385 ديفيد إل. تجربة الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

كنت أسبح في حمام السباحة مع صديق. كان معنا طوف كبير في حمام السباحة؛ كنا نلعب كأننا غواصين. خرج صديقي للذهاب إلى الحمام وواصلت السباحة وحدي. نزلت تحت الماء، وسقط القناع عن وجهي وكان الكلور يحرق عيني، فأغمضت عيني وخرجت لأستنشق الهواء. وعندما ظننت أنني خرجت من الماء، شهقت بحثًا عن الهواء دون أن أعلم أن الطوف كانت فوقي. ما حدث هو أنني استنشقت الماء فقط، لأنني كنت عالق تحت الطوف حينما حاولت تنفس الهواء. عندها طفرت مذعورًا، كنت اتخبط بحثًا عن الهواء. لكن قوتي تلاشت بسرعة من تأثير كل الضربات التي ضربتها وأنا تحت الطوف. ثم غرقت في قاع حمام السباحة ولم يتبقى لدي أي قوة.

كان جسدي يتشنج أثناء محاولتي الحصول على الأكسجين، وبعد فترة توقف جسدي عن الحركة. كل ما استطعت رؤيته كان السواد، وكل ما استطعت سماعه هو نبض قلبي وهو يتباطأ ويتباطأ. أتذكر دعائي: "لا أريد أن أموت. أرجوك يا إلهي، لا أريد أن أموت". ثم بدأت بالبكاء، أعلم أنني كنت أبكي لأن الدموع كانت أدفأ من الماء. لم أعد أستطيع سماع نبضات قلبي. ثم رأيت أشياء تشبه الفقاعات الضخمة، لكنها لم تكن فقاعات، لكنها ظلت تقترب أكثر فأكثر. ثم ضربتني بقوة شديدة، وفي كل مرة كانت تضربني فقاعة كنت أرى لحظة من ماضيي عندما كنت لئيمًا أو وقحًا مع شخص ما، لكنني كنت أرى تلك اللحظة من خلال عيون الآخرين، وكنت أشعر بما جعلتهم يشعرون به. كان ذلك مروعًا. فقاعة تلو الأخرى، لم يتوقف الأمر، بدا أن كل فقاعة تدوم إلى الأبد، وكان الشعور يزداد سوءًا.

كان الأمر أشبه بمشاهدة فيديو لواقع افتراضي والشعور بكل المشاعر والألم الجسدي. ثم رأيت جنازتي وجميع أحبابي وكيف شعروا بسبب موتي. بدأت بالصلاة، ونوعًا ما فهمت ما كان يحدث. لقد كان الأمر بمثابة دينونة مصغرة على حياتي حتى تلك اللحظة. كل ما قلته أو فعلته لإيذاء أي شخص كان الآن يرتد عليّ.

واصلت الصلاة والدعاء، وفجأة سيطر عليّ شعورًا بالحب، وعلمت أن كل شيء سيكون على ما يرام. ثم أعطاني الله القوة لرفع ذراعي، فأمسكها صديقي وأخرجني وأنقذ حياتي.

معلومات أساسية:

الجنس: ذكر.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: يونيو 1987.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد حياتك؟ نعم. تعرضت لحادث. الغرق.

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ مشاعر مختلطة.

هل تعاطيت أي أدوية أو مخدرات يمكنها أن تكون قد أثرت على التجربة؟ لا.

هل كانت التجربة تشبه الحلم بأي شكل من الأشكال؟ لا.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ نعم. شعرت أنني طاقة تطفو في الظلام.

في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ لقد كنت متيقظًا تمامًا. وفي حالة انتباه شديد.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. لا.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ لا.

هل قابلت أو أصبحت على علم بوجود أي كائنات متوفاة (أو حية)؟ غير مؤكّد. من خلال رؤى لأحداث حياتي الماضية.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ غير مؤكّد.

هل بدا لك أنك دخلت إلى عالم آخر غامض؟ عالم روحاني أو غريب بشكل واضح.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ كل عاطفة.

هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون. كل شيء اجتمع معًا، وهو أمر لا يمكنك التعبير عنه، إنه شيء تشعر به فقط عندما تكون في حضرة الموت.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ لازلت اتعلم.

الله والروحانية والدين:

ما هو دينك الآن؟ مسيحي

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم. عامل الآخرين كما تحب أن يعاملوك.

فيما يتعلق بحياتنا الارضية بخلاف الدين:

كانت التجربة مع مرور الوقت: تزيد

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ نعم.

هل لديك أي هبات نفسية غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى ظهرت بعد تجربتك ولم تكن موجودة لديك قبل التجربة؟ نعم. بين الحين والآخر أمر بتجارب الخروج من الجسد وأرى كوابيس.

في أي وقت من حياتك، هل استطاع أي شيء أن يعيد إنتاج أي جزء من التجربة لك؟ لا.