CJ C. تجربة الاقتراب من الموت المحتملة
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

لقد وصلت إلى نهاية ذاتي وكنت أموت بسبب تعاطي الأدوية. وعندما بدأت أخرج من جسدي، بدأت الاهتزازات تتكثف. في البداية، كان الشر يحيط بي من كل مكان. ذهبت إلى أعماق اليأس، وانحدرت إلى القاع، وكنت محطمًا تمامًا في قعر الجحيم. ثم أدركت سبب وجودي هناك. لم يُرسلني الله إلى هناك، بل أنا الذي وضعت نفسي هناك. أدركت عند أي نقطة في حياتي فقدت الأمان، وكان ذلك عندما كنت في الخامسة من عمري. اضطررت للانتقال إلى أمريكا وترك أمان العيش مع عمي الذي كان بمثابة أب لي. لقد فقدت كل الأمان في تلك اللحظة. بعد ذلك اعتمدت على الله قدر استطاعتي وأصبحت دعمًا لعائلتي، ثم لزوجتي وأطفالي. كنت أقودهم روحيًا. لكنني لم أحب نفسي، لذلك لم أتمكن من الاعتماد على أحد لأنني شعرت أنني لا أستحق ذلك. وببطء بدأت أدمر نفسي من خلال كبت الأمور داخلي حتى أصبت بمرض جسدي. ثم بدأت أعتمد على الأدوية المسكنة للألم لمساعدتي على الاستمرار.

وأنا في القاع، أدركت أن الله واحد، وأنه يقف كواحد. وأننا جميعًا امتداد لله، وإذا لم نقف كواحد، فسنسقط. وهكذا ترتبط مكونات الكون. إذا آذينا من حولنا، فإننا نؤذي أنفسنا وسنسقط. لأنه من سيكون سند لنا عندما نحتاج إلى الدعم؟. وإذا أحببنا الآخرين من خلال حب أنفسنا أولًا، فإننا نتقرب بهذا الحب من الله ومن الآخرين. ولكن إذا آذينا الآخرين، أو احتفظنا بالمرارة، أو لم نسامح، أو حملنا الكراهية أو أي مشاعر أخرى سلبية تجاه أي شخص، فسندمر أنفسنا. لأننا سنبقي المرارة داخلنا، مما سيصيبنا بالأمراض الجسدية، وفي النهاية سننحدر إلى القاع. إذا اعتمد الإنسان على الطعام أو المخدرات أو المال أو الجنس أو الزنا، أو أي شيء آخر غير الله أو البشر، فإنه يتكئ على أساس واه، وسيسقط في النهاية وينحدر إلى القاع.

ثم قلت لنفسي بإلهام من الله: "إن (الله) يحبني، حتى أنا". وعندما جاءتني هذه المعرفة، أدركت أنني لم أعد مضطرًا للبقاء في قاع جهنم بعد الآن. لقد وضعت نفسي هناك لأنني لم أؤمن بأن الله يحبني، لذلك لم أحب نفسي. الآن وبعد أن أحببت نفسي، شعرت بأنني أستحق الصعود إلى الأعلى. وقال لي الله إن الكون موجود في توازن مثالي. عندما تتحطم، يجب على الله أن يعيد جمع شتاتك مرة أخرى حتى يتمكن الكون من إفساح المجال للشخص التالي الذي يجب أن يتحطم ويدرك أنه محبوب. لقد أراني الله أنه لكي نختبر الأعالي، يجب أن نختبر الأعماق كنوع من التوازن، وأن الخط المستقيم الوحيد الآمن هو خط الموت. هناك حيث تنتظر قوى العدالة والإنصاف لتصحيح الموازين في حياة كل شخص. أراني الله أن بعض الأشخاص قد يمروا بما يكفي من الجحيم في حياتهم بحيث لا يحتاجون إلى الذهاب إلى هناك عندما يحين وقت الموت. ولكن حتى في عالمنا الأرضي، هناك الدولة الأقوى والدولة الأضعف، والأمة القاسية مقابل الأمة الطيبة، وهكذا يكون توازن الحياة تمامًا كما تسعى الجزيئات إلى التوازن أيضًا.

لقد مد الله يده ورفعني إلى أعلى درجات الجنة، وجعلني أدرك لماذا كانت حياتي كما كانت، وهناك شفاني الله. وسمعت الملائكة تغني ألحانًا لا تُصدق. ألحانًا أبدية تبدأ بسيطة، لكن يمكن إضافة آلات وأصوات إليها إلى ما لا نهاية. تمكنت من تذكر ثلاثة من هذه الألحان وكلمات واحدة من الأغاني الثلاث. أعلم أن هناك الكثير الذي نسيته أيضًا. ما زلت أعلم في أعماقي أن الله يحبني، وأنا أحب نفسي، وأنا مندهش جدًا من أنني أستطيع أن أحب كل من حولي كثيرًا، حتى الغرباء. لا أعرف كيف، كل ما أعرفه أن ذلك الحب يحدث. لقد عادت مستويات السكر في دمي من 330 إلى المستوى الطبيعي دون الحاجة إلى الأنسولين، وضغط دمي عاد إلى الطبيعي، وكذلك الكوليسترول والدهون الثلاثية. أستطيع أن أشعر، من خلال القلق البسيط الذي أسمح له أحيانًا بالتسلل إلي، بأن مستوى السكر وضغط الدم لدي مرتفعان قليلًا، وأستطيع أن أحدد مدى ارتفاعهما. كان الأطباء الذين يراقبونني مذهولين من هذا. أدركت أنه إذا كان الإنسان يعيش في سلام داخلي تام، فإنه سيكون بخير خارجيًا. نعم هناك استثناءات تتعلق بالقدر. لكنني أعلم أن المرض أمر روحي وليس جسدي.

هذه ليست سوى البداية. سأحاول التفكير بإيجابية وإبعاد المشاعر السيئة عني، وسأتجنب القلق حتى أظل قويًا وبصحة جيدة على المستوى العاطفي والجسدي!

معلومات أساسية:

الجنس: ذكر.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: 4 يوليو 2008.

عناصر تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد حياتك؟ نعم. تعرضت لحادث. الموت بسبب الأدوية.

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ مشاعر مختلطة.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ لقد فقدت الوعي بجسدي.

كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد. خلال التجربة بأكملها.

في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ خلال التجربة بأكملها.

هل تسارعت أفكارك؟ تسارعت أفكاري بشكل لا يُصدق.

هل بدا أن الوقت كان يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء كان يحدث في لحظة واحدة أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى. لم يكن هناك لا زمان ولا مكان.

هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ كانت حواسي حيوية بشكل لا يُصدق.

يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة. نعم. كانت الرؤية مختلفة، كانت أشبه برؤية بلا عيون، كأنها نوع من المعرفة. أحيانًا كانت الأفكار تبدو مثل كلمات مكتوبة، وكأنها تُهجى.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. نعم. أمكنني سماع واستيعاب عدة أصوات في آن واحد.

هل بدا أنك كنت على دراية بأمور تحدث في أماكن أخرى، كما لو أن ذلك كان يتم من خلال إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من تلك الأمور.

هل مررت داخل نفق أو عبرت من خلاله؟ لا.

هل قابلت أو أصبحت مدركًا لوجود أي كائنات متوفاة (أو على قيد الحياة)؟ نعم، قابلت أمي المتوفاة، وقابلت يسوع والله.

هل رأيت أو شعرت أنك محاط بنور مشرق؟ نور واضح من أصل روحاني أو من أصل غير دنيوي.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم. لا يمكن وصف النور. إنه الحياة، إنه الأصل لكل حياة.

هل بدا لك أنك دخلت إلى عالم آخر غير أرضي؟ عالم روحاني أو غير أرضي بشكل واضح.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ كل العواطف.

هل كان لديك شعور بالبهجة؟ شعرت بفرح لا يُصدق.

هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت بالاتحاد مع الكون أو أني ذات واحدة معه.

هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي دون تحكم مني. لكنني أتذكر فقط أبرز أحداث حياتي.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم.

هل وصلت إلى حد فاصل أو نقطة لا عودة؟ لا.

الله والروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ محافظ / أصولي. لكنني أؤمن بشكل مختلف تمامًا.

هل تغيرت ممارساتك الدينية بعد مرورك بتجربتك؟ لا. لقد تعزز إيماني أكثر. أدركت أن الناس يفهمون الكتاب المقدس بناءً على مكانهم في الحياة، ولا يفهمون حقًا ما يقوله. إن الكتاب المقدس أشبه ببيان للحقائق، مثل حقيقة أنك إذا "قفزت من علو فسوف تسقط"، إنها طبيعة الكون.

ما هو دينك الآن؟ محافظ / أصولي. لكنني أؤمن بشكل مختلف تمامًا.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ لا. لقد تعزز إيماني أكثر. أدركت أن الناس يفهمون الكتاب المقدس بناءً على مكانهم في الحياة، ولا يفهمون حقًا ما يقوله. إن الكتاب المقدس أشبه ببيان للحقائق، مثل حقيقة أنك إذا "قفزت من علو فسوف تسقط"، إنها طبيعة الكون.

هل رأيت أرواحًا متوفاة أو شخصيات دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل.

فيما يتعلق بحياتنا الارضية بخلاف الدين:

هل اكتسبت خلال تجربتك معرفة أو معلومات خاصة تتعلق بهدفك؟ نعم، تم شرح ذلك أعلاه.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ نعم، لا أستطيع إلا أن أحب الجميع.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ نعم.

هل لديك أي قدرات نفسية غير عادية أو أي مواهب خاصة أخرى ظهرت بعد تجربتك ولم تكن موجودة لديك قبل التجربة؟ نعم، بدأت بتدوين كل ما جاءني.

هل كان لجزء أو لأجزاء من تجربتك مغزى خاص أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟ نعم، التجربة بأكملها.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم، في نفس اليوم.

هل كان لديك أي معرفة بتجارب الاقتراب من الموت قبل مرورك بتجربتك؟ نعم، من قراءة التجارب على موقعكم، ومن الأصدقاء الذين مروا بتلك التجارب (لدي صديقين مرا بتجربتين في الاقتراب من الموت).

ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة من حدوثها (أيام إلى أسابيع)؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

في أي وقت من حياتك، هل استطاع أي شيء أن يعيد إنتاج أي جزء من التجربة لك؟ لا.

هل هناك أي شيء آخر تود إضافته إلى تجربتك؟ لا.

هل هناك أي أسئلة أخرى يمكننا طرحها لمساعدتك في توصيل تجربتك؟ لا شيء.