تجربة دون م. الاقتراب من الموت
|
وصف التجربة 3892:
كان الثلج يتساقط بكثافة. حوالي الساعة الثامنة مساءً، كنا في طريقنا لقطر بارجتين إلى تورونتو. عندما اقتربنا من البارجتين، قفزت لأوصل البطاريات بأضواء التشغيل، وعندها سمعت صيحة قادمة من البارجة. كان المهندس ينظر إلى الأسفل، وعندها رأيت (ريك) يطفو صاعدًا إلى السطح. كانت أسطح السفينة زلقة بسبب الثلج، وبمجرد أن أمسكت به، كنت في خطر الانجراف داخل الماء. فقد أمسك مساعد القبطان بساقي. كانت القاطرة تقترب، ورأس (ريك) كان في طريق حركة القاطرة، لم أستطع تركه. استعدلت كتفيَّ لأحمي رأسه، وفكرت أنه ربما سأكسر كتفي فقط.
حسناً، استمرت القاطرة في التقدم، وكنت أعلم أنها يجب أن تتوقف قريبًا، لكن حينها أدركت أنني حتى لو حاولت، لم أكن لأتمكن من الخروج. في البداية، اعتقدت أن أضلعي ستنهار، ثم ودّعت عائلتي وشعرت أن رأسي سوف ينفصل.
ثم، فجأة، ظهر صديق من بلدتي "غلين" بجانبي. كان يدعى (بروس)، وقال لي: "لا بأس. استرخِ. على الرحب والسعة". كان يوجهني نحو نور ساطع ونفق هادر. في عقلي، سألت ما الذي يحدث. جاء صوت. كان صوت رجل يقول ببساطة: "أنت تغرق". في تلك اللحظة، رأيت أمي وأختيّ الصغيرتين، ماري-لو ولورنا، يبكين على طاولة المطبخ. لم أرغب أبدًا في رؤية أي شخص بهذه الحالة مجددًا. صرخت: "لا!"، ودون أن أدرك أين كنت، بدأت أركل بقوة.
لا أعرف كيف، ولكن عندما وصلت إلى سطح الماء وأخذت أول نفس، كنت لا أزال لا أعرف أين كنت. كان الثلج لا يزال يتساقط، وكل شيء كان مظلمًا. لا بد أنني كنت أواجه الجنوب باتجاه بحيرة هورون، أو الشرق نحو بوش، أو الشمال على بعد عشرين ميلًا (32 كيلومتر)، أو الجنوب الغربي. استطعت تمييز بعض النور. فسبحت نحو النور. وعندما اقتربت من مؤخرة القاطرة، قرأت اسمها: "فلو كوبر". سبحت على طول جانبها وسمعت صوت المحركات. عندها أدركت أنني كنت أعمل على هذه القاطرة. وحينما كنت أسبح باتجاه المقدمة، سمعت أصواتًا، ثم صرخ كبير المهندسين. كان ريك متشبثًا بسلم مربوط بالبارجة، لكنه لم يستطع رفع قدميه إلى الدرجة الأولى. فمددت يدي لأمسك بالسلم. كانت هذه المرة الأولى التي أشعر فيها بألم في كتفيَّ. أمسكت بالسلم، ووضعت رأسي أسفل مؤخرة ريك ورفعته إلى البارجة. تسلقت بعدها، وكل ما أذكره هو أنني نظرت إلى الأعلى، إلى الثلج المتساقط تحت الأضواء. كان القبطان يوبخني لأنني نزلت إلى الماء، ثم قمنا بتغيير ملابسنا وعدنا إلى العمل. وبما أنني كنت في نوبة عمل حتى منتصف الليل، فإن الشيء الوحيد الذي أتذكره هو مدى صعوبة تحريك عجلة القيادة الكبيرة.
معلومات أساسية:
الجنس:
ذكر.
تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت
15 ديسمبر 1973.
عناصر تجربة الاقتراب من الموت:
في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد حياتك؟
نعم. تعرضت لحادث. السحق بين قاطرة وبارجة. سقط زميل من أفراد الطاقم في الماء وكان على وشك الموت لأن رأسه كان الجزء الوحيد الذي سوف تصطدم به القاطرة.
كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ مشاعر مختلطة.
هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟لقد فقدت الوعي بجسدي.
كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد. عندما ودّعت عائلتي.
في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ عندما ودعت عائلتي.
هل تسارعت أفكارك؟ تسارعت أفكاري بشكل لا يُصدق.
هل بدا أن الوقت كان يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء كان يحدث في لحظة واحدة أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى.
هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ كانت حواسي حيوية بشكل لا يُصدق.
يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة. لا.
يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. لا.
هل بدا أنك كنت على دراية بأمور تحدث في أماكن أخرى، كما لو أن ذلك كان يتم من خلال إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من تلك الأمور.
هل مررت داخل نفق أو عبرت من خلاله؟لا.
هل قابلت أو أصبحت مدركًا لوجود أي كائنات متوفاة (أو على قيد الحياة)؟ نعم، رأيت صديقي بروس بجانبي على اليمين. قال لي: "لا بأس. استرخِ. على الرحب والسعة". كان يوجهني نحو النور. اكتشفت مفاجأة ليلة عيد الميلاد، حينما كنا عائدين إلى المنزل، فقد أخبرتني والدتي أن بروس قد غرق قبل شهرين. لم أستطع أن أنطق بكلمة.
هل رأيت أو شعرت أنك محاط بنور مشرق؟نور واضح من أصل روحاني أو من أصل غير دنيوي.
هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم. رأيت النور الأكثر ترحيبًا، مثل العودة إلى الرحم.
هل بدا لك أنك دخلت إلى عالم آخر غير أرضي؟ لا.
ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ قلت: "إذن هذه هي نهايتي"، بينما كنت أودع الحياة.
هل كان لديك شعور بالبهجة؟ شعرت بفرح لا يُصدق.
هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت بالاتحاد مع الكون أو أني ذات واحدة معه.
هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.
هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي دون تحكم مني.
هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم.
هل وصلت إلى حد فاصل أو نقطة لا عودة؟ نعم. بمجرد أن قال الصوت إنني كنت أغرق، علمت أن الخيار كان لي. ولكن عندما رأيت أمي وأختيّ تبكين، كان عليّ أن أقول "لا" للنور.
الله والروحانية والدين:
ما هو دينك قبل تجربتك؟ معتدل. كاثوليكي.
هل تغيرت ممارساتك الدينية بعد مرورك بتجربتك؟ نعم. النور موجود للجميع، النور هو الحب والموت هو الحب.
ما هو دينك الآن؟ معتدل. انتقلت من علم اليقين إلى عين اليقين.
هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم. النور موجود للجميع، النور هو الحب والموت هو الحب.
هل رأيت أرواحًا لشخصيات متوفاة أو شخصيات دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل.
فيما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:
هل اكتسبت خلال تجربتك معرفة أو معلومات خاصة تتعلق بهدفك؟ لا.
هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ نعم. لقد واجهت مشكلات في العمل والتوظيف لأنني لم أستطع الاهتمام بأي شيء.
بعد تجربة الاقتراب من الموت:
هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ نعم. بسبب قوة رغبتي في الذهاب إلى النور وعدم قدرتي على ذلك.
هل لديك أي قدرات نفسية غير عادية أو أي مواهب خاصة أخرى ظهرت بعد تجربتك ولم تكن موجودة لديك قبل التجربة؟ لا.
هل كان لجزء أو لأجزاء من تجربتك مغزى خاص أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟ في بعض الأحيان، يتم منحنا الخيار. لكنني لا أعرف لماذا عدت إلى هنا بينما لم يعد بروس.
هل سبق وأن شاركت قصة هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. في سنة 1991، عندما بدأت أفكر في الانتحار، ذهبت للتحدث إلى شقيق بروس وأخبرته عن بروس وكيف كان موجودًا من أجلي. لا أتذكر التفاصيل، لكننا ذرفنا بعض الدموع.
هل كان لديك أي معرفة بتجارب الاقتراب من الموت قبل مرورك بتجربتك؟ لا.
ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة من حدوثها (أيام إلى أسابيع)؟ لم يكن من الممكن أن تحدث لأنني كنت في الخليج على بُعد 300 إلى 600 ياردة (275 إلى 550 متر)؟ كم من الوقت بقيت تحت الماء؟ 15 دقيقة أم 30؟ لا يمكن!
ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.
في أي وقت من حياتك، هل استطاع أي شيء أن يعيد إنتاج أي جزء من التجربة لك؟ لا.
هل هناك أي شيء آخر تود إضافته إلى تجربتك؟ أتمنى أن تُدرّس تجارب الاقتراب من الموت في المدارس، بعيدًا عن أي دلالات دينية. إنها تحدث طوال الوقت. أشعر بالسوء لأنني واجهت صعوبة في فهم تجربتي، وكان يمكن تجنب الكثير من الألم لو كنت أكثر صدقًا مع نفسي. عملت على القاطرات لمدة 25 سنة أخرى، ودفعت نفسي والآخرين إلى الجنون. كنت لا أزال في حالة إنكار.
وصف التجربة 6494:
كنت أعمل على قاطرة كمساعد على سطح السفينة. كنا ننتظر تحسن الطقس لقطر بارجتين إلى تورونتو. حصل القبطان على توقعات جوية جيدة، فانطلقنا لنربط البارجتين. كان الجو مظلمًا والثلج يتساقط بغزارة، لكن على الأقل لم يكن الجو باردًا بما يكفي لتكوين الجليد إذا ما أصابتنا زخات المياه في بحيرة هورون. غادرنا الرصيف لربط البارجتين، ورفعنا المصدات المطاطية التي كانت تجر في الماء حتى يقل الرذاذ المتطاير الذي يصيبنا.
عندما وصلنا إلى البارجتين، قفزت لتوصيل أضواء التشغيل وسمعت صرخة قادمة من اتجاه القاطرة. ركضت عائدًا ورأيت كبير المهندسين ينظر إلى الأسفل. رأيت "ريك" يطفو على السطح مثل سمكة القد، بعينين مفتوحتين على اتساعهما من الخوف. وعندما وصل إلى السطح، أمسكته، ولكن نظرًا لأن السطح كان منزلق بسبب وجود طبقتين من الثلج الرطب، كنت في خطر أن تسحبني المياه. كان "ريك" يزن حوالي 200 رطل (90 كيلوغرام)، وبينما كنت مستلقيًا وأمد يدي ثلاثة أقدام (متر تقريبًا) للأسفل، لم يكن بإمكاني أن أفعل شيئًا آخر؟ حسنًا، كانت القاطرة تنجرف ببطء، وعندما وصلت إلى المنتصف، كان رأس "ريك" على وشك أن يتحطم. لم أستطع تركه، لذا عدلت كتفيّ معتقدًا أنني ربما سأكسر كتفي فقط، لكن على الأقل لن يُسحق رأس "ريك". حسنًا، استمرت القاطرة في التقدم، وأدركت أنني لا أستطيع الخروج حتى لو أردت ذلك. اعتقدت أن أضلعي ستتحطم، وبينما كنت أفكر أن القاطرة ستتوقف لا محالة، إلا أنها استمرت في التقدم، وظننت أن رأسي سينفجر. وبينما كنت أفكر "إذن هذه هي نهايتي"، شعرت بالغباء وقلت وداعًا لعائلتي بأكملها.
ثم، فجأة، وجدت صديقي "بروس" من مدينتي بجانبي على يمينى، وقال إن كل شيء على ما يرام. كان يوجهني نحو نور ساطع ومتوهج، ونفق دوّامي يصدر صوتًا هادرًا. وثقت بـ "بروس" وكنت على وشك الدخول عندما سألت: "ماذا يحدث؟"، فجاءني صوت ذكوري وأجاب بطريقة محايدة قائلاً: "أنت تغرق"، وتم منحي حق الاختيار. وعندها رأيت والدتي وشقيقتيّ، "ماري-لو" و"لورنا"، جالسات على طاولة المطبخ وهن يبكين بطريقة لم أرها من قبل ولا أريد أن أراها مجددًا. صرخت "لا!" واستيقظت. لا أكن أعرف كم كان عمق الماء الذي كنت غارقًا فيه. لم أكن أدرك حتى أنني في الماء، ولكن عندما وصلت إلى السطح، أخذت نفسًا عميقًا. كان كل شيء مظلمًا، لعلي كنت أنظر جنوبًا باتجاه بحيرة هورون. استدرت، وكان الظلام أقل كثافة، إذ بدأت أرى بشكل خافت من خلال الثلج المتساقط. وماذا يمكن لشخص أن يفعل إلا أن يتجه نحو النور؟ وبالفعل، كانت قاطرة سحب. لم يكن هناك وسيلة للصعود من المؤخرة، لذا شققت طريقي على طول الجانب، وسمعت أصوات المحركات، وأدركت أنني كنت أعمل على هذا القارب. تحركت ودرت حول المقدمة، وسمعت "بيل" ينادي باسمي: "دون!"، عندما سمعت اسمي، أدركت أنني في الماء وكان أمامي بضع أقدام فقط لأصل إلى الزاوية حيث كان "ريك" متشبثًا بسلم. لم يتمكن "ريك" من وضع قدميه على أول درجة، لذا مددت يدي وشعرت بألم في كتفي، لكنني أمسكت بالسلم على أي حال، وضعت رأسي تحت مؤخرة "ريك"، ودفعته للأعلى. كان القبطان يسحبه أيضًا، وأعتقد أن "بويد" كان يساعد كذلك. صعدت أنا أيضًا على متن القاطرة، وركعت على ركبتي على سطحها، كنت أنظر إلى الثلج المتساقط وأفكر في الله، وكل ما رأيته كان صورة مهيبة له، كانت تشبه الصورة المرسومة له على سقف الكنيسة في مدينتي. جاء "ريك" ليُريني محفظته المبتلة بالكامل، ووبخني القبطان لنزولي إلى الماء. لا أتذكر أنني قلت شيئًا، لكنني على الأرجح غيرت ملابسي وعدت إلى العمل. وبما أنني كنت في نوبتي حتى منتصف الليل، واجهت صعوبة كبيرة في تدوير عجلة القيادة بسبب ألم كتفيّ. وصلنا إلى تورونتو قبل ليلة عيد الميلاد، وكان لدي بعض الأعمال لإنجازها قبل التوقف المؤقت. ركبت الحافلة ونزلت في "كاري هيل"، حيث اتصلت بالمنزل وجاءت والدتي وأختي "مارجي" لاصطحابي. وبينما كنت أقود السيارة متجهًا إلى الشمال، كنت احاول أن استجمع شجاعتي لأخبرهن عن الحادث، وأثناء مرورنا بالمفترق الرابع، أخبرتني أمي أن "بروس" قد غرق الخريف الماضي.
حسنًا، كان ذلك أكثر مما أستطيع تحمله: "بروس" نفسه الذي كان يرحب بي في النور قد غرق قبل شهرين. لم أخبر أحدًا بتجربتي حتى سنة 1991، وبعد العديد من الذكريات المؤلمة والحوادث، ذهبت إلى شقيق "بروس" وأخبرته فقط حتى يعلم أن "بروس" بخير.
معلومات أساسية:
الجنس:
ذكر.
تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت
10 ديسمبر 1973.
عناصر تجربة الاقتراب من الموت:
في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد حياتك؟
نعم. تعرضت لحادث. الغرق. سقط أحد أفراد الطاقم في البحر.
كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ تجربة مزيج بين المتعة والرعب.
هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟لقد غادرت جسدي بوضوح وكنت موجودًا خارجه.
كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد. لم أستطع الذهاب إلى النور رغم رغبتي الشديدة في ذلك.
في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ عندما رأيت أمي وشقيقاتي يبكين.
هل تسارعت أفكارك؟ تسارعت أفكاري بشكل لا يُصدق.
هل بدا أن الوقت كان يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ لا.
هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ أكثر حيوية من المعتاد.
يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة. نفس الشيء.
يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. نفس الشيء.
هل بدا أنك كنت على دراية بأمور تحدث في أماكن أخرى، كما لو أن ذلك كان يتم من خلال إدراك حسي خاص؟ نعم، لكن لم يتم التحقق من تلك الأمور.
هل مررت داخل نفق أو عبرت من خلاله؟لا.
هل قابلت أو أصبحت مدركًا لوجود أي كائنات متوفاة (أو على قيد الحياة)؟ نعم. كان صديقي (بروس) يرشدني نحو النور. وعندما رجعت من العمل إلى المنزل اكتشفت أنه غرق.
هل رأيت أو شعرت أنك محاط بنور مشرق؟نور واضح من أصل روحاني أو من أصل غير دنيوي.
هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم، رأيت نور متوهج.
هل بدا لك أنك دخلت إلى عالم آخر غير أرضي؟ لا.
ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ شعور بالحيرة، لكنني وضعت ثقتي الكاملة في "بروس" الذي كان يوجهني.
هل كان لديك شعور بالبهجة؟ شعرت بالسعادة.
هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ لا.
هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ لا.
هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي دون تحكم مني.
هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ لا.
هل وصلت إلى حد فاصل أو نقطة لا عودة؟ لا.
الله والروحانية والدين:
ما هو دينك قبل تجربتك؟ مسيحي – كاثوليكي.
هل تغيرت ممارساتك الدينية بعد مرورك بتجربتك؟ لا.
ما هو دينك الآن؟ غير منتمي - لا يوجد شيء محدد - لا أنتمي إلى أي اتجاه ديني معين.
هل تضمنت تجربتك ميزات تتوافق مع معتقداتك الأرضية؟ محتوى مخالف تمامًا للمعتقدات التي كانت لدي في وقت تجربتي.
هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ لا.
هل رأيت أرواحًا لشخصيات متوفاة أو شخصيات دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل.
هل صادفت أو تعرفت على أي كائنات عاشت سابقًا على الأرض موصوفة بالاسم في الأديان (على سبيل المثال: يسوع، محمد، بوذا... إلخ)؟ لا .
هل اكتسبت خلال تجربتك معلومات عن الوجود قبل الولادة؟ لا.
هل اكتسبت خلال تجربتك معلومات عن الترابط الكوني أو الوحدانية؟ لا.
هل اكتسبت خلال تجربتك معلومات عن وجود الله؟ لا.
فيما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:
هل اكتسبت خلال تجربتك معرفة أو معلومات خاصة تتعلق بهدفك؟ لا.
هل اكتسبت خلال تجربتك معلومات عن معنى الحياة؟ لا.
هل اكتسبت خلال تجربتك معلومات عن الحياة الأخرى؟ غير مؤكّد. نعم،"بروس ماكدونالد" كان هناك، واكتشفت لاحقًا أنه قد غرق بالقرب من "كورنوول" قبل شهرين.
هل اكتسبت خلال تجربتك معلومات عن كيفية عيش حياتنا؟ لا.
هل اكتسبت خلال تجربتك معلومات عن صعوبات الحياة، التحديات والمصاعب؟ لا.
هل اكتسبت خلال تجربتك معلومات عن المحبة؟ لا.
ما هي التغييرات التي حدثت في حياتك بعد تجربتك؟ غير مؤكّد.
هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ لقد اضطررت إلى ترك عملي على البوارج عندما تذكرت جزء الغرق. لقد كانت الحياة صراعًا مستمرًا طوال العشرين سنة الماضية فقط كي أبقى على قيد الحياة وأجد مكان للنوم.
بعد تجربة الاقتراب من الموت:
هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ نعم. لم أكن أصدق أن هذه التجربة يمكن أن تحدث، ولم أخبر أحداً حتى سنة 1991.
ما مدى دقة تذكرك للتجربة مقارنة بأحداث الحياة الأخرى التي حدثت في وقت قريب من التجربة؟ أتذكر التجربة بشكل أكثر دقة من أحداث الحياة الأخرى التي حدثت في وقت قريب من التجربة.
هل لديك أي قدرات نفسية غير عادية أو أي مواهب خاصة أخرى ظهرت بعد تجربتك ولم تكن موجودة لديك قبل التجربة؟ لا.
هل سبق وأن شاركت قصة هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. لقد استغرق الأمر مني 18 سنة حتى أخبر شقيق "بروس" أنني رأيته في النور.
هل كان لديك أي معرفة بتجارب الاقتراب من الموت قبل مرورك بتجربتك؟ لا.
ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة من حدوثها (أيام إلى أسابيع)؟
ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.
في أي وقت من حياتك، هل استطاع أي شيء أن يعيد إنتاج أي جزء من التجربة لك؟ لا.