقط "بعض" القدرات) وكانت أمي وجدتي تمتلكان تلك القدرات أيضًا. وابني البالغ من العمر أحد عشر عامًا تظهر عليه هذه العلامات أيضًا الآن.
هل كان لجزء أو لأجزاء من تجربتك مغزى خاص أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟ الجزء الأفضل من التجربة هو أن تكون آمنًا ومرتاحًا بين يدي الله.
هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. يقول الجميع واوووووو هذا مثير جدًا .
في أي وقت من حياتك، هل استطاع أي شيء أن يعيد إنتاج أي جزء من التجربة لك؟ لا.
هل هناك أي شيء آخر تود إضافته إلى تجربتك؟ بعد مروري بالتجربة تم تشخيصي بالاضطراب ثنائي القطب، وحتى مع الأدوية أجد صعوبة في التعامل مع هذه الحياة، وخصوصًا أنني أعلم أن الحياة مع الله أفضل بكثير. في بعض الأحيان تبدو هذه "الحياة" وكأنها مهزلة، وأحيانًا أشعر بالمرارة تجاه الناس.
هل هناك أي أسئلة أخرى يمكننا طرحها لمساعدتك في توصيل تجربتك؟ هل كان هناك أي شخص آخر؟.