تجربة كارولينا، في الاقتراب من الموت
|
وصف التجربة:
في تشرين الثاني (نوفمبر) ١٩٩١، صدمتني سيارة فدخلت في غيبوبة عميقة وفقدت الوعي على الفور. عندما بدأ السائق في تشغيل سيارته دهسني (تركت الإطارات علامات حتى على ملابسي الداخلية) وتسبب لي في إصابة داخلية في الرأس وتمزق في طبلة الأذن وكسر في الحوض والأضلاع والكتف وتوقفت الكليتان عن العمل. أقول هذا لوضع التجربة في السياق المناسب.
نقلت إلى المستشفى وأنعشت ووصلت بالعديد من الأجهزة مثل جهاز التنفس الصناعي وما إلى ذلك وكنت في غيبوبة كاملة. أفترض أن تجربتي قد حدثت خلال هذا الوقت. شعرت بسحب قوي للغاية مثل دفعة قوية، أعتقد أن هذه كانت اللحظة التي رأيت فيها نفسي في ذلك المكان. هذه "الدفعة" كما أسميها هي ما دفعني إلى حديقة كبيرة. عندما وجدت نفسي هناك فوجئت ولكن في نفس الوقت لم أشعر بالقلق. في ذلك الوقت شعرت بأنني محاطة بسلام عظيم وإحساس رائع بالوفاء. لم يكن هناك إحساس بالزمان أو المكان. كان كل شيء حاضرًا ولا شيء أكثر من ذلك. كانت درجة الحرارة تملأ المكان - كنت أنظر حولي بفضول ولكن بلا مشاعر من الفضول، (لا يمكنني شرح ذلك بشكل أفضل). كان الأمر أشبه بقبول ما كان دون أي مرجع آخر. كان كل شيء أخضر للغاية وكانت الطبيعة منتشرة في كل مكان. كان ورائي باب كبير مغلق (كان من المستحيل القفز فوقه فقد كان طويلًا جدًّا) به أشرطة كبيرة بلون ذهبي لامع. وكان أمامي الكثير من العشب وسط طريق مستقيم ولكن ليس طويلًا، والذي اختفى في الأفق القريب. وكان هناك عدد قليل من الأشخاص الذين لم أر وجوههم مطلقًا لكن كان كل منهم في عالمه الخاص. كان هناك ينبوع مائي. وكان كل الناس يرتدون ملابس بيضاء. كانت الأصوات الوحيدة في ذاك المكان هي أصوات الطبيعة ولم تكن عالية. لم يتحدث أحد إلا عندما ظهرت جدتي وقابلتني (حتى هذه اللحظة بقيت في نفس المكان الذي كنت فيه منذ أن دفعت إلى الحديقة).
قالت لي دون أن تنطق بكلمة واحدة: "مرحبًا! لقد مر وقت طويل منذ أن رأيتك آخر مرة. كم أنا سعيدة برؤيتك!" لا أتذكر ما إذا كنت قد أجبت لكن فرحتي في تلك اللحظة كانت لا تقاس، لأنني كنت أرى جدتي التي أحببتها كثيرًا في الحياة (دون الارتباط بحقيقة أنها كانت ميتة آنذاك). بمجرد أن التقينا بدأنا نسير على الطريق المستقيم الذي ذكرته من قبل، لكن كان الأمر كما لو أن الموقف قد تغير فجأة، أعني أننا انتقلنا من حيث كنت أقف إلى حيث بدأ الطريق، ولكن دون أن نتحرك. ثم بدأنا بالمشي ولكن كان الأمر أشبه بالعوم والتحرك ببطء إلى الأمام. كانت جدتي على مستوى الطريق لكنها لم تلمسه - لا أعرف. لم تلمسني جدتي قط. كانت أصغر مما كانت عليه عندما توفيت (تسعة وثمانين عامًا)، ربما أصغر بثلاثين عامًا بشعر طويل منساب وبلوزة بيضاء وتنورة سوداء، كانت حافية القدمين حقًّا وسعيدة برؤيتي.
وفجأة بينما كنا نسير على طول الطريق أصبحَت مضطربة للغاية وبدت في حالة من اليأس. أخبرتني مرة أخرى دون أن تتحدث بكلمات، "يجب أن أذهب، لا يمكنني الاستمرار هنا"، وفي الوقت نفسه زادت سرعتها. بقيت في الخلف دون أن أفهم أي شيء بينما واصلت جدتي بحيوية وحسم، دون النظر إلى الوراء إلى حيث كنت ودون أن تقول وداعًا، السير على الطريق.
لا أعرف ما إذا كان الألم الكبير الذي شعرت به لاحقًا ناجمًا عن ما عانيت منه خلال تجربة الاقتراب من الموت وقد عاد معي عندما خرجت من غيبوبتي - كان لدي إحساس بالكرب الشديد والوحدة. لا أعلم على وجه اليقين لكن ما يمكنني قوله بالتأكيد هو أن العودة من "تجربتي" كانت، في حد ذاتها، تجربة مؤلمة والشعور بالتخلي كان أمرًا مزعجًا للغاية.
في ذلك الوقت بدأت الكليتان في العمل وتبولت (لم أكن أتبول حتى ذلك الحين)، حسنًا ظهرت أشياء أخرى ذات طبيعة طبية تشير إلى شفائي الفوري والكامل من الغيبوبة. لم يستطع الأطباء تفسير شفائي، لكن أحدهم اقترب من والدتي وأخبرها أن إيمانها كان أقوى من تشخيصه.
لا أعرف كم من الوقت استمرت هذه التجربة ولكن عندما سحبت إلى ذلك المكان كنت أرتدي نفس الملابس التي كنت أرتديها أثناء وقوع الحادث والذي كان قد وقع في حوالي الساعة ٧:٠٠ صباحًا يوم الأحد (يتزامن هذا مع الشعور بأن التجربة حدثت في وقت باكر جدًّا عندما وجدت نفسي في الحديقة). كنت في غيبوبة لمدة أربعة أيام - وليس لدي أي آثار متبقية.
معلومات أساسية:
الجنس:
أنثى.
تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت:
نوفمبر ١٩٩١.
أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:
في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟
نعم، حادث. إصابة مباشرة في الرأس. كنت في غيبوبة وعلى وشك الموت (في ذلك الوقت لم يكن هناك أي شيء يمكن القيام به وفقًا لطبيب التشخيص) دون أمل في الشفاء وقد تلقيت علاجًا مكثفًا - حتى أن الطبيب اقترح على والدتي رفع الآلات عني، لكنها لم تفقد الأمل أبدًا وقالت لهم، "لا، من فضلكم انتظروا فترة أطول".
كيف تنظرين في محتوى تجربتك؟
رائعة.
هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟
لقد فقدت الوعي بجسدي.
كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟
أقل وعيًا وانتباهًا من المعتاد. لا أعرف ما إذا كان يمكننا تسميتها حالة وعي أعلى أم أدنى. رأيت نفسي هناك وعلى الرغم من شعور أنني كنت في مكان مختلف فوجئت برؤية جدتي وبما حدث فجأة، في ذلك الوقت بدا كل شيء طبيعيًّا وحدث دون أن أشعر بعدم الارتياح. ما كان صعبًا هو لحظة خرجت من الغيبوبة وتذكرت التجربة حيث كنت حينها أحاول البحث عن معان لتلك المشاعر التي كانت لدي هناك ...
في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟
عندما وجدت نفسي في الحديقة كان لدي شعور بأن كل شيء يلفت انتباهي، ولكن في نفس الوقت لم يكن هناك شيء غير عادي لأن الكثافة والاسترخاء كانا يبلغان درجة أن المحيط الرائع كان يلفني بنوع من الحماية الدافئة. كانت البيئة مضاءة بضوء الشمس، وخالدة الزمان (على الرغم من أن الوقت كان صباحًا) حيث لم يكن هناك وعي بالزمان كما ندركه هنا في هذا العالم (من الصعب جدًّا شرح ذلك). وصلت جدتي التي توفيت قبل ذلك بثلاث سنوات وشعرنا بعلاقة عاطفية كبيرة. تواصلنا ولكن بدون كلمات منطوقة. لم نلمس بعضنا أبدًا، لكن لقاءنا كان بهيجًا للغاية. وفجأة شعرت جدتي بعدم الارتياح وأخبرتني أنها يجب أن تذهب وأنها لا تستطيع البقاء هناك.
هل تسارعت أفكارك؟
سريعة بشكل لا يصدق.
هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟
يبدو أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو توقف الوقت أو فقد كل المعنى. أدركت أنه لا يوجد وقت أو مكان كما نعرف في هذه الحياة، لكن بدا ذلك طبيعيًّا. لم أكن أدرك أنني في حالة مختلفة. لا يمكنني شرح ذلك بشكل أفضل.
هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟
حيوية بشكل لا يصدق.
يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة..
نعم. كان كل شيء مضاءً، وكانت درجة الحرارة مثالية ولا يفترض أن تتصف بشيء سوى المثالية. وقد كان شعور السلام التام حاضرًا قبل كل شيء، شعور لا يوصف بالرفاهية. شيء ما - لا أعرف كيف أصفه، ربما كانت الأجواء تحيط بمشاعري وفي الحقيقة لم تكن هناك أسئلة بلا إجابة ولا يوجد خوف ولا قلق، لا يوجد أي شيء مخيف - تشعر بالكمال. ربما أستطيع أن أقول الآن إن هذا الشعور بالكمال كان السعادة بحد ذاتها والحب الشامل (لا أعلم ما إذا كان هذا من بنات أفكاري بعد فوات الأوان).
يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة..
نعم. كما قلت من قبل كنت أنظر إلى كل شيء بتفصيل شديد، لكنني لم أكن أدرك هذا الوعي المتزايد في ذلك الوقت. هذه محاولة مني للتحدث عن الأمر بطريقة مفهومة ولكن ليست هذه حقيقة الأمر تمامًا.
هل يبدو أنك كنت على دراية بالأمور التي تحدث في أماكن أخرى، كما لو كان ذلك عبر إدراك حسي خاص؟
نعم، وقد تم التحقق من الحقائق.
هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟
غير مؤكَّد. لا يوجد نفق، ولكن نعم كنت داخل حديقة كبيرة بالقرب من باب كبير ذي شرائط ضخمة وسميكة ذهبية اللون.
هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟
نعم. قابلت جدتي التي توفيت قبل ثلاث سنوات. كان هناك عدد قليل من الأشخاص الآخرين لكنني لم أتعرف على أي شخص منهم، على الأقل لم يلفت أحدهم انتباهي. فقط جدتي جاءت لمقابلتي وقالت لي، "لقد مر وقت طويل لم نلتق فيه، يا لفرحتي برؤيتك" دون أن تتحدث، أي بدون كلمات تخرج من فمها.
هل رأيت أو شعرت أنك محاطة بضوء مشرق؟
ضوء واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف.
هل رأيت نورًا غريبًا؟
نعم. كان ضوء الشمس رائعًا بشكل مذهل ويغلف كل شيء.
هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟
عالم روحاني أو غريب بشكل واضح.
ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟
السعادة والسلام ولا شيء حزين أو مؤلم (حتى عندما قررت جدتي المغادرة فجأة كنت مستاءة وكان هذا رد فعلي، لكنني أظن أن هذه كانت اللحظة التي خرجت فيها من غيبوبتي).
هل كان لديك شعور بالبهجة؟
سعادة.
هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟
شعرت أني متحدة مع الكون أو فرد منه.
هل فجأة بدا لك أنك تفهمين كل شيء؟
كل شيء عن الكون.
هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟
برق الماضي أمامي، دون تحكم مني.
هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟
مشاهد من مستقبل العالم. حسنًا، كان لدي الكثير من الأحلام والهواجس وفرط الحساسية. لا أدري ما إذا كان هذا هو ما يشير إليه السؤال.
هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟
نعم. كنت داخل حديقة كبيرة أسير مع جدتي على طريق مستقيم. وسرعان ما تركتني وحدي بعد أن مشينا مسافة قصيرة. كان خلفي باب كبير تحدثت عنه من قبل. وأمامي كان ذلك الطريق الذي لم يكن طويلاً (والذي واصلت جدتي السير فيه) لكنه اختفى في الأفق.
الله والروحانية والدين:
ما هو دينك قبل تجربتك؟
ليبرالية. كنت مؤمنة بالله ولكن لا أتبع دينًا معينًا، لكني كنت أعتقد أن جميع الأديان الرسمية صحيحة ومحترمة ثقافيًّا ...... كنت أحترم حرية العبادة، وأنبذ تلك الأديان غير الرسمية التي تمارس فيها التضحيات.
هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ تجربتك؟
نعم. حسنًا، ما زلت أفكر فيما كنت أفكر فيه من قبل باستثناء كوني صرت روحانية أكثر وأفكر في وجود شيء أعظم. ليس لدي شك الآن في هذا، بغض النظر عن أي معتقد ديني.
ما هو دينك الآن؟
ليبرالية. نفس ما ورد أعلاه، ولكن بإيمان روحاني أعظم.
هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟
نعم. حسنًا، ما زلت أفكر فيما كنت أفكر فيه من قبل باستثناء كوني صرت روحانية أكثر وأفكر في وجود شيء أعظم. ليس لدي شك الآن في هذا، بغض النظر عن أي معتقد ديني.
هل رأيت أرواحًا متوفاة أو دينية؟
لقد رأيتهم بالفعل.
في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:
خلال تجربتك، هل اكتسبت معرفة أو معلومات خاصة عن هدفك؟
غير مؤكَّد. كما ذكرت من قبل، كنت أدرك الأشياء في وقت التجربة لكنني لم أكن أدرك أنها كانت خارج نطاق المألوف. في وقت لاحق فقط، بعد عودتي، كان من الممكن فهم هذا (على الأقل في حالتي) لأنه في ذلك الوقت لم يكن هناك سوى الحاضر ليكون بمثابة نقطة مرجعية لما كنت أراه وأشعر به. ظلت الحياة على الأرض خارج الإطار المرجعي تمامًا في ذلك الوقت.
هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟
نعم، بلا شك. أصبحت درجة روحانيتي أكبر بلا حدود والأحكام المسبقة تميل إلى الاختفاء وتلك الأشياء السطحية أصبحت ذات أهمية ثانوية تمامًا، ولدي وعي أكبر بأن أعيش في اللحظة وأن أعيشها بشكل أكثر استقامة. من الواضح أن هذه المتغيرات تخلق نوعًا من التناقض الوجودي بين كيفية إدراكي للأشياء الآن والواقع الذي يعيشه الآخرون.
بعد تجربة الاقتراب من الموت:
هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟
نعم. أصعب جزء هو التعبير عن طريق الكلمات وتقديمها بأمانة لوصف تلك المشاعر والأحاسيس التي أدركتها أثناء التجربة لأنها أكبر بكثير من أن تصفها لغتنا.
هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟
نعم. الكثير من الهواجس في أحلامي، لكن كانت لديَّ قبل التجربة بما في ذلك التنبؤ بحادثتي وموتي الذي كان يقترب مع مرور الوقت.
هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟
نعم، ذلك "الدفع" الذي شعرت به في جسدي، ذلك الشد القوي الذي تزامن بالضبط مع وجودي في ذلك المكان. وأيضًا مقابلة جدتي وحقيقة أنها لم تلمسني أبدًا وعندما غادرَت فجأة دون تفسير ودون أن تدير رأسها لتنظر إلى الوراء حيث كنت أقف.
هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟
نعم. في المرة الأولى شاركتها مع والدي بعد حوالي ثلاثة أيام من الخروج من الغيبوبة. لم أخبره بها قبل ذلك لأنني كنت مستاءة للغاية من ترك جدتي لي وراءها لدرجة أنني لم أستطع التحدث. كنت أبكي بلا عزاء. وأيضًا عندما أخبرت والدي عن التجربة أخبرته أن لدي حلمًا (لأن هذا ما اعتقدته في ذلك الوقت) ولهذا كنت أبكي. في هذه المرحلة لم يخبرني أحد أنني تعرضت لحادث وكدت أموت. وعلى الرغم من أنني خرجت من الغيبوبة وكنت في المستشفى لم أتمكن من مخالطة الآخرين حيث كنت منفصلة تمامًا عن الواقع. لم أستطع فهم ما يجري. أتذكر أن والدي استمع إلى قصتي وكان صامتًا. ولاحقًا مع مرور الوقت وبعد أن وعيت بكل شيء أخبرت بعض الأشخاص الآخرين الذين كنت أعرف أنهم على الأقل سيستمعون باهتمام. أنا لا أتحدث عن هذه التجربة مع أي شخص.
هل كانت لديك أي معرفة بتجربة الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟
نعم. منذ عدة سنوات، عندما كنت طفلة تقريبًا كنت قد قرأت كتابًا يتحدث عن هذه التجربة ولكن مجرد رواية نموذجية للنفق ولا شيء أكثر من ذلك.
ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة (أيام إلى أسابيع) بعد حدوثها؟
كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.
ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟
كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.
في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟
لا.
هل هناك أي شيء آخر تودين إضافته لتجربتك؟
بالنسبة للسؤال الذي يقول، "هل كان هناك فصل للوعي عن جسدك"، اخترت تلك الإجابة لأنني لم ألاحظ أي انفصال عن جسدي بمعنى رؤية جسدي على السرير وأنا أطفو فوقه (كما قال بعض الناس) لكن نعم شعرت بإحساس المغادرة لأنني كنت أشعر بالاندفاع كما لو أن قوة دفعتني فجأة وجعلتني أقف داخل حديقة كبيرة بالقرب من باب كبير به شرائط ذهبية رائعة. في تلك المرحلة نعم كان بإمكاني رؤية جسدي لأنني كنت أنظر إلى نفسي وفوجئت بوجود نفسي فجأة هناك، لكنني لم أشعر بالقلق.