وصف التجربة:

سُحِبَت روحي من كلا الذراعين من قبل ملاكي الشخصيين، كائنات من نور، وكنت بينهما. لم أعبر نفقًا للضوء، كنت هناك على الفور.وقد ساعدوني في عبور جسر أبيض طويل. على يساري في منتصف الطريق تقريبًا عبر الجسر كانت هناك مدينة كبيرة مصنوعة من الضوء. وكان هناك الأزرق الفضي والأبيض والفضي. ما يشبه ضوء الكريستال. كنت أشعر بالراحة كلما اقترابنا من نهاية الجسر ، ثم دخلنا في قبة بيضاء كبيرة في نهاية الجسر. فجلست هناك بينما يتواصل ملاكي الشخصي أو الوصي مع الآخرين الجالسين على محيط القبة الداخلية من خلال توارد الخواطر. سمعت الأصوات لكني لم أتكلم. أدركت أنهم كانوا يتحدثون عني. وكانوا يقررون ما إذا كان ينبغي إدخالي إلى المدينة ثم إلى السماء، أو العودة إلى الأرض. فكان الإجماع العام بين الكائنات هناك ، بما في ذلك ملاكي ، أن أبقى. وقف قائد بينهم وسألني مباشرة ، " أنت حرّ في الإختيار بين البقاء أو العودة إلى الأرض." فقلت: 'لدي ابنة يجب أن تتعرف عليَّ، ومن جهة أخرى فالأرض يغمرها الظلام الآن. فالناس بحاجة إلى عدد كبير من الأحياء ذوي القلب الطيب بينهم وعلى الأرض في الوقت الحالي. لهذه الأسباب أود العودة وإكمال مهمتي."

شعرت على الفور بتجدد قوتي. وقفت وواكبني أربعة ملائكة حراس من القبة. عندما مررت بالمدينة ، شعرت بوجودهم جميعًا هناك. أرسلت لهم الحب من قلبي. وشعرت بما لا يقل عن 10000 قلب آخر يعيد لي هذا الحب. فجعلني هذا أكثر تجددًا عندما غادرت مع ملائكي الأوصياء الأربعة ، اثنان على كل جانب من جانبي. ثم استيقظت في وحدة العناية المركزة. وكانت هناك طيور على عتبة نافذتي. قال الأطباء إنه من غير المعتاد أن يكونوا هناك في الشتاء الثلجي والرياح الباردة ، لكنهم كانوا هناك طوال فترة وجودي. ثم تمّ نقلي إلى غرفة عادية بالمستشفى لمدة ثلاثة أيام من المراقبة.

كنت أشعر أن لدي أجنحة ملاك على ظهري، لذلك كنت في وضعية الجلوس في السرير لمدة ثلاثة أيام حتى لا أستلقي على جناحي غير المرئيين. كانوا نفس لون المدينة التي رأيتها. بعد ثلاثة أيام ، تلاشى شعور الأجنحة ، وجاءت زوجتي واصطحبتني في رحلة العودة إلى المنزل.

ما زلت أعاني من مرض السكري بالاضافة الى ثلاثة أمراض أخرى. أكملت مدرسة التدليك ولكني كنت مريضًا جدًا بعد العمل لمدة تسعة أشهر في هذا المنصب. صحتي لم تكن مستقرة لكنني قابلت ابنتي وهي تعرف من أنا. أخبرتها عن تجربتي، فوالدتها وعائلتها يعتقدون أنني مجنون. تبلغ ابنتي من العمر 12 عامًا في مايو ، وهي أيضًا تعتقد أنني مجنون. لكني اؤمن أنني ما زلت على قيد الحياة لخدمة الصالح العام. لدي قلب طيب ومهنتي هي خدمة الآخرين.

آمل أن يساعد هذا الآخرين في مواجهة تحدياتهم في الحياة. ما زلت أعاني من الكثير من الألم الجسدي كل يوم ، لكنني أعتقد أن ذلك هو خدمة لغرضًا أسمى. لا أملك كل الإجابات ولكن هذه كانت تجربتي. شكرا لكم للسماح لي بمشاركتها.

معلومات أساسية:

الجنس: ذكر.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: من 24 الى 27 كانون الأول 1995

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ رائعة

هل هناك أي أدوية أو مخدرات يمكنها أن تكون قد أثرت على التجربة؟ لا

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ لا تعليق

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ انتباه كليّ

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ شعرت أنه لم يكن هناك وقت. مرت لحظات ، لكن على توقيت الأرض لم يمر وقت. كنت في غيبوبة لمدة ثلاثة أيام ، ولكن عندما استيقظت بالكامل شعرت كأنني غبت لمدة عشرين دقيقة على الأكثر.

يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. لا

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. لا

هل رأيت نورًا غريبًا؟ لا

هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟ لا

كانهل فجأة بدا لك أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم

الله، الروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ لا رد. لقد عدت مؤخرًا إلى الكنيسة الكاثوليكية ، لكنني منفتح على جميع الاديان وأحترم معتقدات الآخرين.

ما هو دينك الآن؟ لا رد ، كما ورد أعلاه.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم كان لدي القليل من الشك حول الآخرة ، وخوف قليل من الموت. الآن تغير كل شيء.

في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

خلال تجربتك، هل اكتسبت معرفة أو معلومات خاصة عن هدفك؟ غير مؤكَّد

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ لا

هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ غير مؤكَّد

هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟ أفضل جزء في كل ذلك هو الشعور بالحب. لا أعتقد أن هناك جهنم ، ولكن هناك مستويات عدة من الجنة. حتى في الكتاب المقدس ، يذكر إن الجحيم ليس للبشر ، بل فقط للوسيفر وملائكته الذين سقطوا. إن الخوف من الموت والنار كذبة كاملة وجريمة بحق خالقنا.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. معظمهم لا يصدقونني. يبدو أنه يتعين عليك أن تكون غنيًا أو ناجحًا أو تتمتع بحالة صحية محسنة أو أي شيء لتثبت أنك مررت بهذه التجربة. يعتقد العديد من كهنة الكنيسة أن الشيطان قد خدعني. يا لها من فكرة مجنونة لتجربة جميلة. يقول الكثير من المتدينين إنني أُعيدت عندما أخبرتهم أنني اخترت العودة.

ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة (أيام إلى أسابيع) بعد حدوثها؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ لا

هل هناك أي شيء آخر تود إضافته لتجربتك؟ أعتقد أنني أريد أن أقول إنه كان شعورًا مهدئًا للغاية. تركت جسدي وكان الموت سهلاً. لقد كانت أقل صدمة من الولادة بالتأكيد. ها. آمل أن تهدئ قصتي بعض المخاوف التي قد تكون لدى الناس بشأن الموت. يأتي عندما يحين الوقت.