تجربة ديبرا ج، في الاقتراب من الموت
|
وصف التجربة:
عندما عدت إلى جسدي، بدأ الرعب الحقيقي. بداية، بسبب حالة الجفاف الشديدة، كان لساني في الواقع عالقًا أعلى فمي ولم أستطع التنفس على الإطلاق. أتذكر أن جيوبي الأنفية قد تمزقت من استنشاق الكوكايين بالإكراه. لذلك، كان عليَّ الاستعانة بإصبعي، وهو ما لم يكن سهلاً، فقد كان من الصعب للغاية بالنسبة لي أن أرفع إصبعي وأدخله في فمي لإجبار لساني المتورم على النزول لأسفل. كنت مدركة تمامًا لكوني عطشانة أكثر من أي وقت مضى في حياتي وكنت مضطرة إلى الحصول على الماء. كان جسدي بطيء الحركة جدًّا ولا يتعاون جيدًا. وعندما بدأ إدراك ما حدث لي يعود إلى ذهني المسكين ملأني الرعب، الرعب المطلق. هل ما زال القاتل موجودًا؟ هل ما زالوا جميعًا موجودين؟ هل سيقتلونني مرة أخرى؟ لم تكن أذناي وعيناي يعملان بشكل جيد أيضًا. وقد دفعني العطش إلى محاولة الوصول إلى الحمام. وعندما تمكنت أخيرًا من النهوض من السرير، لاحظت أن ملاءة السرير كانت مغطاة بالبراز والبول، جففت وجففت الملاءة وجففت نفسي أيضًا. وأخيرًا اضطررت إلى انتزاع الملاءة مني، وفي أثناء ذلك أعيد فتح بعض الجروح التي تسبب فيها ذلك الوحش في تلك الليلة التي قتلني فيها. لم أكن مرتاحة لذلك، واعتقدت أنني سأفقد الوعي باستمرار كلما حاولت الوقوف.
وصلت ببطء شديد إلى الحمام أعلى الصالة، حابسة أنفاسي في أثناء ذهابي ومحاولة التنصت لمعرفة من قد يكون في المطبخ أو غرفة المعيشة. لم أسمع صوتًا، لكن معرفة من هناك لم تعد تعنيني. وأدركت أخيرًا أنه ما من أحد هناك، وعندما وصلت إلى الحمام فتحت الصنبور أولاً ولم يكن الماء يخرج بالسرعة الكافية لذلك استخدمت صنبور الحوض وشربت وشربت وشربت. وبعد بضع دقائق، بدأ ذكائي في العودة إليَّ وبدأت أيضًا أتنفس بشكل أفضل. سمعت صوتًا يقول لي: "أسرعي والبسي ملابسك وارحلي". وبالكاد استطعت أن أتحرك وأخبرت الصوت أنني لا أستطيع التحرك. كنت ضعيفة جدًّا وأحتاج إلى عناية طبية. قال الصوت، "لا تذهبي إلى المستشفى ولا إلى الشرطة، فسوف يجدك درو". وغريزيًّا، كنت أعلم أن هذا كان صحيحًا. عدت إلى غرفة النوم وصححت وضعية عيني التي كانت لا تزال متأثرة حتى أتعرف على مكان ملابسي. لقد مزق درو كل ملابسي، وكانت ملقاة في جميع أنحاء الغرفة.
ظللت أفكر، "كيف يمكنني فعل ذلك؟ لا أستطيع. أنا بحاجة إلى المساعدة!" لكن الصوت ظل يحثني قائلًا: "أسرعي! غادري!" وتمكنت من لبس ملابسي بطريقة ما ووضع بعض أغراضي في كيس قمامة أسود كبير وشق طريقي ببطء إلى الباب الأمامي، لقد تعبت من ذلك الصوت الذي يقول لي: "أسرعي". وعندما وصلت إلى الباب الأمامي، شعرت وكأنني سأفقد الوعي مرة أخرى ولكن بطريقة ما منحت القوة الكافية لفتح هذا الباب وفتحته. كنت سأنعطف يمينًا نحو موقف السيارات حيث كانت سيارتي. لكنني سمعت صوتًا يقول بوضوح شديد، "انعطفي يسارًا، يسارًا!" وقد فعلت ما أمرت به ولاحظت أن الانعطاف يسارًا قد نقلني إلى نهاية المبنى السكني وخلفه بضعة أفدنة كبيرة من الأرض، ولا شيء آخر. ثم أمرني الصوت بالاختباء. فاختبأت خلف المبنى وشعرت بأنني أنظر حولي بحذر شديد ورأيت اثنين من رجال درو، "البدلات"، كما أسميتهم، يشقون طريقهم نحو الشقة حاملين ما يشبه حقيبة الجثث. ملأني الخوف التام وبدأت أرتجف في كل مكان، "أوه لا! ماذا أفعل الآن؟!" نظرت حولي ولم أر شيئًا سوى قطعة أرض ضخمة أمامي، وربما كان الطريق أيضًا يبعد ألف ميل من إمكانية وصول أحدهم إليَّ ومساعدتي. قال لي الصوت: "ابدئي المشي! اركضي!" وبالكاد استطعت المشي رغم ذلك والركض وظللت أتجادل مع الصوت مصرة على أنه يمكنني فعل كل ما يطلبه مني. وقد ملأت رؤى الرعب ذهني. فعندما يدخلون ويرون أنني ذهبت، سيخرجون ويجدونني هنا أحاول الجري أسفل هذا التل الملعون ويطلقون النار على ظهري! يا إلهي! يا إلهي ساعدني أرجوك. لا تدعهم يجدونني، لا تدعهم يرونني! ومشيت/ ركضت، كنت ألهث بحثًا عن الهواء وكاد رأسي يسقط على الكعبين في كل لحظة.
وفجأة، كنت أقف على بعد ميلين أو نحو ذلك على الطريق عبر الشارع من إن، وهو فندق أقمنا فيه أنا ودرو عدة مرات. كدت أفقد وعيي مرة أخرى وانحنيت على الرصيف، وكنت لا أزال أحمل كيس القمامة الكبير الذي يحتوي على أغراضي الشخصية التي جمعتها. شعرت بفقدان الوعي تمامًا وبالدوار ولكن بطريقة ما كنت أفضل حالًا. ولم يكن لدي أي فكرة عن الكيفية التي تمكنت عبرها من الوصول إلى ذلك المكان بهذه السرعة. ملأني الإدراك بأنني لم أصل إليه بمفردي. لقد نقلت إليه في الحقيقة، التقطت فقط ووصلت في ثانية. ما حدث بعد ذلك في الأيام القليلة التالية كان معجزة تلو الأخرى. ستكون هذه القصة جزءًا من كتابي الذي آمل أن ينشر في وقت ما من هذا العام. كل ما سبق صحيح. تستحق نعمة الله في تخليص حياتي أن أشارك هذه القصة مع أولئك الذين يحتاجون إلى الدعم في حياتهم، تلك الحياة التي يجب علينا جميعًا أن نعيشها هنا على كوكب الأرض. الحياة ليست سهلة. كلنا نرتكب الأخطاء ويموت البعض بسببها. كانت نعمة الله وحدها هي القادرة على إنقاذي من الموت في ذلك اليوم في نوفمبر ١٩٧٨ بالإضافة إلى معجزاته الأخرى في إنقاذ حياتي. لقد خلِّصت لغرض ما، لأغراض عديدة منذ ذلك الحين.
معلومات أساسية:
الجنس:
أنثى.
تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت:
"١٦ نوفمبر ١٩٧٨".
أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:
في وقت تجربتك، هل مررت بحدث يهدد الحياة؟
نعم، قتلت على يد أندرو ثورنتون، الذي كان في ذلك الوقت "زعيم" الكوكايين والمخدرات الأخرى في خمس ولايات. كان أيضًا مهرب سلاح في العصابة. كنا قد التقينا قبل أسابيع قليلة عن طريق أحد المعارف المشتركين بيننا، امرأة سيئة السمعة متهمة بأن لها علاقة بوفاة لو السريرية (توقف التنفس أو وظيفة القلب أو وظائف المخ) كما ذكرت أعلاه - المجنون وأوهامه ومخدراته.
كيف تنظرين في محتوى تجربتك؟
مختلط.
هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟
نعم، كان من الواضح أنني تركت جسدي وكنت خارجه.
كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟
أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد. نظرًا لخطورة الموقف الشديدة والخوف والتساؤل عما إذا كان سيعثر عليَّ أم لا والتعذيب والقتل مرة أخرى، كنت في حالة انتباه تام. لقد شعرت بنوبات من الإرهاق التام ولكن في بعض الأحيان كنت أنهار ببساطة، غير قادرة على الحركة أو الكلام. لكن كنت أحصل على شيء من القوة. هذا كل ما أعرفه بالإضافة إلى كوني كنت قادرة على فعل ما لم أكن أعتقد أنني أستطيع فعله.
في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟
حسنًا، لقد كنت مضطربة جسديًّا طوال الوقت، وهذا أمر مفهوم. لطالما كنت أتساءل لماذا اختار الله ألا يشفيني بمعجزة إلهية، حتى لا أضطر لتحمل كل هذا الألم. ومن الناحية الروحية، كنت واعية جدًّا جدًّا بحلول الوقت الذي نقلت فيه. يبدو أن شيئًا ما، مستوى معينًا من القوة الخارقة للطبيعة، كان يملأني بالتأكيد. لا أحد في وضعي يمكنه أن يفعل ما طلب مني دون تدخل.
هل تسارعت أفكارك؟
تسارعت بشكل لا يصدق.
هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أو أبطأ؟
بدا أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو توقف الوقت أو فقد كل المعنى. أعرف على وجه اليقين أنني "رحلت" لمدة ثلاثة أيام. هذا حسب آخر تاريخ معروف قبل أن يقتلني درو.
هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟
حيوية بشكل لا يصدق.
يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة..
كان لدي إحساس غير عادي بمعرفة وسماع ذلك الصوت الذي لم يكن يتوقف حتى عندما أطلب منه التوقف. وانتهى بي الأمر بالصراخ فيه ليتركني وشأني!
يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة..
أصبح سمعي حساسًا للغاية وأصبح بإمكاني سماع أشياء لا يسمعها أي شخص آخر. رأيت أيضًا عجلة من نوع ما تتشكل في مجال رؤيتي، والذي كان لسنوات عديدة أبيض وأسود فقط ولكن قبل بضع سنوات تحول إلى عدة ألوان على هذه العجلة. أشعر أن هذا الأمر يتعلق بالنضج الروحي أو التخرج أو شيء من هذا القبيل. لدي الكثير من التجارب الروحية حتى قبل هذا الموقف وبعده بالتأكيد.
هل بدا لك أنك كنت على دراية بأشياء تجري في أماكن أخرى كما لو كان ذلك عبر إدراك حسي خاص؟
نعم، وقد تحقق من الحقائق.
هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟
لست متأكدة، لا أستطيع تذكر الكيفية التي وصلت بها إلى هناك، لقد وصلت فقط.
هل رأيت أي كائنات في تجربتك؟
كلا.
هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟
نعم، وعلى الرغم من أنني لم أستطع رؤية وجوههم بوضوح فقد كان لهذه الكائنات رؤوس ليست بشرية كما نعرفها. لديهم أيضًا آذان كبيرة إلى حد ما وبارزة.
هل رأيت أو شعرت أنك محاطة بضوء مشرق؟
كلا.
هل رأيت ضوءًا غريبًا؟
لا. عندما كنت أمام مجلس من ثلاثة عشر كائنًا (لم يكونوا بشرًا، أعرف ذلك!) لم أر ضوءًا حقيقيًّا، فقط كان الضباب في كل مكان.
هل بدا لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟
عالم روحاني أو غريب بشكل واضح. أشياء غامضة.
ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟
الارتباك، الفزع، الخوف.
هل كان لديك شعور بالسلام أو السعادة؟
كلا.
هل كان لديك شعور بالفرح؟
كلا.
هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟
كلا.
هل فجأة بدا لك أنك تفهمين كل شيء؟
كل شيء عن الكون.
هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟
تذكرت العديد من الأحداث الماضية، حسنًا "تحدثنا" عن بعض الأشياء، وأعتقد أنهم أخذوني إلى مكان آخر وأظهروا لي بعض الأشياء على الرغم من أنهم لم يسمحوا لي بتذكر كل ذلك. بدا المكان الذي نظرت إليه وكأنه مستدير من الداخل وليس مربعًا. الآن أعتقد أنه ربما كان سفينة فضاء.
هل عرضت عليك مشاهد من المستقبل؟
كلا.
هل وصلت حدًّا أو نقطة لا عودة؟
كلا.
الله والروحانية والدين:
ما هو دينك قبل تجربتك؟
محافظة/أصولية.
هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ تجربتك؟
نعم، لقد كنت ملحدة من قبل، وفي الحقيقة كنت أجاهر بإلحادي. وغني عن القول لم أعد ملحدة الآن.
ما هو دينك الآن؟
معتدلة. أنا أبحث على الرغم من أن يسوع لا يزال سيدي.
هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟
نعم، لقد كنت ملحدة من قبل، وفي الحقيقة كنت أجاهر بإلحادي. وغني عن القول لم أعد ملحدة الآن.
هل رأيت أرواحًا متوفاة أو دينية؟
كلا.
فيما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:
خلال تجربتك، هل اكتسبت معرفة خاصة أو معلومات عن هدفك؟
نعم. لا يمكنني شرحها.
هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟
نعم، أعلم أنني أعَد "غير عادية" على أقل تقدير. إنني أدرك تلك الأشياء التي لا يدركها غالبية الناس. أسمع أصواتًا حقيقية، فعندما يكتشف الآخرون أنني سمعت هاتف أحد الجيران في منتصف الطريق وأخبرهم بسماعي لهذا الهاتف الذي لم يسمعوه، فإنهم ينظرون إليَّ باستغراب. لكن حساسيتي اتجاه مجالات الطاقة وما يفكر فيه الناس ويشعرون به وما إلى ذلك، لها تأثير مثير للاهتمام عليهم وعلى نفسي أيضًا. بعض الناس يخافون مني فقط.
بعد تجربة الاقتراب من الموت:
هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟
نعم، وفقًا لمعلومات حصل عليها درو، افترض أنني خدعته وكنت أخطط للإيقاع به. لم أكن على دراية بأي من هذا لأن أيًّا منه لم يكن صحيحًا؛ لقد أجبرني على الإدلاء بمعلومات لم تكن لدي، كيف يمكنني ذلك؟ بدأ في تمزيق محفظتي وحقيبتي بحثًا عن دليل خفي من نوع ما ثم بدأ في الاعتداء عليَّ بمسدسه المصوب نحو رأسي بينما كنت منحنية أمامه متوسلة إليه من أجل حياتي. لقد ضربني واغتصبني رجاله لعدة ساعات خلال الليل، وبدأ في مضغ مؤخرة رقبتي حتى فتحت وشرب دمي - الأمر مروع ولكنه حقيقي. جرني إلى غرفة النوم وبدأ يجبرني على استنشاق كميات هائلة من الكوكايين حتى تمزقت جيوبي الأنفية، وسفكت الدماء في كل مكان. لكن هذا لم يكن كافيًا لهذا الشيطان. بدأ بإدخال البراز في داخلي وبين أصابعي، وكان يخبرني بقدرته على قتل أي شخص دون أن يعلم هذا الشخص السبب. وبين الحياة والموت، كنت أتوسل إليه بلا انقطاع من أجل حياتي لأن لدي ابنًا كان في ذلك الوقت يبلغ من العمر أربع سنوات. كان قلبي كله يصرخ لأعيش من أجله. لقد قتلني على أي حال وألقى بي في السرير عارية أنزف حتى الموت. والشيء التالي الذي عرفته، كنت أقف أمام مجلس من ثلاثة عشر كائنًا، أحدهم في المنتصف أكبر بمرتين من الستة على جانبيه. كانوا جميعًا يجلسون على كراسٍ، كراسٍ كبيرة تبعد مسافة شاسعة أمامي. كنت عارية وشعرت بأنني مكشوفة تمامًا وحاولت استخدام يدي لتغطية نفسي. بدأ الشخص الرئيس في المنتصف يتحدث معي عبر ذلك الضباب الذي كان في كل مكان. أتذكر أنني فتحت فمي لكنه أخبرني أنني لست مضطرة للتحدث، عليَّ فقط استخدام عقلي. أتذكر أنه كان من الصعب عليَّ ألا أفتح فمي لأتحدث لكنني فعلت ما قاله لي. كانت الأسئلة التي يطرحونها عليَّ تتعلق بحياتي وكيف عشتها. شعرت أنهم غير راضين عني. كنت خائفة على أقل تقدير، لقد فضحت إلى أبعد الحدود. كنت أعرف أنهم يعرفون كل شيء. وقرب نهاية القضية، أخبرني أنهم لن يسمحوا لي بتذكر معظم ما حدث. وأنهم قرروا إعادتي "عليك أن تتفهمي الدروس بالشكل الصحيح". والشيء التالي الذي عرفته كنت في جسدي على السرير، بعد ثلاثة أيام.
هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟
نعم، سماع الأصوات والتوجيه المستمر والحماية الإلهية، فضلًا عن وجود شيء من التواصل الحميم في بعض الأحيان خلال الأيام القليلة التالية على وجه الخصوص.
هل يوجد جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟
سيصبح هذا زائدًا عن الحاجة.
هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟
نعم، لقد التزمت الصمت تمامًا لبعض الوقت. لا يستطيع الكثير من الناس تقبل مثل هذه الأشياء، بما فيهم أنا. بالإضافة إلى أنني كنت في حيرة من أمري! كنت أعلم أن لا أحد يعرف عن تجربتي أو يمكنه مساعدتي في فهمها. أعني لو أخبرت والديَّ المتدينين ماذا كانا سيقولان بخلاف، "استدعي عربة السجناء!".
هل كانت لديك أي معرفة بتجربة الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟
نعم، لقد توفيت عندما كان عمري حوالي سبع سنوات من التهاب رئوي في أثناء وجودي في المستشفى. رأيت النور وقيل لي إن عليَّ العودة لكني أتذكر أنني في ذلك الوقت لم أكن أرغب في العودة على الإطلاق. لذلك، كنت أعرف دائمًا، منذ سن السابعة على أي حال، أن "الجانب الآخر" موجود.
ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة (أيام إلى أسابيع) من حدوثها؟
كانت التجربة حقيقية بالتأكيد. كنت لا أزال في حيرة على أقل تقدير. لقد استغرق الأمر مني سنوات وسنوات وسنوات حتى بدأت أفهم التجربة.
ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟
كانت التجربة حقيقية بالتأكيد. حسنًا، في تلك المرحلة أعتقد أنني كنت فتاة ساذجة جدًّا في بعض النواحي. وجهت نفسي نحو الجمهور الخطأ على أقل تقدير. لكن، من ناحية أخرى، كنت وما زلت باحثة روحية وأعتقد أن الله يحب ذلك فيَّ. أنا أرغب بشدة في فهم تجربتي بشكل صحيح. تلك الكلمات الأخيرة من المجلس كان لها تأثير واضح على نفسيتي. وما زلت أبحث عن الحقيقة. أعلم أن ذلك المتحدث الرئيس هو عيسى ولكن يوجد الكثير عن عيسى والذي لا يعرفه سوى القليل من الناس، لقد عدت لاكتشافه.
في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟
نعم، أنا بصدد الكتابة عن كل ذلك.
هل يوجد أي شيء آخر تودين إضافته لتجربتك؟
كل ما يمكنني قوله هو أن تلك التجربة الخاصة والعديد من التجارب الأخرى قد وسعت مداركي وفتحت بصيرتي في الوقت ذاته وتخيفني في بعض الأحيان. إن العالم خارج عالمنا هذا كبير وموجود في كل مكان من حولنا. من الأفضل أحيانًا ألا تكون منفتحًا جدًّا وتتساءل عن هذه الأشياء. أشعر بالغيرة قليلاً من أولئك الذين لديهم معرفة قليلة أو معدومة بتفاصيل مملكة الروح. إذ لا بد أن يكون هذا لطيفًا. فالجهل نعمة.
هل لديك أي أسئلة أخرى يمكننا طرحها لمساعدتك في توصيل تجربتك؟
إن أسئلتكم كثيرة ولكنها جيدة. آمل أن تكون تجربتي قد أنارت بصيرتكم. تذكروا، لدي الكثير من التجارب غير هذه.