كارل ج. تجربة الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

لنبدأ من البداية. أولاً، كنت قد تركت المدرسة الثانوية في الصف العاشر ثم حصلت على شهادة تطوير التعليم المؤهلة للتعليم الجامعي (ملاحظة: إملائي سيئ، يرجى التصحيح إذا تم النشر).

بعد عشر سنوات، التحقت بالدراسة الجامعية، حيث أخذت 18 وحدة دراسية في الفصل الدراسي وحصلت على معدل تراكمي 3.75 GPA. تم إعطائي كتابًا حقيقيًا ليوقظني، وكان لهذا الكتاب تأثيرًا قويًا عليّ، وأيقظ النائم بداخلي. بعد أسبوعين، واجهت الشيطان وهو يحاول استمالتي (في حمام عام).

بعد ذلك، كنت أقود سيارتي عبر الطرق المتعرجة والملتوية لجبال سانتا كروز متجهًا إلى سان خوسيه، كاليفورنيا. (كنت مرهقًا جدًا). ثم سلكت طريقًا ريفيًا، في وقت متأخر من الليل، متجهًا إلى منزل صديقتي. غلبني النعاس أثناء القيادة؛ استيقظت ظانًا أنني اصطدمت بالسياج الخشبي، بينما كنت على بُعد عشرات الأمتار من الطريق.

لقد ارتطم رأسي بعجلة القيادة، وانشق الجانب الأيسر السفلي من ذقني بطول ثلاث بوصات حتى العظم، كما أصبت بجرحين في خدي الأيمن، حتى العظم، احتاج كلاهما إلى غرز. اصطدمت ركبتاي بلوحة القيادة، وتضرر المقعد الذي كنت أجلس عليه، وكان من الصعب عليّ المشي لأسابيع.

شعرت بالاكتئاب لمدة ثلاثة أشهر تقريبًا. عندما ترى ما هو موجود خلف "الباب المغلق" (يقصد عالم الموت الغامض)، من يرغب في العودة؟ لا يمكنك ببساطة إنهاء حياتك بنفسك، فكل شيء يدور حول التعلم، وحب الجميع، وحب إلهنا.

تراجع محرك السيارة للخلف حوالي ست بوصات (15 سنتيمتر)؛ لذلك لم أتمكن من فتح باب السائق بسبب اصطدام السيارة بأعمدة الهاتف. كانت هناك ممرضة وزوجها يقفان جانبًا قائلين: "ماذا سنفعل بالرجل الميت في فناء منزلنا؟". ثم عدت إلى جسدي، ورأيت الرجل يركض نحوي قائلًا: "لا يمكنك الخروج من باب السائق. علينا التحدث، لقد كنت ميتًا". كان الدم يغطي وجهي وينساب على ملابسي. أراد المستشفى إبقائي ليلة للمراقبة، لكنني لم أخبرهم سوى بأقل القليل. بعد ثلاثة أيام، خرجت من المستشفى وعدت إلى الدراسة.

يسألني الناس أحيانًا: "كم من الوقت بقيت مع المسيح؟"، كل ما يمكنني قوله هو: "بحسب وقتكم أم بحسب وقت الله؟ لقد قضيت وقتًا طويلاً مع المسيح".

لقد اصطدمت أيضًا بعمود طوله ثماني بوصات وعرضه ثماني بوصات (20 سنتيمتر ×20 سنتيمتر)، مما أدى إلى مروره عبر نافذة غرفة المعيشة لأحد المنازل. كانت السيارة تحلق بسرعة 65 إلى 70 ميلًا (105 إلى 113 كيلومترًا) في الساعة، متجاوزةً الضفة الترابية، واصطدمت بالعمود الهاتفي الأول على الجانب الأيمن من الممر، ثم ارتدت إلى العمود الهاتفي الآخر على الجانب المقابل، ثم ارتدت مجددًا (كنت أشاهد كل هذا، فقد خرجت من جسدي). كانت السيارة في الهواء تقطع غصن شجرة كبيرة بقطر 10 بوصات (25 سنتيمتر). بعد ذلك، اتجهت السيارة إلى اليسار، وانغرس المصد الأمامي في عشب الحديقة، على بعد 12 بوصة (30 سنتيمتر) فقط من جدار المنزل المبني بالطوب.

كانت ليلة جميلة وصافية، كان بوسعك رؤية النجوم ساطعة وواضحة. وعندما اصطدمت بأول عمود هاتف، كنت قد خرجت من جسدي. وبينما كنت أشاهد السيارة وهي تدور وتدور، كنت أقول: "هل حان الوقت؟ هل حان الوقت؟"، وفجاء سمعت صوت قادمًا من مكان ما يقول: "لا، لم يحن الوقت بعد. لا، لم يحن الوقت بعد". وفي نفس تلك اللحظة، تم دفعي عبر نفق من النور.

كنت أقف أمام المسيح، وكان النور خلفه ساطعًا للغاية، بشكل لا يمكن للعين البشرية النظر إليه. قال لي: "لا، يجب أن تعود لهذا السبب: سيكون لديك ابن يولد لك". (بعد ثلاث سنوات بالضبط من ذلك اليوم، وُلد ابني چوليان). أظهر لي المسيح حياتي بأكملها، الجيد منها والسيئ وكل شيء آخر. ثم قال لي المسيح: "لا بأس، الحياة ما هي إلا تجربة تعليمية". بقيت هناك لفترة من الزمن، وأراني المسيح الكثير خلال تلك الفترة. تمكنت من استرجاع بعض مما رأيته معي. وقد أعطاني المسيح رسالة لأبلغها للجميع:

قال المسيح: "أخبرهم أنهم يجب أن يتعلموا حب كل ما يحيط بهم. يجب أن يتعلموا حب إلهنا، وإلا سيعودون إلى هذا العالم ليعيشوا الحياة من جديد. أو سيستلقون بجوار مياه راكدة ويشربون منها".

الجزء الأجمل هو أن حب الله يمنحك أكثر من فرصة لتتعلم كيف تحبه. أما بالنسبة لي، فلن أضطر للعودة إلى هذا العالم مرة أخرى. ليس لأنني أنقذت حياة خمسة أشخاص من الموت على مر السنين، بل فقط بسبب حب الله، لن أحتاج إلى العودة إلى هنا مرة أخرى.

عندما كنت في السادسة أو السابعة من عمري، كان لدي ثلاثة أصدقاء مقربين، وكنت قائدهم. كنا دائمًا معًا. إذا رأيت أحدنا، فأعلم أن البقية موجودون أيضًا.

في أحد الأيام، كان عليّ الذهاب إلى الطبيب. ناداني أصدقائي مايك وتيم وچيري للعب، لكنني رفضت لأنني كنت مضطرًا للعودة إلى المنزل.

في اليوم التالي، جلست وحيدًا على الأرجوحة في ساحة اللعب. ناديت المعلمة وسألتها: "أين أصدقائي؟"، انحنت ناحيتي، وأخبرتني: "لقد حفروا في كومة من الرمال، فسقطت عليهم، وماتوا جميعًا". نعم، لماذا لم أكن هناك معهم؟ أم أن هناك سببًا حقيقيًا آخر لبقائي على قيد الحياة بينما مات اصدقائي جميعًا في ذلك اليوم؟.

على مر السنين، أصبحت فنانًا معروفًا، متخصصًا في الفن المسيحي والسريالي، في جنوب شرق آسيا، وكاليفورنيا، وفلوريدا، وميشيغان، وروسيا. عملت كفني سيارات لمدة ثلاثين سنة، والآن يخبرني الأطباء أن وقتي قصير جدًا، فأنا في الخامسة والستين من عمري ومصاب بمرض عضال، الساعة تدق. الموت هو آخر شيء أخشاه. لقد كان لدي الكثير من الوقت للتفكير، وسأختار العودة للأرض فقط لمساعدة الآخرين على رؤية نور العطاء للآخرين.

كل هذه الأحداث غيرت حياتي كثيرًا. فعندما استيقظت لأول مرة من سباتي، كان بإمكاني التخبط في الدنيا يمينًا أو يسارًا. لكن عندما تحصل على نداء إيقاظ كهذه التجربة، فإن كل شيء يتغير نحو الاتجاه الصحيح في الحياة.

زوجتي طبيبة، وفي البداية لم تكن تريد تصديق قصتي. لكن الآن، أصبح الأمر مختلف تمامًا.

معلومات أساسية:

الجنس: ذكر.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: مفتوح 2020.

عناصر تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد حياتك؟ لا. تعرضت لحادث. غفوت على عجلة القيادة، فانزلقت بالسيارة فوق الضفة الترابية، واصطدمت بعمودي هاتف، وقطعت شجرة، وتوقفت على بعد 12 بوصة (30 سنتيمتر) فقط من جدار مبني من الطوب. عندما اصطدمت بأول عمود هاتف، خرجت من جسدي. أما السيارة فقد تحطمت بالكامل. وانغرس المصد الأمامي للسيارة في الأرض بالكامل. نعم، لا زلت مستعدًا للعودة إلى الوطن بعيدًا عن هذا العالم المجنون، ولكنني وافقت على الرجوع للحياة لإيصال الرسالة للجميع.

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ مشاعر رائعة.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ لقد غادرت جسدي بوضوح وكنت موجودًا خارجه.

كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد. كما هو مذكور أعلاه.

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ كما قلت، لقد غفوت للحظة على عجلة القيادة، ولم يستغرق الأمر وقتًا طويلًا حتى استفقت على الاصطدام بكل شيء في طريقي. اسمع، عندما تموت، تكون يقظًا جدًا وأنت خارج جسدك.

هل تسارعت أفكارك؟ تسارعت أفكاري بشكل لا يُصدق.

هل بدا أن الوقت كان يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء كان يحدث في لحظة واحدة أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى. لا، الوقت هناك لم يكن زمنًا أرضيًا، بل كان زمنًا لا نهائيًا. حيث يصل الشخص إلى أقصى درجات التغيير الروحي، في حالة من الخضوع الكامل داخل "مساحة بيضاء"، وكل أفكارك موجهة إلى المسيح. لدي سؤال واحد لك، هل السؤال طبقًا لـ: "وقتك أنت أم وقت الله؟".

هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ كانت حواسي حيوية بشكل لا يُصدق.

يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة. لا. لقد كنت فنانًا منذ أن كان عمري ست سنوات، فما الذي لا يمكنني رؤيته؟. رؤية المسيح كانت أمرًا عظيمًا حقًا. كما رأيت تلك السيارة وهي تلتف في جميع الاتجاهات، ثم نظرت إلى النجوم، وفي تلك اللحظة، اندفعت عبر نفق من النور.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. لا شيء.

هل بدا أنك كنت على دراية بأمور تحدث في أماكن أخرى، كما لو أن ذلك كان يتم من خلال إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من تلك الأمور.

هل مررت داخل نفق أو عبرت من خلاله؟ نعم. لقد اندفعت عبر نفق من النور، وكان ذلك سريعًا جدًا، ثم وجدت نفسي واقفًا أمام المسيح وهو يفتح ذراعيه لي.

هل قابلت أو أصبحت مدركًا لوجود أي كائنات متوفاة (أو على قيد الحياة)؟ نعم. انظر السرد الرئيسي للتجربة.

هل رأيت أو شعرت أنك محاط بنور مشرق؟ نور واضح من أصل روحاني أو من أصل غير دنيوي.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم. كان النور ساطعًا للغاية لدرجة لا يمكن للعين البشرية أن تتحمله، وكان هناك نور أعظم يسطع من خلف المسيح. لقد رأيت نور الله.

هل بدا لك أنك دخلت إلى عالم آخر غير أرضي؟ عالم روحاني أو غير أرضي بشكل واضح.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ كان كل شيء واضحًا تمامًا، كنت عائدًا إلى الوطن، خارج هذا العالم. تم اصطحابي إلى الوطن لأحصل على رسالة، وأوصلها لكل من يلقي السمع. أنا شخص يحمل رسالة، وهذه الرسالة تغيّر كل شيء. لذا، عندما تصل إلى هناك، سأكون موجودًا أيضًا، ولن تستطيع أن تقول إنك لم تسمع الرسول.

هل كان لديك شعور بالبهجة؟ شعرت بفرح لا يُصدق.

هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت بالاتحاد مع الكون أو أني ذات واحدة معه.

هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي دون تحكم مني. لقد تم إخباري بميلاد ابني، وما زلت حتى اليوم، أرى الأشياء قبل أن تحدث. ما هو قادم ليس مزحة. كنت أعرف عن هذه الأزمة المالية العالمية (يقصد الأزمة التي حدثت في 2008) قبل خمس سنوات. لقد توليت رعاية عائلة أخرى حتى يتمكنوا من النجاة مما هو قادم. لقد غادرت الولايات المتحدة قبل سنة. واشتريت حديقة كبيرة في قرية صغيرة بالقرب من مدينة صغيرة. لقد أوصلت لكم الرسالة التي أعطاني إياها المسيح.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم. كان ابني هو أعظم حدث مستقبلي في حياتي. هناك أحداث أراها باستمرار، وكلها تتحقق، بعضها يستغرق وقتًا أطول. مثل هذه الأزمة المالية، التي رأيتها قبل خمس سنوات. في البداية، عندما كنت ألتقط الهاتف، كنت أعرف من المتصل، وكان ذلك يهزني. الآن، أخبر زوجتي، في البداية كانت غير متأكدة، والآن عندما أقول إن شيئًا ما قادم، فإنها تتحرك على الفور. إذا شعرت بشيء تجاه شخص قابلته ولمسته، يمكنني إخباره بحدث سيحدث في حياته. إنها هدية من المسيح.

هل وصلت إلى حد فاصل أو نقطة لا عودة؟ نعم. إن الخروج من الجسد خطوة كبيرة لا يمكن استيعابها بسهولة. لم أشعر بالخوف، لأن المسيح دعاني إليه، وسرت نحوه وعدت حيًا. وكان الوقوف أمام المسيح أعظم حاجز بين الحياة والموت، فقد مُنحت رسالة ليعرفها العالم بأسره، قالها المسيح بنفسه. وعندما يسقط جسدي في التراب، سيعيدني المسيح إلى الوطن. حاجز آخر سأعبره، ولكن بلا خوف، فلا يوجد خوف هناك، ولا يوجد موت هناك.

الله والروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ محافظ / أصولي. لقد كنت أدرس في الكلية، واستيقظ النائم في داخلي، وبعد بضعة أسابيع، قبل التخرج، جاء إليّ الشيطان وحاول أن يحرفني عن الطريق. هناك أمور أعمق مما تبدو عليه. أنا مسيحي.

هل تغيرت ممارساتك الدينية بعد مرورك بتجربتك؟ نعم. أصلي كل يوم، وأشكر الله على كل لقمة أتناولها. كل يوم هو يوم آخر أعطاني إياه الله. أخبرني الأطباء أن الوقت المتبقي لي قصيرًا. لدي زوجة رائعة وطبيب يعتني بي على مدار الساعة. الكنيسة لا تهم، المهم هو ما في قلبك. اسأل بطريقة صحيحة، وسوف تُعطى.

ما هو دينك الآن؟ معتدل. "مسيحي بعد يقظة حقيقية. لقد طلب مني المسيح تبليغ رسالة: "تعلم أن تحب كل من حولك، تعلم أن تحب الله، وإلا ستعود إلى هذا العالم مرة أخرى حتى تتعلم هذا الحب".

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم. أصلي كل يوم، وأشكر الله على كل لقمة أتناولها. كل يوم هو يوم آخر أعطاني إياه الله. أخبرني الأطباء أن الوقت المتبقي لي قصيرًا. لدي زوجة رائعة وطبيب يعتني بي على مدار الساعة. الكنيسة لا تهم، المهم هو ما في قلبك. اسأل بطريقة صحيحة، وسوف تُعطى.

هل رأيت أرواحًا لشخصيات متوفاة أو شخصيات دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل.

فيما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

هل اكتسبت خلال تجربتك معرفة أو معلومات خاصة تتعلق بهدفك؟ نعم. عندما تكلم المسيح، عرفت كل شيء. مُنحت هدايا كثيرة لأعيدها معي. وأنت أيضًا حصلت على هديتك بالفعل، عيد ميلاد سعيد.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ نعم. التوحد الذاتي مع الروح، ومعرفة ما سيحدث مع مرور الأيام، والقدرة على مساعدة الآخرين، وبذل قصارى جهدي لإيقاظهم وتنبيههم لوجود حياة بعد الموت.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ لا. تكمن المشكلة الحقيقية في إيقاظ العقول الغافلة – هناك حياة بعد الموت. تحدث إدغار كايسي عن هذا الأمر قبل سنوات. لم أتمكن من الحديث عن هذه التجربة لسنوات، فقد كان الناس يخبرونني أنني يجب أن أكون في مستشفى للأمراض العقلية، مرتديًا زيًا أبيض. أما الآن، فأخبر كل من أقابله.

هل لديك أي قدرات نفسية غير عادية أو أي مواهب خاصة أخرى ظهرت بعد تجربتك ولم تكن موجودة لديك قبل التجربة؟ نعم. كما هو مذكور أعلاه، فهي هدية لم أمتلكها من قبل، ولم يكن لدي رسالة أقدمها للعالم أجمع.

هل كان لجزء أو لأجزاء من تجربتك مغزى خاص أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟ هناك حياة بعد الموت، تسمع ذلك من بعض الوعّاظ، لكن في أعماق عقلك، لا تزال غير متأكد أو لا تعرف كيف تتعامل مع ذلك. أنا هنا لأخبرك أن كل ما قاله ذلك الواعظ صحيح. معظم ما قاله صحيح، ولكن البقاء في السماء يعتمد على مقدار ما تعطيه من نفسك في هذا العالم للآخرين، وأنا لا أتحدث عن المال. أنا سعيد جدًا لأنني لن أضطر إلى العودة إلى هنا مجددًا.

هل سبق وأن شاركت قصة هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. في البداية أخبرني الجميع أنني يجب أن أُودع في مستشفى للأمراض العقلية. أخبرت أغلب أفراد عائلتي. وعندما وُلد ابني، إلى جانب الأحداث الأخرى التي وقعت، انفتحت آذانهم للاستماع إليّ. أما الآخرون الذين يفتقرون إلى الإيمان، فالتحدث إليهم أشبه بالتحدث إلى حجر. لقد أخبرت العديد من الناس عن الأزمة الائتمانية المالية قبل وقت طويل من حدوثها. أوه، يقول العديد من الخبراء إنهم كانوا يعرفون مسبقًا. إذن أخبرني لماذا تأثر العالم كله، إذا كان لديهم علم بالأمر. أنا أتناول شرائح اللحم الفاخرة يوميًا من دخل الضمان الاجتماعي، واشتريت حديقة تحتوي على أربعة مبانٍ وإحدى عشرة شجرة فاكهة. (يقصد أنه يعيش برفاهية من دخله المحدود من معاشه التقاعدي بسبب انخفاض تكاليف المعيشة في المكان الجديد مقارنةً بالولايات المتحدة). لا أحد يريد أن يسمع، لا يريدون أن يصدقوا.

هل كان لديك أي معرفة بتجارب الاقتراب من الموت قبل مرورك بتجربتك؟ لا. لم يكن لدي أي معرفة عنها.

ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة من حدوثها (أيام إلى أسابيع)؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

في أي وقت من حياتك، هل استطاع أي شيء أن يعيد إنتاج أي جزء من التجربة لك؟ لا.

هل هناك أي شيء آخر تود إضافته إلى تجربتك؟ لقد وجدت نفسي في جنوب شرق آسيا أتحدث كثيرًا عن محبة الله، وقد أطلق عليّ الناس هناك لقب "الواعظ". عندما دخلت غرفة أخي المحتضر كانت أول كلمة خرجت من فمه: "كيف حالك أيها الواعظ؟". لم أره منذ خمسة عشر سنة أو أكثر. لقد سافرت كثيرًا. أنا الآن في روسيا، وحتى هنا، الأحداث القادمة تجعل التواجد في قرية صغيرة خيارًا جيدًا. المدن الكبيرة ليست مكانًا جيدًا للبقاء فيه.

هل هناك أي أسئلة أخرى يمكننا طرحها لمساعدتك في توصيل تجربتك؟ يمكنكم إضافة سؤال: هل تلقيت رسالة لتحملها معك من تجربتك؟. ويمكنكم إضافة تدقيقًا إملائيًا لمن هم مثلي. لدي مفردات واسعة، ويقال إنها شكل من أشكال عسر القراءة. شكرًا لكم، أتمنى لكم يومًا رائعًا، بارك الله فيكم وفي أحبائكم.