Dawn K. تجربة الاقتراب من الموت المحتملة
|
وصف التجربة:
أجريت عملية في 25 أكتوبر 2006 وعدت بعدها للبيت في 28 من الشهر، وقد حصل تسرب في المعدة نتج عنه ما حصل في 2 تشرين الثاني (نوفمبر) 2006. أخذني زوجي إلى الاستعجالات واتصلوا بالجراح الذي أجرى لي العملية وطلب منهم الاتصال به مجددا عندما أصل للمستشفى. غادرت منزلي ودرجة حرارتي 104 درجات وكنت أعاني من ألم فظيع في ظهري ويدي التي ارتفعت لأعلى ولم يبارحني ألم ظهري إطلاقا. استغرقت ساعة للوصول إلى الاستعجالات قمنا بتسجيل الدخول وطلبت منهم الاتصال بجراحي. قالت لي إحداهن أنهم جد مشغولين وسيتم التكفل بي. بعد البقاء في قاعة الانتظار لأزيد من ساعتين أو أكثر، استدعوني أخيرا وأعطتني تلك السيدة تايلينول وكانت حرارتي لا تزال 104 درجات والألم لازال شديدا. بعدها أخذوني لأحدى الغرف أين استلقيت فيها وأنا أعاني الألم الشديد وأعطوني حقنة مورفين لكنها لم تفدني في شيء.
بعد ساعات من وصولنا، فقد وصلنا حولي الساعة 8، وعند منتصف الليل جاء طبيب وطرح علي بعض الأسئلة ثم أرسلني للقيام بفحوصات عديدة وعدت بعدها للغرفة. لم أستطع المشي فكان على زوجي حملي للحمام وإعادتي لمكاني. بدأت بعدها في الصراخ ما جعل زوجي يقلق. اتصلت بابنتي الصغرى وأخبرتها بأنّني أضعف أكثر فأكثر، لا أدري لماذا لم أتصل بابنتي الكبرى ولا بوالدتي. انهيت المكالمة وأنا أكثر ضعفا ومرضا. جاء ذلك الطبيب وأخبرني أنني ربما أصبت بالتهاب في المثانة أو الكلى. طلبت منه الاتصال بجراحي لكنه رفض وقال أنه سيعتني بي وسيرى ما يمكنه فعله. رفعت قميصي وأخبرته بأنّي أجريت عملية منذ ثمانية أيام مضت. لو رأيت وجهه! أصيب بالذهول. كانت لدي حوالي اثنين وعشرون غرزة (هو لم ينظر حتى إلى الأوراق ولا إلى تاريخي المرضي) ذهب بعدها ولا أعلم ما حصل معه. من ثم صرخت في زوجي بانّي في حاجة جراحي وأن عليه أن يكلم أحدهم وبأنّي مريضة وفي أمس الحاجة إلى المساعدة. ذهب زوجي إلى مكتب الاستقبال وطلب من السيدة هناك الاتصال بجراحي. بعد أن جاء عرفت أنه غفى وهو ينتظر اتصالهم به، لم يتصلوا به عندما وصلت إلى هناك.
بينما كنت مستلقية في الغرفة، أستطيع القول أنني كنت أنتقل، حينها مررت بتجربة الاقتراب من الموت. رأيت أشياء عريضة منفوشة تشبه الغيوم وأيضا كنت أُسحب من خلال شيء ما ربما كان نفقا كما كان الضوء يزداد سطوعا. كنت أحوّل نظري بسبب شدة الضوء. كانت قوة ما، لا أجد ما أصفها به غير هذا، تسحبني أكثر فأكثر وأنا بدوري أقاوم أكثر فأكثر رغم مرضي. بطريقة ما استمريت في إبعاد نفسي عن الضوء غير أنّه كان شديد السطوع. حتى الآن وأنا أتكلم عنه أغمض عيني قليلا. آلمني الضوء كثيرا ولا زال حتى الآن وكان الوضع سيئا أكثر من قبل ولمدة شهور.
الشيء التالي الذي أتذكره هو صراخ جراحي وطلبه إحضار مدير المستشفى أين قاله له بأن هذه مريضتي وأن الطبيب الآخر أجرى فحوصات خاطئة وأنه لم يتصل به وأنّ عليهم إيصالي بجهاز الإنعاش وتحضيري للقيام بعملية جراحية مستعجلة. أخذ طبيبي بنقلي من مكان إلى آخر وهو يصرخ في الجميع. وصلت إلى منطقة حيث كان هناك رجل أكبر سنا يحدق بي باستمرار ويراقب كل حركة تصدر. لم أعلم من يكون لكن عرفت لاحقا أنه مدير المستشفى وقد اعتذر إلى زوجي بسبب ما حصل في غرفة الطوارئ.
بعد ثمان ساعات كنت ذاهبة إلى غرفة العمليات لا أعلم إذا كنت سأخرج منها حية. كان زوجي ينتظر وحيدا. ولكي لا أطيل الحديث، انتهى بي المطاف بخراج في معدتي وامتلأ تجويفها بالعصارة الصفراوية. بقيت في العناية المركزة لمدة يومين أو ثلاثة ثم نُقلت إلى غرفة أخرى. بقيت في المستشفى لثمانية عشر يوما وأجريت أربع عمليات بعدها، في أحد المراحل بقيت معدتي مفتوحة إلى آخرها لثلاثة أيام ولم ينزعوا أنبوب التنفس من أنفي ولا الأنبوب الموصول في رقبتي لاعتقادهم بأني سأموت. وقد قال لي أحد الأطباء أني محظوظة لبقائي على قيد الحياة وأنّ صحتي الجيدة وصغر سني ساعداني. رجعت إلى بيتي وبي فتحة في معدتي لم تلتئم وبعد تسعة أشهر من عدم الأكل والشرب، لأنه كان سيخرج من الثقب الموجود أعلى سرّتي، أجريت عملية في مايو كلينك في مينيسوتا حيث أنقذ الطبيب حياتي وتمكنت من الأكل في يوليو (جويلية) 2007. علما انه في صباح ذلك اليوم من 2/3 تشرين الثاني (نوفمبر) 2006 وضعوا لي أنبوب التغذية عندما أجروا لي العملية الاستعجالية وبقي في حتى 20 أغسطس (أوت) 2007. كما وصلوني بآلة تضخ بداخلي حولي 4 علب كل ليلة. لم يكن الأمر ظريفا فقد كان صعبا علي وعلى عائلتي. أنا الآن حية وقد مررت بشيء لازال يحيرني إلى اليوم ولا زلت لا أتحمل الضوء أو أشعة الشمس القوية فهي تأذي عيني كما أني أصاب بالصداع. لم أرى أي أحد أو أي شيء عدا الضوء الساطع وتلك الأشياء المنفوشة التي تشبه الغيوم. أشكرك على فرصة توضيح ما حصل. أصابني الفضول لمعرفة ما حصل فعلا والآن أنا أبحث عن من مرّ بنفس تجربتي. موقعكم الإلكتروني رائع وشكرا مجددا. أنا أعيش الآن كل لحظة من حياتي.
داون ك (Dawn K)
معلومات أساسية:
الجنس:
أنثى.
تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت:
11/02/06
أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:
في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟
نعم، مرض بسبب جراحة. صدمة أو ظرف آخر لم يكن مهددا لحياتي
كيف تنظر في محتوى تجربتك؟
مخيف
هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟
لا
كيف كان أعلى مستوى وعيك وانتباهك خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي؟
أقلّ وعيًا وانتباهًا من المعتاد .
في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى وعيك وانتباهك؟
لست متأكدا
هل تسارعت أفكارك؟
سريعة بشكل لا يصدق
هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟
بدا أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو أنّ الوقت توقف أو فقد كل المعنى
هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟
حيوية بشكل لا يصدق
يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية قبل وقت التجربة مباشرة
الضوء يزعجني ولا أتحمله وفي المستشفى كنت أضع غطاء على عيني وكان الطبيب يتضايق لذلك جدا لضنه أنه لا داعي للقيام بهذا ولكني لم أستطع تحمل الضوء.
يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي قبلها مباشرة.
غير مؤكَّد
هل يبدو للك أنك كنت على دراية بالأمور التي تحدث في أماكن أخرى، كما لو كان ذلك عبر إدراك حسي خاص؟
نعم، وقد تم التحقق من ذلك
هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟
نعم ، كان شيء يشبه النفق
هل قابلت أو علمت بوجود كائنات متوفاة (أو حية)؟
لا
هل رأيت، أو شعرت، بأنك محاط بضوء مشرق؟
كان من الواضح أنه ضوء من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف
هل رأيت نورًا غريبًا؟
نعم، كان غريبا جدا، وشديد السطوع إلى حد يأذي العينين
هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟
لا
ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟
كنت أقاوم بشدة أن أسحب إلى الضوء الذي كان يزداد بريقا أكثر فأكثر
هل كان لديك شعور بالبهجة؟
فرح لا يصدق
هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟
شعرت بأني متحد معه أو جزء منه
هل فجأة بدا لك أنك تفهم كل شيء؟
كل شيء عن الكون
هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟
برق الماضي أمامي، دون تحكم مني
هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟
نعم، مشاهد من مستقبل العالم
هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟
لست متأكدا
الله، الروحانية والدين:
ما هو دينك قبل تجربتك؟
لوثري محافظ/أصولي
هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ تجربتك؟
غير مؤكَّد
ما هو دينك الآن؟
لوثري معتدل
هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟
غير مؤكَّد
هل رأيت أرواحًا متوفاة أو دينية؟
لقد رأيتهم بالفعل
في ما يتعلق بحياتنا الدنيوية:
خلال تجربتك، هل اكتسبت معرفة أو معلومات خاصة عن هدفك؟
نعم، كنت أقاوم أيا ما كان يسحبني اتجاه الضوء.
هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟
نعم، أصبحت أقرب لعائلتي ولا تعرف ما يمكن أن يحصل. أعيش كل لحظة وأقدّرها وأدع الأمور تمر كما هي. اعتدت أن أكون مثالية غير أني الآن لا أدع الأمور الصغيرة تضايقني ولا أضخمها.
بعد تجربة الاقتراب من الموت:
هل كان من الصعب التعبير عن التجربة؟
نعم، لا أستطيع شرح تلك الأشياء البيضاء المنفوشة التي تشبه الغيوم فقد كان الضوء برّاقا جدا.
هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى اكتسبتها بعد تجربتك؟
لا
هل هناك جزء أو أجزاء من تجربتك ذات مغزى أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟
عندما كنت أقاوم بألّا يسحبني الضوء
هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟
نعم، بعد أسابيع قليلة فكرت في ما حصل ولكن كنت جد مريضة فلم أكترث كثيرا. أبدا آخرون اهتمامهم وأرادوا معرفة ما حصل. أنا نفسي سمعت عن هكذا أمر لكن لم أعرف ما حصل حقا إلى أن جربته بنفسي.
هل كانت لديك أي معرفة بتجربة الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟
لا
ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة بعد حدوثها؟
كانت التجربة حقيقية بالتأكيد
ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟
كانت التجربة حقيقية بالتأكيد
في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟
لا
هل هناك أي شيء آخر تود إضافته لتجربتك؟
أتمنى لو أعرف ما كان ذلك الضوء وإلى أين كنت أتجه وكيف تمكن جسدي من المقاومة للبقاء على قيد الحياة رغم مرضي الشديد.
هل هناك أي أسئلة أخرى يمكننا طرحها لمساعدتك في توصيل تجربتك؟
موقع إلكتروني رائع، كان كل شيء جيد