كاندي ب. تجربة الإقتراب من الموت
|
وصف التجربة:
لقد خضعت لعملية استئصال الرحم. كنت قد انتهيت من مرحلة التعافي وكنت في غرفتي عندما سُمح لي بالمشي إلى الحمام. لكن أغمي علي في الحمام. أتذكر أن الممرضات كن يضعن كبسولات الأمونيا تحت أنفي، لكنني عجزت عن البقاء واعية لفترة كافية للعودة إلى السرير. كانت قدمي تُجر على الأرض بينما حملتني الممرضات تقريبًا إلى السرير.
كنت في السرير عندما وصل الطبيب. بدأ يدفع ويتحسس المنطقة المحيطة بمعدتي، وعندها صرخت سيدة. وفي تلك اللحظة أدركت أنني أنا من صرخت، لكنني لم أكن "هناك". كنت في الأعلى عند زاوية الغرفة أشاهدهم وهم يعملون على جسدي. لقد رأيتني أصرخ بدلاً من أن أسمعني. كان الطبيب يقيس ضغط دمي، وقال أنه كان 35/0. طلب وحدات من الدم وكان غاضبًا لأنها لم تكن ذائبة. وأعطاني وحدتين من سائل صافي أثناء قيامهم بتجهيز الدم. واصلت مشاهدة كل ما كان يحدث وأنا أطفو في نور أبيض ساطع. كان الأمر هادئًا، ولم أرغب في تركه، لكن التفكير في ابنتي البالغة من العمر ثلاث سنوات جعل كل شيء يختفي، وعندما استيقظت كان قد مر ثلاث أيام.
استيقظت وأنا غاضبة جدًا، وبدأت بالصراخ على زوجي الذي دخل إلى غرفتي الفارغة لأن طاقم المستشفى أخرجني لإجراء فحص سريع دون إبلاغه. باختصار لقد افترضت عائلتي أنني توفيت وبدأوا في إجراء "المكالمات" مع أفراد الأسرة الآخرين. لقد كنت غاضبة لأنني اضطررت إلى العودة.
معلومات أساسية:
الجنس:
أنثى.
تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت:
1996.
أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:
في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد حياتك؟
نعم. خضعت لجراحة. مضاعفات ما بعد الجراحة.
كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ نظرة إيجابية.
هل تعاطيت أي أدوية أو مخدرات والتي من المحتمل أن تكون قد أثرت على التجربة؟ لا.
هل كانت التجربة تشبه الحلم بأي شكل من الأشكال؟
لا، فقط تأثير الطفو الذي يشبه السحابة.
هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ نعم. أنا لم "أرى" جسدي وأنا أطفو؛ بل كان أشبه بالرؤية بعقلي وروحي بدون مادة أو جسد.
في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ كنت غير واعية.
هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء كان يحدث في لحظة واحدة أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى. لا أعرف كم من الوقت استغرقت كل التجربة أو متى استيقظت.
يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. لا.
هل بدا أنك كنت على دراية بأمور تحدث في أماكن أخرى، كما لو أن ذلك كان يتم من خلال إدراك حسي خاص؟ أنا متأكدة أن كل شيء مذكور في الملفات الطبية. أنا فقط لم أبحث أبدًا في الأمر. والطبيب متوفي الآن.
هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ نعم. لم أعبر من خلال النفق، لكنه بدا موجودًا خلفي وكان في انتظاري.
هل قابلت أو أصبحت على علم بوجود أي كائنات متوفاة (أو حية)؟ لا.
هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم. نور أبيض ساطع، جعلني أشعر بشعور دافئ على وجهي.
هل بدا لك أنك دخلت إلى عالم آخر غامض؟ لا.
ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ السلام والهدوء والصفاء والدفء.
هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ لا.
هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم. لدي نوع من الاستبصار النفساني يحدث مع أختي.
هل وصلت إلى حاجز أو نقطة لا عودة؟ لا.
الله والروحانية والدين:
ما هو دينك الآن؟ لا شيء
هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم. أصبحت أكثر لطفًا وأكثر تعاطفًا مع محن الآخرين.
فيما يتعلق بحياتنا الارضية بخلاف الدين:
كانت التجربة مع مرور الوقت: بقيت على حالها تقريبًا.
هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ أنا أحب تطبيق القانون. وأستطيع التحدث مع الناس.
بعد تجربة الاقتراب من الموت:
هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ نعم. كنت أسمع بوضوح ما يقال، واستطعت أن أشاهد كل ما كان يحدث لي، ولكنني لا أستطيع التعبير عما شعرت به.
هل لديك أي هبات نفسية غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى ظهرت بعد تجربتك ولم تكن موجودة لديك قبل التجربة؟ نعم. لدي نوع من الاستبصار النفساني يحدث مع أختي.
هل كان لجزء أو لأجزاء من تجربتك مغزى خاص أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟ السلام كان هو الجزء الأفضل من التجربة. أما الجزء الأسوأ فهو عدم القدرة على التحدث عن التجربة إلا بعد سنوات عديدة. لم يكن هناك الكثير من المعلومات حول هذا الموضوع لذلك كان مخيفًا إلى حد ما. يعتقد الجميع أنك مجنون إذا تحدثت عن شيء كهذا.
هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. أعتقد معظمهم أنني كنت مجنونة. والبعض الآخر حسدني.
في أي وقت من حياتك، هل استطاع أي شيء أن يعيد إنتاج أي جزء من التجربة لك؟ نعم. في كل مرة أقوم فيها بإجراء عملية جراحية، يحدث خطأ ما، وينتهي الأمر بإخافة الجميع لمدة دقيقة أو دقيقتين.
هل الأسئلة المطروحة عليك والإجابات التي أدليت بها وصفت تجربتك بشكل شامل ودقيق؟ غير مؤكّد.