كريس دبليو. تجربة الاقتراب من الموت المحتملة
|
وصف التجربة:
كنت في طريقي إلى العمل في الساعة 3:30 صباحًا يوم 16 أكتوبر 2006. غلبني النعاس أثناء القيادة على الطريق السريع رقم 59. أتذكر أن سيارتي كانت السيارة الوحيدة على الطريق. أتذكر أنني كنت أفكر في تجربة مررت بها قبل حوالي شهر من تلك الليلة أثناء القيادة – كنت قد غفوت للحظة، وعندما فتحت عيني رأيت نفخة من الدخان الأسود الداكن تصطدم بزجاج سيارتي الأمامي ثم تختفي. بعد التفكير في ذلك، كنت قد قطعت نصف الطريق تقريبًا إلى العمل. ثم الشيء التالي الذي أتذكره هو أنني كنت أتحرك بالحركة البطيئة عبر حقل مفتوح من العشب الأخضر. كان يومًا مشمسًا – يومًا مشرقًا ومشمسًا جدًا. (تذكروا أنني كنت في طريقي إلى العمل في الساعة 3:30 صباحًا. وكان الظلام دامسًا ولم يكن هناك أي عشب). وأثناء القيادة عبر الحقل، وجدت شجرة أمامي مباشرة. انعطفت لتجنبها. بعدها وجدت نفسي هناك أشاهد نفسي، كنت منحني وأمسك بمعدتي، أطلب المساعدة بصوت خافت. بعد ذلك، كنت في منزل رجل ما، والدماء تغطي جسدي، كنت أجلس على كرسي في بيته، وأقول فقط: "ساعدني، أنا مصاب". ومن هناك، الشيء التالي الذي أتذكره هو أنني كنت في المستشفى. قيل لي بعد استيقاظي أخيرًا بعد يومين، أنه لا أحد يعرف كيف لا زلت على قيد الحياة. قيل لي إنني انقلبت بسيارتي سبع مرات بينما كنت أقود بسرعة 60 ميلًا (95 كيلومترًا) في الساعة، وأن السيارة دمرت بالكامل. ثم أخبروني أنني مشيت ربع ميل (400 متر) على الطريق السريع إلى منزل رجل طلبًا للمساعدة. لكن لا أحد يعرف كيف فعلت ذلك، لأنني كنت قد تعرضت لكسر في العمود الفقري، وكسر في ثلاثة أضلاع، وأصبت بجرح مفتوح في جمجمتي، وثقب في رئتي اليمنى. قال الجميع إنه من المستحيل أن أكون قادرًا على المشي كل تلك المسافة في حالتي هذه أو حتى النجاة من الحادث بأكمله.
معلومات أساسية:
الجنس:
ذكر.
تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت:
16-10-2006.
عناصر تجربة الاقتراب من الموت:
في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد حياتك؟
نعم. تعرضت لحادث. إصابة مباشرة في الرأس. تعرضت لحادث سيارة مروع.
كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ مشاعر مختلطة.
هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ لقد غادرت جسدي بوضوح وكنت موجودًا خارجه.
كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أقل وعيا وانتباها من المعتاد. كما هو مذكور أعلاه.
في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ لم يكن هناك وقت. كنت بالكاد أملك أي وعي حتى وصلت إلى المستشفى.
هل تسارعت أفكارك؟ تسارعت أفكاري بشكل لا يُصدق.
هل بدا أن الوقت كان يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء كان يحدث في لحظة واحدة أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى. من وقت الحادث إلى وصولي إلى المستشفى كان الزمن قصيرًا جدًا. كان الحادث على بعد عشرين ميلًا (32 كيلومترًا) على الأقل من المستشفى. غادرت إلى العمل في الساعة 3:30 صباحًا. ربما وقع الحادث حوالي الساعة 4:00 صباحًا. لذا يُفترض أن كل شيء حدث خلال ساعة واحدة فقط. ولكن هذا مستحيل، وأعني بـ "كل شيء": الحادث نفسه حتى وصولي إلى المستشفى.
هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ كانت حواسي حيوية بشكل لا يُصدق.
يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة. نعم. يبدو أن كل شيء بدا أكثر إشراقًا.
يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. نعم. بدت أصوات الناس بعيدة جدًا.
هل بدا أنك كنت على دراية بأمور تحدث في أماكن أخرى، كما لو أن ذلك كان يتم من خلال إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من تلك الأمور.
هل مررت داخل نفق أو عبرت من خلاله؟ لا .
هل قابلت أو أصبحت مدركًا لوجود أي كائنات متوفاة (أو على قيد الحياة)؟ لا.
هل رأيت أو شعرت أنك محاط بنور مشرق؟ نور واضح من أصل روحاني أو من أصل غير دنيوي.
هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم. لا أعرف إن كان يمكن اعتبار ذلك نورًا أم لا. لكنني كنت في حقل مفتوح ومشرق بالنور للغاية. كان الجو مشمسًا جدًا.
هل بدا لك أنك دخلت إلى عالم آخر غير أرضي؟ عالم روحاني أو غريب بشكل واضح
ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ شعرت بالقوة والحزن والوحدة.
هل كان لديك شعور بالبهجة؟ شعرت بالسعادة.
هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت بالاتحاد مع الكون أو أني ذات واحدة معه.
هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.
هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي دون تحكم مني.
هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم.
هل وصلت إلى حد فاصل أو نقطة لا عودة؟ لا.
الله والروحانية والدين:
ما هو دينك قبل تجربتك؟ معتدل. أؤمن بالله والحياة الآخرة.
هل تغيرت ممارساتك الدينية بعد مرورك بتجربتك؟ نعم، كنتُ أؤمن بالله سابقًا، ولكن ليس كما أؤمن به الآن. وكما هو الحال في كل شيء، أفكر فيما يريد الله مني أن أفعل. ما الذي سيسعده؟
ما هو دينك الآن؟ معتدل. نفس الإجابة المذكورة أعلاه.
هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم، كنتُ أؤمن بالله سابقًا، ولكن ليس كما أؤمن به الآن. وكما هو الحال في كل شيء، أفكر فيما يريد الله مني أن أفعل. ما الذي سيسعده؟
هل رأيت أرواحًا لشخصيات متوفاة أو شخصيات دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل.
فيما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:
هل اكتسبت خلال تجربتك معرفة أو معلومات خاصة تتعلق بهدفك؟ لا.
هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ نعم، أشعر الآن بالانفتاح. في السابق كنت شخصًا منعزلًا. أما الآن، فلا أستطيع الابتعاد عن الناس.
بعد تجربة الاقتراب من الموت:
هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ لا.
هل لديك أي قدرات نفسية غير عادية أو أي مواهب خاصة أخرى ظهرت بعد تجربتك ولم تكن موجودة لديك قبل التجربة؟ نعم، لم أعد أخاف من الأماكن التي كنت أعتبرها مخيفة، مثل المقابر ليلًا وما شابه. الآن أستطيع الذهاب إليها بمفردي دون قلق. أشعر أيضًا وكأنني أتحدث إلى الله طوال الوقت. وعندما يحدث شيء ما، أسمع صوتًا في رأسي يُفترض أنه صوت الله. كما أصبحت أتأثر بشدة لأي مشهد يتضمن ألمًا. عادةً عندما أشاهد على التلفزيون مشهدًا لشخص يتألم، أبدأ في البكاء.
هل كان لجزء أو لأجزاء من تجربتك مغزى خاص أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟ يبدو أنني أتذكر جزأين من الحادث. أفكر فيهما طوال الوقت بغض النظر عن أي شيء. أتذكر الحقل المفتوح، وأتذكر رؤيتي لنفسي وأنا منحني أمسك بمعدتي وأطلب المساعدة.
هل سبق وأن شاركت قصة هذه التجربة مع الآخرين؟ لا.
هل كان لديك أي معرفة بتجارب الاقتراب من الموت قبل مرورك بتجربتك؟ لا.
ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة من حدوثها (أيام إلى أسابيع)؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.
ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.
في أي وقت من حياتك، هل استطاع أي شيء أن يعيد إنتاج أي جزء من التجربة لك؟ لا.