ديريك سي. تجربة الاقتراب من الموت
|
وصف التجربة:
أشعر أنه من المهم أن أمهد قليلًا لما سبق التجربة حتى يتمكن من يقرأ قصتي من فهم ما قمت به وما قلته بصورة أفضل. أريد أيضًا أن أوضح أن هذه التجربة بالنسبة لي كانت تجربة روحانية للغاية، وكانت شيئًا لم أعتقد أنه ممكن الحدوث. حصلت من هذه التجربة على إيمان يقيني بوجود حياة بعد الموت، وسلام تجاه الموت دون خوف من حدوثه، بل تقريبًا شعور بتوقع قدومه.
كنت في علاقة عاطفية سيئة للغاية، وكنت أعيش انهيارًا ماليًا وعاطفيًا. فقدت وظيفتي التي استثمرت فيها كل مواردي على أمل النجاح، وكنت قد اكتشفت مؤخرًا أن شريكي، چون، لم يكن مخلصًا لعلاقتنا ولم يعد يحبني كما كان من قبل.
وللمرة الثانية في حياتي، كنت أعاني من حصوات الكلى. تبين أن لدي حصوتين. كنت أشعر بألم شديد لمدة ثلاثة أيام، وذهبت إلى المستشفى للمرة الثانية في الليلة السابقة لمروري بالتجربة. في كلا المرتين، أعطاني المستشفى مسكنًا (المورفين)، أولًا على شكل حقن ثم عن طريق التنقيط حتى يخف الألم بما يكفي للعودة إلى المنزل. وصُرف لي أيضًا بيركوسيت (مسكن) للمساعدة في تخفيف الألم عندما أكون في المنزل، وكنت أتناول قرصين كل ثلاث ساعات حتى لا أتلوى من الألم عند الاستلقاء على سريري.
في صباح يوم الأحد، قال لي شريكي چون إنه يجب أن يذهب إلى العمل للتحضير ليوم العمل التالي. كان عمله يبعد 15 دقيقة فقط عن منزلنا، وقال إنه سيتصل بي بشكل متكرر للاطمئنان عليّ.
غفوت واستيقظت على مكالمة هاتفية من چون كان يطمئن عليّ. وبينما كنا نتحدث، أخبرته أنني أشعر بتحسن بفضل زيارتي للمستشفى الليلة الماضية. احتجت إلى استخدام الحمام، فنهضت ومشيت من سريري إلى الحمام بينما كنا نتحدث. وعندما وصلت إلى الحمام، سألني چون لماذا أصبحت أتحدث ببطء وبصوت منخفض. لم أدرك أنني أصبحت أتكلم بشكل مختلف عن بداية المكالمة. سألني إذا كنت بخير، فأجبته أنني لست متأكدًا. بدأت أشعر بضيق وألم في صدري ثم بضيق تنفس سريع جدًا. سقطت إلى الأمام على حوض الحمام، وأخبرت چون أنني لست بخير، وشرحت له ما أشعر به بينما كنت أحاول العودة إلى سريري. ازداد الألم لدرجة أنني بالكاد استطعت التحدث، وشعرت بخدر في ذراعي ويدي اليسرى لدرجة أنني لم أتمكن من الإمساك بالهاتف. ركعت على ركبة واحدة، وأثناء سقوطي أخبرت چون أنني أتعرض لنوبة قلبية وأحتاج للمساعدة.
سقط الهاتف ولم أتمكن من التقاطه مرة أخرى. شعرت بخدر كامل في ذراعي ويدي اليسرى، كأنهما مشدودتان إلى جسدي ومتشنجتان. كان الألم شديدًا لدرجة أنني لم أعد أميز مصدره – هل كان من حصوات الكلى؟ أم من صدري؟ أم ذراعي؟ لم أكن أعرف، كل ما عرفته أنه كان أسوأ شعور مررت به على الإطلاق.
استخدمت يدي اليمنى لأسحب نفسي نحو السرير وألقيت نفسي عليه. بمجرد أن سقط جسدي على السرير، حتى شعرت فورًا بسلام تام، لم يكن هناك ألم، ولا معاناة، فقط هدوء مطلق. كانت آخر كلماتي، التي لا أعلم هل نطقتها أم فكرت بها فقط، هي: "أمي، إذا كان الأمر بهذه السهولة، لماذا نحن خائفون لهذه الدرجة؟". ثم أصبح كل شيء مظلمًا.
بعد فترة غير معلومة بالنسبة لي، استيقظت مرة أخرى وكنت مستلقٍ على سريري، لكن كل شيء كان مختلفًا. لم أكن أشعر بأي ألم، بل كنت في سلام تام. لا أعلم إن كنت قد استيقظت من نفسي أم هناك من ايقظني، لكن على الجانب الأيسر من سريري، رأيت جدتي وجدي (أوما وأوبا بالألمانية)، وكلاهما كان قد توفي في أوقات مختلفة في الماضي. على الجانب الأيمن من سريري، كان جدي الأكبر وجدتي الكبرى. لم ألتقِ جدي الأكبر من قبل؛ فقد توفي قبل ولادتي بوقت طويل. لكن جدتي الكبرى كانت حب حياتي عندما كنت طفلًا. إذا كنت سيئًا خلال الأسبوع، كان عقابي هو عدم السماح لي بالذهاب إلى منزلها وقضاء عطلة نهاية الأسبوع معها. لدي ذكريات رائعة عنها أكثر من أي شخص آخر في حياتي. في سنواتها الأخيرة، كانت جدتي الكبرى تقيم في دار لرعاية المسنين، وكنت أزورها أسبوعيًا بصحبة ابنتي الكبرى، وكنا نفعل ذلك لسنوات عديدة. وعندما كانت تحتضر كنت أجلس بجانبها وأمسك بيدها، وشاهدتها وهي ترحل بهدوء وبطء.
كان جدي ("أوبا") رجلاً رائعًا ولطيفًا جدًا، لكن جدتي ("أوما") كانت هي الأقرب إلى قلبي. لم تكن حاضرة في حياتي بشكل كبير مثل جدتي الكبرى، لكن في سنواتها الأخيرة، كما كان الحال مع جدتي الكبرى، كنت أنا وبناتي الثلاث نذهب كل أسبوع إلى دار الرعاية ونأخذها إلى مطعم "ماكدونالدز"، لأنها كانت تحب تناول كوب القهوة مع شطيرة البرجر بالجبن للأطفال وبعض البطاطا المقلية. كنا نحب جدتي كثيرًا. لم أدرك المشاعر التي شعرت بها حينها بوعي في ذلك الوقت، ولكن أدركتها بعد مرور الزمن. كنا في غرفتي تمامًا كما كنت قبل أن أفقد وعيي، ولكن كل ما استطعت رؤيته "بوعي" في تلك اللحظة كان الأشخاص الموجودين معي، بينما كانت بقية الغرفة تبدو ضبابية أو شفافة. كنت أرى الأشياء لكني لم أشعر بأي شيء جسديًا، ومع ذلك كنت على مدركًا "للمشاعر" التي كنت أعيشها حينها، رغم أنني لم "أشعر" بها بشكل ملموس. لقد فوجئت قليلاً برؤيتهم واقفين هناك، ونظرت من جانب إلى آخر لمدة ثانية في عيني كل واحد منهم.
كان جدي الأكبر وجدتي الكبرى يظهران ملامح مليئة بالتعاطف، وليس الحزن. جدي ("أوبا") بدا جديًا للغاية، كما كان يبدو عندما كان يتحدث معي بجدية. أما جدتي ("أوما") فكانت تبدو حاسمة وجادة. كانت هي الوحيدة التي تحدثت، أخذت يدي في يدها، رغم أنني لم أشعر بها. وقالت لي: "كفى، لقد حان الوقت لتعود إلى الوطن!". نظرت في عينيها ثم حولت نظري إلى جدتي الكبرى، التي لم تقل شيئًا ولكن تعبيرها أكد ما قالته جدتي ("أوما")، حيث هزت رأسها بالإيجاب.
رغم أنني لم أكن أشعر بأي شيء جسديًا، إلا أنني أتذكر المشاعر بوضوح. لقد شعرت بسلام مذهل. وفي لحظة بدت وكأنها ثوانٍ معدودة، مررت بمشاعر كانت ستحتاج إلى ساعات لفهمها واستيعابها. فكرت في الاختلاف بين الذهاب معهم إلى الوطن، حيث لن أشعر بالألم أو الحزن أو المعاناة التي كانت تملأ حياتي، وبين البقاء وتحمل الفرص والمسؤوليات في هذه الحياة. تذكرت بناتي الثلاث، وفي لمح البصر رأيت وجوههن جميعًا، ومرت كل هذه المشاعر من خلالي.
نظرت مرة أخرى إلى عيني جدتي ("أوما")، وسحبت يدي من يدها وأنا أقول لها: "لا، لا يمكنني الذهاب معكم!"، سألتني: "لماذا؟"، فأجبت: "لا يمكنني الرحيل، عليّ أن أعتني ببناتي".
وفي اللحظة التي قلت فيها ذلك، سمعنا جميعًا صوت الباب الأمامي لمنزلي يُفتح. وهنا بدأت الأمور تختلف تمامًا. عندما قلت لها لا، ومع فتح الباب، رحلوا جميعًا، صاعدين في خطوط من النور الأبيض، وتركوني على حال مختلف تمامًا. لم أعد مستلقيًا على السرير، بل أصبحت أنظر إلى نفسي من الأعلى، ورأيت "چون" يدخل المنزل من الباب الأمامي، رغم أنني لا أستطيع رؤية الباب الأمامي من غرفة نومي. شاهدته يمشي في الردهة ويدخل غرفة النوم. وعندما دخل الغرفة، مر بجانب السرير ووصل إلى الجانب الذي كنت نائمًا فيه. وعندما مر بجانب السرير، أمسك قدمي وقال: "هيه، كيف حالك؟ ديريك، أنت بارد، أجبني ديريك، اجبني!". ثم تحسس رأسي وجسدي وما إلى ذلك بينما كنت أراقبه من أعلى. ثم مد يده تحت السرير وأمسك بلوحة التدفئة، وركض إلى الخزانة وأخرج البطانيات. وضع "چون" وسادة التدفئة على صدري وقام بتشغيلها، وغطاني بالبطانيات، ثم احتضنني واستمر في تدفئة جسدي وفركه. ظل يصرخ بجنون: "ديريك، تحدث معي، تحدث معي. اصرخ في وجهي، ديريك". كنت أشاهده حتى وضع رأسه على خدي، عندها لم أعد أشاهده من الأعلى، بل كنت أفتح عيني من داخل جسدي مرة أخرى. نظرت إليه وقلت: "أشعر بالبرد". قال: "أعرف". سألته كم مضى من الوقت منذ تحدثنا. قال: "خمسون دقيقة، لقد كانت أعمال البناء تغلق الطريق السريع، جئت بأسرع ما يمكن".
لقد ظل مستلقيا هناك معي لساعات وهو يدفئني. لقد غفوت بهدوء في وقت ما ولم أستيقظ إلا في صباح اليوم التالي. لم أشعر بأي ألم على الإطلاق منذ اللحظة التي فتحت فيها عيني وقلت إنني أشعر بالبرد. لا من حصوات الكلى، ولا من أي شيء آخر.
ذهبت إلى الطبيبة في اليوم التالي لفحصي. استمعت إلى ما قلته لها، وفحصت جميع مؤشراتي الحيوية، ووصلت جسدي ببعض الأجهزة للتحقق من حالة قلبي. كان كل شيء مثاليًا. بعد أن علمت من المحادثات السابقة حول علاقتي وأنني أخبرت چون أنني أعاني من نوبة قلبية وأنني بحاجة إلى المساعدة ومع ذلك لم يتصل بأحد ليأتي لمساعدتي، قالت لي: "حسنًا، يبدو أن الله سمح لك بالبقاء لرعاية بناتك، ولكن متى ستعتني بنفسك؟".
لقد غادرت عيادتها، وذهبت إلى المنزل، وطلبت من چون الرحيل. لقد شاركت هذه التجربة مع عدد قليل جدًا من الأشخاص في حياتي لأنني اعتبرتها تجربة مقدسة. لقد مرت ثلاث سنوات الآن. والآن فقط أصبحت مستعدًا لمشاركة تجربتي والتعامل مع المتشككين والمنتقدين وأولئك الذين لا يؤمنون. حتى الآن، كنت أرغب ببساطة في الاستمتاع بالسلام الذي جلبته إلى حياتي دون التحدث عنها لأي شخص باستثناء قلة مختارة.
أشكركم على السماح لي بالقيام بذلك هنا الليلة. أدعو الله أن تساعدكم تجربتي في أبحاثكم أو أن يقرأها شخص آخر في مكان ما أو في وقت ما وتؤثر فيه وتساعده بطريقة إيجابية.
وأود أن أختم حديثي بالقول إنني أعلم يقينًا أننا نستمر في الحياة بعد الموت، وأن الموت ما هو إلا ممر إلى عالم آخر. وأعلم أن أحباؤنا الذين رحلوا قبلنا ينتظروننا هناك، وأن بعضهم سيأتي ليأخذنا إلى الوطن ويدلنا على الطريق.
أشكر الله أنه منحني الفرصة للبقاء هنا و"رعاية بناتي"، فبناتي هن حياتي ولا يمكنني أن أكون أكثر فخرًا كأب عندما أرى النساء اللواتي أصبحن عليهن. لدي شهادة عظيمة تعزز إيماني، وهي شهادة يصعب على كثيرين فهمها باعتباري رجلًا مثليًا، ولكنها شهادة لا يمكنني أبدًا إنكارها.
شكرا لكم مرة أخرى،
بارك الله فيكم.
معلومات أساسية:
الجنس:
ذكر.
تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت:
يوليو 1995.
عناصر تجربة الاقتراب من الموت:
في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد حياتك؟
نعم. تعرضت لأزمة قلبية. كنت في اليوم الثالث من معاناتي مع حصوات الكلى، قبلها كنت قد زرت المستشفى مرتين وتلقيت جرعات من المورفين. كما كنت أعاني أيضًا من ألم عاطفي شديد. وأثناء تلك المعاناة، تعرضت لنوبة قلبية.
كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ تجربة رائعة.
هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ لقد غادرت جسدي بوضوح وكنت موجودًا خارجه.
كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد. كما هو مذكور أعلاه.
في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ حدث ذلك بعد أن غادر أجدادي، وكنت أنظر من الأعلى على نفسي وعلى چون، حتى الوقت الذي أردت فيه العودة إلى جسدي.
هل تسارعت أفكارك؟ تسارعت أفكاري بشكل لا يُصدق.
هل بدا أن الوقت كان يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء كان يحدث في لحظة واحدة أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى. لست متأكدًا من المدة التي كنت فاقدًا للوعي فيها. إن الفترة التي استغرقتها التجربة، منذ استيقاظي وحتى عودتي إلى جسدي، بدت لي وكأنها دقائق قليلة. لذلك، إن لم أكن فقدت الوعي لمدة تتراوح بين أربعين وخمس وأربعين دقيقة، فإن الوقت الذي قضيته واعيًا كان يبدو قصيرًا ولكنه كان أطول بكثير.
هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ كانت حواسي حيوية بشكل لا يُصدق.
يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة. نعم، كنت أستطيع رؤية كل ما أريده وكأن الجدران أو أي عوائق مادية غير موجودة، أما الأشياء التي لم أكن أنظر إليها، فبدت شفافة.
يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. نعم، كنت أستطيع رؤية كل ما أريده وكأن الجدران أو أي عوائق مادية غير موجودة، أما الأشياء التي لم أكن أنظر إليها، فبدت شفافة.
هل بدا أنك كنت على دراية بأمور تحدث في أماكن أخرى، كما لو أن ذلك كان يتم من خلال إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من تلك الأمور.
هل مررت داخل نفق أو عبرت من خلاله؟ لا.
هل قابلت أو أصبحت مدركًا لوجود أي كائنات متوفاة (أو على قيد الحياة)؟ نعم.
هل رأيت أو شعرت أنك محاط بنور مشرق؟ نور واضح من أصل روحاني أو من أصل غير دنيوي.
هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم. رأيت فقط الذي ظهر عندما غادر أجدادي.
هل بدا لك أنك دخلت إلى عالم آخر غير أرضي؟ عالم روحاني أو غير أرضي بشكل واضح.
ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ لقد شعرت بمجموعة من المشاعر مثل: المفاجأة، والحب، والإيمان، والاضطراب، والسلام، والطمأنينة. كنت "مدركًا" لهذه المشاعر، لكن لا يمكنني القول إنني "شعرت" بها بشكل ملموس.
هل كان لديك شعور بالبهجة؟ شعرت بفرح لا يُصدق.
هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت بالاتحاد مع الكون أو أني ذات واحدة معه.
هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.
هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي دون تحكم مني. في اللحظة التي بدت وكأنها رمشة عين، وبعد أن قالت جدتي ("أوما"): "كفى، لقد حان الوقت للرحيل"، رأيت بوضوح وسرعة لحظات الألم والمعاناة التي مررت بها، وبين كل واحدة منها رأيت وجوه بناتي الجميلة. كنت أؤمن بوجود حياة بعد الموت، ولكن ليس بنفس قوة إيماني الحالي بها. أدركت أيضًا أن الألم والمعاناة التي تأتي قبل الموت لكثير من الناس تختفي بسرعة، وأننا يجب ألا نخاف من الموت.
هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم.
هل وصلت إلى حد فاصل أو نقطة لا عودة؟ لا.
الله والروحانية والدين:
ما هو دينك قبل تجربتك؟ معتدل. مسيحي / كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة.
هل تغيرت ممارساتك الدينية بعد مرورك بتجربتك؟ لا.
ما هو دينك الآن؟ معتدل. مسيحي / كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة.
هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ لا.
هل رأيت أرواحًا لشخصيات متوفاة أو شخصيات دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل.
فيما يتعلق بحياتنا الارضية بخلاف الدين:
هل اكتسبت خلال تجربتك معرفة أو معلومات خاصة تتعلق بهدفك؟ نعم. علمت أن روحنا ووعينا يستمران بعد الموت.
هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ نعم، بسبب هذه التجربة، أصبحت علاقتي بابنتي الوسطى أقرب بكثير، ونتحدث منذ ذلك الوقت عن أمور عميقة. لقد بقيت أعزب منذ مروري بالتجربة. لقد استغرق الأمر مني وقتًا طويلاً لأتقبل السبب وراء عدم استدعاء "چون" للمساعدة، رغم علمه أنني كنت في حالة خطر.
بعد تجربة الاقتراب من الموت:
هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ لا.
هل لديك أي قدرات نفسية غير عادية أو أي مواهب خاصة أخرى ظهرت بعد تجربتك ولم تكن موجودة لديك قبل التجربة؟ لا.
هل كان لجزء أو لأجزاء من تجربتك مغزى خاص أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟ نعم عدة أجزاء.
1. الأشخاص الذين نحبهم يكونون موجودون هناك ليأخذونا إلى "الوطن"، وهم يراقبوننا ويعرفون ما نمر به في الحياة.
2. أن الله سمح لي أن أختار البقاء.
3. أعلم أننا يجب أن نؤمن بالله وبالحياة بعد الموت. بالنسبة لي، لم أعد بحاجة للإيمان فقط، بل أصبحت على يقين تام من هذه الأمور.
4. أن حكمة الله قد تبدو غامضة لنا، وأن القوى الأبدية عظيمة جدًا لدرجة أن لا أحد يمكنه أن يضع حدًا لما يمكنها تحقيقه.
كيف تنظر حاليًا إلى حقيقة تجربتك: كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.
لقد كان لدي نفس الرأي منذ اليوم التالي. أعلم أنها حقيقية. واليوم التجربة واضحة كأنها حدثت بالأمس.
هل تغيرت علاقاتك بشكل خاص نتيجة لتجربتك؟ نعم.
بسبب هذه التجربة، أصبحت علاقتي بابنتي الوسطى أقرب بكثير، ونتحدث منذ ذلك الوقت عن أمور عميقة. لقد بقيت أعزب منذ مروري بالتجربة. لقد استغرق الأمر مني وقتًا طويلاً لأتقبل السبب وراء عدم استدعاء "چون" للمساعدة، رغم علمه أنني كنت في حالة خطر.
هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم، لقد شاركت التجربة مع عدد قليل من الأشخاص، طبيبتي، وعدد قليل من أفراد الأسرة. كانت طبيبتي لطيفة، لكنني شعرت وكأنها "لا تصدقني". لقد فهمت ابنتي الكبرى والوسطى التجربة تمامًا. اما ابنتي الصغرى فبدا وكأنها تفهم التجربة، لكنني لا أعتقد أنها صدقتها حقًا. كانت ردود أفعال والديّ وأخوتي وأخواتي الذين أخبرتهم متباينة. لست متأكدًا من التأثير الذي أحدثته تجربتي على الآخرين باستثناء ابنتي الوسطى التي أدركت سبب عدم شعورها بوجود جدتها ("أوما") معها بعد الآن.
هل كان لديك أي معرفة بتجارب الاقتراب من الموت قبل مرورك بتجربتك؟ نعم. لقد قرأت قصصًا مختلفة على مر السنين عن تجارب الاقتراب من الموت، لكنها لم تخطر ببالي ولم أفكر فيها أبدًا أثناء مروري بتجربتي الخاصة.
ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة من حدوثها (أيام إلى أسابيع)؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.
ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.
في أي وقت من حياتك، هل استطاع أي شيء أن يعيد إنتاج أي جزء من التجربة لك؟ لا.
هل هناك أي أسئلة أخرى يمكننا طرحها لمساعدتك في توصيل تجربتك؟ للتوضيح، عندما تحدثتُم أو سُئلتُم عن "كائنات غامضة"، أجبت بـ"لا"، لأن الكائنات التي رأيتها لم تكن غامضة، بل كانت معروفة وحقيقية. أنا أعتبر أن "الغامض" يعني كائنات أسطورية أو غير واقعية، أما ما رأيته فكان حقيقيًا تمامًا. آمل أن يكون هذا هو التوضيح الذي كنتم تبحثون عنه.