كارول م. تجربة الاقتراب من الموت
|
وصف التجربة:
عندما أنجبت طفلي الثاني، كنت خائفة من الألم وطلبت التخدير. عندما أعطوني المخدر، استنشقت أيضًا الأكسجين لأتنفس. في البداية، كل ما أردت فعله هو إغلاق عيني حتى لا ترى أمي الألم الذي كنت أعانيه. بدأت أفكر أنني كنت خائفة من عدم الاستيقاظ من التخدير الذي أعطوني إياه، واعتقدت أنه سيكون من الأفضل أن أحاول البقاء واعية، وأن لا أسمح لنفسي بالاستغراق تمامًا (إذا كان ذلك ممكنًا). ركزت انتباهي على الأصوات، وفي البداية كانت طبيعية، ثم بدت وكأنها أصبحت أخف تدريجيًا حتى لم أعد أسمعها، أو لم أعد أستطيع سماعها.
بدأت أرى كل شيء حولي أبيض، مثل صفحة فارغة جاهزة للكتابة عليها. في نفس الوقت، شعرت بوجود شخص معي وبدأ يشرح لي بعض الشكوك التي كانت لدي في وقت ما. لم يكن ذلك بالكلمات، بل بالصور وربما بالتخاطر، لأنني لا أتذكر أنني سمعت صوتًا. لكنني كنت أفهم كل شيء يقوله، وكان كل شيء واضحًا جدًا وبديهيًا لدرجة أنني تساءلت كيف لم أفهم هذا من قبل، وأن أمي ستكون سعيدة أيضًا بمعرفته.
لقد فهمت أن كل شيء، سواء كان خيرًا أو شرًا، يحدث لغرض معين. وأن الله يأمل أن يفهم الشيطان أن الله طيب للغاية لدرجة أنه لا يمكن لله أن يؤذيه، رغم كل الشرور التي يرتكبها الشيطان. عندما يفهم الشيطان هذا الحب العظيم، سينتهي هذا النظام العالمي وسيتعرف الجميع على ذلك العالم الآخر الذي يحاول أناس مثلي وصفه بطريقة غير مكتملة. لقد أدركت أن الله موجود في كل مكان لأن العالم المادي يخفي ما يبحث عنه العلماء بجد؛ حتى أصغر جزء من الخلق المادي هو الله.
فهمت أن دماغ الطفل قادر على التعلم لأن خلاياه العصبية قادرة على استيعاب المعلومات وكأنها تُقدَّم ببطء شديد، بطء شديد جدًا.
فهمت أن الموت أصعب على الذين يبقون خلفنا، وأن الحياة في الجانب الآخر هي الأهم، وأن هذه الحياة الأرضية ليست سوى مدرسة صغيرة.
هناك بعض الأمور الأخرى التي رأيتها وتعلمتها، لكني لا أستطيع أن أتذكرها بوضوح لأنه مر على التجربة أكثر من سنة، وما ذكرته الآن هو أكثر ما أثّر في نفسي في ذلك الوقت.
في خضم هذا التفسير، شعرت بالحب الشديد الذي منحه لي ذلك الكائن. شعرت بسعادة أكبر من سعادة الطفل في حضن أمه. في نفس الوقت، شعرت بأنني محظوظة للغاية لأنني عشت هذه التجربة، وحاولت ألا أنسى ابنتي وزوجي وأمي. لقد أدركت أنني إذا بقيت فترة أطول في ذلك العالم، في تلك المساحة، فلن أتمكن من العودة إلى هذه الحياة. وعندما فكرت في ذلك، بدأت ببطء في العودة حتى تمكنت من سماع الأصوات بشكل طبيعي (في البداية لم أستطع تمييزها لأنها كانت بطيئة جدًا، كما لو أنها كانت تُقال حرفًا بحرف). ثم أدركت أن كل حرف انضم إلى الآخر لتكوين كلمة، وهذه الكلمات كونت جملة، وهذه الجملة تحمل معنى، وهذا المعنى هو ما أعادني إلى الحياة على الأرض.
عندما فتحت عيني، أدركت كم كنت أعاني من الألم، وكنت في غرفة الولادة. لكن ضمن واقعي، عندما أغلقت عيني، بدا الأمر كأنني عدت على الفور إلى ذلك المكان المليء بالسلام والحب والسعادة. حدث هذا ثلاث مرات أخرى، حيث كنت أفتح وأغلق عيني وأعود للحلم (إذا كان حلمًا).
آخر شيء أتذكره هو أنني بدأت اسمع وأفهم أمي وهي تتحدث معي بالإسبانية، ثم الطبيب الذي تحدث إليّ بالإنجليزية، ورأيت كلمة "بسم الله" مكتوبة بالعربية كأنها كانت تطفو في الفضاء. قلت هذه الكلمة وكررتها، ثم أدركت أن الطبيب هو الذي كان يقولها عندما وُلدت ابنتي. (من المعتاد أن يقول المسلمون هذه الكلمة قبل أي حدث نريد فيه حماية الله ورعايته).
عندما استيقظت تمامًا وانتهى كل شيء، كان أول شيء فعلته هو رؤية ابنتي ثم إخبار أمي بما رأيته. لكن بالطبع، لا تزال أمي تعتقد حتى اليوم أن ما رأيته كان بسبب الأدوية التي أعطوني إياها. أما أنا، فأؤمن أنني كنت على الجانب الآخر، ولولا وجود أمي هناك تتحدث معي، لما تمكنت من العودة أو كنت سأدخل في غيبوبة أو ربما توفيت.
لهذا السبب، أؤمن بشدة أن دخول شخص ما في غيبوبة يرجع إلى أنه تُرك وحيدًا في حالة من عدم الوعي وكان غير قادر على العودة. من المهم التحدث دون توقف مع الأشخاص الذين هم في غيبوبة حتى يتمكنوا من العودة. بالنسبة للأشخاص في هذه الحالة، كما أوضحت سابقًا، تُسمع الأصوات ببطء شديد ولا يكون لها معنى.
معلومات أساسية:
الجنس:
أنثى.
تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت:
24 نوفمبر 2006.
أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:
في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد حياتك؟
غير مؤكَّد. الولادة. منذ اللحظة التي بدأت فيها الولادة وعرفت أنني سأخضع للتخدير مع الأكسجين، كنت خائفة من أنني لن أستيقظ. لهذا السبب حاولت التمسك بشيء يجعلني أعود، مثل الأصوات في الغرفة، على سبيل المثال: صوت أمي.
كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ تجربة رائعة.
هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ لقد فقدت الوعي بجسدي.
كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد. كما ذكرت أعلاه.
في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ حينما كنت أتواصل بالتخاطر مع شخص كنت أفترض أنه كان موجود حولي يجيب على أسئلتي حول الحياة. حوالي ثلاث مرات عندما كان التخدير غير كافٍ، فتحت عيني وأدركت أنني كنت في ألم شديد، وفجأة عدت إلى الحالة الأخرى التي كنت فيها وكأن شيئا لم يكن، وواصلت الحصول على تفسيرات عن الحياة.
هل تسارعت أفكارك؟ تسارعت أفكاري بشكل لا يُصدق.
هل بدا أن الوقت كان يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء كان يحدث في لحظة واحدة أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى. الوقت لم يكن موجودًا هناك. لقد فهمت أن الوقت هو ما يجعل أذهاننا بطيئة في فهم ما هو واضح وبديهي ويحد من إدراكنا.
هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ كانت حواسي حيوية بشكل لا يُصدق.
يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة. نعم. شعرت في بعض الأحيان وكأنني كنت أرى الصور من نقطة رؤية أعلى قليلاً من كل شيء (على سبيل المثال عندما اعتقدت أنني رأيت الشيطان نفسه)، ثم من نقطة أقل قليلاً من كل شيء آخر (عندما رأيت الكتب المقدسة في الفضاء). وفي الوقت نفسه، كان كل شيء أبيض مثل المساحة الفارغة التي أكتب عليها الآن.
يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. نعم. الأصوات بدت وكأنها تبتعد ثم تقترب، وكانت بطيئة أو سريعة حسب حالتي من اليقظة.
هل بدا أنك كنت على دراية بأمور تحدث في أماكن أخرى، كما لو أن ذلك كان يتم من خلال إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من تلك الأمور.
هل مررت داخل نفق أو عبرت من خلاله؟ نعم. في لحظة ما، ركزت انتباهي على شيء معين واعتقدت أن عيني تستطيعان رؤية ما بداخل الذرة. بدت هذه العملية وكأنها سفر داخل نفق من أجل الانتقال من العام إلى الخاص. اعتقدت أنني إذا واصلت النظر إلى الداخل، وما بعده، فإن ما كان ينتظرني في النهاية هو وجه الله نفسه.
هل قابلت أو أصبحت على علم بوجود أي كائنات متوفاة (أو حية)؟ نعم، رأيت الشيطان يرتكب الشرور، ثم رأيت بعد ذلك كيف تاب وسجد لله وخضع لعظمة ومجد الله.
هل رأيت أو شعرت أنك محاط بنور مشرق؟ نور واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف.
هل رأيت نورًا غريبًا؟ غير مؤكَّد. أحاط النور بكل شيء، كنت جزءاً من النور، مثلما يغلق الشخص عينيه وكل شيء يكون أسود، رأيت انا كل شيء أبيض ولكن في نفس الوقت رأيت الصور تظهر وكأنها تطفو.
هل بدا لك أنك دخلت إلى عالم آخر غامض؟ لا.
ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ الدهشة، المفاجأة، السعادة، السلام، الحماية، الحب. شعرت هناك بكل عاطفة إيجابية في هذا العالم.
هل كان لديك شعور بالبهجة؟ شعرت بفرح لا يُصدق.
هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت بالاتحاد مع الكون أو أني ذات واحدة معه.
هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.
هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي دون تحكم مني. لقد تعلمت أن أطفالي لن يواجهوا أي مشكلة في تعلم اللغات الثلاث التي تصادفهم كل يوم: الإنجليزية، الإسبانية، والعربية.
هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ لاحقًا بدأت أحلم بالأعاصير، وامتدت هذه الأحلام مؤخرًا لتشمل العالم بأسره حيث أحلم بأحداث ستحدث، مثل فشل المشروع الذي كان زوجي يعمل عليه والعديد من الأشياء الأخرى.
هل وصلت إلى حد فاصل أو نقطة لا عودة؟ عندما وصفت أنني ركزت على نقطة معينة وشعرت أنني إذا واصلت النظر، فإن آخر شيء سأراه هو الله، أدركت أنني إذا فعلت ذلك، فسأموت. ولهذا السبب، كان يجب أن أفتح عينيّ.
الله والروحانية والدين:
ما هو دينك قبل تجربتك؟ ليبرالية.
هل تغيرت ممارساتك الدينية بعد مرورك بتجربتك؟ نعم. أريد أن يكون الله هو الأولوية الأولى في حياتي، وأحاول أن أجعل الله أمامي في كل ما أفعله.
ما هو دينك الآن؟ معتدلة.
هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم. أريد أن يكون الله هو الأولوية الأولى في حياتي، وأحاول أن أجعل الله أمامي في كل ما أفعله.
هل رأيت أرواحًا متوفاة أو شخصيات دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل.
فيما يتعلق بحياتنا الارضية بخلاف الدين:
هل اكتسبت خلال تجربتك معرفة أو معلومات خاصة تتعلق بهدفك؟ نعم، لقد فهمت أن كل شيء، سواء كان خيرًا أو شرًا، يحدث لغرض معين. وأن الله يأمل أن يفهم الشيطان أن الله طيب للغاية لدرجة أنه لا يمكن لله أن يؤذيه، رغم كل الشرور التي يرتكبها الشيطان. عندما يفهم الشيطان هذا الحب العظيم، سينتهي هذا النظام العالمي وسيتعرف الجميع على ذلك العالم الآخر الذي يحاول أناس مثلي وصفه بطريقة غير مكتملة.
لقد أدركت أن الله موجود في كل مكان لأن العالم المادي يخفي ما يبحث عنه العلماء بجد؛ حتى أصغر جزء من الخلق المادي هو الله.
فهمت أن دماغ الطفل قادر على التعلم لأن خلاياه العصبية قادرة على استيعاب المعلومات وكأنها تُقدَّم ببطء شديد، بطئ شديد جدًا.
لقد أدركت أن الموت أصعب على الذين يبقون خلفنا، وأن الحياة في الجانب الآخر هي الأهم، وأن هذه الحياة الأرضية ليست سوى مدرسة صغيرة.
هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ نعم، لقد أصبحت أكثر وعياً بحقيقة أن أفعالي لها مكافآتها وعقوباتها في الدنيا والآخرة.
بعد تجربة الاقتراب من الموت:
هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ نعم، لم أشعر قط بهذا القدر من المشاعر في وقت واحد. من الصعب أن أشرح مدى السعادة التي شعرت بها. لا توجد طريقة تساعدني على التعبير عن ذلك. لا أستطيع إلا أن أقول إنني شعرت خلال التجربة بسعادة بالغة وسلام وأمان كاملين.
هل لديك أي هبات نفسية غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى ظهرت بعد تجربتك ولم تكن موجودة لديك قبل التجربة؟ غير مؤكّد. رايت أحلامًا تتعلق بأحداث مستقبلية، لكن دون تحديد تحديد لمكانها أو وقت حدوثها، لكنها حدثت بالفعل. لكني لم أعد أراها الآن.
هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم، شاركتها مع زوجي وأمي، حتى عندما كنت أمر بتجربتي كنت أكرر على نفسي أنني يجب أن أخبر زوجي لأن ذلك سيجعله سعيدًا للغاية. لقد استمع إليّ لكن من الصعب نقل شيء عظيم كهذا بالكلمات. يعتقد زوجي أن تجربتي هي هدية إلهية.
هل كانت لديك أي معرفة بتجارب الاقتراب من الموت قبل مرورك بتجربتك؟ نعم. عندما كنت في السادسة عشر من عمري كنت على وشك الغرق. أتذكر أنني لم أكن أعرف السباحة وكانت تساعدني صديقة على السباحة. وبمجرد أن تركتني حتى سقطت كالصخرة إلى القاع. وعندما لم أستطع التنفس بدأت أعاني بشكل كبير. فقدت الأمل، وكنت خائفة للغاية وأدركت أنني سأموت. وشاهدت جنازتي، ولا أعرف كم مر من الوقت لكن فجأة لم أعد أشعر بالألم أو الحاجة إلى التنفس. شعرت بالسلام، وبدأ جسدي يطفو وركزت على أفكاري. كنت سعيدة وفي سلام، وفجأة سحبتني صديقتي من شعري وجعلتني أطفو.
أخذت أسعل الماء عبر أنفي وفمي. الهواء الذي استنشقته شعرت وكأنني استنشقته مع ضربة على مؤخرة رأسي. استمر الألم لبقية فترة ما بعد الظهر. كنت خائفة من إخبار والديّ، ولم أخبرهما إلا بعد مرور بضع سنوات، عندما أدركت كم كنت قريبة من الموت.
ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة من حدوثها (أيام إلى أسابيع)؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.
ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.
في أي وقت من حياتك، هل استطاع أي شيء أن يعيد إنتاج أي جزء من التجربة لك؟ لا.
هل هناك أي شيء آخر تود إضافته إلى تجربتك؟ شكرًا لكم على إتاحة الفرصة لنا كي نتعلم ونشارك مع الآخرين شيئًا رائعًا كهذه التجارب. الآن أشعر بسلام أكبر، وأنا أعلم أن تجربتي لم تكن مجرد حلم.
هل هناك أي أسئلة أخرى يمكننا طرحها لمساعدتك في توصيل تجربتك؟ أعتقد أنه سيكون من الجيد إضافة سؤال عما إذا كان المشاركون قد مروا بأي تجارب قبل تجربة الاقتراب من الموت جعلتهم حساسين أو منفتحين على هذا النوع من المواقف.
على سبيل المثال، في حالتي، أتذكر أنني حلمت بأن الشيطان قد استحوذ عليّ وكأنه يملأني بنور أسود. ومنذ ذلك اليوم، استيقظت على حقيقة مفادها أن جميع أفعالي كنت أتخذها ببرود وبدون وعي بالشر الذي كنت أفعله.
بعبارة أخرى، كنت أقوم بشيء خاطئ ولم أدرك ذلك حتى رأيت كائنًا من نور. أعني، نوعًا من الأشخاص يرتدي ثوبًا أبيض، وكان يبدو أن لديه شمسًا تشع نورًا أبيض من الداخل. أتذكر فقط أنني رأيته واقفًا. استدار، ونظر إلي وابتسم. لكن من تلك الابتسامة، اعتقدت أنه أخبرني أن كل شيء سيكون على ما يرام، ومنحني شعورًا لا يصدق بالسلام. وعندما استيقظت، بقيت نفس الشخص الطيب والواعي، وأدركت أنني لم أعد أرغب في فعل أي شيء سيئ، إذا جاز لي قول ذلك.