تجربة ديكسي إي في الاقتراب من الموت
|
وصف التجربة:
وفقا للممرضة فقد رأتني سيدة عجوز تزور أحد الأشخاص في المستشفى (دارين) وأنا جالسة في سيارتي، وأبدو "ميتة". وتم نقلي بواسطة نقالة إلى غرفة الطوارئ. ما عايشته كان حقيقيًا بشكل جزئي. فقد رأيت رجلين كبيرين يرتديان ملابس بيضاء بالكامل (ربما كانا الشخصين الذين حملاني إلى غرفة الطوارئ) وهما يقفان بجانبي بينما كنت جالسة في غرفة بيضاء. بدأ الطبيب (على ما أظن) بطرح العديد من الأسئلة عليّ. في البداية فكرت: "حسنًا إنه مستشفى، لذا عليهم تعبئة بعض النماذج". لكنه بدأ يسألني عن طفولتي المبكرة. وفجأة رأيت بكرة فيلم كبيرة خلف رأس "الطبيب"، وجاءت يد من اليسار وأخرجت الفيلم واستطعت رؤية الصور السلبية لحياتي. فصرخت "لا" وتوجهت إلى غرفة الطوارئ. كنت أقف عند مدخل الغرفة حيث كانوا يحاولون بالفعل انقاذ جسدي. تحسست طريقي، وسألت واحدة من الممرضات: "هل يجب أن أذهب إلى غرفة الانتظار؟ تلك المرأة تبدو مريضة حقا". لم أشعر بأي ارتباط بجسدي على الإطلاق. ولم أكن أعرف من هي تلك المريضة. بدأت بالسير في قاعة المستشفى وشعرت بالخوف الشديد عندما أدركت أن كتفي كان يخترق الجدار! لم يكن أحد يعيرني أي اهتمام. وفجأة، تجمدت قدمي ونظرت إلى أسفل فرأيت جدول ماء صخري. وفي الأعلى كانت هناك مظلة من الأشجار. شعرت أن الأشجار كانت تشجعني على "الذهاب". لكنني قلت لا، وكان الأمر أشبه بالغوص على لوح غوص رجوعًا إلى الخلف نحو جسدي. لقد سقطت في جسدي وقلت: "العمل". قالت الممرضة: "لا، لا تفعلي ذلك، لقد بدأنا للتو في عمل نسخة احتياطية منك". لقد أخبرت بعض الأصدقاء عن ما حدث معي وأرسلوا لي كتبًا للدكتور ريموند مودي وما إلى ذلك. لكنني لم أسمع عن تجارب الاقتراب من الموت في ذلك الوقت على ما أذكر، رغم أنني كثيرة القراءة.
معلومات أساسية:
الجنس:
أنثى.
تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت:
ربيع 1982
أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:
في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث ما يهدد حياتك؟
نعم. رد فعل تحسسي. كنت أقود سيارتي بعد تنظيف الكنيسة في جزء من ولاية كونيتيكت لم أزره من قبل لحضور مؤتمر. لقد استخدمت محاليل تنظيف لم أتعرض لها من قبل (الأمونيا والبلدج). وبينما كنت أقود السيارة، بدأت أشعر بالدوار، لذا توقفت بالسيارة جانباً للخروج من الطريق.
كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ نظرة مختلطة.
هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ غادرت جسدي بوضوح ووُجدت خارجه.
كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ وعي وانتباه عاديان. كما ذكرت في الإجابة الواردة أعلاه.
في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ عندما كانت مظلة الأشجار في الأعلى، عندئذ شعرت بصفاء في التفكير.
هل تسارعت أفكارك؟ تسارعت أفكاري بشكل لا يُصدق.
هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى. شعرت كما لو أن لدي خيار البقاء حية أو ميتة.
هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ كانت حواسي حيوية بشكل لا يُصدق.
يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة. لا
يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. لا
هل بدا أنك كنت على دراية بأمور تحدث في أماكن أخرى، كما لو أن ذلك يحدث عبر إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من ذلك.
هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ لا
هل قابلت أو أصبحت على علم بوجود أي كائنات متوفاة (أو حية)؟ نعم. بدت الأشجار مثل الكائنات الحية، بدت واعية.
هل رأيت أو شعرت أنك محاط بنور مشرق؟ نور واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف.
هل رأيت نورًا غريبًا؟ لا. نور عادي من النوع المستخدم في المستشفيات.
هل بدا لك أنك دخلت عالم آخر غامض؟ عالم روحاني أو غريب بشكل واضح.
ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ الارتباك والغضب والإحباط والبهجة (عندما كانت مظلة الأشجار بالأعلى) ثم الاستسلام (عندما سقطت مرة أخرى في جسدي).
هل كان لديك شعور بالبهجة؟ شعرت بفرح لا يُصدق.
هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت بالاتحاد مع الكون أو أني ذات واحدة معه.
هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.
هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي دون تحكم مني. كما ذكرت بالأعلى، تم سحب الفيلم ورأيت مشاهد من حياتي الحقيقية: عندما كنت طفلة صغيرة على الشاطئ، وعندما كنت أتسلق الأشجار مع أخي، وغيرها من الأحداث، وعندها شعرت بالقلق، كأنني لم أكن مستعدة لذلك.
هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم. اتضح لاحقًا (في عام 1982) أنني رأيت جدول ماء معين يمكن رؤيته من الجسر المجاور لمكتبة بولدر. لكنني لم أذهب إلى بولدر في وقت تجربة الاقتراب من الموت.
هل وصلت إلى حاجز أو نقطة لا عودة؟ لا
الله والروحانية والدين:
ما هو دينك قبل تجربتك؟ ليبرالية "لقد نشأت على يد والدين من العلماء غير المتدينين (ممرضة معتمدة وجيولوجي) لم يرغبوا في التأثير علي ولا على إخوتي تجاه الدين أو ضده. لقد عرّضونا لكافة أنواع الأفكار، من الأفكار اليونانية المبكرة إلى الأمريكيين الأصليين (أبي له أسلاف من الشيروكي "الأمريكيين الأصليين") إلى الإلحاد.
هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ مرورك بتجربتك؟ لا
ما هو دينك الآن؟ ليبرالية "لقد آمنت بيسوع عندما كنت في الثامنة عشرة من عمري بعد تحول مثير. وأنا أعتبر نفسي "مهووسة بيسوع".
هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ لا
هل بدا أنك قابلت كائنًا أو حضورًا غامضًا، أو سمعت صوتًا غير معروف؟ لقد رأيتهم بالفعل.
في ما يتعلق بحياتنا الارضية بخلاف الدين:
هل اكتسبت خلال تجربتك معرفة أو معلومات خاصة تتعلق بهدفك؟ لا
هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ نعم. لقد انفصلت عن زوجي العنيف، وانتقلت من ولاية كونيتيكت إلى ولاية كولورادو، والتقيت لاحقًا بالرجل الذي تزوجته منذ عشرين عامًا وما زلت زوجته حتى الآن.
بعد تجربة الاقتراب من الموت:
هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ لا
هل لديك أي هبات نفسية غير عادية أو أصبح لديك أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن موجودة لديك قبل التجربة؟ لا
هل كان لجزء أو لأجزاء من تجربتك مغزى خاص أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟ لقد اخترت الاستمرار في العيش رغم أنني كنت في علاقة زوجية عنيفة للغاية في وقت تجربة الاقتراب من الموت، رغم أنني أردت "الذهاب" مع الأشجار.
هل سبق أن حكيت للآخرين عن هذه التجربة؟ نعم. بعد أسبوعين من حدوثها.
هل كان لديك أي معرفة بتجارب الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟ لا
ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة من حدوثها (أيام إلى أسابيع)؟ ربما كانت التجربة حقيقية.
على الأرجح كانت التجربة حقيقية. كانت نشأتي ذات توجه علمي، تحدثت عن التجربة مع أختي واعتقدنا أن سبب حدوثها كان حرمان دماغي من الأكسجين.
ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.
في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ لا
هل هناك أي شيء آخر تود إضافته إلى تجربتك؟ إنه أمر محير لأنني في ذلك الوقت كنت بالتأكيد "مهووسة بيسوع" وقد قرأت الكتاب المقدس سبع مرات على الأقل من الغلاف إلى الغلاف. لقد أخذت دروسًا في تاريخ الكتاب المقدس ودراسة الكتاب المقدس. لقد ناقشت الدين مع اليهود والمسلمين وأتباع الديانات الأخرى (بما في ذلك الملحدين). ومع ذلك وفي التجربة لم تأتي لي أي شخصية دينية (كنت أتوقع رؤية يسوع)، ولم أر أي شيء مثل "الجنة" أو الملائكة أو النور الأبيض أو النفق المؤدي إلى النور، كما يقول الكثير من الناس الآن. كما إنني لم أرى أي شيء له علاقة بالجحيم.