وصف التجربة:

أتذكر أنني كنت أفقد الوعي بسبب الدخان، ولم أتمكن من التنفس. أتذكر إدراكي لأنني كنت موجودة في مكان مظلم. لم يكن هناك صوت، فقط الظلام. يبدو أنني كنت أنتظر هناك. ثم بدأت بالتحرك نحو منطقة ذات إضاءة زاهية. بدت المنطقة وكأنها عبارة جدار أصفر ساطع به أقسام غير مستوية لها خطوط محددة تمتد على طول الجدار. وعلى طول الخطوط كانت الحواف وردية باهتة. كنت أطفو على طول هذا الجدار لكنني لم أتمكن من رؤية سوى جانب واحد منه كما لو أن ظهري كان مستندًا إلى الجانب الآخر منه. ومع ذلك لم يكن لدي أي إحساس بوجود جسد لي. كنت فقط واعية ومدركة. وبينما كنت أواصل التحرك، كان الرعب يتملكني. هذا ما أتذكر أنني شعرت به. كانت لدي رغبة شديدة في الخروج من هناك. وظللت أقول لنفسي أنني يجب أن أخرج من هنا. كررت ذلك عدة مرات ثم شعرت بنفسي أسقط، وعاد كل شيء إلى اللون الأسود مرة أخرى. استيقظت في غرفة الطوارئ وكان كل هؤلاء الأطباء والممرضات من حولي يسألونني إذا كنت أعرف من أنا.

معلومات أساسية:

الجنس: أنثى.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: 8-21-1981.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدثًا يهدد حياتك؟ نعم. حريق. كنت ميتة عند وصولي إلى المستشفى بسبب التسمم بأول أكسيد الكربون الناتج عن الحريق.

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ تجربة مزعجة.

هل تعاطيت أي أدوية أو مخدرات والتي من المحتمل أن تكون قد أثرت على التجربة؟ لا.

هل كانت التجربة تشبه الحلم بأي شكل من الأشكال؟ لا على الإطلاق، لقد كنت هناك أينما كان ذلك المكان.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ نعم. لقد كنت أنا، لكني لم أدرك بأي شكل كان أن لي جسد، لكنني كنت بالتأكيد على وعي بنفسي.

في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ لقد كنت واعية جدًا.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء كان يحدث في لحظة واحدة؛ أو أن الوقت توقف أو فقد كل المعنى. كنت أعرف أنني لم أكن هنا.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. لا.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ نعم. عندما رجعت شعرت كما لو أنني كنت أسقط داخل نفق.

هل قابلت أو أصبحت على علم بوجود أي كائنات متوفاة (أو حية)؟ لا.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم. لكن ليس نقطة نور. كان النور مشرقًا وحسب.

هل بدا لك أنك دخلت إلى عالم آخر غامض؟ عالم روحاني أو غريب بشكل واضح.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ في البداية لم أشعر بشيء، ولكن حينما كنت أتحرك على طول الجدار الذي لم يتغير، بدأت أشعر بالرعب من وجودي هناك.

هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ لا.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ لا.

هل وصلت إلى حاجز أو نقطة لا عودة؟ غير مؤكّد. الجدار. لكنني تحركت على طوله فقط.

الله والروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ ليبرالية كاثوليكية

ما هو دينك الآن؟ لا شيء

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم. أصبحت أخاف من الموت بشدة لأن رعب المكان الذي كنت فيه كان بسبب كوني وحيدة تماماً.

فيما يتعلق بحياتنا الارضية بخلاف الدين:

كانت التجربة مع مرور الوقت: تزيد.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ لا أرى أن التجربة كان لها أي تأثير.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ نعم. كنت غير قادرة على شرح المشاعر والموقع.

هل لديك أي هبات نفسية غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى ظهرت بعد تجربتك ولم تكن موجودة لديك قبل التجربة؟ لا.

هل كان لجزء أو لأجزاء من تجربتك مغزى خاص أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟ لم يكن في التجربة جزء أفضل. أسوأ ما في التجربة كان التواجد في ذلك المكان وحدي.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. يقولون أن التجربة مثيرة للاهتمام، لكني لا أعرف إذا كانوا صدقونني أم لا. يبدو أنهم يكونون مهتمين أكثر بحقيقة وفاتي.

في أي وقت من حياتك، هل استطاع أي شيء أن يعيد إنتاج أي جزء من التجربة لك؟ لا.