تشارلز هـ. تجربة الاقتراب من الموت
|
وصف التجربة 3445:
لقد تركت جسدي بعد وقت قصير من الحادث؛ بقيت في الأعلى لفترة وجيزة وكنت أشاهدهم وهم يفحصون جسدي. لم أشعر بأي خوف أو حزن، فقط كنت أشاهد. ثم رأيت نورًا، وتحركت في النور متوجهًا نحو شخصية ما. لم أتمكن من إلقاء نظرة واضحة على الشكل، لكنني سمعت صوتًا يقول: "هل أنت مستعد؟، إذا تقدمت، فلن تستطيع العودة". ورغم أن كل شيء حدث بسرعة، إلا أنني علمت أنني لست مضطرًا للتعجل بالإجابة. التفتت ورأيت جسدي ما زال مستلقيًا هناك، فقال لي الصوت: "إذا عدت فلن يعجبك ما سيحدث، لكنني بحاجة إليك هناك. ما خططته لك لم يبدأ بعد".
وفجأة رجعت إلى جسدي كما لو أنه كان يقرأ أفكاري، كنت أشعر بالألم، وألهث بحثًا عن الهواء، وكان المسعفون من حولي، يعملون على تثبيت حالتي الصحية. ثم تم نقلي بالطائرة الطبية إلى بيتسبرج، أليجاني جنرال، أتذكر ذهابي إلى العمليات. ثم أفقت بعد ثمانية أيام، وعدت إلى المنزل بعد يومين آخرين، ثم بدأت حياتي تتغير اعتبارًا من هذه النقطة وبشكل غريب جدًا. أرجو أن تفهموا أنني أصبحت شخص مختلف تمامًا عما كنت عليه قبل هذه التجربة. لقد حصلت على تسوية مالية كبيرة جدًا من الحادث. وساعدت الناس بكل الطرق الممكنة، عائلتي وأصدقائي والغرباء، ساعدت الجميع، وبدأت استعد لإنجاب الأطفال، ولم أتوقف أبدًا عن العطاء.
ثم انهارت عائلتي. وهنا بدأت أفهم معنى عبارة: "لن يعجبك ما سيحدث". أولاً، ضبطت زوجتي وهي تقيم علاقة غرامية، وبالطبع انتهى الزواج بالطلاق. ليس لدي مشكلة مع ذلك. ثم انهار كل شيء. لم يكن حظي سيئًا بهذا القدر في حياتي من قبل. ولكن النقطة الرئيسية هنا: هي أنني سعيد للغاية، إذا قابلت شخصًا ما وكان على وشك الانتحار، بقليل من الجهد مني، فإن تلك الرغبات الانتحارية تذهب عنه تمامًا. إذا كان شخص ما على وشك خسارة سيارته، فيبدو أن لدي الحل لإصلاحها، لا أستطيع تفسير ذلك. ما أعرفه الآن هو أنني أؤدي الغرض الذي رجعت من أجله.
لقد مرت نساء في حياتي لكن يا إلهي كنّ غارقات في المشاكل. ثم عندما ينتهي ما بيننا، واسترجع ما حدث وأرى كل المشاكل التي واجهنها، أجد أنني قمت بإصلاحها ثم ذهبت. وكأنني التقيت بتلك النساء أو تم إرسالي إليهنّ بطريقة ما لإصلاح ما أستطيع، ثم يحين موعد رحيلي وانتقالي إلى المكان الذي يحتاج إلى وجودي. وهنا النقطة الثانية: في بعض الأحيان أعرف مقدمًا بالمكان الذي سأكون فيه خلال شهر أو شهرين، وليس مع من سأكون ولكن المدينة أو مظهر المرأة التي سأكون معها. غريب أليس كذلك؟
معلومات أساسية:
الجنس:
ذكر.
تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت:
24-8-1987.
أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:
في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد حياتك؟
نعم. تعرضت لحادث. التجربة مرتبطة بعملية جراحية. "كنت في أول يوم عمل، وتعطلت الشاحنة، حاول أحد زملائي تشغيل الشاحنة بينما كنت مستلقيًا خلف إطارها الأمامي، رجعت الشاحنة إلى الخلف ودهست معدتي". "حسنًا، كنت أنزف من جميع أجزاء جسدي – العين والأنف والفم والأذنين، فقدت كليتي اليسرى نتيجة لذلك، وانهارت رئتي اليسرى، وانقطعت أجزاء من أمعائي، وتمزقت بطانة معدتي".
كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ مشاعر رائعة.
هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ لقد غادرت جسدي بوضوح ووُجدت خارجه.
كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد. طوال الوقت إلى حد كبير.
في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ طوال الوقت إلى حد كبير.
هل تسارعت أفكارك؟ تسارعت أفكاري بشكل لا يُصدق.
هل بدا أن الوقت كان يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء كان يحدث في لحظة واحدة أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى. لقد كانت التجربة بأكملها أشبه بالحلم.
هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ كانت حواسي حيوية بشكل لا يُصدق.
يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة. نعم، كل شيء، هذا ما أقصده بالوضوح.
يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. نعم. كان ذلك مختلفاً؛ أريد أن أقول أن ما كنت تسمعه كان مؤكدًا حتى لو لم ترى الحركة التي أنتجته.
هل بدا أنك كنت على دراية بأمور تحدث في أماكن أخرى، كما لو أن ذلك كان يتم من خلال إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من تلك الأمور.
هل مررت داخل نفق أو عبرت من خلاله؟ نعم. كان النفق كان عبارة عن أنبوب كامل من النور، لم أرى أرضًا أو جدرانًا أو سقفًا، فقط النور أحاط بي تمامًا وكنت أتحرك من خلاله كما لو كان أنبوبًا أو نفقًا.
هل قابلت أو أصبحت على علم بوجود أي كائنات متوفاة (أو حية)؟ نعم، لقد رأيت شكلًا بدا لي أنه جسم رجل.
هل رأيت أو شعرت أنك محاط بنور مشرق؟ نور واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف.
هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم.
هل بدا لك أنك دخلت إلى عالم آخر غامض؟ عالم روحاني أو غريب بشكل واضح.
ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ الراحة التامة، وانعدام الخوف، والاسترخاء التام.
هل كان لديك شعور بالبهجة؟ شعرت بفرح لا يُصدق.
هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت بالاتحاد مع الكون أو أني ذات واحدة معه.
هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.
هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي دون تحكم مني. كانت حياتي من حولي، كانت في النور، مثل الدخان، كنت أستطيع رؤيتها ولكني لم أنجذب إليها كما انجذبت إلى الرجل الذي قابلته.
هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم. قيل لي أن ما كان على وشك الحدوث لن يعجبني.
هل وصلت إلى حد فاصل أو نقطة لا عودة؟ لا.
الله والروحانية والدين:
ما هو دينك قبل تجربتك؟ معتدل
هل تغيرت ممارساتك الدينية بعد مرورك بتجربتك؟ نعم، أصبحت أقوى بكثير.
ما هو دينك الآن؟ معتدل. لدي الآن إيمان أكبر وأعمق من أي وقت مضى .....
هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم، أصبحت أقوى بكثير.
هل رأيت أرواحًا متوفاة أو شخصيات دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل.
فيما يتعلق بحياتنا الارضية بخلاف الدين:
هل اكتسبت خلال تجربتك معرفة أو معلومات خاصة تتعلق بهدفك؟ لا.
هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ نعم. الطلاق.
بعد تجربة الاقتراب من الموت:
هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ نعم، ولا يزال الأمر كذلك حتى يومنا هذا، لأنه عندما تبدأ في التطرق إلى الموضوع يتوقف الآخرون عن الاهتمام به، كما لو كانوا خائفين من الذهاب إلى هناك.
هل لديك أي هبات نفسية غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى ظهرت بعد تجربتك ولم تكن موجودة لديك قبل التجربة؟ نعم القدرة على مساعدة الآخرين، كما لو كان العطاء بمثابة هبة.
هل كان لجزء أو لأجزاء من تجربتك مغزى خاص أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟ كل ما في التجربة.
هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. زوجتي السابقة وقد خافت.
هل كانت لديك أي معرفة بتجارب الاقتراب من الموت قبل مرورك بتجربتك؟ لا.
ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة من حدوثها (أيام إلى أسابيع)؟ ربما كانت التجربة حقيقية.
لم تكن التجربة حقيقية بالتأكيد.
ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.
في أي وقت من حياتك، هل استطاع أي شيء أن يعيد إنتاج أي جزء من التجربة لك؟ لا.
هل هناك أي أسئلة أخرى يمكننا طرحها لمساعدتك في توصيل تجربتك؟ من فضلكم اكتشفوا كل ما تستطيعون حول هذا الموضوع، أعلم أن هناك آخرين حصلوا على هبات يخافون من استخدامها، كما كنت أخاف أنا.
وصف التجربة 4084:
كان ذلك يوم 20 يوليو 1987، أول يوم لي في العمل، وكانت الأمور تسير على ما يرام طوال اليوم حيث قمنا بإعداد مسرح الحفل، التجهيزات وأعمال التفريغ والتركيب، وواصلنا العمل في ذلك اليوم الحار. تم تجهيز المسرح للحفل الموسيقي، وسارت الأمور بشكل جيد حيث غنت جيني فريك وإيمي لو هاريس في هذا الحفل الخيري لجمع التبرعات للشرطة. وانتهى الحفل في الساعة 8 مساءً. بعدها فككت المسرح أنا ومساعدي، وحملناه على الشاحنة. وانتهينا من العمل حوالي الساعة 11:30 مساءً في تلك الليلة. كانت الشاحنة محملة، وكنت جالس على كرسي الراكب، وكانت كل أضواء الملعب مطفأة. كان علينا الرجوع بالشاحنة إلى الخلف، واستخدام أضواء الشاحنة لفحص المنطقة والتأكد من أننا لم نترك أي شيء من معداتنا. وبينما كنا نرجع إلى الخلف بالشاحنة، توقفت عن العمل. فقال السائق: "يا رجل! أزحف يا تشاك تحت الشاحنة وأضرب المشغل بالمطرقة". كانت الشاحنة ذات كابينة علوية فوق المحرك، لذا لا يمكنك رفع غطاء المحرك وأنت داخل الكابينة. لذلك فعلت ما اقترحه السائق. وزحفت تحت السيارة واستلقيت خلف إطار الراكب الأمامي مباشرةً. وعندما ضربت المشغل، لم يحدث شيء في المرتين الأوليين.
ثم في الضربة الثالثة، دار المشغل ورجعت الشاحنة إلى الخلف ودهستني من جانبي الأيسر وثبتتني على الأرض. وفجأة بدأت أعاني من صعوبة في التنفس، ونزفت من عيني وفمي. وكنت أتقيأ الدم. جاء السائق ورآني مصاباً، فهرب. ثم سمعت ضجيجًا عاليًا. نظرت فوق رأسي ورأيت شخصًا ربما على بعد ثلاثين إلى خمسين ياردة (25 إلى 45 متر منى) يفرغ سلة مهملات في حاوية القمامة. لا أعرف كيف خرج مني الصوت، لكنني صرخت: "ساعدني أرجوك!". ركض الرجل نحوي (اكتشفت لاحقًا أنه شرطي). اتصل بالمخفر لاستدعاء سيارة إسعاف. كنت خلف مركز الشرطة في ملعب الكرة. كان الضابط يبكي ويقول: "تماسك يا رفيقي. المساعدة قادمة في الطريق". كنت أفقد وعيي وأستعيده.
عندما سمعت صفارات الإسعاف، كنت قد انتهيت. وشعرت بنفسي ألفظ أنفاسي الأخيرة، وفجأة اختفى كل الألم. وبينما كنت أنظر إلى الأسفل على جسدي، سمعت الرجل يقول للمسعفين: "لقد مات". بدأ المسعفون يعملون على إنعاشي، ويضغطون على صدري، وأجروا لي تنفسًا فمويًا، لكنهم لم يجدوا لي نبض. كنت أشاهدهم من الأعلى. ثم سمعت صوتا في النور يقول لي: "لقد حان الوقت". فقلت: "لا! أرجوك أطفالي. أنا بحاجة لتربية أطفالي!". كل ما كنت أفكر فيه هو أطفالي الثلاثة الموجودين في المنزل والبالغة أعمارهم أربعة وثلاثة سنوات وسنتين. قال النور: "إذا عدت فلن يعجبك ما سيحدث". فقلت: "لا بد لي أن أعود. أرجوك. أطفالي يحتاجونني!". كنت أشاهد جسدي هناك. كل هذا كان يحدث بسرعة كبيرة.
سمعت المسعف يقول: " ارفع الطاقة إلى مائة". وقام المسعف الآخر بتعديل الجهاز. فقلت: "أرجوك، أطفالي!". رد النور قائلاً: "فليكن!". وفي لمح البصر! رجعت إلى جسدي الملقى هناك على الأرض وكنت أصرخ من الألم. كانوا يقولون لي: "حسنًا، حسنًا، استمع. هناك مروحية إسعاف قادمة في الطريق. علينا إخراجك من الملعب، لا يمكن للمروحية الهبوط هنا، حسنًا؟". ثم وضعوني على لوح، وأدخلوني في سيارة الإسعاف وأخرجوني من الملعب. وعندما كنت على متن المروحية، أعطوني شيئًا لتخفيف الألم. استغرق الأمر إحدى عشرة دقيقة للوصول إلى مستشفى في بيتسبرغ. قالوا لي إن حالتي لن تتحمل رحلة لمدة خمس وعشرين دقيقة بسيارة الإسعاف. فور وصولنا، أخذوني مباشرة إلى غرفة العمليات. استيقظت بعد تسعة أيام لأكتشف أن أمعائي ممزقة، وأن رئتي اليسرى منهارة، وبطانة معدتي ممزقة في عدة أماكن، كما فقدت كليتي اليسرى.
مر على ذلك اثنين وعشرين سنة، ودعوني أخبركم إن النور كان محقًا. لم يعجبني ما حدث بعد ذلك. لقد طلقت زوجتي سنة 2003 عندما اكتشفت خيانتها لي. وأعاني من آلام مستمرة في أسفل ظهري. وتعرضت لنوبتين قلبيتين خلال ثلاث سنوات، وتم تركيب خمس دعامات في قلبي. وخضعت أيضاً لعملية لتوسيع الشرايين في الشهر الماضي. لذلك عندما يتحدث النور، تعلمت أن أستمع، لأنني أعلم بعد الذي رأيته في تجربتي وما مررت به بعدها أن الله هو من كان موجودًا في ذلك النور – لقد رأيت أشخاصاً يشيرون لي كي أدخل إلى النور. أشخاصاً متوفين، كانوا أفراد من العائلة وأصدقاء.
معلومات أساسية:
الجنس:
ذكر.
تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت:
"20 يوليو 1987"
أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:
في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد حياتك؟
نعم. تعرضت لحادث. لقد دهستني شاحنة تزن خمس أطنان، وسحقتني تحت عجلاتها الأمامي.
كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ مشاعر رائعة.
هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ لقد غادرت جسدي بوضوح ووُجدت خارجه.
كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد. كما ذكرت أعلاه.
في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ عندما كنت أشاهد ما كان يحدث عند النور، وأنظر إلى الأسفل على جسدي.
هل تسارعت أفكارك؟ أسرع من المعتاد.
هل بدا أن الوقت كان يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء كان يحدث في لحظة واحدة أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى. بدا وكأن الوقت كان سريعًا، لذلك أمكن أن يحدث كل هذا.
هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ كانت حواسي حيوية بشكل لا يُصدق.
يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة. نعم، كان كل شيء أكثر وضوحًا ونقاء وواقعية من الحقيقة، وأعتقد أن هذه هي طريقة توضيح ذلك.
يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. نعم، كان سمعي أكثر وضوحًا.
هل بدا أنك كنت على دراية بأمور تحدث في أماكن أخرى، كما لو أن ذلك كان يتم من خلال إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من تلك الأمور.
هل مررت داخل نفق أو عبرت من خلاله؟ نعم. أخذني النفق إلى المنطقة الأنبوبية النورانية .
هل قابلت أو أصبحت على علم بوجود أي كائنات متوفاة (أو حية)؟ نعم. رأيت شكلًا في النور أقول أنه كان الله .
هل رأيت أو شعرت أنك محاط بنور مشرق؟ نور واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف.
هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم. إن الصوت الذي جاء من النور كان له شكل كأنه كان كل ما نعتقد أنه الله.
هل بدا لك أنك دخلت إلى عالم آخر غامض؟ عالم روحاني أو غريب بشكل واضح.
ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ عندما نظرت إلى ما كان سيصبح جسدي القديم، بدا كأنه لم يعد حيًا – لكنه كان أنا.
هل كان لديك شعور بالبهجة؟ السعادة.
هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت بالاتحاد مع الكون أو أني ذات واحدة معه.
هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.
هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي دون تحكم مني. عرفت أنني إذا رجعت فلن يعجبني ذلك.
هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم. لا تزال تحدث بدقة مئة بالمئة حتى الآن، بعضها لا أريد حدوثه، لكن لا أعرف كيف أوقفه.
هل وصلت إلى حد فاصل أو نقطة لا عودة؟ نعم، وصلت إلى منطقة أمنية معززة.
الله والروحانية والدين:
ما هو دينك قبل تجربتك؟ محافظ / أصولي
هل تغيرت ممارساتك الدينية بعد مرورك بتجربتك؟ نعم، اصبحت أكثر وضوحًا في إيماني.
ما هو دينك الآن؟ محافظ / أصولي
هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم، اصبحت أكثر وضوحًا في إيماني.
هل رأيت أرواحًا متوفاة أو شخصيات دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل.
فيما يتعلق بحياتنا الارضية بخلاف الدين:
هل اكتسبت خلال تجربتك معرفة أو معلومات خاصة تتعلق بهدفك؟ نعم معرفة ما يجري الآن في الأخبار، ومعرفة الأحداث الأخرى التي لم تأت بعد.
هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ نعم. لقد أصبحت مُطلَقًا. وأبقي الناس بعيدين عني. كنت أتعلق بهم خوفًا من أن يتأذوا.
بعد تجربة الاقتراب من الموت:
هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ غير مؤكّد. كان من الصعب إخبار أي شخص بأمر التجربة لسنوات بعد حدوثها خوفاً من أن يضحك.
هل لديك أي هبات نفسية غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى ظهرت بعد تجربتك ولم تكن موجودة لديك قبل التجربة؟ نعم. أعرف قضايا الحرب، وقضايا كوريا الشمالية.
هل كان لجزء أو لأجزاء من تجربتك مغزى خاص أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟ كما ذكرت، كل ما في التجربة كان مختلفًا تمامًا، وأحيانًا أشعر أنني أعاني لأنني لم أرحل، وأحيانًا تكون التجربة مخيفة.
هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ لا.
هل كانت لديك أي معرفة بتجارب الاقتراب من الموت قبل مرورك بتجربتك؟ لا.
ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة من حدوثها (أيام إلى أسابيع)؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.
ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.
في أي وقت من حياتك، هل استطاع أي شيء أن يعيد إنتاج أي جزء من التجربة لك؟ لا.
هل هناك أي شيء آخر تود إضافته إلى تجربتك؟ في بعض الأحيان تكون التجربة مخيفة، لا أعرف إذا كنت أريد أن أفقد بصيرتي بما لدي الآن أم لا.