تشين م. تجربة الاقتراب من الموت
|
وصف التجربة:
[تمت الترجمة من الصينية إلى الإنجليزية، أعتذر إذا كانت هناك بعض الأخطاء في الترجمة لأن لغتي الأم ليست الإنجليزية.]:
حدثت لي تجربة اقتراب من الموت قبل ثماني سنوات وقد غيرتني تمامًا.
كان لدي عائلة، وكان والدي صارمًا جدًا معي. كنت أؤمن بالماركسية. وانضممت إلى الحزب الشيوعي الصيني عندما كنت في الجامعة، وكانت لدي طموحات كبيرة عندما التحقت بالعمل. كنت أؤمن بالمادية بشدة وكنت أرفض بشدة أي شيء يتعلق بالمثالية. لم أكن أؤمن بالله أيضًا.
ولكن، بعد أن مررت بتجربة الاقتراب من الموت، تغيرت تمامًا.
وصلت إلى العيادة حوالي الساعة الثامنة صباحًا، وأخبرتني الممرضة أنني يجب أن أحصل على حقنة بنسلين. أخبرتها أن لدي حساسية من البنسلين، لكنها قالت لي إن الأمر سيكون على ما يرام. ثم قدمت لي بعض الأدوية الأخرى التي قد تقلل من أي رد فعل تحسسي محتمل. تم حقني، وغادرت الممرضة الغرفة لمعالجة مرضى آخرين.
بعد حوالي ثلاثين ثانية، شعرت بطنين قوي في أذني، ثم سقطت في نفق مظلم، كنت اندفع داخله بسرعة مذهلة. كنت خائفة للغاية لأنني لم أكن أعرف ما الذي حدث لي. لم أستطع الصراخ أو التوقف، ولم أستطع العودة أو طلب المساعدة. ثم أدركت أن ذلك كان بسبب رد الفعل التحسسي. كنت في حالة يأس، أطفو في النفق. لم أستطع أن أفهم لماذا لم أفقد وعيي ولماذا لا أزال موجودة.
لكن، تدريجيًا، بدأ خوفي يتلاشى. شعرت أنني أطفو في مكان ما وكان ذلك مريحًا.
كان هناك "تيار من الوعي" لا يمكن وصفه يرافقني. كان يمنحني إجابات على كل أسئلتي ويواسي قلبي الخائف.
لم أكن أعرف كيف أصفه. لم يكن له شكل ولا صوت، لكنه كان مشرقًا واسع الأفق، دافئًا ولطيفًا. كان بإمكانه الإجابة عن كل سؤال. كان يحيط بي ويوجهني. كان يتواصل معي عن طريق التخاطر. كشف لي عن كل شيء في الكون.
لم أعد موجودة في النفق، بل كنت في عالم مشرق ودافئ. شعرت بالراحة التامة من الألم والمعاناة. شعرت بوجود التناغم والسعادة الأبدية.
أخبرني بكل ما كنت أرغب في معرفته. أخبرني أن العالم يتكون من جزيئات وذرات وأنها تتحرك باستمرار. ثم أراني شجرة كانت بجانب نافذتي في غرفتي. ما أدهشني هو أن رؤيتي تحسنت بشكل مذهل. لقد رأيت بالفعل عالمًا مليئًا بالجزيئات والذرات المتحركة. كان الشعور استثنائيًا، وشعرت أن وعيي كان أسرع بكثير من أي وقت مضى.
سألته عما إذا كنت أنا أيضًا جزءًا من هذا العالم، فأجاب بنعم. قال لي إن كل شيء يتحرك، ولا يوجد موت، ولا ولادة، كل شيء يدور في دورة أبدية. قال إن هذه هي الحقيقة المطلقة للكون.
ثم أخبرني أن ما يسمى بـ "الموت" ليس سوى مرحلة أخرى من الحياة. وأن الوعي يظل موجودًا حتى بعد الموت. وأن أجسادنا مثل أجهزة التلفاز وإشارتنا هي وعينا. حيث تظل الإشارة موجودة حتى لو تعطل جهاز التلفاز. وأن الوعي البشري هو نوع من الطاقة ولن يتلاشى أبدًا.
لكنه أخبرني أيضًا أنكِ لا تستطيعين التواصل مع الأحياء، ولن يدرك والداكِ أنكِ لا تزالين حية. وفجأة أدركت أنه يجب عليّ الاعتناء بوالديّ وطفلي.
شعرت أن روحي وجسدي مرتبطان جزئيًا بجسدي، وأنني كنت موجودة في عدة أبعاد. كانت روحي تتواصل مع "تيار الوعي"، وفي الوقت نفسه، كنت أرى كل شيء في العالم بقدرة غير مسبوقة. كنت أسمع، لكن الصوت كان مشوشًا ومتأخرًا. سمعت رجلًا مسنًا يتذمر، وأشخاصًا يمشون. حتى أنني تمكنت من الرؤية عبر خزانة الملابس واكتشفت بعض الشماعات بداخلها. بعد ذلك، سمعت هاتفي المحمول يرن. كنت أستطيع حتى التنبؤ بما سيقوله الطبيب، وكنت محقة!
لكنني لا زلت أستطيع التحكم في جسدي. تحكمت في رئتيّ لتتنفس كي أُظهر أنني على قيد الحياة. أدركت أنني لا زلت أمتلك والدين وطفلًا يجب أن أعتني بهم، لذا كان عليّ لفت انتباه الطبيب حتى يتمكن من إعادتي. تحكمت في يدي لأمسك بيد الطبيب بإحكام.
ثم شعرت بصدمة شديدة ودارت الدنيا من حولي. وجدت نفسي قد عدت إلى جسدي. وبدأت أتقيأ. تقيأت كثيرًا لدرجة أن الطبيب لم يصدق ذلك، حيث إنني لم أكن قد تناولت أي شيء على الإطلاق. أخبرت طبيبي عن تجربتي في الاقتراب من الموت، فأصيب بالخوف.
بعد تجربتي في الاقتراب من الموت، لم أعد أخاف من الموت على الإطلاق. فأنا أعرف كيف يسير العالم، وأصبح لديّ فهم كامل للكون. لم أعد أهتم بالشهرة ولا بالمال. وبدأت أشعر بالقلق تجاه معاناة الآخرين في العالم. أواسي أولئك الذين يعانون من اليأس. وأجعلهم يدركون أن الموت ليس أمرًا مخيفًا. لقد ملأت قلبي بالحب والفرح.
معلومات أساسية:
الجنس:
أنثى.
تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت:
حوالي نوفمبر 1999.
عناصر تجربة الاقتراب من الموت:
في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد حياتك؟
نعم. رد فعل تحسُّسي. رد فعل تحسسي للبنسلين.
كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ مشاعر رائعة.
هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟لقد غادرت جسدي بوضوح وكنت موجودة خارجه.
كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد. كما هو مذكور أعلاه.
في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ خلال الوقت الذي كنت أطفو فيه، وعندما كنت أرى ذرات وجزيئات العالم. شعرت أنني كنت أفكر بسرعة كبيرة.
هل تسارعت أفكارك؟ تسارعت أفكاري بشكل لا يُصدق.
هل بدا أن الوقت كان يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء كان يحدث في لحظة واحدة أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى. شعرت أنني كنت موجودة في عدة أبعاد، بينما لا يزال بإمكاني التحكم في جسدي.
هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ كانت حواسي حيوية بشكل لا يُصدق.
يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة. نعم. تمكنت من الرؤية بشكل أوضح بكثير من ذي قبل. رأيت الذرات والجزيئات، رأيت كيف تتحرك وكيف تتفاعل مع بعضها البعض.
يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. نعم. سمعت الأصوات مشوشة ومتأخرة. اعتقدت أن ذلك كان بسبب وعيي وانتباهي السريعين للغاية.
هل بدا أنك كنت على دراية بأمور تحدث في أماكن أخرى، كما لو أن ذلك كان يتم من خلال إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من تلك الأمور.
هل مررت داخل نفق أو عبرت من خلاله؟نعم. ظهر نفق مظلم بعد الطنين في أذني، بدا وكأنه قطار يمر، في البداية شعرت أنني كنت أتحرك بسرعة عالية داخل نفق، ثم شعرت أنني كنت أطفو داخله، وبعدها ظهر "تيار الوعي".
هل قابلت أو أصبحت مدركًا لوجود أي كائنات متوفاة (أو على قيد الحياة)؟غير مؤكَّد. كنت برفقة "تيار الوعي" الذي أعجز عن وصفه. لم يكن له شكل. بدا وكأنه مجرد نور. أخبرني بقوانين هذا العالم. جعلني أتعلم الكثير وواساني.
هل رأيت أو شعرت أنك محاط بنور مشرق؟نور واضح من أصل روحاني أو من أصل غير دنيوي.
هل رأيت نورًا غريبًا؟ غير مؤكَّد. لقد وجدت نفسي في بُعد نقي أبيض، لا أستطيع أن أجزم ما إذا كنت قد رأيت نورًا أم لا.
هل بدا لك أنك دخلت إلى عالم آخر غير أرضي؟ لا.
ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ السلام، الهدوء، السعادة، الشعور بمعرفة كل شيء، الراحة، الانسجام، القلق، المخاوف (على عائلتي).
هل كان لديك شعور بالبهجة؟ شعرت بفرح لا يُصدق.
هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت بالاتحاد مع الكون أو أني ذات واحدة معه.
هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.
هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي دون تحكم مني.
هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم.
هل وصلت إلى حد فاصل أو نقطة لا عودة؟ لا.
الله والروحانية والدين:
ما هو دينك قبل تجربتك؟ ليبرالية. لا شيء.
هل تغيرت ممارساتك الدينية بعد مرورك بتجربتك؟ غير مؤكَّد. أصبحت أعرف حقيقة العالم والكون، لكنني لا أستطيع أن أجزم إن كان لهذا أي علاقة بالدين.
ما هو دينك الآن؟ محافظة / أصولية.
هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ غير مؤكَّد. أصبحت أعرف حقيقة العالم والكون، لكنني لا أستطيع أن أجزم إن كان لهذا أي علاقة بالدين.
هل رأيت أرواحًا لشخصيات متوفاة أو شخصيات دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل.
فيما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:
هل اكتسبت خلال تجربتك معرفة أو معلومات خاصة تتعلق بهدفك؟ نعم. لقد أخبرني "تيار الوعي" بكل شيء عن العالم. أخبرني كيف يسير الكون. الكون ليس له بداية ولا نهاية. كل شيء يدور في دورة. الموت لا وجود له. إنه مجرد حد فاصل وعملية. الوعي لا يزال موجودًا حتى بعد الموت. أجسادنا مثل أجهزة التلفاز، ووعينا هو الإشارة. تظل الإشارة موجودة حتى لو تعطل جهاز التلفاز. وإن الوعي البشري هو نوع من الطاقة ولن يتلاشى أبدًا.
هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ نعم. لقد ملأت حياتي بالحب وأحببت مساعدة الآخرين. لم أعد أهتم بالمال ولا بالشهرة. أصبحت أهتم بالأشخاص الذين يعانون في العالم.
بعد تجربة الاقتراب من الموت:
هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ غير مؤكَّد. يمكن وصف بعض أجزاء التجربة مثل الطفو والتفكير، لكن لا يمكنني وصف وجود "تيار الوعي" الذي كان يحيط بي وكان يتواصل معي باستمرار خلال تجربتي في الاقتراب من الموت.
هل لديك أي قدرات نفسية غير عادية أو أي مواهب خاصة أخرى ظهرت بعد تجربتك ولم تكن موجودة لديك قبل التجربة؟ لا.
هل كان لجزء أو لأجزاء من تجربتك مغزى خاص أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟ 1. لقد كشف لي تيار الوعي عن سر الكون.
2. لم أعد خائفة من الموت.
3. لقد ملأت حياتي بالحب وأحببت مساعدة الآخرين.
هل سبق وأن شاركت قصة هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. لقد شاركت هذه التجربة على الإنترنت، وصدقني الناس وتأثروا بتجربتي. لقد صدقوني حقًا.
هل كان لديك أي معرفة بتجارب الاقتراب من الموت قبل مرورك بتجربتك؟ لا.
ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة من حدوثها (أيام إلى أسابيع)؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.
ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.
في أي وقت من حياتك، هل استطاع أي شيء أن يعيد إنتاج أي جزء من التجربة لك؟ غير مؤكّد. [لم تقدم صاحبة التجربة أي معلومات عن ذلك.]
لقد تصفحت موقع ووجدت فيه شهادات للعديد من الأشخاص الذين مروا بتجارب مماثلة في الولايات المتحدة الأمريكية أو في أوروبا، لكنني لم أجد تجربة لأي شخص من الصين. قد تكون هذه التجربة مثالًا جيدًا يستحق النشر. فهي دليل يثبت أن تجربة الاقتراب من الموت ظاهرة عالمية، سواء في الشرق أو في الغرب. (المترجم).
هل هناك أي أسئلة أخرى يمكننا طرحها لمساعدتك في توصيل تجربتك؟ لقد كان الاستبيان شاملًا جدًا.