كابيل م. تجربة الاقتراب من الموت
|
وصف التجربة:
لم تكن التجربة من العقل ولكن كانت مما أعتقد أنه الروح والنفس. كان هناك نور عظيم، وكانت روحي في نقطة تعلم. إن حياتنا التي نقضيها هنا في الجسد، مع وجود الروح فيه، تهدف إلى أن نتعلم بقدر ما نستطيع. وعندما نشيخ ونغادر هذه الحياة، أُظهِر لي أن حياة جديدة تستمر وأن التعلم لا يتوقف. على سبيل المثال، مثل السيارة التي نصنع لها نماذج أحدث وأفضل، وكذلك أرواحنا. ومع مرور الزمن، عندما تغادر أرواحنا أجسادنا في لحظة الموت، ننتقل إلى بُعد آخر في الزمن ونواصل التعلم أكثر، ولكن دون تذكر لما كان في السابق أو ما هو قادم في المستقبل. وهكذا تبقى أرواحنا أبدية دائمًا. آمل أن يكون هذا واضحًا ومنطقيًا بالنسبة لكم كما هو بالنسبة لي. شكرًا لكم للسماح لي بتوضيح ما حدث لي في تجربتي. ربما يمكنكم فهم هذه التجربة أكثر مني.
معلومات أساسية:
الجنس:
ذكر.
تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت:
1976.
عناصر تجربة الاقتراب من الموت:
في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد حياتك؟
نعم. المرض. التجربة تتعلق بعملية جراحية. الوفاة أثناء العملية الجراحية والإنعاش.
كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ مشاعر مختلطة.
هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ لقد فقدت الوعي بجسدي.
كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أقل وعيا وانتباها من المعتاد. كما هو مذكور أعلاه.
في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ لم أكن على وعي حتى تمت إعادتي إلى الحياة، ثم بدأت أنظر فيما حدث.
هل تسارعت أفكارك؟ تسارعت أفكاري بشكل لا يُصدق.
هل بدا أن الوقت كان يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء كان يحدث في لحظة واحدة أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى. أعتقد أنني أُظهِر لي أن الزمن من الممكن أن يكون حاضرًا أو ماضيًا في أي حدث. ما أُظهِر لي كان أن الروح والنفس هما جزء من عملية مستمرة للتعلم من التجارب، واكتساب أكبر قدر ممكن من المعرفة.
هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ كانت حواسي حيوية بشكل لا يُصدق.
يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة. غير مؤكّد.
يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. لا.
هل بدا أنك كنت على دراية بأمور تحدث في أماكن أخرى، كما لو أن ذلك كان يتم من خلال إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من تلك الأمور.
هل مررت داخل نفق أو عبرت من خلاله؟ غير مؤكَّد.
هل قابلت أو أصبحت مدركًا لوجود أي كائنات متوفاة (أو على قيد الحياة)؟ لا.
هل رأيت أو شعرت أنك محاط بنور مشرق؟ نور واضح من أصل روحاني أو من أصل غير دنيوي.
هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم، رأيت نور عظيم ساطع .
هل بدا لك أنك دخلت إلى عالم آخر غير أرضي؟ لا.
ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ كان هناك هدوء وكشف لما يعنيه الروح والنفس حقًا.
هل كان لديك شعور بالبهجة؟ شعرت بفرح لا يُصدق.
هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت بالاتحاد مع الكون أو أني ذات واحدة معه.
هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.
هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي دون تحكم مني. لقد تعلمت أنك روح تعيش داخل جسد بهدف التعلم وخوض التجارب بقدر المستطاع، لكي تتقدم إلى المستوى التالي بعد أن تنتهي تجربة الروح في هذا العالم.
هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم. الحياة تستمر حتى بعد أن تنتهي من تجاربك الأرضية.
هل وصلت إلى حد فاصل أو نقطة لا عودة؟ لا.
الله والروحانية والدين:
ما هو دينك قبل تجربتك؟ معتدل. معمداني.
هل تغيرت ممارساتك الدينية بعد مرورك بتجربتك؟ لا.
ما هو دينك الآن؟ معتدل.
هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ لا.
هل رأيت أرواحًا متوفاة أو شخصيات دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل.
فيما يتعلق بحياتنا الارضية بخلاف الدين:
هل اكتسبت خلال تجربتك معرفة أو معلومات خاصة تتعلق بهدفك؟ نعم، أن الروح تستطيع أن تمر عبر الزمن ويمكنها التواجد في أي عنصر حي.
هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ نعم، نحن هنا لنتعلم من بعضنا البعض، لنساعد، ولنُعلم، والأهم من ذلك كله نحن هنا لنحب.
بعد تجربة الاقتراب من الموت:
هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ لا.
هل لديك أي قدرات نفسية غير عادية أو أي مواهب خاصة أخرى ظهرت بعد تجربتك ولم تكن موجودة لديك قبل التجربة؟ غير مؤكَّد.
هل كان لجزء أو لأجزاء من تجربتك مغزى خاص أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟ إن الكون وكل ما فيه قد خُلِق، وأن كل شيء مخلوق له غرض.
هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم، شاركتها على الفور، لكن الآخرون متشككون.
هل كان لديك أي معرفة بتجارب الاقتراب من الموت قبل مرورك بتجربتك؟ لا.
ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة من حدوثها (أيام إلى أسابيع)؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.
ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.
في أي وقت من حياتك، هل استطاع أي شيء أن يعيد إنتاج أي جزء من التجربة لك؟ لا.
هل هناك أي شيء آخر تود إضافته إلى تجربتك؟ نعم، أعلم أن أرواحنا سوف تستمر في الحياة حتى بعد رحيلنا عن هذه الحياة الأرضية.
هل هناك أي أسئلة أخرى يمكننا طرحها لمساعدتك في توصيل تجربتك؟ لا تتعلق تجربة الاقتراب من الموت بالجسد ولا العقل. أعتقد أنها طريق يُظهر للبعض ما قد يحدث مستقبلاً بالنسبة لأرواح معينة في هذه الحياة، ليدركوا أن الزمان والمكان ثابتان، وأن أرواحنا لها هدف أسمى. شكرًا لكم.