تجربة ديفيد م، في الاقتراب من الموت
|
وصف التجربة:
أتذكر فقط أنني كنت منجذبًا نحو ضوء ساطع كبير إلى النقطة التي دخلت فيها هذا الضوء، ليتم إبلاغي فقط بأن الوقت قد حان للمغادرة (وعدت). كان جانب العودة هو الأكثر تأثيرًا ويتطلب القليل من البحث في الذاكرة، كما يبدو وكأنه قد حدث بالأمس القريب. وبالنسبة لتجربة الخروج من الجسد، لا أعتقد أنني كنت أعرف ما هو الجسد (يضحك) ولكن هناك شيء واحد أتذكره وهو أنني لم أشعر في أي مرحلة من مراحل التجربة أنني كنت في الأرض.
معلومات أساسية:
الجنس:
ذكر.
تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت:
١٩٨٥/٦/٢٥.
أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:
في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟
نعم، ولادتي. عانيت من ضغط الجنين أثناء الولادة وكان لا بد من ولادتي بسرعة باستخدام الملقط.
كيف تنظر في محتوى تجربتك؟
رائعة.
هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟
غير مؤكد. لقد فقدت الوعي بجسدي.
كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟
أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد. لطالما كانت تمنعني ملهيات الحياة المختلفة سواء كانت ضوضاء (أو حتى رؤية) من الولوج في حالة انتباه كهذه، بدا كل شيء أكثر وضوحًا. ومن حين لآخر عندما أكون في بيئة هادئة، قد أشعر بذاتي العليا وهو ما شعرت به خلال تجربة الاقتراب من الموت.
في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟
بدا أن وعيي قد بلغ ذروته عندما تم سحبي بعيدًا عن الضوء (كان واضحًا جدًّا).
هل تسارعت أفكارك؟
كلا.
هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟
كلا، لا أتذكر.
هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟
كلا.
يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة..
أعلم أن ذلك الضوء المحيط كان ساطعًا جدًّا.
يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة..
لا أتذكر أي ضوضاء أثناء تجربتي.
هل يبدو أنك كنت على دراية بالأمور التي تحدث في أماكن أخرى، كما لو كان ذلك عبر إدراك حسي خاص؟
كلا.
هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟
لا، ليس هذا ما أتذكره.
هل رأيت أي كائنات في تجربتك؟
كلا.
هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟
غير متأكد، لا أتذكر أنني واجهت أي كائنات أخرى، لكنني شعرت بحضور رائع.
هل رأيت أو شعرت أنك محاط بضوء مشرق؟
ضوء واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف.
هل رأيت نورًا غريبًا؟
نعم كان الضوء الذي رأيته في كل مكان حولي، بدا وكأنني كنت في هذا الضوء طوال الوقت.
هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟
عالم روحاني أو غريب بشكل واضح. أتذكر فقط الدخول إلى جوهر الضوء ثم العودة.
ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟
في وقت التجربة، لا أعتقد أنني كنت أعرف ما هو الجسد (يضحك) ولكن هناك شيء واحد أتذكره وهو أنني لم أشعر في أي مرحلة من مراحل التجربة أنني كنت في الأرض. ( شعرت أنني كنت حرًّا).
هل كان لديك شعور بالسلام أو السعادة؟
سلام لا يصدق أو سعادة.
هل كان لديك شعور بالفرح؟
فرح لا يصدق.
هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟
شعرت أني متحد مع الكون أو فرد منه.
هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟
كلا، لقد حدثت التجربة خلال ولادتي ولطالما كنت أعتز بذاكرتي، وغالبًا ما أفكر في الأمر.
هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟
من مستقبلي الشخصي.
هل وصلت حاجزًا أو نقطة لا عودة؟
قرارًا واعيًا "بالعودة" إلى الحياة.
الله والروحانية والدين:
ما هو دينك قبل تجربتك؟
بما أن التجربة قد حدثت عند ولادتي فقد كنت متحررًا (ليبراليًّا).
هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ تجربتك؟
غير متأكد، لطالما كنت أعتقد أن هناك شيئًا آخر وراء عالمنا.
ما هو دينك الآن؟
ليبرالي (متحرر).
هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟
غير متأكد لطالما كنت أعتقد أن هناك شيئًا آخر وراء عالمنا.
هل بدا لك أنك قابلت كائنًا روحانيًّا أو حضورًا، أو سمعت صوتًا غير معروف؟
كيانًا محددًا، أو صوتًا واضحًا روحانيًّا أو من أصل دنيوي آخر.
هل رأيت أرواحًا متوفاة أو دينية؟
كلا.
في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:
خلال تجربتك، هل اكتسبت معرفة أو معلومات خاصة عن هدفك؟
لست متأكدًا من ذلك، لكنني أعرف أنه عندما كنت صغيرًا كان لدي دائمًا تقدير غير مشروط تقريبًا للطبيعة والسماء الليلية وما إلى ذلك، ويبدو أنه مرتبط ارتباطًا وثيقًا بتجربتي.
هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟
غير متأكد، لست متأكدًا لكن أتذكر أن بعض علاقات الطفولة كانت خاصة جدًّا بالنسبة لي.
بعد تجربة الاقتراب من الموت:
هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟
نعم، يصعب التعبير عنها بالكلمات، حيث إنني غير قادر على تعريف الناس بها. شعرت بذاتي العليا.
هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟
لا.
هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟
بدت النقطة التي اضطررت فيها للعودة وكأنها اللحظة الحاسمة في التجربة. كان ذلك أشبه بمكنسة كهربائية تم ضبطها على الاتجاه المعاكس (لقد عدت مشفوطًا).
هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟
نعم، أول شخص أخبرته كان أمي وكنت حينها في الثانية عشرة من عمري. حدث ذلك بعد أن سمعت تجارب آخرين في الاقتراب من الموت، شعرت بضرورة البحث عن إجابات، وعندما أخبرت أمي كانت مهتمة وسرعان ما أخبرتني عن المضاعفات التي عانت منها أثناء ولادتي. لقد أخبرت أيضًا أختي/أبي (لم يهتما بالأمر كثيرًا) وأخبرت أحد زملائي وقد أبدى اهتمامًا ملحوظًا.
هل كانت لديك أي معرفة بتجربة الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟
لا.
ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة (أيام إلى أسابيع) بعد حدوثها؟
كانت التجربة حقيقية بالتأكيد. ولطاما ظلت حاضرة في كياني، وفي وجداني عندما أرى الشمس غالبًا ما تثير ذكراها.
ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟
ربما كانت التجربة حقيقية. إن الافتراض الوحيد الذي أراه مناسبًا هو (ربما كانت هذه التجربة حقيقية) بالنظر إلى التفسيرات العلمية المختلفة لهذا النوع من الأشياء، لكنني سأكون مندهشًا جدًّا إذا كانت شيئًا آخر خلاف اللقاء غير الأرضي.
في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟
لا، كانت السمة الغالبة للتجربة هي الوضوح، والجانب الحقيقي لذاتي، وهذا ما لا يمكن للعقاقير تغييره.
هل هناك أي أسئلة أخرى يمكننا طرحها لمساعدتك في توصيل تجربتك؟
لا، أعتقد أنني غطيت معظمها.