وصف التجربة:

عندما دخلت في غيبوبة أثناء إجراء عملية قيصرية طارئة لولادة ابنتي، رأيت نفسي أطفو فوق جسدي. كنت أراهم يقفون حول جسدي وكان الدم يتناثر في كل مكان. التفت إلى يساري وكان هناك نور ساطع للغاية، فبدأت بالسير نحوه، لكن كلما مشيت أكثر كلما بدا النور أبعد. ومهما مشيت لم أتمكن من الوصول إلى النور. ثم شعرت بقوة دون أن أراها فعليًا. تحدثت معي تلك القوة وأخبرتني أني بحاجة إلى الالتفاف والرجوع لأن وقتي لم يحن بعد. كانت هناك ضرورة لحياتي للقيام بأشياء أخرى. لم أر قط القوة صاحبة الصوت ولكني شعرت بقوة تدفعني إلى الأسفل نحو جسدي. وقبل أن أعود إلى جسدي، سمعت الأطباء وهم يقولون إنهم لا يستطيعون قياس النبض أو قياس ضربات القلب وأنهم جربوا كل شيء. كنت أشاهدهم وهم يصدمون قلبي ويحاولون إعادتي إلى الحياة. وفي هذه المرحلة أخبرتني تلك القوة أن هناك أشياء كثيرة لا يزال يتعين علي القيام بها، وأن لدي طفلة تقاتل من أجل النجاة بحياتها وهي بحاجة إلى وجودي. أتذكر رجوعي إلى جسدي وكان الأمر أشبه بطاقة شفط قوية وثابتة..

معلومات أساسية:

الجنس: أنثى.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: "29 مارس 1998"

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث ما يهدد حياتك؟ نعم. جراحة ذات صلة. لقد أطلقوا أكواد الإنذار في المستشفى ثلاث مرات وأنا على طاولة العمليات خلال ما يفترض أن يكون عملية ولادة روتينية، كما عانيت من تمدد الأوعية الدموية في شريان الطحال.

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ محتوى إيجابي

هل هناك أي أدوية أو عقاقير يمكنها أن تكون قد أثرت على التجربة؟ لا

هل كانت التجربة تشبه الحلم بأي شكل من الأشكال؟ لا، لقد كان الأمر حقيقيًا جدًا تقريبًا.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ نعم. أتذكر أنني كنت بالكامل فوق جسدي. وكانت هناك هالة تحيط بجسدي كله.

في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ لقد كنت في حالة انتباه شديد.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. الضجيج أو الصوت الوحيد الذي بقى معي هو صوت الآلات وصواعق صدمات القلب في غرفة العمليات.

هل بدا أنك كنت على دراية بأمور تحدث في أماكن أخرى، كما لو أن ذلك يحدث عبر إدراك حسي خاص؟ سألت الجراح الذي كان من بين الخمسة الأوائل في العالم عما سمعته وأكد على صحة ذلك. وقال أن كل ما سمعته كان حقيقيًا.

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ لا

هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم. كان هناك نورًا ساطعًا ونابضًا بالحياة في أقصى يساري، وعندما حاولت الذهاب إلى هناك، ابتعدت النور أكثر فأكثر.

هل بدا لك أنك قد دخلت إلى عالم آخر غامض؟ عالم روحاني أو غريب بشكل واضح

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ كنت في حالة سلام شديد، خاصة عندما رأيت النور الساطع وكنت أتجه نحوه.

هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ لا

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ لا

الله والروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ كاثوليكية معتدلة

ما هو دينك الآن؟ كاثوليكية معتدلة

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم. لدي الآن إيمان متجدد، وأتفهم موقف الأشخاص الذين قالوا إنهم مروا بتجارب الخروج من الجسد. فقد أصبحت جزء منهم.

في ما يتعلق بحياتنا الارضية بخلاف الدين:

كانت التجربة مع مرور الوقت: تزيد

ما هي التغييرات التي حدثت في حياتك بعد تجربتك؟ لقد تعلمت أن أعيش الحياة وكأن اليوم هو آخر يوم لي وألا أعتبر أي شيء أمرًا مفروغًا منه. أعلم أنه عندما يحين وقت الرحيل سنذهب ولا يستطيع شيء ولا يستطيع أحد أن يمنع ذلك من الحدوث.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ أصبح لدي الآن إيمان يستند إلى الدين بشكل أفضل مما كنت عليه قبل التجربة.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ لا

هل لديك أي هبات نفسية غير عادية أو أصبح لديك أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن موجودة لديك قبل التجربة؟ لا

هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟ رؤية أسوأ حالة مر بها جسدي على الإطلاق، ومعرفة أن هناك سببًا لعودتي إلى الحياة. ومعرفة أن لدي ابنة يمكن لحياتي أن تصنع فارقًا في حياتها.

هل سبق وأن حكيت للآخرين عن هذه التجربة؟ نعم. لقد حكيت عنها للعائلة والأصدقاء. وكان رد فعلهم مزيجًا ما بين تصديقي والتفكير في أنني أخرف.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ لا