تجربة دارلين ك، في الاقتراب من الموت
|
وصف التجربة:
كنت نائمة. ثم كنت أطفو فوق جسدي. لاحظت لمعانًا على وعائي النحاسي المعلق وألوانًا جميلة على لحافي. شاهدت جسدي لكنني لا أتذكر رؤية أمي في الغرفة معي في ذلك الوقت. كنت أطفو نحو السقف.
دخلت لوسي الغرفة بأشعة شمس ساطعة عبر النافذة. لم يكن لديها جسد مثلي. لقد استقبلنا بعضنا البعض بسعادة ولعبنا، وطفنا في الهواء. كان ذلك ممتعًا.
وعندما توقفنا اصطحبتني عبر نفق مظلم ذي ضوء كثيف في الأعلى. وعندما وصلنا لم يكن هناك قمة أو قاع. لم يكن هناك شيء سوى الحب. كان حبًّا نقيًّا. حبًّا شديدًا. كل شيء كان على ما يرام. كان الجميع هناك بخير. كانوا جميعًا كائنات سعيدة ومحبة. لقد كانوا يتوقعون قدوم لوسي. تحدثوا معها وضحكوا معها. شاهدتهم وشعرت بالحب من حولي. راجعوا ماضي لوسي. وفجأة شعرت بكائن يبلغني، "ليس من المفترض أن تكوني هنا".
وعندما استيقظت شعرت بضغط على صدري. شعرت بشفتين على وجهي. وعندما فتحت عيني، كانت أمي تغادر الغرفة بوسادتها. لم أنم من قبل أبدًا مع أحد لأسباب واضحة. لاحظت أن ذراعي كانتا مطويتين على صدري مثل شخص ميت. بدت غاضبة مني وقالت إن السبب هو أنني لم أستيقظ.
أخبرت أمي عن الحلم الذي حلمت به. ولم تفكر في الأمر كثيرًا حتى وقت لاحق من ذلك اليوم عندما تلقينا مكالمة من العمة باربرا تخبرنا أن لوسي قد ماتت في ذلك الصباح.
لسنوات، كنت أعتقد أن ما حصلت عليه كان تجربة نفسية. وقد كنت مخطئة. لم يكن إدراكًا حسيًّا خاصًّا. كان ذلك تجربة اقتراب من الموت. لقد قتلتني أمي ثم أحيتني. واستغرق الأمر مني معظم حياتي حتى أتمكن من التصالح مع ما فعلته أمي بي وبقية أفراد عائلتي. لقد عانينا جميعًا من سوء معاملتها.
معلومات أساسية:
الجنس:
أنثى.
تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت:
١٩٧٨.
أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:
في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟
نعم، هجوم إجرامي أنا أحد الناجين من مونشاوزن بالوكالة. وفي حادثة أخرى، خنقتني أمي. حدثت لي تجربة اقتراب من الموت. وعندما كنت أستعيد وعيي، شعرت بضغط على صدري. شعرت بشفتيين على وجهي. وعندما فتحت عيني، كانت أمي تغادر الغرفة بوسادتها. لم أنم أبدًا مع أحد لأسباب واضحة. لقد لاحظت لسنوات بعد حدوث ذلك، أنني كنت أعتقد أنني روحانية. لم أدرك تمامًا أن الأمر لم يكن مرتبطًا بالإدراك الحسي الخاص إلا في السنوات القليلة الماضية. لقد استغرق الأمر سنوات حتى أتصالح مع كل ما فعلته أمي لأختي وابنة أخي وأبي وأنا. أدرك الآن أنني مت لفترة قصيرة ثم أنعشتني أمي.
كيف تنظرين في محتوى تجربتك؟
رائعة.
هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟
لقد تركت جسدي بوضوح وكنت خارجه.
كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟
أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد. انظر أعلاه.
في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟
بدت الألوان والروائح والدفء في ازدياد قبل أن نصعد إلى النور. وعندما وصلنا إلى النور، كان مجمل الحياة هو الحب والسعادة. لم يكن هناك شيء آخر. كان ذلك الحب شديدًا. مكثفًا للغاية ولا نهاية له في النطاق.
هل تسارعت أفكارك؟
أسرع من المعتاد.
هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟
يبدو أن الوقت كان يمر بمعدل أسرع من المعتاد. كل ما فعلناه كان سريعًا للغاية. كان الضوء بعيدًا لكننا سافرنا إليه في لحظة. عندما كنت في الضوء، كان لدي شعور بأنني كنت بعيدة عن جسدي.
هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟
حيوية بشكل لا يصدق.
يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة..
كانت الألوان أكثر إشراقًا. كنت قادرة على إدراك تلك التفاصيل التي عادة ما أعتبرها تافهة. كانت لوسي شفافة وكذلك كنت أنا. وكانت الكائنات الموجودة في النور أيضًا.
يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة..
كنت أسمع كلمات غير منطوقة أثناء عملية الاتصال. وبخلاف ذلك، لا أذكر شيئًا.
هل يبدو أنك كنت على دراية بالأمور التي تحدث في أماكن أخرى، كما لو كان ذلك عبر إدراك حسي خاص؟
نعم، وقد تم التحقق من الحقائق.
هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟
نعم، كان المكان مظلمًا تمامًا من الداخل باستثناء الضوء الساطع الشديد في الأعلى. كنا نمر سريعًا.
هل رأيت أي كائنات في تجربتك؟
لقد رأيتهم.
هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟
نعم قابلتني لوسي في غرفة نومي. صعدنا إلى النور معًا. رحب بها بعض الكائنات وتجاوز ماضيها أثناء انتظاري. لم أكن أعرف أي شخص آخر هناك سوى لوسي. كانوا يضحكون وبدا وكأنهم يستمتعون. كان من الواضح أنهم كانوا يتوقعون قدومها. ذلك الكائن الذي أخبرني أنه لم يكن من المفترض أن أكون هناك، أخافني إلى حد ما.
هل رأيت أو شعرت أنك محاطة بضوء مشرق؟
ضوء واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف.
هل رأيت نورًا غريبًا؟
نعم كان الضوء ساطعًا جدًّا. لم يكن يعمى مثل الشمس. كان مكثفًا.
هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟
عالم روحاني أو غريب بشكل واضح. كان البعد الذي زرته هو الضوء. إذا لم يكن هذا ما يعنيه هذا السؤال، فأجابتي هي لا.
ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟
شعرت بحب شديد وفرح وسعادة وتعاطف (مع لوسي). كان لدي أكثر المشاعر التي شعرت بها في حياتي سلمية.
هل كان لديك شعور بالفرح؟
فرح لا يصدق.
هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟
شعرت أني متحدة مع الكون أو فرد منه.
هل فجأة بدا لك أنك تفهمين كل شيء؟
كل شيء عن الكون.
هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟
لم تتم مراجعة حياة لوسي ولا حياتي. ما حدث غير حياتي. لقد ساعدني في أن أصبح الشخص المرن الذي أنا عليه اليوم. عندما أشعر بالأسف على نفسي كوني عانيت من اضطراب ما بعد الصدمة المعقد (بمعنى أنني تعرضت للإيذاء لسنوات بدءًا من سن مبكرة)، أتذكر أن الحب والمعرفة هما كل ما يهم حقًّا في الحياة. أعلم أنني سأعيش مرة أخرى عندما يموت هذا الجسد. لم أكن أؤمن قط بالتقمص قبل هذه التجربة. علمتني التجربة أنني عشت من قبل وأن كل ما أتعلمه في هذه الحياة، آخذه إلى الحياة التالية، مثل درجات السلم.
هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟
كلا.
هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟
حاجزًا لم يسمح لي بعبوره؛ أو "أرجعت" إلى الحياة قسرًا.
الله والروحانية والدين:
ما هو دينك قبل تجربتك؟
ليبرالية. "نشأت سبتية حتى بلغت الرابعة من عمري. لم تكن هناك مشاركة دينية منتظمة بعد ذلك الوقت إلا قبل زواجي بقليل. في ذلك الوقت، كنت أدرس علم العقل".
هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ تجربتك؟
نعم، كنت معتادة على التردد بين العودة إلى الكنيسة الأدنتستية وعدم العودة. بعد تجربتي، أعلم أننا جميعًا سنعود إلى إلهنا الأعظم عندما نموت. أنا لا أؤمن بالطقوس والخرافات التي تؤمن بها معظم الأديان. لا أستطيع العودة إليها. أريد المضي قدمًا في حياتي. أريد أن أتعلم بقدر ما أستطيع.
ما هو دينك الآن؟
ليبرالية. لا شيء.
هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟
نعم، كنت معتادة على التردد بين العودة إلى الكنيسة الأدنتستية وعدم العودة. بعد تجربتي، أعلم أننا جميعًا سنعود إلى إلهنا الأعظم عندما نموت. أنا لا أؤمن بالطقوس والخرافات التي تؤمن بها معظم الأديان. لا أستطيع العودة إليها. أريد المضي قدمًا في حياتي. أريد أن أتعلم بقدر ما أستطيع.
هل رأيت أرواحًا متوفاة أو دينية؟
لقد رأيتهم بالفعل.
في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:
خلال تجربتك، هل اكتسبت معرفة أو معلومات خاصة عن هدفك؟
نعم نحن نعيش حيواة كثيرة. نتعلم الدروس. نأخذ المعرفة إلى الحياة التالية. إن ما هو مهم شيئان فقط - المعرفة والحب.
هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟
غير مؤكَّد. لقد حافظت على صداقات لسنوات، ولدي زوج محب وعائلة. وما زلت متزوجة لما يقرب من خمسة وعشرين عامًا مع زوجي. لقد سامحت أمي على سوء معاملتها وسامحت أبي على بعده عني وعن أمي.
بعد تجربة الاقتراب من الموت:
هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟
لا.
هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟
غير مؤكَّد. إن السبب الوحيد الذي جعلني أختار "غير مؤكَّد" هو أنني كنت أعتقد في البداية أنني كنت أمتلك إدراكًا حسيًّا خاصًّا. والآن أعلم أنني لا أفعل ذلك حيث كان ذلك تجربة اقتراب من الموت وليس إدراكًا حسيًّا خاصًّا.
هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟
كنت أشعر بالفزع عندما علمت أن لوسي ماتت في ذلك الصباح. كنت كذلك أركز كثيرًا على كيفية عودتي. "ليس من المفترض أن تكوني هنا". أقوم دائمًا بإضافة "بعد" إلى تلك الجملة بنفسي لأنني لا أحب سماعها بتلك الطريقة التي أتذكرها. بخلاف ذلك، كان الحب شيئًا لن أنساه أبدًا. يمكنني أن أشعر به تقريبًا وقتما أريد ذلك. إنها أجمل ذكرى عن سنوات مراهقتي.
هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟
نعم، لقد شاركتها مع أمي على الفور. لم تفكر في أي شيء حتى تلقت مكالمة تفيد بأن لوسي قد ماتت. حيث أدركت أنها قد بالغت كثيرًا وكانت تلك هي المرة الأخيرة التي خنقتني فيها. أخبرت أختي وشقيق زوجي في نفس اليوم. ولم يصدقا ذلك. أخبرت زوجي وأصدقائي وأفراد عائلتي الآخرين. يعتقد البعض منهم أن التجربة قد حدثت. واعتقد بعضهم أنني كنت أحلم فقط. بدأت أنا وزوجي دراسة علم العقل وانضممنا إلى الروزيكروسيان. لم نعد ندرس ذلك. تذكرت كل من جودي وسوزان أنني أخبرتهما بنفس القصة في الوقت الذي اعتقدت فيه أنها كانت إدراكًا حسيًّا خاصًّا. ومنذ ذلك الوقت، تقبلت أنني كنت ضحية لسوء معاملة الأطفال وأن تجربة الاقتراب من الموت كانت تجربة غير متوقعة. أعتقد أنها أثرت على روحانية جودي وسوزان بطريقة إيجابية.
هل كانت لديك أي معرفة بتجربة الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟
لا.
ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة (أيام إلى أسابيع) بعد حدوثها؟
كانت التجربة حقيقية بالتأكيد. ماتت ابنة عمتي لوسي في ذلك الصباح. حضرت جنازتها بعد أيام قليلة وكتبت قصيدة تأبين لها. لم أكن لأكتب قصيدة في جنازتها حيث لم نكن قريبتين أبدًا من بعضنا. كنت أصغر منها بكثير. لم أرها منذ سنوات. لقد ماتت في المكسيك.
ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟
كانت التجربة حقيقية بالتأكيد. درست فصلًا في الفلسفة حول الفحص النقدي للحياة بعد الموت. كانت ورقة الفصل الدراسي للكلية حول هذه التجربة. وفيها، استخدمت تأثير كرة الثلج لإظهار أنها حقيقية. لقد أصبح الأمر أكثر واقعية بعد أن أدركت أنها كانت تجربة اقتراب من الموت وليس إدراكًا حسيًّا خاصًّا.
في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟
لا، لقد تعرضت للاختناق عدة مرات. عندما كنت في الثالثة أو الرابعة من عمري، خنقتني أمي ومررت بتجربة خروج من الجسد. لقد سممتني بشيء سيئ وفقدت الوعي لمدة ثلاثة أسابيع في المستشفى عندما كنت في الثامنة أو التاسعة من عمري. وقد خدرتني وخسرت عطلة نهاية الأسبوع عندما كنت في السابعة عشرة من عمري. لقد أجريت عمليتين جراحيتين كبيرتين. أخبرني الجراح أنه كاد أن يفقدني في كلتا الحالتين لكنني عدت وحدي دون تدخل. لم يكن لدي أي تجربة اقتراب من الموت في أي من هذه الحالات.
هل هناك أي أسئلة أخرى يمكننا طرحها لمساعدتك في توصيل تجربتك؟
يبدو أنها أسئلة دقيقة.