تجربة سيندي د، في الاقتراب من الموت
|
وصف التجربة:
انت تجربتي الأولى في الخروج من الجسد عندما كنت في السادسة عشرة من عمري. كنت قد خرجت للتو من العمل ورفعت صديقين للذهاب لزيارة منزل صديق آخر. كان صديقي في ذلك الوقت معي أيضًا. وصلنا إلى منزل الصديق ولم أتمكن من البقاء داخل منزل صديقي لأكثر من دقيقتين حيث بدأت أشعر بالهيجان والدوار وشعرت بالحاجة إلى الهواء النقي. أخبرت صديقي أنني سأخرج لأنني كنت دافئة وكان لدي ذلك الشعور بالحاجة إلى الهواء النقي (يصعب شرح هذا الشعور). شعر بالقلق، وقال إنه سيخرج معي. كنت على وشك الوصول إلى الباب وعندها شعرت بشعور غامر بذبذبات تدور في جسدي. شعرت وكأن أحشائي كانت تدور. وأثناء هذا الدوران كان بإمكاني رؤية جميع أنحاء الغرفة على الرغم من أن جسدي كان ثابتًا. أصبحت الاهتزازات أقوى وأقوى وشعرت كما لو أنني كنت أرفع (طوال وقت الدوران كنت أرفع) من جسدي وأخرج من أعلى رأسي. ثم فجأة أصبح كل شيء أسود.
وبينما كنت أعود إلى "البصر" وخرجت من الظلام الأسود، لدهشتي، كنت أطفو على السقف وأنظر إلى جسدي. شاهدت أصدقائي الثلاثة وصديقي محيطين بجسدي يحاولون هزي وصفعي برفق على وجهي في محاولة لإحيائي. كان جسدي مترنحًا ولم يتمكنوا من الحصول على استجابة مني. شاهدت كل شيء. وبينما كنت أشاهد، كنت خائفة. لم أفهم أيًّا من هذا واعتقدت أنني ميتة. كنت خائفة للغاية حيث فكرت، "يا إلهي، لقد مت وسوف يدفنونني، لكنني لم أمت. أستطيع رؤيتهم ورؤية نفسي!" وكانت فكرتي التالية، "أنا أصغر من أن أموت!" وفي تلك المرحلة، شعرت بالاهتزازات وبأنني عدت أدور مرة أخرى، وكل شيء أصبح أسود وعدت إلى جسدي.
أخبرت صديقي وأصدقائي بما رأيتهم يفعلون، وقد أكدوا ذلك. وبعد حوالي خمسة عشر دقيقة عادت الاهتزازات مرة أخرى وشعرت أنني "أنسل" مرة أخرى. تمسكت بصديقي وقلت له، "لا أريد أن أذهب مرة أخرى". لقد قاومت الاهتزازات، وهذا لم يكن سهلاً لكن في تلك الليلة لم تحدث لي تجربة أخرى في الخروج من الجسد. لست متأكدة من سبب ظهور تجربة الخروج من الجسد هذه، فمن "المشي بالخارج" مستيقظة تمامًا إلى "الخروج الكامل إلى تجربة الخروج من الجسد". ومنذ ذلك الحين حدث معظم هذه التجارب في السرير.
كان ذلك قبل سنوات ولم يكن هناك الكثير من الحديث حول هذا الموضوع في ذلك الوقت. عندما حدث ذلك، لم أسمع أبدًا عن تجارب الخروج من الجسد، وقد أخافتني بشكل كبير، لكنني تعلمت منها بنفسي منذ ذلك الحين (بعد "مرات عديدة"، معظمها في السرير). ولسبب ما يبدو أنها تحدث معي بسهولة. لدي تجارب أخرى لا حصر لها أيضًا، لكن التجربة الأولى دائمًا ما تكون الأكثر إثارة للاهتمام.
معلومات أساسية:
الجنس:
أنثى.
تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت:
أكتوبر ١٩٧٧.
أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:
في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟
لا.
كيف تنظرين في محتوى تجربتك؟
مختلط.
هل هناك أي أدوية أو مخدرات يمكنها أن تكون قد أثرت على التجربة؟
لا.
هل كانت التجربة تشبه الحلم بأي شكل من الأشكال؟
لا.
هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟
نعم. لا أتذكر "الجسد الروحي" خلال تجربة الخروج من الجسد. كنت أنظر أكثر إلى ما كان يحدث مع جسدي وأصدقائي ولم أحاول حتى النظر إلى روحي. أود أن أقول إنني كنت أكثر "وعيًا".
في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟
منتبهة جدًّا.
هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟
لا.
يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة..
لم أسمع شيئًا في هذه التجربة على وجه الخصوص.
هل يبدو أنك كنت على دراية بالأمور التي تحدث في أماكن أخرى، كما لو كان ذلك عبر إدراك حسي خاص؟
أكد أصدقائي وصديقي كل ما قلت أنهم فعلوه لي عندما حاولوا إنعاشي.
هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟
نعم. "رأيت" صديقي وأصدقائي يحاولون إحيائي.
هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟
عالم روحاني أو غريب بشكل واضح.
ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟
كنت خائفة.
الله، الروحانية والدين:
ما هو دينك قبل تجربتك؟
ليبرالية.
ما هو دينك الآن؟
ليبرالية.
في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:
كانت التجربة مع مرور الوقت:
متزايدة.
هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟
في البداية تصبح أكثر روحانية، لكني أجد أن هذه الأحداث ازدادت على مر السنين وكلما تعلمت أكثر حول الموضوع، لا أجد كل شيء "منثورًا" في طريق المعرفة نوعًا ما وأعيش حياة جميلة حياة زوجة منزل الضواحي العادية. أنا لا أتبع أي "دين" ولكن أؤمن بالله.
بعد تجربة الاقتراب من الموت:
هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟
الأسوأ كان التفكير في أنني ميتة عندما حدث ذلك. أفضل ما في الأمر هو أنه منذ ذلك الحين، مررت بتجارب أخرى في الخروج من الجسد وقد تعلمت فهم ما يحدث، لذا لم يعد الأمر مخيفًا بعد الآن.
هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟
نعم. أنا حقًّا لا أخبر الكثير من الناس لأنني وجدت أن الكثيرين كانوا ينظرون إليَّ بشكل غريب عندما كنت أصغر سنًّا. احتفظت بها إلى حد كبير لنفسي إلا إذا كنت بصحبة شخص منفتح على الموضوع.
هل الأسئلة المطروحة عليك والإجابات التي أدليت بها وصفت تجربتك بشكل شامل ودقيق؟
غير مؤكَّد.