تجربة سينثيا، في الاقتراب من الموت
|
وصف التجربة:
يصعب شرح الأمر. شعرت بهدوء عميق، كما لو كنت في مكان آخر. كانت الأرض، لكنها لم تكن كذلك. ومن ناحية، أخافتني التجربة، لكن من ناحية أخرى، لم تخفني، لأنني شعرت بالرضا. أتذكر أنني أجريت محادثات، لكن لا يمكنني أن أتذكر مع من. كنت أرغب في البقاء هنا، لأن حياتي على الأرض لم تعد ثمينة بالنسبة لي - فقد وجدت السلام هنا. كان عليَّ أن أعود وأنهي الأمور. لقد وعدت بأنني سأعيش أوقاتًا أكثر ازدهارًا، لكنني لم أرغب في العودة وكنت غاضبة "منهم". وهكذا استيقظت أيضًا - غاضبة جدًّا. وبقي ملاك بجانب سريري يرافقني حتى استيقظت. ورأيت الكثير من الطاقات حول سريري. لم أر أي شيء سوى الألوان. وعندما تمكنت من فتح عيني، كنت لا أزال غاضبة للغاية ومنزعجة، منزعجة من العودة إلى الأرض. وظللت غاضبة لبعض الوقت.
معلومات أساسية:
الجنس:
أنثى.
تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: 7-07-2002.
أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:
في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟
كان الحمل خارج الرحم في شهره الثالث من الحمل وكان لدي 3 ليترات من الدم في معدتي وضغط الدم 40 فوق 80.
كيف تنظر في محتوى تجربتك؟
أمريكية أصلية.
هل هناك أي أدوية أو مخدرات يمكنها أن تكون قد أثرت على التجربة؟
لا.
هل كانت التجربة تشبه الحلم بأي شكل من الأشكال؟
لا، لقد كانت حقيقية.
هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟
نعم. هذا جزء من شعوري. كنت قد رأيت الأطباء حول سريري ورأيت ما فعلوه معي.
في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟
كان وعيي جيدًا.
يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة..
لا.
هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟
غير مؤكَّد. لا أستطيع الجزم بذلك، لكن شعوري يقول إنه نفق.
هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟
نعم. لكني لا أذكر بالضبط. كان ذكرًا وأنثى. ناقشنا الأشياء التي يجب أن أحققها على الأرض وحقيقة أنني لا أستطيع البقاء هناك. وكلما فكرت في هذا، شعرت بتلك المشاعر تعود.
هل رأيت نورًا غريبًا؟
لا.
ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟
كانت لدي مشاعر مختلطة. حيث كنت أرغب في الابتعاد عن الأرض ولكن أيضًا لا أريد. لكن كانت الرغبة في الهروب قوية.
هل فجأة بدا لك أنك تفهمين كل شيء؟
كل شيء عن الكون. دليلي الخاص (الملاك الحارس). بالنسبة لي، كان هذا رجلًا وامرأة.
هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟
مشاهد من مستقبل العالم. حسنًا، لقد قيل لي إنه كان هناك وقت أفضل قادم لي وأنه سمح لي بالقيام بأشياء معينة.
هل وصلت حدًّا أو نقطة لا عودة؟
وصلت حاجزًا لم يسمح لي باجتيازه؛ أو أرجعت بعكس رغبتي. كان عليَّ أن أعود. لا يمكنني البقاء هناك.
الله، الروحانية والدين:
ما هو دينك قبل تجربتك؟
محافظة/أصولية.
ما هو دينك الآن؟
محافظة/أصولية.
هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟
نعم. كثيرًا. أعتقد بقوة أن هناك المزيد بعد عالمنا. وهذا العالم أقرب إلى الله ومحاط بمزيد من الصدق والحب الحقيقي.
في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:
كانت التجربة مع مرور الوقت:
متزايدة.
ما هي التغييرات التي حدثت في حياتك بعد تجربتك؟
لقد أصبحت أكثر حساسية في الحياة. وألتقط الأشياء السلبية بسهولة وسرعان ما سئمت من كل الانطباعات في الحياة اليومية. ومع ذلك، نمت مواهبي الحسية الفائقة مثل القطار السريع.
هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟
لا يمكنني الاختلاط بحرية مع الآخرين مرة أخرى. لدي شعور بأنني مختلفة كثيرًا عنهم.
بعد تجربة الاقتراب من الموت:
هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟
نعم. الشعور. مشاعر لا يمكنك تفسيرها بالكلمات.
هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟
نعم. لدي بعض القدرات خارج الحواس. وأتوقع الأشياء. لدي مشاعر ومعرفة غير حسية؛ وقادرة على العلاج بيدي العاريتين.
هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟
أفضل جزء هو أنني أعرف الآن أنه لا يوجد سوى الجمال بعد الموت، لكن الجزء الأسوأ هو أنني لم أفهم كل شيء بعد.
في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟
لا.
هل هناك أي شيء آخر تودين إضافته لتجربتك؟
نعم، ينبغي للمرء أن يقدم المزيد من الدعم والمساعدة في تجارب الاقتراب من الموت. لقد فاتني ذلك.
هل هناك أي أسئلة أخرى يمكننا طرحها لمساعدتك في توصيل تجربتك؟
لا أدري حقًّا. إن الشيء الوحيد هو الحساسية، كنت أرغب في معرفة المزيد عن هذا الأمر.