وصف التجربة:

كنت أعاني من اندماج العمود الفقري الأمامي والخلفي. عندما حدث ذلك علمت على الفور أنني ميت. صعدت عبر الحائط إلى الخارج وشاهدت طائرة هليكوبتر تهبط. أنزلوا طفلًا وأخذوه إلى الداخل في تلك اللحظة. أصبت بالذعر وفكرت في أطفالي وغمرني الحزن وكنت أبكي وأكرر، "من سيهتم بأولادي؟" استمر هذا لفترة وجيزة وسمعت صوتًا. لم أر صاحبه لكنه قال: "لا تخف، سأراقبهم". وفي تلك اللحظة التي تحدَّث فيها، شعرت بأعظم شعور جربته في حياتي. كان شعورًا دافئًا ورائعًا وامتص كل مخاوفي. فلم أعد أهتم وأردت الصعود من خلال ذلك الضوء الذي ظهر. كنت أمضي في طريقي ولم أستطع الانتظار، كنت على وشك الوصول ورأيت شخصين متوهجين عرفت أنهما جدتي وأبي اللذين توفيا قبل سنوات.

ثم انطلقت فجأة، هكذا تمامًا، واستيقظت في غرفة الإنعاش مذعورًا. طلبت مقابلة زوجتي وأخبرتها أن شيئًا خاطئًا قد حدث في أثناء الجراحة لأنني رأيت المروحية وتوفيت. استفسرت زوجتي من الطبيب وأخبرها أن كل شيء سار على ما يرام وأن زوجها بخير. حدث كل هذا في أثناء إقامتي في المستشفى، وعندما عدت إلى المنزل اعتقدت أنني سأصاب بالجنون. علمت أن شيئًا ما حدث، ومصدقًا طبيبي، لم أستطع فهمه.

على أي حال ظللت أذهب لإجراء فحص طبي لمدة ستة أشهر في عيادة الطبيب. كان الطبيب يجري فحصًا بالأشعة السينية لمراقبة حالة الاندماج. وبينما كنا ننظر إلى الأشعة السينية، لاحظت قطعة صغيرة من المعدن تبدو وكأنها عنصر أساسي كان مرتفعًا جدًّا وبعيدًا عن المسامير الأخرى، لذلك سألت ما الذي يوجد هناك في صورة الأشعة السينية. فأخبرني طبيبي بعد ذلك أنهم واجهوا بعض المشاكل في أثناء الجراحة، قطع الشريان الأورطي، وفقدوني في تلك اللحظة. كانوا مضطرين لوضعي على آلة القلب ولم يتمكنوا من تحفيز قلبي لاستعادة نشاطه لفترة طويلة. وبعد عدة صدمات، ربما، بدأ قلبي بالعمل أخيرًا.

كنت غاضبًا وقلت إنني طلبت من زوجتي أن تسألك عن هذا فكذبت عليها وعليَّ. قال لقد أعدناك ولم أرغب في إزعاجها أو إزعاجك. قلت له لقد كذبت لا أستطيع أن أثق بك. هل تعلم أنني كنت بحاجة لأن أعرف لأنه حدثت أشياء بينما كنت ميتًا وبسبب كذبك اعتقدت أنني سأجن. طلبت منه ألا يكذب أبدًا على شخص ما. إن الناس بحاجة إلى المعرفة، هذه حياتهم وليست حياتك. أنا على يقين تام من أنه أنكر ذلك خوفًا من الدعوى. حولتني زوجتي إلى طبيب آخر وحاولنا الحصول على الملاحظات. كان كلام الطبيبين مختلفًا. ومع ذلك، أصبت بثلاث نوبات قلبية منذ ذلك الحين ولديَّ علامة على الشريان الأورطي في مكان خياطته.

لدي الآن أحلام تحدث عادة في وقت وجيز. إذا كنت تريد التحدث معي فلا تنتظر لأنني لن أبقى هنا طويلاً. لقد رأيت موتي المستقبلي مع ابني ولا أطيق الانتظار حتى أذهب لأنه شعور رائع للغاية. لم أعد خائفًا من الموت. توجد حياة بعده. سيحدث انفجار قريبًا. أعتقد أن الأرض ستضرب بشيء يشبه الحرائق القادمة من السماء وعلى الأقل أنا وابني سنكون معًا. أتمنى أن يكون بقية أطفالي معنا لأنه عندما يحدث ذلك سأطمئنهم. أرجوكم صلوا وآمنوا به.

معلومات أساسية:

الجنس: ذكر.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: ١٩٩٤.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟ نعم، جراحة ذات صلة. لقد قطعوا الشريان الأورطي عن طريق الخطأ إلى نصفين ووضعت على جهاز القلب والرئة.

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ رائعة.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ غادرت جسدي بوضوح وكنت خارجه.

كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد. هذه الحياة هنا ليست النهاية. يبدو الأمر كما لو حدث بالأمس. لقد بدأت في سماع صوت، مرتين فقط، أولاً قال اسم "هنري هيسر" والذي لا أعرفه ثم بعد ذلك بيوم من الأسبوع الماضي قال إن الوقت قد حان! لذلك أعتقد أن الأجل يقترب مسرعًا وسيحل في غضون أربعة أسابيع.

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ عندما تحدث معي.

هل تسارعت أفكارك؟ سريعة بشكل لا يصدق.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ يبدو أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو توقف الوقت أو فقد كل المعنى. يمكنك أن تقول.

هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ حيوية بشكل لا يصدق.

يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. نعم. كان الظلام في كل مكان باستثناء نور عظيم يأتي من فوق يقودك إليه.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. غير مؤكَّد. لا أستطيع الوصف.

هل يبدو أنك كنت على دراية بالأمور التي تحدث في أماكن أخرى، كما لو كان ذلك عبر إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من الحقائق.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ نعم. نفق من الضوء ولكن ليس نفقًا.

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ نعم. يسوع أو هكذا أعتقد، نسبة لتأثير صوته الذي يقول لا تخف سأراقبهم. على الرغم من أنني لم أره. رأيت ما اعتقدت أنه جدتي وأبي يعيشان في بعد آخر.

هل رأيت أو شعرت أنك محاط بضوء مشرق؟ ضوء واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم. ضوء دافئ ساطع محبب.

هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟ عالم روحاني أو غريب بشكل واضح.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ الكرب، الحزن العميق، ثم الحب النقي.

هل كان لديك شعور بالفرح؟ فرح لا يصدق.

هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت أني متحد مع الكون أو فرد منه.

هل فجأة بدا لك أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي، دون تحكم مني. لقد عرفت فقط أنه عليَّ أن أحب الجميع عندما عدت وألا أكون لئيمًا على الإطلاق وألا أحمل ضغينة، أحب عدوك.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم. لدي الآن أحلام تحدث تتعلق بالأشياء المهمة فقط.

هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟ غير مؤكَّد. لم أفهم السؤال.

الله والروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ معتدل. كنت أومن بالله ولكن لم أكن أومن بممارسة الدين.

هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ تجربتك؟ نعم. أصلي باستمرار.

ما هو دينك الآن؟ محافظ/ أصولي. متدين للغاية.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم. أصلي باستمرار.

هل رأيت أرواحًا متوفاة أو دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل.

في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

خلال تجربتك، هل اكتسبت معرفة أو معلومات خاصة عن هدفك؟ نعم. بعد أن كلمني (يسوع).

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ نعم. توقفت عن العبث بزوجتي.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ نعم. كان الشعور بالحب الحقيقي عندما تحدث إليَّ يسوع، على ما أعتقد، كان حديثه دافئًا وملأني بالحب.

هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ نعم. لدي الآن أحلام تحدث ومؤخرًا سمعت صوتًا مرتين فقط.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. فور حدوثها.

هل كانت لديك أي معرفة بتجربة الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟ لا.

ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة (أيام إلى أسابيع) بعد حدوثها؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ لا.