تجربة سينثيا ب، في الاقتراب من الموت
|
وصف التجربة:
بدون انتقال وبدون ألم، كنت أقف فجأة في غابة خضراء جميلة. كان الأمر أشبه بالقفز مباشرة في منتصف حلم مفعم بالألوان. إذ كان هناك الكثير من الضوء وأشعة الشمس في كل مكان، ونسيم خفيف يخشخش الأوراق. بالإضافة إلى مشاعر عميقة من الفرح والرفاهية والسعادة والراحة والحب. وأمامي توجد فسحة من نوع ما في الغابة أغرتني بالتوجه نحو غابات أكثر إشراقًا. إذ يبدو أنه كان موجودًا هناك المزيد من أشعة الشمس. لم يكن الضوء يعمي ولم يكن أبيض. كان لونه أكثر صفارًا، مثل أشعة الشمس حقًّا، وكان لون الأوراق أخضر ربيعيًّا. لم يكن هناك أحد، كنت وحدي تمامًا. وكنت أشعر بالفضول بشأن المضي قدمًا في المسير، ولكن فجأة شعرت أنه من الأفضل لي الخروج من هناك. وبهذا الشعور عدت إلى غرفة الطوارئ. قاموا بترميزي، وكنت ميتة سريريًّا لبضع دقائق فقط.
معلومات أساسية:
الجنس:
أنثى.
تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت:
29 يوليو 2004.
أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:
في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟
نعم، أزمة قلبيَّة. توقف قلبي.
كيف تنظرين في محتوى تجربتك؟
إيجابية.
هل هناك أي أدوية أو مخدرات يمكنها أن تكون قد أثرت على التجربة؟
لا.
هل كانت التجربة تشبه الحلم بأي شكل من الأشكال؟
نعم، لكن أشبه برؤية.
هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟
لا.
في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟
كنت منتبهة جدًّا.
هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟
يبدو أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو توقف الوقت أو فقد كل المعنى. شعرت نوعًا ما أنني كنت في مكان خال.
يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة..
مجرد أصوات ناعمة لنسيم يخشخش الأوراق.
هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟
لا.
هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟
لا.
هل رأيت نورًا غريبًا؟
غير مؤكَّد. ليس ضوءًا مركَّزًا - مجرد ضوء يتخلل كل شيء حولي.
هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟
عالم روحاني أو غريب بشكل واضح. كانت الغابة جميلة بالكامل.
هل فجأة بدا لك أنك تفهمين كل شيء؟
كل شيء عن الكون. أعتقد أنه كانت لدي فكرة بأنني كنت على الجانب الآخر.
هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟
لا.
هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟
لا.
هل وصلت حدًّا أو نقطة لا عودة؟
وصلت حاجزًا لم يسمح لي باجتيازه؛ أو أرجعت بعكس رغبتي. اعتقدت أنه من الأفضل أن أخرج من هناك، على الرغم من أنه كان من الممتع البقاء هناك.
الله، الروحانية والدين:
ما هو دينك قبل تجربتك؟
أؤمن بالغيبيات.
ما هو دينك الآن؟
أؤمن بالغيبيات.
هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟
نعم. لم أعد أخشى الموت.
في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:
كانت التجربة مع مرور الوقت:
ظلت كما هي.
ما هي التغييرات التي حدثت في حياتك بعد تجربتك؟
بالتأكيد لدي تقديس أكثر لنعمة الحياة، وحب لعائلتي وأصدقائي. لكنني لست متأكدة مما يفترض أن أفعله بحياتي الآن.
هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟
أنا أقدر كل شيء وكل شخص. أشعر أن هناك شيئًا من المفترض أن أفعله يتعلق بالمشاركة مع الآخرين، لكني لا أعرف حتى الآن ماهيته.
بعد تجربة الاقتراب من الموت:
هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟
لا.
هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟
غير مؤكَّد. لقد كان من السابق لأوانه تقييم ذلك، لأنني كنت بالفعل على دراية بمستوى العلاقات الأخرى مع العائلة والأصدقاء المقربين.
هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟
لم يكن بها جزء سيئ. لقد سررت بخوض هذه التجربة، كما أنني ممتنة تمامًا للعودة إلى الحياة.
هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟
نعم. كل من تحدثت معه كان مهتمًّا جدًّا وسعيدًا بتجربتي. آمل وأعتقد أنهم سيرون الموت تجربة ممتعة عندما يحين دورهم.
في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟
لا.
هل هناك أي شيء آخر تودين إضافته لتجربتك؟
كيف يمكنني أن أساهم بتجربتي في تنوير الآخرين؟
هل هناك أي أسئلة أخرى يمكننا طرحها لمساعدتك في توصيل تجربتك؟
لا، ولكن أود أن أعرف المزيد عن تجارب الآخرين. أظن أن كل شخص يحصل على تجربة تتناسب مع نظام معتقداته. بالنسبة لي، (نسبة لأنني كنت مدركة أن الله طاقة عاقلة ومحبة)، أعتقد أنه من الحكمة أنني لم أرَ شخصًا، وشعرت فقط بارتباط قوي بالبيئة التي كنت فيها.