ديان في. تجربة الاقتراب من الموت المحتملة
|
وصف التجربة:
كنت خارج جسدي، فوق الأطباء، أشاهدهم وهم يحاولون إدخال إبرة في عروقي المنهارة. ثم بدأت أتجول بالقرب من سقف المستشفى. كان من المفترض أن تقوم امرأة تدعى إليزابيث بجمع الأطفال، لكنني فقدت تركيزي. كنت اتحرك بالقرب من السقف في رواق المستشفى مع كيانات أخرى لم تتفاعل معي. ربما كانوا نائمين أو فاقدي الوعي (أو موتى). كان هناك شرارة في زاوية السقف وكائنات نورانية صغيرة كانت تكرر: "اذهبي إلى النور". في النهاية فقدت طاقتي، واستسلمت، وتم جذبي. وجدت نفسي في مكان يشبه النفق المظلم، وكان هناك محيط، كنت غارقة في الظلام وأكافح كي لا أغرق. في النهاية استسلمت ولم أغرق، بل وصلت إلى جزيرة مشرقة للغاية. مشيت على الجزيرة، مررت بين بعض الصخور الكبيرة، وشعرت أنني سألتقي بشخص ما.
أول ما رأيته كان طائرًا أزرق من عالم ديزني. (تذكر أنني كنت في الخامسة من عمري). ثم، رأيت يسوع بعيون زرقاء وشعر أشقر، يشبه سكان الغرب الأوسط في أمريكا. مررت بمراجعة لأحداث حياتي بأدق التفاصيل، وملأني الشعور بالذنب. كان مدرسو مدرستي الدينية قد علموني أن اليهود لا يذهبون إلى الجنة. حتى في سن الخامسة، شعرت أن هذا خطأ، وأبديت قلقي. قيل لي: "نحن جميعًا واحد". تغيرت صورة يسوع إلى أجناس وأعراق مختلفة. كان الأمر مذهلاً. رأيت رجلاً من السكان الأصليين لأمريكا، يندب موته المبكر. رأيت رجلًا من الفايكنغ قيد نفسه بالسلاسل في إسطبل للخيول. رأيت رجلًا يشبه المغول، يرتدي غطاء رأس به قرون. ورأيت رجلاً مات بين نبات الخلنج بيديه. كما رأيت امرأتين، إحداهما كانت أكبر سنًا، تقضي وقتها على كرسي هزاز في شرفة مزرعة، كانت تصرخ في وجهي بأنه كان يفسد بالمكان. أدركت لاحقًا أن هذه كانت حيوات سابقة. قيل لي إنه يجب عليّ إصلاح الرجل الذي مات بين نبات الخلنج. قيل لي أنني وصلت إلى هناك مبكرًا جدًا ويجب أن أعود. كان كوكب الأرض يهتز بتردد أبطأ بكثير من هذا المكان. كان يجب أن أعود. لم يكن لدي خيار. قيل لي إنني لن أتذكر. لكنني كنت دائمًا عنيدة، وتذكرت، رغم شكوك الآخرين. أخبرت الممرضة أنني "عدت" إلى الحياة. فقالت إنني لم أتوفى أبدًا، وعندها أدركت أن لدي مشكلة.
لاحقًا في حياتي، شاركت في استرجاع للحيوات السابقة أثناء جلسة تدليك شياتسو (نوع من العلاج بالتدليك نشأ في اليابان ويعتمد على مبادئ الطب الصيني التقليدي، ويهدف إلى تحقيق التوازن في تدفق الطاقة داخل الجسم). كنت مبرمجة على أن أموت ميتة عنيفة. التقيت برجل الفايكنغ. وبطريقة ما، كان يحاول حمايتي. أعتقد أنه ربما سقط من قارب وغرق. ثم التقيت بالرجل الذي مات بين نبات الخلنج. كان أيرلنديًا، وقد قتل حبيبته / زوجته. كان هناك سكين وفستان أزرق. طُلب منه اتخاذ خيار آخر. ووفقًا لعقلي المنطقي، كنت سأجعله يختار الحياة. لكن خياره كان أن يحب، وأنه سيعمل على ذلك. لقد تغير جزء مني واضطررت إلى معالجة الأمر لمدة أربعة أيام. لم أعد الشخص نفسه الذي كنت عليه قبل تجربة الاقتراب من الموت أو لقاء الرجل الذي مات بين نبات الخلنج. لهذا لم أتمكن من الإجابة على سؤال هل قابلت أشخاص متوفين. فهم ليسوا متوفين بالطريقة التي تتوقعها. قد لا يكون الزمن يتحرك كما نتوقعه.
معلومات أساسية:
الجنس:
الجنس:
أنثى.
تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت:
1952.
عناصر تجربة الاقتراب من الموت:
في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد حياتك؟
نعم. رد فعل تحسسي لفيروس. كنت في غيبوبة. كنت أموت بسبب الجفاف، وكانوا يحاولون إدخال إبرة لإجراء عملية نقل دم.
كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ مشاعر مختلطة.
هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ لقد غادرت جسدي بوضوح وكنت موجودة خارجه.
كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد. منذ تجربة الخروج من الجسد فصاعدًا.
في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ منذ تجربة الخروج من الجسد فصاعدًا.
هل تسارعت أفكارك؟ تسارعت أفكاري بشكل لا يُصدق.
هل بدا أن الوقت كان يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء كان يحدث في لحظة واحدة أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى. عندما أظهروا لي والديّ، كان المكان الذي كانا فيه يهتز / يتحرك بشكل أبطأ. لم يكن هذا واضحًا إلا عندما كان هناك اتصال بالحياة هنا.
هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ كانت حواسي حيوية بشكل لا يُصدق.
يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة. غير مؤكّد. لقد التقيت بأشخاص كنت معهم في حيوات سابقة. كانت اجسادهم شبه صلبة، لكنهم كانوا منشغلين بأنفسهم وأحيانًا كانوا مجانين.
يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. لا.
هل بدا أنك كنت على دراية بأمور تحدث في أماكن أخرى، كما لو أن ذلك كان يتم من خلال إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من تلك الأمور.
هل مررت داخل نفق أو عبرت من خلاله؟ نعم. ولكن تجلى ذلك بالسقوط من السفينة في محيط مظلم بارد.
هل قابلت أو أصبحت مدركًا لوجود أي كائنات متوفاة (أو على قيد الحياة)؟ نعم، لقد ذكرت ذلك بالفعل.
هل رأيت أو شعرت أنك محاط بنور مشرق؟ نور واضح من أصل روحاني أو من أصل غير دنيوي.
هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم، ولكنه تجلى في شكل جزيرة مشرقة جدًا.
هل بدا لك أنك دخلت إلى عالم آخر غير أرضي؟ عالم روحاني أو غير أرضي بشكل واضح.
ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ قبل تجربة الخروج من الجسد، كانت الأمور غير منطقية، مثل كابوس سيئ. ثم حدث استنزاف للطاقة حتى عبرت الحد.
هل كان لديك شعور بالبهجة؟ شعرت بفرح لا يُصدق.
هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت بالاتحاد مع الكون أو أني ذات واحدة معه.
هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.
هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي دون تحكم مني. شعرت بالذنب تجاه كل تفصيل صغير جعل شخصًا آخر يشعر بالسوء. لم أتذكر التفاصيل. فقد كنت سعيدة لأن الأمر انتهى. أعتقد أنه كان انتقالًا إلى حالة اهتزاز أسرع من الاهتزاز هنا.
هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم.
هل وصلت إلى حد فاصل أو نقطة لا عودة؟ غير مؤكَّد. كان الحد الذي وصلت إليه هو أنهم ظلوا يحاولون منعي من التذكر، لكنني أصررت على ذلك. كان الأمر أشبه بإسدال الستائر. لكنه لم يفلح.
الله والروحانية والدين:
ما هو دينك قبل تجربتك؟ محافظة / أصولية. ميثودية.
هل تغيرت ممارساتك الدينية بعد مرورك بتجربتك؟ نعم، لم أعد أؤمن بفكرة أن "اليهود لا يذهبون إلى الجنة"، وأصبحت أتشكك في أي دين منظم.
ما هو دينك الآن؟ ليبرالية. لا شيء.
هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم، لم أعد أؤمن بفكرة أن "اليهود لا يذهبون إلى الجنة"، وأصبحت أتشكك في أي دين منظم.
هل رأيت أرواحًا لشخصيات متوفاة أو شخصيات دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل.
فيما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:
هل اكتسبت خلال تجربتك معرفة أو معلومات خاصة تتعلق بهدفك؟ نعم. اذهب إلى النور، وسوف تقابل من تتوقعه، كلنا واحد، لذلك سيتعين عليك إصلاح الرجل الذي مات بين نبات الخلنج. لذا، لا تقتل شخصًا آخر، ولا تقتل نفسك. نحن جميعًا واحد.
هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ غير مؤكَّد. لقد كنت في الخامسة من عمري. كنت دائمًا مختلفة. وأصبحت أكثر اختلافًا بعد استرجاع الحيوات السابقة. كان هذا ما أُرسلت للعودة من أجل القيام به. أعتقد أن له تأثيرًا متتابعًا. والزمن ليس خطيًا كما نتوقع. إذا استطعت فعليًا العودة وتغيير تركيز الماضي، فإنه سيغير المستقبل. كنت من المفترض أن أموت. لم يكن من المفترض أن أكون هنا. أي شيء أفعله الآن، يغير من مسار الأحداث.
بعد تجربة الاقتراب من الموت:
هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ نعم. لم يرغب أحد في الاستماع. ولا يزالون لا يرغبون.
هل لديك أي قدرات نفسية غير عادية أو أي مواهب خاصة أخرى ظهرت بعد تجربتك ولم تكن موجودة لديك قبل التجربة؟ لا.
هل سبق وأن شاركت قصة هذه التجربة مع الآخرين؟ غير مؤكَّد. كانت ردود الفعل دائمًا غير مبالية، لذا نادرًا ما أزعج نفسي بأن أحكي عنها.
هلهل كان لديك أي معرفة بتجارب الاقتراب من الموت قبل مرورك بتجربتك؟ لا، لقد كنت في الخامسة من عمري ولم يكن هناك أي وعي عام بهذه الظاهرة.
ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة من حدوثها (أيام إلى أسابيع)؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.
ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.
في أي وقت من حياتك، هل استطاع أي شيء أن يعيد إنتاج أي جزء من التجربة لك؟ غير مؤكَّد. فقط استرجاع الحياة السابقة هو ما أصلح طاقة الرجل الذي مات بين نبات الخلنج.