10044 تجربة ديري
|
وصف التجربة
حصلت لي تجربة في الاقتراب من الموت بعد التعرض لحادث سيارة مميت تلقيت فيه ضربة على رأسي نتج عنها توقف عن التنفس ومن ثم استخدام جهاز تنفس والدخول في غيبوبة. وبعد الخروج من الغيبوبة بقيت أتذكر تجربتي في الاقتراب من الموت وزيارتي للعالم الآخر ألا وهو العالم السماوي.
أتذكر أنه كانت هنالك سحب لامعة تتخلل كل شيء, كان النور في كل مكان, لدرجة أن النور أخترقني ومر من خلالي, أتذكر أنني نظرت إلى يدي ومر من خلالها الضوء اللامع, بدت يدي كشفافة, ولكن هذا الأمر لم يفاجأني أبدا, مشيت هنالك بهذه الشخصية السماوية البارزة, أشرقت طلعته بهذا السطوع المميز, لقد عرفت من كانت تلك الشخصية المميزة تلك لقد كان السيد المسيح بنفسه, هو لم يقل لي عن شخصيته من تكون ولكني عرفت من يكون لوحدي.
أتذكر أنني مشيت معه, ولكننا لم نمشي بشكل فيزيائي كما أعتدتم, أفضل وصف هو أننا كنا نعوم ونطفو فوق الأرضية هنالك, كل شيء كان أبيض وساطع هنالك, هنالك كانت نباتات كلها خضراء اللون, ورأيت هنالك ماءا وكان وهجا لامعا يحيط بكل شيء هنالك, كان الماء نظيفا صافيا ولامعا, أتذكر أنني قمت بالإنحناء كي أشرب من ذلك الجدول الذي كان يمر من تلك الحديقة التي كنا نطفو عليها, وعندما حاولت جمع الماء بيدي, نفذ الماء من خلالهما, والغريب أن كلتا يداي لم تتبللا بالماء !! توقف المسيح ونظر إلي وأنا أحاول أن أشرب من ذلك الماء, شعرت بعيناه تتركزان علي, كنت متعطشة للشرب من ذلك الماء ولم أستطع أن أشرب منه أو حتى أبلل شفتاي, أردت أن أستكشف تلك الحديقة الرائعة, خاطبني المسيح ولكن ليس بإستخدام الفم والشفاه بل بالتخاطر, كان مشرقا جدا وجعلني أشرق أنا أيضا, كان ينضح حبا لي ويهتم لأمري ويحبني, يصعب وصف ذلك الشعور من السلام الكامل الذي غمرني كليا, لقد أعطاني الخيار إما الرجوع إلى الأرض وأما البقاء في الجنة, أخترت العودة وكنت أعرف أنني سأعود لحياة الكفاح ولكني أردت أن أساعد الآخرين. عرف المسيح أنني لا أريد أن أعيش على الأرض بجسد غير قادر على تأدية وظائفه والاتصال مع الآخرين, نظر إلي وكانت عيناه مملوءتان بالحب ونظرته تلك غمرتني بالبهجة, وأنا الآن أكتب لكم كلمة البهجة أشعر بها مجددا تعود إلي.
لا أعرف كيف حدث ذلك ولكنني رأيت زوجي في المستشفى, كان يحمل يدي بين يديه ويتكلم معي, كنت كأنني موجودة في الغرفة ولكنني كنت في موقع ممتاز وكنت أراه ولكن ليس بعيناي, شعرت برعبة شديدة للعودة إلى الأرض وأن أعيش مع زوجي, آه لو أستطيع أن أتصل به وأن أساعده, الله عرف وسمع أمنيتي فحققها لي.
أتذكر بعد هذا أنني كنت محصورة داخل جسدي وكان الآخرين لإحتياجاتي البيولوجية. وأتذكر كيف كانت لمسات الممرضات على جسدي, كنت أعرف من منهم ومن خلال لمساته أعتقد انني سأعيش ومن منهم أعتقد أنني سأموت, عرفت أن منهم من كان يظن أنه يعتني بجسد ميت لا روح فيه, أتذكر أنني كنت أحاول أن أصرخ وأستغيث وأن أقول لهم أنا حية وسأعيش, ارتحت للذين كانوا يؤمنون بأنني لازلت حية وسأعيش, كنت أستطيع أن أقرأ أفكارهم.
بينما كنت في ذلك العالم السماوي, كنت أتخاطب هنالك عن طريق التخاطر, أكون غاضبة ومحبطة عندما لا أستطيع أن أقرأ افكار الآخرين أو لا يستطيع الآخرون من قراءة أفكاري, أن أتكلم من خلال فمي فهذا عامل فيزيائي جدا, بل وصعب. هذه العبارة تستخدم عالميا ولكن في عالم الروح أنها توأمة روحين معا, أعرف أن البعض لن يصدق ذلك, أنه كاللغز يبدو للناس اللذين لا يعرفون طرق الإتصالات الروحية تلك, إن الاتصال الروحي العميق لهو بركة عظيمة.
مايلي النسخة الموسعة للتجربة:
وصف التجربة:
تعرضت لحادث سيارة مميت نتج عنه التوقف
عن التنفس مما استلزم جهاز تنفس صناعي ودخلت إلى غيبوبة فحدثت لي تجربة الاقتراب من
الموت, وما أن خرجت من الغيبوبة وأنا أتذكر زيارتي للعالم الآخر السماوي, كانت
هنالك سحبا لامعة وتخلل النور كل شيء, مر النور من خلالي, بل وأتذكر أنني نظرت إلى
يدي وقد مر النور منها, كانت يدي شفافة, لم يفاجئني ذلك, مشيت مع شخصية سماوية ذات
طلعة مشرقة لا توصف بالكلمات, عرفت أن تلك الشخصية السماوية كان السيد المسيح اللذي
بدا صديقا مألوفا لي, هو لم يقل لي من هو ولكني عرفته, لم نكن نمشي بالمعنى المألوف
بل كنا نطفو فوق أرضية ذلك المكان’ كنا في حديقة كل شيء فيها له سطوع وبياض لامع,
كانت النباتات خضراء ولامعة, ورأيت هنالك ماءا’ كان خرير الماء كالموسيقى وكان يحيط
بالماء وهج لامع, لقد كان جدولا من الماء الصافي اللامع النقي, أتذكر أنني انحنيت
لأغرف من الماء الجاري في تلك الحديقة كي أشرب منه, وعندما غرفت منه تسلل من يدي
ولم أتمكن من إمساك أي شيء منه, الغريب في الأمر أن يداي لم تتبللا, توقف المسيح عن
المشي ونظر إلي وأنا أحاول أن أشرب من ذلك الماء, شعرت بعيناه تتركزان علي, عطشي
لذلك الماء أختفى لحظة أن نظر المسيح إلي, لا أستطيع أن أصف المتعة التي غمرتني
عندما كان الماء ينساب من خلال أصابعي, شعرت بأنني يجب أن استكشف تلك الحديقة, لم
نتكلم أنا والسيد المسيح بأفواهنا, بل تخاطبنا بالتخاطر, كانت طلعته مشرقة وكان
أهتمامه بي كبيرا, كان ينضح بالحب, ويهتم بي ويرعاني, وشعرت بسلام لا يمكن وصفه,
لقد أعطاني الخيار هو إما أن أبقى معه وأعيش في الجنة وأما أن أعود إلى الأرض,
كلانا كان يعلم أن العودة إلى الأرض هو كفاح لأنني يجب أن أرعي نقسي وأن أساعد
الآخرين, كان يعلم أنني لا أريد العودة للحياة على الأرض بجسد عاجز عن خدمة نفسه,
وعاجز عن الاتصال مع الآخرين’ لقد أسرتني نظرة الحب في عينيه, والشعور
بالبهجة الذي شعرت به هنالك أشعر به الآن هنا, لا أعرف كيف صنعت ذلك, بعد ذلك أذكر
أنني كنت في المستشفى وزوجي يمسك يدي ويتكلم معي, لم أكن أرى بعيوني الخاصة’ ولكني
أعترف أن ذلك الجسد كان جسدي, ولكني كنت خارج جسدي أنظر إليه من فوق. لما رأيت ما
يفعله زوجي أدركتني رغبة قوية للعودة إلى الأرض وأن أعيش إلى جانبه, آه لو أني
أستطيع الإتصال به وأن أكلمه, لقد استمع الله إلى أمنيتي. ما أذكره بعد ذلك هو ما
حصل لي في جسدي بينما كان الآخرون يعتنون بإحتياجات جسدي البيلوجية, كنت أعرف ما
تفكر الممرضات نحوي كلما مسسن جسدي, عرفت من لمساتهم إن كن يعتقدن بأنني سأموت أو
سأعيش, وعرفت من منهن كانت تفكر أنها تعتني بجسد ميت لا حياة فيه, أذكر أنني كنت
أحاول أن أصرخ وأقول لهن أنا هنا موجودة وحية وسأعيش, كنت أحس بالراحة عندما تعتني
بي ممرضة تؤمن بأنني سأعيش, كنت استطيع أن أقرأ افكارهم, ولكن روحي كانت في العالم
الآخر تتخاطب بطريق التخاطر. تكلمت بالتخاطر في تلك الحديقة مع السيد المسيح.
كان السيد المسيح متساهل جدا, لم يطلب أي
جهد, التخاطب بالتخاطر هو أنك تفكر والفكر يصل إليه مباشرة, كان صعبا جدا ومحبطا
التكلم من خلال الفم, عندما يتكلم الإنسان من خلال فمه فأنه كثيرا ما يساء فهمه,
وقد يحصلون على معنى خاطئ. المصطلح العالمي لتوأمة روحين هو ببساطة إمكانية الاتصال
بين روحين . إن الاتصال بين روحين هي تجربة عميقة جدا, لقد أمتلكت هذه الموهبة بعد
حصول تجربة الاقتراب من الموت, وهذه الهبة السماوية تبهج حياتي, أشعر بأمس الحاجة
للإتصال بأناس روحانيين, والآن أتواصل مع الروحانيين عن طريق الكتابة, يجب علي أن
أكون مهيأة روحانيا للإتصال مع مستويات روحية عالية. لديك الوقت الكافي لتفعل ذلك
في بيتك وأنت تكتب, بدون صرف الإنتباه.
نحن المفكرون لدينا أفكارا عن ذلك,
أستطيع أن أجد أفكارا بديهية ملفتة للنظر, نادرا ما أشاهد التلفزيون ولكنني أشاهده
إذا ما رايت أنه يعطيني أفكارا خلاقة, اصغي لأنواع مختلفة من الموسيقى ويجذبني
الأثير, إن تجربة الاقتراب من الموت قد غيرتني, أقف بجانب الحق وأكره الشر, انا
حقيقة أشكر تجربتي, بالرغم من أنها غيرت طبيعتي على النقيض. ولكن وفي نفس الوقت فإن
قدراتي الروحية تفتحت جدا, منذ أن صحوت من غيبوبتي وأنا لدي أمل سلمي, وأما سبب
وجودي حية وعودتي إلى الأرض كي أكون شاهدة وكي أروي أن عالم الروح جميل جدا, عرفت
السيد المسيح هنالك كأخ ودود لكل منا , إن هذه المعرفة وهذا الإعتقاد قد أثر على كل
مظهر من مظاهر حياتي, ولدي الرغبة لإبلاغ هذا الأمر إلى الآخرين, أعتقد أنني عدت
لهذه الحياة كي أروي كل هذا لكل من يريد أن يستمع.
بالنسبة للسؤال رقم 27 في إستفتاءك أردت
أن أنسخ وألصق الإجابة ولكن الصفحة لم تسمح لي لذا فأنني سأضع الإجابة هنا.
===================
أعتقد أنه قد يساعد الناس اللذين لديهم
إصابة في المخ في إعادة تأهليلهم وقد نفعني ذلك شخصيا في إعادة تأهيلي. دعني أخبرك
عني قليلا, انا ممرضة قانونية, في يوم الحادث أخذت ابني لسلطة الترخيص من أجل أن
يقوم بفحص سواقة للمرة الثانية. بعد الفحص سمحت له أن يسوق السيارة إلى البيت وهي
من نوع موستانغ قديم. وكان المفروض أن يذهب إلى مدرسته الثانوية وأن أذهب انا
لعيادة بعض المرضى اللذين لهم ميعاد معي, عملي هو صحة الناس في البيت هنا في مدينة
لاس فيجاس.
في ذلك اليوم تغيرت حياتي للأبد, خلال
السياقة وصل إبني إلى مفترق طرق وظن أنه يجب عليه أن يتوقف, فما أن توقف حتى صدمتنا
شاحنة محملة بالحصمة. يوجد بجانب بلدتنا مصنع للحصمة تأتي الشاحنات وتحمل منه, لم
تتوقف الشاحنة, كان لابد وأن يتوقف بسبب المفترق إلا أنه لم يفعل ذلك, كانت الشاحنة
تسير على المسار المخصص للشاحنات والذي تم تعديله يعد الحادثة وبعد عدة حوادث أخرى.
ولأن الشاحنة أتت من اليسار فلقد ضربت جهة السائق لدينا, أفادت الشرطة لاحقا أن
إبني لم يكن يضع حزام الأمان, إبني قتل وسحق وأنا أصبت في رأسي, لقد سحبتنا الشاحنة
لحوالي 80 قدما قبل أن تتوقف, كان من المفروض أن نتقطع إلى شقف , لا أتذكر الكثير
كل ما أتذكره أنني كنت أتكلم مع رئيسي في العمل بواسطة الهاتف الخلوي, كنت أمرأة
مشغولة على الدوام, لقد أصيب بكسر في أضلاعه وكسر في عظمة الياقة, وبنزيف داخلي في
الرئة, وأما أنا فلقد كانت إصابتي أخطر من ذلك بكثير, أجريت لي عملية تنفس صناعي,
وأجريت لي عملية في رأسي لوقف النزيف الدماغي, كما مررت بجراحة إستكشافية في البطن,
زوجي اتصل بالمرضى اللذين كانوا يتوقعون مجيئي وأعتذر لهم غيابي ناصحا لهم أن
يستدعوا ممرضة أخرى بسبب حادث الطرق, عرفت الممرضات في المستشفى مدى جدية اصابتي’
لقد توقعوا موتي, قام قسيس دار العجزة بإجراة صلاة خاصة سائلا الله أن يساعدني,
عرفت كل ذلك لأن من كان يأتي لعيادتي كان يوقع في سجل الزوار وكان يكتب لي أجمل
التمنيات, كل الممرضات زميلاتي قمن بالصلاة والصوم من أجلي في ذلك اليوم, كانا
ابواي في ولاية يوتا يعملان في معبد يتبع الكنيسة المرمونية’ كتبا اسمي على لوحة
الصلاة وقد صلى لشفائي كل من ذهب إلى الكنيسة في كل منطقة غرب الولايات
المتحدة في ذلك اليوم, إن للصلاة قوة ملموسة وقوة جيدة على هذه الأرض, سألني الناس
ماهو أول شيء شعرت به وأفتقدته عند صحوتي من الغيبوبة, قلت لهم وكان ذلك بعد الحادث
لقد شعرت بقوة مدهشة تأتيني من الله بسبب اللذين كانوا يصلون من أجلي. كنت أحس بحب
الله لي وشفقته علي, كما قلت لكم لقد كان الاتصال مع المسيح في تلك الحديقة
السماوية رائعا انا الآن أؤمن به وأؤمن انه ضحى بنفسه من أجلنا كي يكفر عن خطايانا,
لقد أنجبت خمسة أطفال كلهم احتضنتهم بين ذراعاي, عندما أفكر به أتذكر عيناه
المحبتان اللتان كانتا تنظران إلي بكل عطف وحب هنالك في الجنة يغمرني حبه وهذا
الشعور يغمرني عاطقيا كليا.
منذ الحادث أصبحت مشاعري وعواطفي تطفو
على السطح, كثير من الناس يظنون أنني غير ناضجة عاطفيا, كالطفلة انا لدي براءة
وأقول ما أعتقد, ولم يسبق وتفوهت بشيء مؤلم وقاسي لأي إنسان, انا صادقة مع الجميع
وأقول ملاحظاني بصراحة ولكن ليس كل الناس تفهمني.
زوجي يتفاداني ولكنه يصغي إلي بسرور
عندما أقول له أفعل هذا وهذا’ يقول تعلمت ألا أكون حريصا جدا عندما أخاطب الآخرين,
ويضيف إن بساطتي تنعشني, أصلي كل يوم لأجل من أتحدث معهم وتخبرني روحي مع من يجب أن
أتحدث ومع من لا وماذا أقول لهم وماذا لا أقول, ومن منهم سيصغي إلي ومن منهم لن
يصغي قضيت مدة شهر في مركز تأهيل, وفيه خرجت من غيبوبتي, ومنه إلى مستشفى آخر
لإعادة الـتأهيل, أخبروا زوجي أنني بحاجة إلى إعادة تأهيل للنطق وعلاج طبيعي وأن
هذا العلاج سيساعدني, إلا أن أبواي قدما من يوتا بغرض الوقوف إلى جانبي ومساعدتي.
وذلك لأن زوجي كان عليه الذهاب للعمل كل يوم, وبذلك ذهبت إلى البيت وبقي الوالدين
معي لرعايتي, وتكملة العلاج ستكون في البيت’ في الحقيقة كل العلاج المفيد تلقيته
وانا في البيت, أخذت أتجول حول البيت ومارست بعض التمارين, كان مدربي يجعلني التقط
كرة من الرغوة بيدي المصابة, وكنت أحمل وزنا ما بيدي اليسرى, كانت بعض التمارين
التي يعطيني اياها المعالج صعبة, وكانت هنالك تمارين للذاكرة وللعين, وبين المواعيد
كنت أقوم ببعض الأعمال في المنزل كتمرين, وبدل من أن أكون في المستشفى أرن الجرس
فلا يأتي أحد وأتبول على نفسي, كان الكل هنا من حولي, كان ابي يدلك عضلاتي المتصلبة
كل صباح بعد حمام الجاكوزي, وبعدها نقوم بجولة قصيرة, كان ذلك في فترة ما كان
المعالجين يأتون لعلاجي في المنزل, كان ابن أخي معالج علاج طبيعي ولكنه كان يقيم في
لانجلين, ولكن شريكه يقيم ويعمل هنا في فيجاس, فكنت أذهب إليه ثلاث مرات أسبوعيا
ولمدة ثلاثة أشهر, بقي والدي عندي لمدة شهر كامل, بعدها كنت قادرة على الإهتمام
بنفسي في البيت, قامت السيدات اللواتي تتبع كنيستي بالتسجيل لدى مسئول الأمور
الإجتماعية في الكنيسة من أجل أن يتمشين معي, الآن لدي الكثير من الأصدقاء المهتمين
لأمري, كلهم يتطوعون من أجل أن يتمشوا معي, في الحقيقة فانني إاذا قمت بعمل حركات
كثيرة بيدي اليسرى كأن أطبع مثلا, ينتابني ألم في عضلة الكتف الأيسر, وتتشنج يدي
اليسرى.
هنا عينة من قصائدي التي كتبتها:
========================
انتظر انتظر استجابات لصلواتي التي تحرك قلبي. وأترك الأفكار التي
قد يقولها الله لي, ولا زلت أنتظر, أعطي نفسي وقتا في الصباح لسماع صوت الله
الهادئ, أتخلى عن توقعي عما سيفعل, ولديه الفرصة كي يفعل ما هو أفضل لي, أثناء
مراقبة شروق الشمس أرى صوت الله في الظلام في الضوء الخفيف الذي يسبق الفجر, وأراقب
الوهج الوردي ينتشر من الأفق إلى حافات الغيوم, والأشعة الذهبية البرتقالية للضوء
تنتشر وتلامس الفروع العليا للأشجار, في السفر إلى الأسفل إلى الغابات, إلى الأرض
الباردة المظلمة, أهرب من الظلام, إن الله ينورني وأشعر بوردية حبه المتوهج, دفء
روحه معي, بينما أنتظر الرد على صلواتي صليت بخفوت قبل الفجر, وأعد نفسي لسماع صوته
وأنا أراقب شروق الشمس, بينما أرى أشعة الشمس وهي تتكسر على الغيوم, تجد روحي
البهجة, وكفاءتي الروحية تنمو, وأشاهد كسر الفجر وأنا شاكرة, أصغي لصوت الله في هذا
الصباح, ما أجمل هذه الطريقة لاستقبال يوم جديد !. أن أنتظر.
كانت هذه أول قصيدة لي كتبتها بعد خروجي
من تجربة الاقتراب من الموت, وشاركت الآخرين بها. وقمت بتوزيعها على السيدات
اللواتي تطوعن للسير معي لأني كنت بحاجة لإعادة تأهيل, هذه القصيدة كتبتها في عيد
الأم في العام 1998. عدت إلى المنزل من المستشفى في نوفمبر عام 1997.
شكرا يا صديق.
أنا في ضباب عميق.
في حديقة جميلة,
أتمشى وأتكلم مع الله.
أخبرت السيد المسيح
أردت البقاء على الأرض.
لإنهاء اختباري الدنيوي.
قلت له أنني كنت أعتقد أنني كنت قوية
كي أقف في وجه الإغراءات والمصائب التي
انتظرتني.
ساعدني وقال لي لن أجعلك تكونين لوحدك
بتاتا.
روحه ستكون معي دائما كي تقويني,
وكي تعطيني الشجاعة,
أخبرني أنه يساعد رعيته اللذين يستمعون
إليه.
أخبرني المسيح أنه يشفق علي وأنه يحبني.
وعرف أنني عائدة إليه,
وسيساعدني في ذلك.
شجعني بوعوده,
وأؤمن به,
عدت إلى عالمه,
وصحوت من غيبوبتي,
رغم كل العقبات,
بدأت بالكفاح.!
حافظ المسيح على وعوده,
وبقيت روحه معي,
وكل المساعدة التي أحتاجها
لأنني من رعاياه المطيعين.
أنت شكرا لك لأنك من رعاياه المطيعين,
ولأنك تبقي نفسك منفتحة لروحه.
أعرف الوعود التي قطعتها لله.
وأما وعوده فستتحقق,
بمساعدته أنت قوة اللورد,
مساعدته, وهو لك.
يالها من صداقة جميلة!
شكرا يا صديق !.
هل تناولتي أدوية أو مواد وقد أثرت على
التجربة: لا
هل يصعب وصف التجربة بالكلمات؟ نعم ماذا وجد في التجربة مما يجعلها صعبة
للتحادث بشأنها؟ عندما أتكلم عنها تغلبني العاطفة عندما
أتذكرها.
هل كان هنالك مهددات للحياة أثناء
التجربة؟نعم
أصبت بجرح في رأسي أدخلني في
غيبوبة وتوقفت عن التنفس’ فتلقيت عملية تنفس ومن ثم ربطت بجهاز تنفس أوتوماتيكي
لمدة أسبوعين لأنه لم يكن بمقدوري أن أتنفس لوحدي.
كيف كان مستوى الوعي واليقظة لديكي أثناء
التجربة؟كنت في غيبوبة, تذكرت التجربة رويدا
رويدا بعد أن صحوت من غيبوبتي وأثناء فترة النقاهة وإعادة التأهيل.
هل كانت التجربة تسبه الحلم نوعا ما؟نعم, فلقد كنت شفافة لدرجة أن الماء
انساب من خلال يدي بكل معنى الكلمة ولقد كنت أتواصل من خلال أفكاري.
هل تضمنت التجربة افتراق الوعي عن الجسد؟نعم
ما هي المشاعر التي تملكتك أثناء
التجربة؟شعرت بأنني محبوبة جدا ومحمية وأتمنى أن
أشارك الناس بتجربتي.
هل سمعتي أي أصوات غريبة أو ضجيجا ما؟ لا
هل عبرتي من مسارا ما أو نفقا ما؟ لا
هل رأيتي نورا ما؟نعم
كان في كل مكان, الماء والنبات توهجا من
تأثيره.
هل رأيتي أو صادفتي كائنات أخرى؟نعم
تقابلت مع السيد المسيح. وعرفت أنني
قابلته قبل هذه الحياة الهالكة, وتذكرت أنني كنت معه في الجنة كروحا قبل ولادتي,
عرفت أنني كنت طفلة ملكا لله وأن السيد المسيح كان بمثابة أخي الأكبر, وتذكر كلانا
ماضينا في الجنة وكل ذلك بكلام تخاطري لا يصدر من الشفاه.
هل تم مراجعة أحداث في حياتك؟قلت سابقا لا, ولكن الآن أقول نعم. مست
تلك المراجعة شغاف قلبي فلم استطيع أن أتكلم عنها, نعم لقد تمت مراجعة حياتي, رأينا
حياتي إنا والسيد المسيح معا, هو موجود في أفكاري وأنا موجودة في أفكاره, كانت
تجربة مدهشة, تذكرك بحياتك المحورية, كلا الحياتين جيد وسيء, وكنت أرى حزن السيد
المسيح عندما يرى أفعالي السيئة وبهجته عندما يرى إعمالي الجيدة’ ليس من المريح
مناقشة حياتي السابقة, ولكني الآن واثقة أكثر واستطيع أن أشارك الآخرين بتجربتي
ومناقشتها, أثناء التجربة وعدني السيد المسيح أن تكون روحه معي طوال حياتي.
أول الأمر لم أصدق أن الأمر سيكون
حقيقيا, ولكنه كان حقيقيا, ونتيجة لذلك أصبحت أتكلم أكثر عن حياتي الماضية, وأما
روحانيا فإن روحه معي تدربني على تجاوز أخطاء الماضي’ أراجع أحداث حياتي الماضية
ولكن بحذر لبق, وأحاول أن أكون حذرة في ردودي على الانترنت’ لذا فأنني أقول
نعم, ( وبثقة) كان عندي مراجعة حياة, والآن عندي ملكة روحانية وتنبؤ يحميني من
الناس اللذين لا ضمير لهم, أعرف أنني لازلت ساذجة, ولدي براءة ولكنني سأعيش على
الأمل’ ومطمئنة لأن روح السيد المسيح توجهني وتعرفني مع من أتكلم وعلى ماذا أتكلم.
هل لاحظتي أو سمعتي أحداثا
أو رأيتي أناسا, خلال التجربة وقد تحقق ذلك لاحقا؟غير مؤكد أخبرت زوجي أنه تكلم معي وأنا في
المستشفى أعاني الغيبوبة وقد أمسك بيدي, قال لي انه كان دائما يمسك بيدي وهو يتحدث
إلي وأنا في الغيبوبة.
هل زرتي أماكن أو مواقع جميلة أو متميزة
في مستويات أو أبعاد أخرى؟نعم
زرت حديقة سماوية, مع جدول غنائي يمر من
خلالها.
هل كان لديكي إحساسا بالفضاء أو الزمن
المعدل؟غير مؤكد. عرفت أنني كنت في حديقة سماوية, وعرفت مع
من كنت أتكلم, وكنت أطفو فوق السرير الملقى عليه جسدي, وزوجي كان يتكلم مع جسدي.
هل لديكي أمرا عالميا أو طلبا ما وهل
أصبحتي تملكين معرفة خاصة ؟غير مؤكد لا شيء لم أعرفه, جاء بقوة عظيمة, إنا
الآن أعرف أن المسيح موجود وحقيقي وإيماني به لم يعد ذلك الإيمان المجهول.
هل وصلتي إلى حد ما أو تركيب طبيعي معين؟
لا
هل أصبحتي تملكين ملكة التنبؤ
بأحداث مستقبلية؟لا
هل تم إشراكك بقرار العودة إلى جسدك؟نعم
أقرأ تجربتي التي أرسلتها لك بالتفصيل
بالبريد الإلكتروني.
هل كان لديكي هبات روحانية أو مزايا
خاصة, بعد التجربة ولم تكن لديكي قبل التجربة؟نعم استطيع غالبا قراءة الأفكار, وأعرف
نواياهم, وأعرف مع من أتواصل ومع من أبتعد عنه.
هل تغيرت معتقداتك ومواقفك بعد التجربة؟لا
أشعر أنني بحاجة إلى إشراك الناس بمشاعري
الدينية, في الماضي كنت حذرة من إشراك الآخرين بمشاعري الدينية.
هل أثرت التجربة على حياتك اليومية وعلى
اختيارك لمهنتك. وعلى علاقاتك مع الآخرين. وعلى ممارساتك الدينية؟إنا معروفة كشاعرة في محل إقامتي,
ويعتبرني البعض أفضل مدرسة أحد للبالغين وللصغار, ويستدعونني لإلقاء الكلمات أو كي
أعلمهم شيئا, بالرغم من أن نطقي صعبا للكمات وكذلك لدي ازدواج في الرؤية بسبب
إصابتي بالرأس في ذلك الحادث . كنت قبل التجربة أعلم الصغار ممن يبلغون من
العمر ثمانية سنين في الكنيسة, ولازلت أعلمهم, ولكن الآن إنا معلمة عظيمة’ لو قلت
لنفسي بالرغم من خطابي المدعم, أعمل بجدية أكبر وأقضي كثير من الوقت في الكنيسة,
أكافح كي أخدم ربي كما يجب, منذ التجربة أشعر وأن لدي قناة خاصة مع السماء.
هل شاركتي الآخرين بتجربتك؟نعم
ما هي العواطف التي تملكتك بعد التجربة ؟أشعر بحب غامر وشفقة من السيد المسيح
تجاهي, وعندما أحبط فإن عاطفتي تنجدني.
ما هو أفضل جزء وما هو أسوء جزء في
تجربتك؟ أفضل جزء هو عندما راجعنا حياتي معا وكنت
أنظر إليه وأقرأ أفكاره, وأما أسوء جزء فكان قراءة الأفكار السلبية للممرضات والتي
كانت تقول لن تنجر وستموت.
هل ترغبين بإضافة شيء له صله بتجربتك؟نعم, سأرسل لكم بريد إلكتروني أقول لكي
أين أنا موجودة الآن.
هل طرأ تغييرا على حياتك نتيجة للتجربة؟نعم
لقد طرأ تغيير على أولوياتي, إنا الآن
أكثر سعادة, أعيش بسلام واصلي كثيرا, وأحس بروحه وهي معي في كل يوم.
بعد التجربة هل تناولتي أدوية أو مواد
أعادت جزءا من التجربة ؟لا
هل الأسئلة التي سألت والمعلومات التي
أفدتي بها تصف تجربتك بشكل شامل؟نعم
الرجاء تزويدنا أي اقتراحات تحسن استفتاء
موقع
يجب أن تسمحوا للمرء أن يستطيع أن ينسخ
ويلصق في الاستفتاء بدلا من الكتابة والطباعة اليدوية.
ترجمة/ بهجت حسان- غزة- فلسطين.