وصف التجربة:

كان الوقت صيفًا وكنت في حفلة الكنيسة للسباحة وحفلة شواء. كنا جميعًا في المسبح نلعب ، كنت على عوامة معلق على حافة المسبح. وقد نادت إحدى السيدات بأن الطعام أصبح جاهزاً. كان الجميع يخرجون من المسبح عندما اعتقد أحد الأطفال أنه سيكون من المضحك رمي من على العوامة أثناء خروجه من المسبح. عندما رميت من على العوامة ، حاولت البقاء في حافة المسبح والبقاء فوق الماء ولكن سرعان ما بدأ الذعر. ومع تفاقم حالة الذعر ، بدأت في االغرق. كلما كنت أغرق، كان لا يمكنني العودة إلى سطح الماء. سرعان ما بدأت بالصراخ طلباً للمساعدة ، ولم أدرك حتى أنني تحت الماء. سرعان ما بدأت أبلع الماء ثم حلّ الظلام.

عندما أستيقظت من الظلام نظرت حولي وكأن شيئًا لم يحدث حتى رأيت نفسي عائم. نظرت إلى الأسفل ورأيت فتى وجهه لأسفل يطفو في الماء بلا حركة ، ولا حياة ، ولم أدرك في ذلك الوقت أنني أنظر إلى نفسي. ثم يتحول كل شيء إلى اللون الأسود ولكني كنت واع بطريقة ما. ثم يبتلع هذا الضوء ببطء كل شيء. أثناء حدوث ذلك ، شعرت بالدفء والحب والسلام الذي يصعب وصفه بالكلمات. ثم سمعت صوتًا يخبرني أنه لم يحن الوقت بعد ويجب أن أعود.

ثم استيقظت متكئًا على كرسي هزاز كنت اتقيأ الماء راغباً بالعودة إلى حيث أتيت للتو. ثم فقدت الوعي واستيقظت في مستشفى وكنت موصولاً بالمضخات وأجهزة دعم الحياة. بينما كنت مستلقياً على السرير ، كان والدي هناك طوال الوقت ولم يغادر جانبي أبدًا. سألته من هو الرجل الذي يقف عند سفح سريري لكنهم قالوا لي إنه لم يكن هناك أحد - لكن الرجل بقي هناك حتى اليوم الذي غادرت فيه المستشفى. يبدو الأمر كما لو أنه اختفى.

كان الشخص الذي أعطاني التنفس بطريقة الفم إلى الفم والضغط على الصدر صبيًا كشافًا في سن العاشرة إلى الثانية عشرة من العمر. ولقد نشرت قصة حالة الغرق بأكملها في صحيفة ديلي أوكلاهومان ودُعيت عائلتي وعائلة الكشاف إلى مبنى الكابيتول من قبل الحاكم. منح الحاكم الكشاف جائزة ومنحني دروس سباحة مجانية ، لكنني لم أتعلم السباحة حتى سن الثامنة والعشرين من قبل مدربي البحرية الأمريكية. يعمل الصبي الكشاف الآن في إطفائية أوكلاهوما سيتي. منذ وقوع الحادث أشعر وكأنني أرى الحياة وكل شيء بطريقة مختلفة عن أي شخص آخر. أشعر أيضًا أنني أبحث عن شيء ولكن لا أعرف ما هو. لقد بدأ هذا الشعور منذ الحادث. ما زلت أبحث ، لا أعرف ما إذا كنت سأجد هذا الشيء هنا في هذا العالم. بارك الله الجميع.

معلومات أساسية:

الجنس: ذكر.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: صيف عام 1981

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟ نعم حادث غرق

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ رائعة

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ غادرت جسدي بوضوح ووُجدت خارجه

كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد وأبدو أكثر انسجاما مع الحياة بشكل عام.

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ بينما كان يبتلعني الضوء.

هل تسارعت أفكارك؟ أسرع من المعتاد

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ يبدو أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو توقف الوقت أو فقد كل المعنى

هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ حيوية بشكل لا يصدق

يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. نعم، أرتدي نظارات ولكن بينما كنت في النور لم أكن بحاجة إليها أو لم تكن معي.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. لا

هل يبدو أنك كنت على دراية بالأمور التي تحدث في أماكن أخرى، كما لو كان ذلك عبر إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من الحقائق

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ غير مؤكّد ، عندما كنت في النور مررت بداخل نفق جزئيًا ولكن تم توقيفي.

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ غير مؤكَّد سمعت فقط صوتا من كل مكان. أخبرته أنني أريد البقاء ولكن لم أتحدث - فكرت في ذلك بطريقة ما.

هل رأيت، أو شعرت، بأنك محاط بضوء مشرق؟ ضوء واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف

هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم، إنه نور، مشرق للغاية ، لكن من ناحية أخرى لم يكن خفيفًا على الإطلاق، كان دافئًا ومريحًا.

هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟ لا

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ لا ألم ولا معاناة ، شعرت بالهدوء

هل كان لديك شعور بالبهجة؟ فرح لا يصدق

هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت بأني متحد مع الكون أو فرد منه

هل فجأة بدا لك أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي، دون تحكم مني

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم

هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟ نعم، أشعر أحيانًا كما لو أن جسدي يعيقني ، أو مثلاً تفكيري تجاوز عمري وجسدي كثيرًا.

الله، الروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ محافظ / أصولي

هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ تجربتك؟ لا

ما هو دينك الآن؟ محافظ / أصولي

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ لا

هل رأيت أرواحًا متوفاة أو دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل

في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

خلال تجربتك، هل اكتسبت معرفة أو معلومات خاصة عن هدفك؟ غير مؤكَّد، يبدو أنني أفهم وأرى أشياء مختلفة عن أي شخص آخر ، أخضعني والداي لفحوصات بعد فترة وجيزة بحثًا عن أي تأثيرات دائمة تم إخضاعي للتصوير بالرنين المغناطيسي ، وتخطيط كهربائي القلب ، وصورة مغناطسية. وجدوا أن دماغي وتفكيري العصبي أكبر بعشر مرات من معدل أترابي.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ لا

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ لا

هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ نعم يمكنني أحيانًا أن أشعر بأشياء من حولي ولكن ليس من هذا العالم ، لكنه غامض.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم، بعد أيام مع عائلتي ، تعتقد عائلتي أنني مختلف عن أي شخص آخر.

هل كانت لديك أي معرفة بتجربة الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟ لا

ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة (أيام إلى أسابيع) بعد حدوثها؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ لا

هل هناك أي شيء آخر تود إضافته لتجربتك؟ لقد سمعتم القول المأثور بين السطور. كمجتمع ، نحن نميل إلى البقاء بين هذه الخطوط ونخشى الخروج منها. كمجتمع يجب أن ننظر إلى الصورة الكاملة ، وليس دائمًا بين السطور كما يخبرنا المجتمع.