وصف التجربة:

كنت مكتئبة للغاية نسبة للعديد من المشكلات وكنت أشعر بالوحدة الشديدة. وصف لي الطبيب أقراصًا منومة. ودون علم الطبيب كنت أخطط طيلة ذلك اليوم لتناول كل تلك الأقراص دفعة واحدة. كانت علبة الأقراص تحوي تسعة وعشرون قرصًا. ذهبت إلى الفراش في تلك الليلة في العاشرة مساءً. كنت أعيش مع والديَّ في ذلك الوقت. كان ذلك في صباح اليوم التالي حيث حضرت أمي لتوقظني في حوالي الساعة السابعة والنصف صباحًا. لم تستطع فنادت أبي. كنت فاقدة الوعي تمامًا. أخبرتني أمي أن جسدي دخل في حالة هبوط قبل أن أتوقف عن التنفس. ومع ذلك أتذكر أنني كنت أشاهد نفسي من فوق جسدي بينما كنت أنظر إلى أسفل. رأيت أبي يدخل الغرفة ويحاول إنعاشي. والشيء التالي الذي أتذكره هو الاستيقاظ في سيارة الإسعاف موصولة بأجهزة مراقبة القلب والأكسجين. لم أكن أؤمن أبدًا بتجارب الخروج من الجسد حتى تلك اللحظة، لكنني الآن أشعر أن ثمة شيء ما هناك حقًّا. لست متأكدة من ماهيته. ولحسن الحظ لم أصل إلى الجانب الآخر. لقد آذيت الأشخاص الذين أحبهم أكثر من غيرهم. لا تتحدث أسرتي عن ذلك اليوم. لست متأكدة مما إذا كانوا يصدقون ما رأيته، لكنني أعلم أن أبي أعادني.

معلومات أساسية:

الجنس: أنثى.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: ١٩٨٩.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟ نعم، محاولة انتحار. كنت قد توقفت عن التنفس.

كيف تنظرين في محتوى تجربتك؟ مختلط.

هل هناك أي أدوية أو مخدرات يمكنها أن تكون قد أثرت على التجربة؟ نعم. لقد تناولت بعض الأقراص المنومة.

هل كانت التجربة تشبه الحلم بأي شكل من الأشكال؟ لا.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ نعم. كنت أشاهد من الأعلى.

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ كنت فاقدة الوعي.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. لا. لم تكن هناك أصوات.

هل يبدو أنك كنت على دراية بالأمور التي تحدث في أماكن أخرى، كما لو كان ذلك عبر إدراك حسي خاص؟ عندما استيقظت في سيارة الإسعاف أخبرت أبي أنني كنت أراه. قال إنني أصبت بسكتة قلبية.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ نعم. فقط غرفتي، لكن كنت أنظر إليها من السقف إلى الأسفل.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ الاستغراب والحيرة.

الله والروحانية والدين:

ما هو دينك الآن؟ لست متأكدة.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم. كنت أخاف من الموت، لكني الآن أشعر أن الموت ليس النهاية.

في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

كانت التجربة مع مرور الوقت: متزايدة.

ما هي التغييرات التي حدثت في حياتك بعد تجربتك؟ عندما أشيع جنازات أحبائي في الكنيسة أنظر إلى السطح علي أتمكن من رؤيتهم. أعتقد أن لدي قدرة نفسية من نوع ما، لم أتعلم كيفية توجيهها. ومع ذلك أعتقد أننا جميعًا نملك هذه القدرة في مكان ما.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ لم أصبح متدينة. لدي عقل علمي.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ لا.

هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ نعم. لقد كان لدي العديد من الأحلام التي تحققت وحدثت العديد من الصدف. كنت أخبر الناس بأشياء ستحدث لهم ولكنها عادة لا تحدث للشخص المقصود. على سبيل المثال، كنت أتحدث مع صاحب العمل قائلة بأنني آمل أن يسقط الجسر بزوجي السابق لأننا كنا قد انفصلنا للتو. كنت غاضبة منه. وفي اليوم التالي حدث ذلك لصاحب العمل. يبدو أنني أقول أشياء كثيرة على سبيل المزاح، ولكن بطريقة أو بأخرى تحدث تلك الأشياء حقًّا. بعض أصدقائي يعتقدون أنني ساحرة!

هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟ عودتي.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ لا.